د.فالح العمره
30-12-2007, 10:49 AM
أخر تحديث 30/12/2007
كتب فالح محمد العمرة
شاهدت قبل يومين في قناة mbc برنامجا علميا وكان هناك اتصال من المهندس المبدع ناصر حمد الهاجري رئيس شركة الخليجية للسيارات في الامارات العربية المتحدة.
وكان أول من صمم سيارة خليجية وكان السؤال: متى بدأت هذه الفكرة ؟ فقال الهاجري قبل 29 سنة كانت الفكرة تراودني وبدأ التصميم قبل 18 سنة في بريطانيا وبدأ الهاجري مع زملائه في تصميم السيارة، وكان هناك بعض البريطانيين يمر عليهم ويقول ماذا تفعلون؟ فقال الهاجري: نحاول ان نصمم سيارة فضحك احدهم! وقال اذهبوا الى صحرائكم وخيامكم ونوقكم واتركوا هذه الصناعة لانها ليست لكم، وصمم الهاجري وزملاؤه وعزموا على التقدم والاصرار والتحدي وفعلا نجحوا في انجازهم واثبتوا انهم من أمة عظيمة لها تاريخ في الابداع والانجاز.
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال
اذا الاقدام كان لهم ركابا
وقال الهاجري بأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رعى هذه الفكرة وشجع الجميع في انجاحها، وكان للامير سلمان بن عبدالعزيز الدور الرائع في مباركة هذا الانجاز وتشجيع اصحابه وتذليل الصعاب، وقد تم اهداء للامير سلمان بن عبدالعزيز سيارة من صنع الشركة.
واما مكونات السيارة فهي %40 محلية وتجميع المكونات الاخرى من اسواق اليابان والصين وتايلند وجنوب افريقيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
وكان تصنيع السيارة وفقا لمعاييرعالمية وطبقت عليها المواصفات الخليجية ومن المتوقع بيع 3500 سيارة خلال العام المقبل 2008.
وقال الهاجري: ان الهدف الاول هو خدمة الامة وتحميس الشباب على الابداع والانجاز , وانه ليس هناك اي عائق امام الاصرار والتحدي وهمم الشباب والهمة العالية التي تتطلع الى القمه.
إذا ما كنت في امر مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير
كطعم الموت في امر عظيم
وما احوجنا في هذه الايام الى شباب مثل المهندس ناصر الهاجري، نحتاج الى شباب يخدمون الامة ويصنعون تاريخا عظيما وحضارة عريقة تنافس الحضارات والامم .
وتذكرت في هذه المناسبة شبابا مبدعين تخرجوا من جامعة فيلادلفيا الاردنية وهم المهندسون عامر ومحمد العجمي وناصر وأحمد الرشيدي الذين طوروا محركا نفاثا لطائرة صغيرة ونجحوا في تشغيله واذهلوا من رآه وكان ذلك هو مشروع تخرجهم.
وشكرهم على نجاحهم وإبداعهم رئيس مجلس الوزراء الاردني الدكتور عدنان بدران ورئيس الجامعه وعميد الكلية ووزير التربية السابق الدكتور رشيد الحمد وكان دور المستشار الدكتور حمد الدعيج كبيرا جدا في دعمهم وتشجيعهم وتسهيل مهامهم.
ونتمنى من حكومتنا الرشيده الاهتمام بكل مبدع من أبناء الوطن.
جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=24567
كتب فالح محمد العمرة
شاهدت قبل يومين في قناة mbc برنامجا علميا وكان هناك اتصال من المهندس المبدع ناصر حمد الهاجري رئيس شركة الخليجية للسيارات في الامارات العربية المتحدة.
وكان أول من صمم سيارة خليجية وكان السؤال: متى بدأت هذه الفكرة ؟ فقال الهاجري قبل 29 سنة كانت الفكرة تراودني وبدأ التصميم قبل 18 سنة في بريطانيا وبدأ الهاجري مع زملائه في تصميم السيارة، وكان هناك بعض البريطانيين يمر عليهم ويقول ماذا تفعلون؟ فقال الهاجري: نحاول ان نصمم سيارة فضحك احدهم! وقال اذهبوا الى صحرائكم وخيامكم ونوقكم واتركوا هذه الصناعة لانها ليست لكم، وصمم الهاجري وزملاؤه وعزموا على التقدم والاصرار والتحدي وفعلا نجحوا في انجازهم واثبتوا انهم من أمة عظيمة لها تاريخ في الابداع والانجاز.
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال
اذا الاقدام كان لهم ركابا
وقال الهاجري بأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رعى هذه الفكرة وشجع الجميع في انجاحها، وكان للامير سلمان بن عبدالعزيز الدور الرائع في مباركة هذا الانجاز وتشجيع اصحابه وتذليل الصعاب، وقد تم اهداء للامير سلمان بن عبدالعزيز سيارة من صنع الشركة.
واما مكونات السيارة فهي %40 محلية وتجميع المكونات الاخرى من اسواق اليابان والصين وتايلند وجنوب افريقيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
وكان تصنيع السيارة وفقا لمعاييرعالمية وطبقت عليها المواصفات الخليجية ومن المتوقع بيع 3500 سيارة خلال العام المقبل 2008.
وقال الهاجري: ان الهدف الاول هو خدمة الامة وتحميس الشباب على الابداع والانجاز , وانه ليس هناك اي عائق امام الاصرار والتحدي وهمم الشباب والهمة العالية التي تتطلع الى القمه.
إذا ما كنت في امر مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير
كطعم الموت في امر عظيم
وما احوجنا في هذه الايام الى شباب مثل المهندس ناصر الهاجري، نحتاج الى شباب يخدمون الامة ويصنعون تاريخا عظيما وحضارة عريقة تنافس الحضارات والامم .
وتذكرت في هذه المناسبة شبابا مبدعين تخرجوا من جامعة فيلادلفيا الاردنية وهم المهندسون عامر ومحمد العجمي وناصر وأحمد الرشيدي الذين طوروا محركا نفاثا لطائرة صغيرة ونجحوا في تشغيله واذهلوا من رآه وكان ذلك هو مشروع تخرجهم.
وشكرهم على نجاحهم وإبداعهم رئيس مجلس الوزراء الاردني الدكتور عدنان بدران ورئيس الجامعه وعميد الكلية ووزير التربية السابق الدكتور رشيد الحمد وكان دور المستشار الدكتور حمد الدعيج كبيرا جدا في دعمهم وتشجيعهم وتسهيل مهامهم.
ونتمنى من حكومتنا الرشيده الاهتمام بكل مبدع من أبناء الوطن.
جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=24567