سياسي محنك
03-05-2005, 05:59 AM
بغداد، العراق (CNN) -- تواصلت عملية تفجير السيارات في العراق وحصد الأرواح من المدنيين والعسكريين على السواء، فقد انفجرت الاثنين ثماني سيارات مفخخة، في مواقع مختلفة في العاصمة العراقية، مما أدى إلى مقتل 13 عراقياً وإصابة 50 آخرين بجراح.
كذلك توفي الاثنين جندي بريطاني، من الكتية الآلية 12، في العراق متأثراً بإصابة كانت قد لحقت به خلال اشتباك مع مسلحين عراقيين، وفقاً لوزارة الدفاع البريطانية.
يذكر أن عدد القتلى منذ أن منحت الجمعية الوطنية العراقية الانتقالية الثقة لحكومة إبراهيم الجعفري الخميس الماضي، قتل أكثر من مائة شخص في أحداث العنف التي اجتاحت العراق، ومن بين القتلى61 مدنياً و33 فرداً في قوى الأمن، إضافة إلى ثمانية جنود أمريكيين وبريطاني واحد.
وكان الأحد، الذي وافق الأول من مايو/أيار، أكثر الأيام دموية حيث قتل فيه 38 شخصاً، منهم 25 شخصاً قتلوا عندما انفجرت سيارة مفخخة أثناء مشاركتهم في جنازة لمسؤول كردي في مدينة تلعفر بالقرب من الحدود السورية.
وبالنسبة للأمريكيين كان يومي 28 و29 إبريل/نيسان الأسوأ، فقد قتل في اليوم الأول أربعة أمريكيين، وقتل ثلاثة في اليوم التالي.
غير أن الأسوأ بالنسبة لقوى الأمن العراقية كان يوم 29 إبريل/نيسان، حيث قتل 24 فرداً في يوم واحد.
وفيما يتعلق بأحداث الاثنين، فقد انفجرت سيارتين في وقت متأخر من الاثنين، استهدفت إحدهما على ما يبدو سيارة عسكرية أمريكية بالقرب من سجن أبو غريب، نقلاً عن مصدر في الشرطة العراقية، ولم يسفر الحادث سوى عن مقتل سائق السيارة.
وبعد ذلك بنحو ساعة، انفجرت سيارة أخرى قرب حاجز لقوات الحرس الوطني جنوبي بغداد، على الطريق بين المحمودية واليوسفية، وقتل أحد أفراد الحرس وأصيب ستة آخرين بجروح.
وكان مسؤول عراقي في شرطة النجدة ببغداد قد قال لشبكة CNN إن إحدى السيارات المفخخة انفجرت في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، في منطقة مزدحمة بحي الكرادة جنوب وسط بغداد، وأسفر الانفجار عن مقتل تسعة مدنيين وجرح 12 آخرين.
وأدى الانفجار أيضاً إلى تدمير المحال التجارية في منطقة الانفجار، وفقاً للمسؤول.
وقبل الانفجار بدقائق معدودة، في الساعة التاسعة وخمسون دقيقة، انفجرت سيارة مفخخة كانت تستهدف فيما يبدو رتلاً للقوات الخاصة في حي الحرية شمال غربي بغداد، ونجم عن الحادث إصابة ضابطين بجروح.
وبحسب المسؤول العراقي، كان قائد القوات الخاصة العراقية، اللواء رشيد فليح، في سيارة ضمن الرتل، لكنه لم يصب بأذى.
وبعد نحو ساعتين على الانفجار الثاني، قتل شرطيان عراقيان عندما انفجرت سيارة ثالثة مفخخة استهدفت هذه المرة دورية شرطة، وذلك في منطقة الزيونة شرقي وسط بغداد، وأصيب في العملية 11 شخصاً.
أما السيارة الرابعة فانفجرت بالجزء الشمالي من بغداد، وتحديداً في حي الطرمية، واستهدفت رتلاُ للجيش العراقي، وأصيب في العملية أربعة عراقيين، بمن فيهم جندي وشرطي.
وفي الموصل، قال الجيش الأمريكي إن سيارتين مخختين انفجرتا في المنطقة الغربية من المدينة، وأفادت التقارير الأولية أن طفلاً قتل، وأصيب حوالي 15 مدنياً.
وكانت عدة سيارات مفخخة قد انفجرت الأحد وأسفرت عن مقتل نحو مائة، لعل أكثرها جسامة، الانفجار الذي وقع في مدينة تلعفر بالقرب من الحدود السورية والذي راح ضحيته أكثر من 25 عراقياً، عدا الإصابات، وذلك أثناء جنازة لتشييع مسؤول كردي في المدينة.
كذلك توفي الاثنين جندي بريطاني، من الكتية الآلية 12، في العراق متأثراً بإصابة كانت قد لحقت به خلال اشتباك مع مسلحين عراقيين، وفقاً لوزارة الدفاع البريطانية.
يذكر أن عدد القتلى منذ أن منحت الجمعية الوطنية العراقية الانتقالية الثقة لحكومة إبراهيم الجعفري الخميس الماضي، قتل أكثر من مائة شخص في أحداث العنف التي اجتاحت العراق، ومن بين القتلى61 مدنياً و33 فرداً في قوى الأمن، إضافة إلى ثمانية جنود أمريكيين وبريطاني واحد.
وكان الأحد، الذي وافق الأول من مايو/أيار، أكثر الأيام دموية حيث قتل فيه 38 شخصاً، منهم 25 شخصاً قتلوا عندما انفجرت سيارة مفخخة أثناء مشاركتهم في جنازة لمسؤول كردي في مدينة تلعفر بالقرب من الحدود السورية.
وبالنسبة للأمريكيين كان يومي 28 و29 إبريل/نيسان الأسوأ، فقد قتل في اليوم الأول أربعة أمريكيين، وقتل ثلاثة في اليوم التالي.
غير أن الأسوأ بالنسبة لقوى الأمن العراقية كان يوم 29 إبريل/نيسان، حيث قتل 24 فرداً في يوم واحد.
وفيما يتعلق بأحداث الاثنين، فقد انفجرت سيارتين في وقت متأخر من الاثنين، استهدفت إحدهما على ما يبدو سيارة عسكرية أمريكية بالقرب من سجن أبو غريب، نقلاً عن مصدر في الشرطة العراقية، ولم يسفر الحادث سوى عن مقتل سائق السيارة.
وبعد ذلك بنحو ساعة، انفجرت سيارة أخرى قرب حاجز لقوات الحرس الوطني جنوبي بغداد، على الطريق بين المحمودية واليوسفية، وقتل أحد أفراد الحرس وأصيب ستة آخرين بجروح.
وكان مسؤول عراقي في شرطة النجدة ببغداد قد قال لشبكة CNN إن إحدى السيارات المفخخة انفجرت في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، في منطقة مزدحمة بحي الكرادة جنوب وسط بغداد، وأسفر الانفجار عن مقتل تسعة مدنيين وجرح 12 آخرين.
وأدى الانفجار أيضاً إلى تدمير المحال التجارية في منطقة الانفجار، وفقاً للمسؤول.
وقبل الانفجار بدقائق معدودة، في الساعة التاسعة وخمسون دقيقة، انفجرت سيارة مفخخة كانت تستهدف فيما يبدو رتلاً للقوات الخاصة في حي الحرية شمال غربي بغداد، ونجم عن الحادث إصابة ضابطين بجروح.
وبحسب المسؤول العراقي، كان قائد القوات الخاصة العراقية، اللواء رشيد فليح، في سيارة ضمن الرتل، لكنه لم يصب بأذى.
وبعد نحو ساعتين على الانفجار الثاني، قتل شرطيان عراقيان عندما انفجرت سيارة ثالثة مفخخة استهدفت هذه المرة دورية شرطة، وذلك في منطقة الزيونة شرقي وسط بغداد، وأصيب في العملية 11 شخصاً.
أما السيارة الرابعة فانفجرت بالجزء الشمالي من بغداد، وتحديداً في حي الطرمية، واستهدفت رتلاُ للجيش العراقي، وأصيب في العملية أربعة عراقيين، بمن فيهم جندي وشرطي.
وفي الموصل، قال الجيش الأمريكي إن سيارتين مخختين انفجرتا في المنطقة الغربية من المدينة، وأفادت التقارير الأولية أن طفلاً قتل، وأصيب حوالي 15 مدنياً.
وكانت عدة سيارات مفخخة قد انفجرت الأحد وأسفرت عن مقتل نحو مائة، لعل أكثرها جسامة، الانفجار الذي وقع في مدينة تلعفر بالقرب من الحدود السورية والذي راح ضحيته أكثر من 25 عراقياً، عدا الإصابات، وذلك أثناء جنازة لتشييع مسؤول كردي في المدينة.