المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صداقة المرأة والرجل... هل هي ممكنة ..؟


أمــــــورة
18-12-2007, 07:23 PM
مارأيكم بصداقة المراءة والرجل في هذا الزمن ..

وما هي اسباب فشلها...

د.فالح العمره
18-12-2007, 08:57 PM
يا مرحبا بالاخت الكريمه

عن اي صداقة تقصدين ؟

أمــــــورة
18-12-2007, 09:40 PM
أقد صداقة المرااءة والرجل بوجة عام ..

هل أنت ممن يؤيدها.. سواء كانت الصداقة تتجلى تحت عمل.. أو نوع من العلاقة الأخوية التى تحمل بطياتها الحب والإخلاص..
أو تلك العلاقة التى تجلت تحت مايسمى التعلق العاطفي.. وللأسف ساعد الهاتف على ذلك..

أتكلم عن الصداقة بكل أشكالها..

وعن نفسي أقدر صداقة الرجال .. وأحترمها.. لايروح فكرك بعيد.. فأنا احب الحوار في الانترنت .. ومناقشة محارمي .. لأني اجد في الرجل العقل الرزين والتفكير في عقلانية .. قلما اجدة في النساء

د.فالح العمره
18-12-2007, 10:29 PM
مرحبا بالاخت الكريمة امورة العساف

قليل من العلاقات التي بين الرجل والمرأه تكون مبناها الاحترام ولا يشوبها شائبة العاطفه التي تجر الى غيرها من المحرمات قد تكون العلاقة تحت ظروف عمل او دراسة, وقد تكون المرأة نيتها طيبه ومخلصه لهذه الصداقه ولكن هل الذئب كذلك ؟

والعكس قد يكون الرجل يحترم هذه العلاقه وانها زماله او صداقه ولكن المرأه أخذت هذه الصداقة عاطفية وهكذا

وقد يكون الاُثنان الرجل والمرأه متفقان على ان الصداقه مبنية على الاحترام والاخلاص والزمالة العادية ولكن مع الايام تنحرف هذه الصداقة الى صداقة عاطفية وهكذا

وانا هنا لم اتطرق الى الشرع ولكن من الواقع المشاهد

ولكن المرأة تستطيع ان تضبط حدود هذه الزمالة بطريقتها ولكنها كذلك معرضة للفشل مع مرور الايام

والله اعلم

أمــــــورة
18-12-2007, 10:49 PM
شكرا لك.. أيها الأخ العزيز..

كلامك عين العقل..والشارع حرم هذة العلاقة لكونها..تجر الى مالا يحمد عقباة..

ويبقى السوال..
ماهي أسباب فشلها..
هل لانها محرمة.. أم العادات والتقاليد لها دور كبير في فشلها..
وهل تنجح العلاقات في الخارج ..
وإن نجحت هل تكون نسبة شاذة..

ما أراة أن المراكز النفسية والجلسات السلوكية قد تكدست من فتيات في عمر الزهور قد ذهبت عذريتها أو قد تزعزعت شخصيتها أو كانت ضحية لعلاقة عاطفية فاشلة وهذة الأغلبية..

رأت انها فتاة لاتصلح لشي.. وجلست تندب حضها..
للأسف الشديد..

من يوافق على صداقة كهذة إنما فكر بقلبة ولم يفكر بعقلة..
ولكن ..
هناك شواذ..
فأمي قد أحبت والدي في ألمانيا (برلين)وكانو نعم الزوجين.. علاقة كان هدفها الزواج
وليس كعلاقة اليوم مكالمات و و و
انه حب طاهر ..
ولم يمضي على رؤيتة لها اسبوع حتى خطبها.. وعاشوا في أحسن حال..

رحمهم الله.. حتى ربي أخذ أرواحهم في حادث مروع .. مع بعضهم..

لله در الحب.. إن كان.. صادقا عفيفا.. يبدوا انني بدأت اهذي وخرجت عن الموضوع..

شكرا لك أستاذي تحياتي

الخليفه
19-12-2007, 12:22 AM
جزاش الله خير أخت أمورة العساف

وأثابش الله

السؤال كان صداقة المرأة والرجل... هل هي ممكنة ..؟

طبعا غير ممكنه أنا أتكلم عن المرأة التي لاتحل لذالك الرجل الان الشيطان حتماً سيكون ثالثهما
فالرجل أو المرأة لايخرجون عن الفطره ولذلك أمر رسولنا الكريم صلى الله علية والسلم أن لايخلو الرجل بأمرأة أجنبيه حتى وأن علمها القرآن الكريم فالصداقة بوجهت نظري لا أرى لها طريق

أمــــــورة
19-12-2007, 01:35 AM
احترامي لك عبدالله..
فعلا كلامك صحيح ..
ورائع تواجدك في موضوعي..

أثر الله من أمثالك.. وحفظك..

سمو الرووح
19-12-2007, 02:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت العزيزة .. أمورة العساف

جزاكِ الله خير

السؤال كان عن صداقة المرأة والرجل... وهل هي ممكنة ..؟

عزيزتي الأمر واضح وضوح النهار لايختلي رجل بأمره ألا والشيطان ثالثهما هذا أولاً

وثانياً بارك الله فيكِ كيف تضمن المراءة هذه الصداقة مع ذلك الرجل في تلك الخلوه

الأخوة الأفاضل كفو ووفوا في كلامهم جزاهم الله خير
أختاه كم من فتاة ذاقت المرار من جراء تلك الصداقة أو ذلك الصديق
الذي وثقت فيه وجعلته أغرب الناس إليها وربما نظرة إليه بأنه حبيبها
فأعطته كل شيء كل شيء .. نعم كل شيء وبعدها فاقت من سكرتها
فوجدت نفسها في العذاب والعار والدمار فماذا تفعل تلك وقد تخلا عنها
ذلك الذئب ليبحث عن فريسةً أخرى وتركها ولاكنه يعرفها ..

من وجهة نظري أقول لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لهذه الصداقة

كل التقدير والاحترام لكِ عزيزتي

أمــــــورة
19-12-2007, 02:31 AM
أختي فضة..

من فكر بعقلة.. قال مثلك..

لكن ما رأيك بصداقة العمل؟

فهناك فرق بين الحب والصداقة...

وجهة نظري التعامل بحدود العمل وعدم الإرخاء
وعدم الخضوع في القول لكي لا يقتن من في قلبة مرض..

أنا لا أقطع الموضوع من الجذور فالموضوع فية سعة.. وكل شي بحدود الشريعة.. الاسلامية
أما الحب..
فأنا لا أؤمن فية أبد بهذا الطريق..وللأسف قد كثر بشكل ملحوظ..

فيصل المخيال
19-12-2007, 05:31 AM
الأخت الغالية والمحترمة
أمورة العساف
:
قبل البدء بالإجابة على التساؤل الكريم
يسعدني الترحيب أولا فيج و ببساتين تلك الحروف التي
تسقى بعذوبة العقل
:
مارأيكم بصداقة المرأة والرجل في هذا الزمن ..؟
وما هي اسباب فشلها... ؟
:
التساؤل هنا واضح جدا و هو بعيد عن العلاقات العاطفية المحرمة والشاذة
و للإجابة عليه يجب تقسم الصداقة في عصرنا الحاضر إلي أقسام عدة :
:
أولا
الصداقة الغير مرئة كما هو حال النت
فنجد أن هذه الصداقة إن كانت بين عقول متزنة و تتساوية في المستوى و الطرح الفكري
فلا بأس بها فهي صحية جدا و مقبولة من الجميع
و لنا صداقات مع الكثير من الأخوات الفاضلات و اللاتي نتشرف بصداقاتهن و نباهي بها
كما هو حالها بين الرجال ولكنها صداقة إطارها عام و بخطوط حمراء لايمكن تجاوزها
:
ثانيا
الصداقة المباشرة القربية
وهنا ليس شرطا أن تكون الصداقة بين غرباء ، فمن الممكن أن تكون الأم و الزوجة و البنت و الأخت و القريبات كذلك
وهنا يراعي فيها قرب الصلة التي تحدد طبيعة تلك العلاقة فكلما إبتعدت الصلة كلما إرتفع ذلك الحاجز
الذي يجب عدم تجاوزه
:
ثالثا
صداقة العمل
و هي من واقع تجربتي الشخصية في العمل ، و و جود الكثير من الزميلات اللاتي تكونت معهن صداقات
في حدود الأدب والأخلاق والإحترام المتبادل بحكم التواجد اليومي معهن و التعامل المباشر بيننا
فكن خير صديقات يحتذى بخلقهن و يستنار بعقولهن
:
الأخت الغالية
هناك بعض القضايا الإجتماعية و منها هذه ، يحجم الكثير عن مناقشتها لإعتقادهم أنها تنافي الأعراف والشرع
و تجنبا للإنتقاد وهم لايعلمون أن فوائد مناقشتها أكبر من تلافيها
:
المعذرة للإطاله و لكن هناك نقطة هامة و هي تعريف الصداقة والذي يفهمة الكثير بمفهوم مغاير لواقعه الصحيح
قياسا لأخطاء و سليبات الآخرين أو أوصل لهم بتعريفات خاطئة
:
الصداقة هي :
علاقة إنسانية بين شخصين أساسها الصدق و الإحترام و التوافق والإنسجام الفكري
و يأطرها الوضوح و يوثقها الأدب والخلق القويم
:
إحترامي
ممزوجا بتحية تليق
:
http://www.up7up.com/pics/k/21/1192613431.gif

زبيدة احمد
19-12-2007, 07:13 PM
جزاك الله خيرا اختي على طرح الموضوع

والجواب على السؤال المطروح:لا طبعا غير ممكن
واسمحولي ان بهذه الكلمات:
الصداقة هي :
علاقة إنسانية بين شخصين أساسها الصدق و الإحترام و التوافق والإنسجام الفكري
و يأطرها الوضوح و يوثقها الأدب والخلق القويم
:
هذا شرح جميل وصحيح لكن بين شخصين من نفس الجنس يعني رجل ورجل ووامراة وامراة..وبين الاسرة والمحارم..فالزوجة وزوجها يمكن لهما ان يكونا صديقين بل ان علاقتها تتعدى هذه الصداقة الى ما هو حلال لهما وفيه اجر وعبادة

يقول الله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم"

ويقول الله تعالى:"ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض"

ويقول الله تعالى :"ولا تقربوا الزنى" اي لا تسببوا لها ولا تفتحوا لها الابواب

يقول النبي عليه الصلاة والسلام فيما معناه:"العين تزني والاذن تزني.. الى اخر الحديث

ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخلوة بين الرجل والمراة

انطلاقا من هذه الادلة الشرعية على تحريم هذا الامرنرى في المقابل من واقعنا المرير من احل هذه الدعوة وهي دعوة غربية مدسوسة بين المسلمين تحت اسم صداقة بريئة مبنية على الصدق والاحترام بين رجل وامراة
ولننظر ما خلفته هذه الاعتقادات والافكار ..جاهلين تماما ان الدين لا ينبني على اراء انما عقيدة تحمل في طياتها اوامر ونواهي من رب العزة لحكمة يعلمها ويعلمها ذوو العقول الرشيدة واولو الالباب
اوامر ونواهي من رب الكون خالق كل شي وخالق البشر وعلم ما خلق وعلم ما يحقق له السعادة وما يحقق له الشقاء علم ما يسره وما يضره نهاه عما فيه شر له وامره بما فيه خير له..جاءت البشرية فقلبت موازين الحياة اتباعا لاهواء ..معتقدين انهم يعلمون اكثر مما يعلمه الله وانهم اعلم بالله بما يفعهم والعياذ بالله وتعالى الله عما يصفون:"قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم"

لم نعلم عن سلفنا الصالح ماكان يوافق هده الاهواء انما كانت حياة مليئة بالاحترام الحقيقي الصادق كل يعمل لما خلق له..وكل يلتزم بما كلف له..نساء مع نساء ورجال مع رجال..فكانوا احق بنا بنصر الامة ووعزتها ..فاين نحن من هؤلاء؟اي حجة لنا في اتخاذ امور هي حقيقتها لا وجود لها في عقيدتنا الا انها زينت وهيئ لها ما يحليها ويحببها الى نفوسنا الضعيفة وافكارنا المحدودة وربما ظروف وتقاليد مخالفة..

المراة والعمل:وهي منهية عن خروجها للعمل الا لظروف قاسية اي ظروف اضطرتها لذلك وان خرجت تحرص على عمل ليس فيه اختلاط وان وجد تتقيد بحدود المعاملة الاسلامية بينها وبين رئيسها او مديرها او مساعدها ولنا في قصة سيدنا موسى مع الفتاتين اسوة وقدوة كيف كانتا تنتظران ان يذهب جمع الرجال عن البئر وتسقيان ولم تتزاحما معهم كي تسقيا بحجة ضرورتهما للماء..فهذه اللفتة حجة على كل من تخرج مزاحمة للرجل في ميادين العمل بحجة الضرورة وما يصاحبها من افات وخيمة..

اذا ليس بين رجل وامراة لا صداقة ولا زمالة في الاسلام فكلاهما غربين عن بعضهما مهما حاول بعضنا ان يقرب العلاقة ويناور في تعريفها بتعريفات شتى بينهما والفشل هو نتيجة كل امر او قضية خالفنا فيها الطريق القويم وواتبعنا غير ماجاء به قراننا العظيم ونبينا الكريم ..بل فشل ومأل قبيح والعياذ بالله..نسال الله تعالى السلامة والعافية والعفو والعافية

لقد خلق الله تعالى الانسان وجعل فيه فطرة ورغبة جبل عليها لا يمكن لاحد ان يخلعها او يغيرها او يقلب موازينها انما قننها بمجموعة من الحدود والا فلما شرع الزواج ولما شرع الحجاب للمراة وقعودها في البيت اكرم لها؟؟..كي نسلم ونعيش في هدوء وسلام مع بعضنا البعض..

هذا وسامحوني على الاطالة
وتقبلوا مني هذا التوضيح بصدر رحب

وجزاكم الله خيرا وغفر الله لنا وهدانا الى الحق اجمعين
وجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
انه ولي ذلك والقادر عليه

أمــــــورة
19-12-2007, 08:41 PM
الأخ الغالي.. فيصل.. الأخت الغالية زبيدة لي عودة انتظروني