المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رضى الله من رضى الوالدين


saad
27-04-2005, 10:16 PM
رضا الوالدين من رضا الله تعالى في الحياة الدنيا وهو أهم شيء بعده عز وجل.. فكيف يتساهل به الانسان في تقصيره مع العلم أن التوفيق في هذه الدنيا منه سبحانه وتعالى ثم برضا الوالدين الجنة تحت اقدام الامهات).. استمعنا الى قصص واقعة لأمهات ذاقت العذاب من فلذات اكبادهن.. ولكن ما المصير بعد هذا؟.
سمعت موته
(ام علي) تروي قصة ابنها الذي لقي ربه وهو عاق لوالديه والدموع تنهال من عينيها وهي تردد الله يهدي حال اخوته البقية قائلة وهي تذكر الرحمة على ابنها (ابني كان يعصاني منذ عرف الدنيا وجاء ذلك بعد تعرفه على اصدقاء السوء الذين جعلوه ينحرف شيئا فشيئا حتى وصل الى شرب المسكر واصبح مدمنا واصبح كل يوم يأتيني لطلب النقود حتى يصرفها واليوم الذي لا اعطيه يقوم بضرب اخوته الصغار وبعدها وصل الامر الى ضربي بعدما رفعت صوتي عليه واعلم كل العلم بأنه ليس في شعوره ولكني دعيت عليه بعدما ضربني.
أم علي تؤكد انها تترحم عليه وراضية عليه بعد الدعاء الذي دعته من كل قلبها اثناء الضرب وخرج من المنزل ليلقى حتفه في حادث مروري شنيع اعيد الى اهله نصفين.
لقيت ربها
وردت لنا قصة ناتجة عن افكار دخيلة علينا على مجتمعنا عاشتها (ام طارق) مع امرأة مسنة في موقف وقع لها مبينة القصة قائلة: قصدت أحد المجمعات التجارية بالمنطقة التجارية لشراء بعض الملابس لأطفالي ولاحظت امرأة مسنة جالسة في المقاعد المخصصة للاستراحة في المجمع اثناء وقت الصلاة ولم ألق بالا للمرأة في ذلك الحين, ذهبت الى المنزل وتفاجآت بأن الملابس لم تتناسب مع مقاسات أطفالي رجعت الى المجمع التجاري للاستبدال ورأيت المرأة في المكان نفسه لم تتغير دفعني الفضول للاستطلاع عن هذه المرأة التي مكثت فترة طويلة في المقعد, وافاجأ بانها فاقدة البصر سألتها لماذا مجيئك الى هذا المكان قالت: بكل براءة ( انتظر ابني ليأخذ لي موعدا مع دكتور العيون) وكانت تعتقد أن هذا المكان هو مستشفى حسبما افاد لها ابنها مع امرأته بعد قصة طويلة روتها المرأة المسنة بعد ما علمت ما فعل بها ابنها.
اشارت الى أن المرأة طلبت بعد جلبها الى المنزل بايصالها لدار المسنين الى ان تلاقي ربها وبالفعل لقيت ربها في ذلك المكان.
لم نكتف بهذا القدر من المواقف الواقعية التي تحدث في هذا الزمان فما خفي كان اعظم ولكن هل يتعظ الانسان ليتجنب عقوبة الخالق عز وجل لقوله تعالى وبالوالدين احسانا).
امرأة وسط كرتون
ضمن جولاتنا الميدانية عند أحد المستشفيات وقفت عند كافتيريا واقعة بجوار مدخل المستشفى واستمعت الى شاهد عيان يتحدث عن واقعة حدثت امامه لشخص آخر.. تدخلت معهم في الحديث لكي استرجع الواقعة من بدايتها بالاستفسارات .. متى .. وكيف .. فقال: صباح اليوم تفاجأ عدد من المراجعين عند سور المستشفى بكرتون كبير يصدر منه صوت راديو وبعد الاقتراب من أحد المراجعين ليرى ما في هذا الكرتون وجد امرأة عجوز دار بها الزمان وقد وصف حالتها بحال يرثى لها وتم ادخالها المستشفى لتلقي العلاج.
احترقت مركبته
وتأتي قصة أخرى واقعية لأم خالد حيث قالت: الحمد لله تعالى ( أن الدعوة كانت في سيارة ابني ولم تكن فيه.. ابني متزوج وكان دائما يسخر مني في جميع الامور حتى انني عندما اتحدث معه في أمور عادية يستهزئ بي وفي يوم من الايام اصابني ألم شديد في أسناني لم يجعلني اذق طعم النوم طلبت منه بعد قدومه من العمل أن يذهب بي الى المستشفى ولكنه رفض قائلا انني مرهق وذهب الى زوجته وبعد دقائق خرج وهي معه مفيدا بأنه ذاهب للتنزه... رفعت يدي الى السماء داعية ان يصيب سيارته مكروه وكان بأن تنفجر ودموع القهر تملأ عيني وبالفعل واثناء تشغيل السيارة اشتعلت النيران فيها ولكني أحمد الله تعالى انه نجا ابني من الحريق هو وزوجته حيث التهمت السيارة باكملها وعاد على الفور طالبا مني أن اسامحه واعدا بان لا يغضبني بأي شكل من الاشكال.
__________________

ابومحمد الشامري
29-04-2005, 10:00 PM
جزاك الله خير اخي العزيز سعد على القصة المعبرة وبر الوالدين من اعظم القربات الى الله