المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العقيدة تعريفها وطرق الإدراك فيها ..


عجمي و الوفا طبعي 1
22-03-2008, 08:44 PM
**** تعريف العقيدة لغة واصطلاحا والعلاقة بين التعريفين :
العقيدة في اللغة / على وزن فعيلة بمعنى مفعولة , كقتيلة بمعنى مقتولة , والعقد هو الجمع بين طرفي الحبل .
وفي الاصطلاح / هي مجموعة قضايا غيبية مجزوم بها جاءت عن طريق الخبر الثابت , وتعرف أيضا بأنها : الإدراك الجازم المطابق للواقع الناشئ عن دليل .
والعلاقة بين التعريفين هي / أن القضايا العقائدية ينعقد عليها القلب , فلا تقبل الحل بعد ذلك لا بالشك ولا بالتردد , كالحال في عقد الحبل , فهي أقوى محل فيه .
محور الدين الإسلامي في حديث جبريل عليه السلام :
حديث جبريل عليه السلام الذي رواه عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال : (بَيْنَمَا نَحْنُ جُلوُسٌ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم , إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضٍ الثَّيابِ , شَدِيدُ سَوَادِ الشّعَرِ , لاَ يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَر , ولاَ يَعْرفُهُ مِنَّا أَحَدٌ , حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ـ فأسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ , وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلى فَخِذَيْهِ , وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ! أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلاَمُ ؟ فَقَال رَسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( الإِسْلاَمُ : أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلاَ إِلاَّ اللهُ , وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله . وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ . وَتُوْتِيَ الزَّكَاةَ . وَتَصُومَ رَمَضَان . وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ) قالَ : صَدَقْتَ . فَعَجِبْنَا لَهُ , يَسْأَلُهُ وَيَصدَِقُهُ . قَالَ : أَخْبِرْنِي عَنِ الإيْمَانِ ؟ قَالَ : ( أَنْ تُؤْمِنَ بِالله , وَمَلائِكَتِهِ , وَكُتُبِهِ , وَرُسُلِهِ , وَالْيَوْمِ الآخِرِ , وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ) قالَ : صَدَقْتَ . قَالَ : أَخْبِرْنِي عَنِ الإحْسَانِ ؟ قَالَ : ( أَنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ , فَإِنْ لَمْ تكْنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ) قَالَ : فأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ ؟ قَالَ : ( مَا المَسئْوُلُ عَنْها بأعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ) قَالَ : فأَخْبِرْنِي عَنِ أَمَارَاتِهاَ ؟ قَالَ : ( أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا , وَأَنْ تَرى الحُفَاةَ العُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُوَنَ فِي الْبُنْيَانِ ) ثُمٌ انْطَلَقَ , فَلَبِثَ مَلِيًّ . ثُمٌ قَالَ ( لي ) : ( يَا عُمَرُ ! أَتَدرِي مَنِ السَّائِلُ ؟ ) قُلْتُ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : ( فَإِنَّهُ جِبْريلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ .




**** أركان الدين , والإسلام , والإيمان , والإحسان :
أركان الدين هي / الإسلام والإيمان والإحسان .
وأركان الإسلام هي / هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البت من استطاع إليه سبيلا .
وأركان الإيمان / هي أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى .
والإحسان / أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وهو الإخلاص في العبادة الله تعالى وحده , سواء في أعمال القلب التي هي الإيمان أو الجوارح التي هي الإسلام .




**** كان الدين الإسلامي أولى بالاعتبار من اجتهادات البشر :
زود الله تعالى الإنسان بوسائل الإدراك التي يتعرف من خلالها على ما حوله من حقائق وتسمى الحواس الخمس , وأما ما لا يقع تحت الحواس من الحقائق الغيبية فطريق معرفته الخبر الصادق وهو الصادر عن الله تعالى , ولذلك أرسل الله تعالى رسله وأنزل كتبه لهذا الإنسان حتى لا يقع في الخطأ في التصور والتصرف , لأن الله تعالى هو الذي خلق هذا الإنسان وبالتالي فهو أعلم بما ينفعه وما يضره كما قال تعالى ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) إذن فالدين الإلهي أولى بالاعتبار من اجتهادات البشر .




**** الفرق بين الإيمان والإسلام وأثر كل منهما ومعناه والدليل :
الإيمان والإسلام لفظان إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا بعنى إنه إذا اجتمع لفظ الإيمان مع الإسلام في سياق واحد كان لكل منهما معنى خاص , فيكون الإيمان مقصوداً به ما يتعلق بأعمال القلب وهو التصديق بكل ما جاء به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الله عز وجل من أخبار وأحكام , ويكون الإسلام مقصوداً به ما يتعلق بأعمال الجوارح وهو التطبيق العلمي للأحكام التشريعية .
والدليل على التفريق بينهما قال تعالى ( قالت الأعراب ءآمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) ( الحجرات : 14 )
وإذا افترقا لفظ الإيمان عن الإسلام كان لهما معنى واحد فيطلق أحدهما على الآخر , لأنه لازم له , فإن الإسلام انعكاس للإيمان لأنه متى حصل الإيمان في القلب حصل الاستقامة في الجوارح , فقد قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن )
والإيمان يحفظ النفس البشرية من الاضطراب والضياع , كما يهيئها لتلقي مختلف المتغيرات والتقلبات المادية والمعنوية التي تتعرض لها , ويمنعها من الوقوع باليأس تحت ضغط هذه التقلبات , لتواصل مسيرتها الإيمانية , حتى تستوفي أجلها .
ودليل مشروعيته : حديث جبريل حين سأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الإيمان , قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( الإيمان : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره )
وأما الإسلام فهو الاستسلام التام والخضوع الكامل لله تعالى بانقياد الجوارح والبدن لله تعالى , ليقوم بتطبيق وتنفيذ جميع ما يأمر الله تعالى بفعله وترك جميع ما ينهى عنه من الأقوال والأفعال .
ودليل مشروعيته : حديث جبريل حين سأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الإسلام , قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج بيت الله الحرام إن استطعت إليه سبيلا ) ويدخل فيه كل ما عدا ذلك من التشريعات الثابتة عن الله تعالى ورسوله .





**** أهمية دراسة العقيدة الإسلامية في حياة المسلم :
العقيدة تبحث في القضايا الغيبية وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره , والإنسان دوده الله بوسائل الإدراك التي يتعرف من خلالها على ما حوله من حقائق وهي الحواس الخمس , وهذه الحواس في حقيقتها ناقصة لأنها محدودة , وهناك مخلوقات معنا لا ندركها ولا نحس بها لقصور هذه الحواس عن إدراك كل شيء من حولنا , وما فوق إدراك هذه الحواس الخمس يكون غيباً وتكون معرفته بالخبر الصادق وهو من عند الله تعالى .
إذن أهميته العقيدة الإسلامية في حياة المسلم أنها تقوده إلى معرفة هذه القضايا الغيبية , وهي أركان الإيمان التي ورد الخبر الصدق بها من الله تعالى على وجه الحقيقة , وبالتالي تصبح هذه القضايا الغيبية ثابتة ومسلم بها ولا تقبل الشك ولا تقبل الرد , ويكون لها أثرها في حياته العملية .



**** هل يجب الاستدلال على وجود الله تعالى ؟ ولماذا ؟ وما أقوال أهل العلم في ذلك ؟ وما هو محل الخلاف والوفاق ؟ مع أدلة كل واحد منهما ؟ وما هو طرق إثبات وجود الله تعالى ؟؟؟!!!
اختلف العلماء في هذه المسألة على رأيين :
الأول / لا يجب الاستدلال على وجود الله تعالى , ويقول به جمهور المحدثين وكثير من الفقهاء ودليلهم أن لإيمان بالله تعالى فطري مركوز في النفس البشرية لقولة تعالى , ( وإذا أخذ ربك من بني ءادم ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) ( الأعراف : 172 ) وقولة ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخق الله ذلك الدين القيم ) ( الروم : 30 )
وفي الحديث : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تلد البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون بها من جدعاء حتى تكونون أنتم تجدعونها )
ثانياً / يقول يجب الاستدلال على وجود الله تعالى , ولكن اختلف القائلون به في زمن الاستلال على رأيين :
أحدهما / يجب الاستدلال على وجود الله تعالى عند سن التمييز وهو سن السابعة , وبه يقول الإمام الطبري , لأن سن التمييز أول مراحل الإدراك والفهم , فيجب أن يكون أول ما يدركه ويفهمه الولد هو وجود الله تعالى عن طريق الولي وفي الحديث : ( كل مولود يولد على الفطرة ) ويقول المثل : } العلم في الصغر كالنقش في الحجر {
وثانيهما / يجب الاستدلال على وجود الله تعالى عند سن البلوغ وهو قول الأشاعرة لأن البلوغ أول مراحل التكليف لقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( رفع القلم عن ثلاثة : عن الصبي حتى يحتلم وعن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يفيق ) وما قبل ذلك ليس عليه إثم ولا يجري عليه القلم .
ومحل هذا الخلاف / هو ما لم يكن عند المرء شك في هذه القضية وإلا فيجب بلا خلاف وذلك تحصينا للإيمان من سهام الشك والتشكيك.
وفي أيامنا هذه التي نعيشها يجب الاستدلال عن وجود الله تعالى , لأن كثر الهجوم على العقيدة الإسلامية بعد سقوط دولة الخلافة الإسلامية وخاصة عندما ظهرت الشيوعية , التي تقول : لا إله والحياة مادة , وهذا فكر إلحادي , وقد دخل الشيوعيون على العالم العربي والإسلامي وراحوا يعرضون على المسلمين ما عندهم من مبادئ حتى شككوا الكثير من المسلمين بدينهم لأنه لا حصانة لديهم .
وإثبات وجود الله تعالى يعتمد على طريقتين :
1 / طريق الفطرة .
2 / طريق العقل .
الطريق الثاني في إثبات وجود الله تعالى طريق العقل /





**** فما معنى العقل لغة واصطلاحا ؟ وكيف يكون العقل دليلا على إثبات وجود الله تعالى مع ذكر الدليل العقلي والعقلي لما تقول ؟؟
العقل لغة / مصدر مشتق من الفعل عقل الشيء يعقله عقلا إذا ضبطه وربطه .
اصطلاحا / هو الجزء الذي تتم به المعرفة وتحليل المعلومات الواردة إليه ومحله الدماغ , وقيل القلب , وقيل بينهما صلة وعلاقة وهذا أقرب الأقوال إلى الصواب .
والعقل قدر مشترك بين جميع البشر إلا إنهم يتفاوتون فيه بحسب خبرة وعلم كل منهم , ويمكن حصر الأدلة العقلية على وجود الله تعالى بخمسة أدلة وهي :
دليل الإلزام ـ دليل الإمكان ـ دليل التغير ـ دليل السببية ـ دليل الإتقان .
وهذه الأدلة تدل على وجود خالق لهذا الكون من جهة وتدل على أنه واحد من جهة أخرى إذا لو تعدد الأرباب لأدى إلى تضارب إرادتهم وتعارضها , مما يوجد ظاهرة الاضطراب والفساد في الكون , وقد أشار القرآن إلى هذه الحقيقة في قوله تعالى } لو كان فيهما ءالهة إلا الله لفسدتا{ ( الأنبياء : 22 ) وقال : } ما تخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض {( المؤمنون : 91 ) ومن هنا كان الإيمان بوجود الله تعالى مغروزاً في النفس البشرية بحكم الفطرة وبحكم العقل على حد سواء لكن طرأ على الإيمان الفطري ما شوّهه وأفسد حقيقته , وجاء الشرع ليذكر بهذه الحقيقة تذكيرا وليس تعليما كما بين الله تعالى جواب المشركين لدى سؤالهم على خلق السموات وال؟أرض والشمس والقمر ومن خلق البشر حيث كان جوابهم إنه الله , قال تعالى : } ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله { ( العنكبوت : 61 ) .
تقسيم الأحكام إلى عادية وعقلية فما معنى كل وما مستند هذا التقسيم :
الأحكام العادية سميت أحكاما عادية لأن مردّ الحكم فيها إلى العادة يعني إلى المشاهدة , وهي ما اعتاد الناس رؤيته ومشاهدته فإنه يسمى حكما عاديا , وتنقسم إلى ثلاث أنواع :
ممكن عادي ـ واجب عادي ـ مستحيل عادي .
والأحكام العقلية سميت بذلك لأن مردّ الحكم فيها إلى العقل , وتنقسم إلى ثلاث أنواع :
ممكن عقلا ـ واجب عقلا ـ مستحيل عقلا .
ومستند هذا التقسيم : التتبع والاستقراء حيث تبين به أن الأحكام بصورة عامة تنقسم إلى ثلاث أقسام :
أحكام عادية لأن مردها إلى العادة , أحكام عقلية لأن مردها إلى العقل , أحكام شرعية لأن مردها إلى الوحي .
تنقسم الأحكام العادية إلى ثلاث أنواع ممكن وواجب ومستحيل فما معنى كل مع التمثيل ؟
الممكن العادي هو ما اعتاد الناس رؤيته ومشاهدته مثل البرد في الشتاء , يكون الشتاء باردا في العادة يمكن أن يكون الشتاء ولا يكون مصحوبا بالبرد , الواجب العادي مثل الجاذبية , إذا أخذت ورقة وقذفتها في الهواء تهوى إلى الأرض عادة , والنبات ينبت الساق والأوراق فيه عادة فوق الأرض والجذور تحت سطح الأرض .
المستحيل العادي مثل برودة النار وحرارة الثلج وعودة الحياة على شيء من الأحياء بعد مفارقتها لأبدانها .
تنقسم الأحكام العقلية إلى ثلاثة أنواع , ممكن وواجب ومستحيل فما معنى كل مع التمثيل ؟
الممكن العقلي / هو ما يقبل العقل وجوده وعدمه , مثال ذلك : أن تعود الروح إلى البدن بعد مفارقتها , وممكن أن يطوف الإنسان حول العالم بومضة بصر , لكن إذا وجدت القوة التي تمكنه من ذلك .
الواجب العقلي / هو ما لا يقبل العقل عدمه / مثال ذلك : جود خالق لهذا الكون لا يقبل العقل عدمه , لأن العقل يقول : لا بد لكل حادث محدث .
الواجب المستحيل / هو ما لا يقبل العقل وجوده , مثال ذلك : الجزء أكبر من الكل , اجتماع النقيضين كقولنا : زيد هو حي ميت .






**** الأحكام الشرعية تحت أي قسم يمكن تصنيفها من الأحكام العادية والعقلية والدليل
الأحكام الشرعية هي من الممكنات العقلية والمستحيلات العادية , لأن الأحكام الشرعية لا يستطيع الإنسان ولا الجان أن يأتي بمثلها يقول تعالى ( قل لئن اجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )



**** ما هي الطرق الموصلة للمعتقدات إلى القلوب :
1 / طريق منطقي سليم يسلك بصاحبه مسلك اليقين .
2 / طريق منطقي مقبول يسلك بصاحبه مسلك الظن .
3 / طريق مرفوض يسلك بصاحبه مسلك الشك والوهم .




**** للطريق المنطقي السليم الموصل للمعتقدات أربع شعب فما هي وما أثر ذلك على السلوك ؟
1 / إدراك حسي فعلم يقيني فاعتقاد راسخ .
2 / استنتاج حسي فعلم يقيني فاعتقاد راسخ .
3 / الخبر الصادق فالعلم اليقيني فالاعتقاد الراسخ .
4 / الإضاءة الفطرية فعلم يقيني فاعتقاد راسخ .
ويجب أن يكون السلوك متناسبا مع مقتضى الاعتقاد الراسخ في كل ذلك .




**** للطريق المنطقي المقبول الموصول للمعتقدات أربع شعب فما هي وما أثر ذلك على السلوك ؟
1 / إدراك حسي فعلم غالب فاعتقاد راجح .
2 / استنتاج حسي فعلم غالب فاعتقاد راجح .
3 / الخبر الصادق فعلم غالب فاعتقاد راجح .
4 / الإضاءة الفطرية فعلم غالب فاعتقاد راجح .
ويجب أن يكون السلوك متناسبا مع مقتضى الاعتقاد الراجح في كل ذلك .




**** للطريق المرفوض الموصول للمعتقدات أربع شعب فما هي وما أثر ذلك على السلوك ؟
1 / إدراك حسي فعلم خاطئ غالبا أو دائما .
2 / استنتاج حسي فعلم خاطئ غالبا أو دائما .
3 / الخبر الخاطئ فعلم خاطئ غالبا أو دائما .
4 / الإضاءة الفطرية الخاطئة فعلم خاطئ غالبا أو دائما .
ويجب أن يكون السلوك متناسبا مع مقتضى هذا العلم الخاطئ في كل ذلك .




**** من القواعد العقلية المسلم بها لدى جميع البشر قاعدة تقول : الدور الباطل , فما معناه مع التمثيل ؟
الدور هو توقف وجود الشيء على وجوده نفسه , مثاله : لن تدخل الجنة حتى تؤمن ولن تؤمن حتى تدخل الجنة .

من القواعد العقلية المسلم بها لدى جميع البشر قاعدة تقول : التسلسل باطل , فما معناه مع التمثيل ؟
التسلسل / هو توقف حصول الشيء على حصول غيره إلى ما لا نهاية , فهو عبارة عن حلقات متصلة بعضها ببعض , إلى ما لا نهاية فهذا باطل .
مثاله / العنصر البشري يأتي على جهة التسلسل : الإبن ـ الأب ـ الجد ـ أبو الجد ـ جد الجد ـ .... حتى تصل إلى آدم عليه السلام , وما يقال عن البشر يقال عن غيرهم من المخلوقات , فلا بد من الوصول بها إلى نهاية , ولا يمكن تصور غير ذلك .




**** من القواعد المسلم بها لدى البشر , النقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان , فما معناه مع التمثيل .؟
النقيضان أي المتعاكسان , لا يجتمعان ولا يرتفعان إذا وجد أحدهما انتفى الآخر , مثل الطول والقصر .
مثاله / زيد حي ميت , أو لا هو ميت ولا هو حي .



**** من القواعد المسلم بها لدى البشر , لا ترجيح بلا مرجح , فما معناه مع التمثيل ؟
لا ترجيح بلا مرجح , أي لا تقديم لشيء على غيره بدون مؤثر , فإذا تكافأ أمران وتساويا وتماثلا فلا يمكن ترجيح أحدهما على الآخر إلا بموجب سبب ,. كالحال في الميزان عندما يكون سليما , تجد الكفتين متساويتين فلا تثقل إحداهما على الأخرى إلا بما يوضع فيها , وإذا ترجحت إحداهما على الآخر بلا موجب دل ذلك على إن الميزان غير سليم .



**** من القواعد المسلم بها لدى البشر , لا بد لكل حادث من محدث , فما معناه مع التمثيل ؟
معناه / لا بد لكل فعل من فاعل أي لا يمكن أن يوجد فعل في هذه الحياة إلا وله فاعل , فإن الطفل الصغير عندما تضربه بدون أن يراك يلتفت ليعرف الذي ضربه , لأنه يدرك بفطرته أنه لا بد لهذا الضرب من ضارب .



**** من القواعد المسلم بها لدى البشر , لا بد لكل حادث من بداية ونهاية , فما معناه مع التمثيل ؟
معناه / لا بد له من وقت ظهر فيه إلى الوجود ولا بد له من وقت ينتهي فيه من الوجود , وكونه له بداية يعني أنه مسبوق بالعدم , وما دام له بداية فلا بد له من نهاية ينتهي لها .



**** من القواعد المسلم بها لدى البشر , الخبر المتواتر يفيد العلم اليقيني , فما معنا مع التمثيل ؟
الخبر المتواتر هو ما نقله جمع عن جمع تحيل العادة تواطئهم على الكذب ويكون منتهاه الحس .
مثاله / أن يأتي رجل ويقول : في المكان الفلاني رأيت حادثا مات فيه عشرة أشخاص وبعد قليل يأتي آخر ويقول نفس الكلام السابق . ثم ثالث ورابع وخامس , وآخرون فإن ذلك يوجب تصديق خبرهم , لأن الجمع الكثير تحيل العادة تواطئهم على الكذب


**** ما هي موانع التسليم بمقتضى القواعد العقلية العامة مع التمثيل ؟
هناك أناس يخرجون عن مقتضى هذه القواعد العقلية العامة وذلك لأربعة أسباب :
1 / إتباع الهوى .
2 / التقليد .
3 / التعصب .
4 / إتباع الشهوات .
وهذه الأسباب إذا وجدت مجتمعة أو منفردة فإنها تجعل هذه القواعد العقلية المسلم بها مختلفا عليها .




من كتاب / أصول العقيدة الإسلامية ـ دروس وتمارين ـ
تأليف / د : زكريا عبد الرزاق المصري .
منقول .

عبدالله بن شيبان
23-03-2008, 12:40 AM
بارك الله فيك على هذا النقل
واشكرك على هالموضوع القيم ولي عوده اليه انشالله

عجمي و الوفا طبعي 1
23-03-2008, 02:03 AM
العفو ياعبدالله ال شيبان ولاهنت على الحظور

شاجع العجمي
23-03-2008, 01:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله موضوع مميز بارك الله فيك اخي بو شجاع

عجمي و الوفا طبعي 1
23-03-2008, 05:59 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يجزاك عنا كل خير ياشاجع العجمي وبارك الله فيك

الزميكاني
23-03-2008, 11:16 PM
اللة يعطيك العافيه على ذا المعلومات القيمه والمفيدة ما تقصر وفالك الجنة انشالله والحاضرين

عجمي و الوفا طبعي 1
24-03-2008, 07:20 PM
الزميكاني بارك الله فيك وفالك الجنة والحاضرين والمشاهدين والمارين على الموضوع ولاهنت

عــهــد
07-04-2008, 07:50 PM
لقولة تعالى , ( وإذا أخذ ربك من بني ءادم ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) ( الأعراف : 172 )


(وإذا أخذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى )
( الأعراف : 172 )


جزاك الله خير اخوي ابو شجاع على الموضوع وعلى الدعوات

عجمي و الوفا طبعي 1
08-04-2008, 02:22 AM
مرحبا بلقيس بارك الله فيك

والدعاء مشروع:a37:

سعيّد ابوجعشه
14-04-2008, 03:18 AM
بيض الله وجهك على هذا المجهود يـــ أبوشجاع

ولا هنت طال عــمــرك

عجمي و الوفا طبعي 1
15-04-2008, 10:52 PM
مرحبا سعيدابوجعشه بارك الله فيك

ابونايف الوعيلي
15-05-2008, 10:58 AM
لاهنت ابوشجــاع وجزاكــ الله خيــــر





ابونايف الوعيلي

مانع الوعيلي
01-08-2008, 08:11 PM
جزاك الله خير يابوشجاع العجمي ويعطيك العافيه

الغروب
01-08-2008, 11:16 PM
ابو شجاع

جزاك الله خير ونفع بما قدمت

السنافي1
03-08-2008, 07:29 AM
أسأل الله العلي القدير أن يغفر لك ويرفع درجتك

ويدخلك الجنة بلا حساب ولا عذاب


ونعم الداعية انتي

ناصر بن محمد ال صويان
09-08-2008, 11:05 AM
**** أركان الدين , والإسلام , والإيمان , والإحسان :
أركان الدين هي / الإسلام والإيمان والإحسان .
وأركان الإسلام هي / هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البت من استطاع إليه سبيلا .
وأركان الإيمان / هي أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى .
والإحسان / أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وهو الإخلاص في العبادة الله تعالى وحده , سواء في أعمال القلب التي هي الإيمان أو الجوارح التي هي الإسلام .



بارك الله فيك ياابو شجاع ..وفي ميزان اعمالك

الهتون
17-09-2008, 04:08 AM
جزاك الله خير وكثر الله من امثالك............

عجمي و الوفا طبعي 1
24-10-2008, 06:03 AM
اخوانــــــــــــــي الحظور


الله يجزاكم خير ولاهنتو على المرور