المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هيا لنتنافس على الأجر ..... وفي ذلك فليتنافس المتنافسون


المحيط الاطلسي
30-11-2007, 07:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله

حياكم الله وبياكم وسدد على الحق خطاكم وجعل الجنة مثواكم


وددت أن نتشارك وإياكم في الأجر على كتابة الأحاديث النبوية

الشريفة الصحيحة في هذا الموضوع وننتظر المزيدمن التفاعل الطيب

و نسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتنا يوم القيامة

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون


وسأكون أول من يبدأ على بركة الله


عن عمر رضى الله عنه أيضاً، قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه، وقال:


( يا محمد أخبرني عن الإسلام ).



فقال رسول الله :


{ الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً }.


قال:


( صدقت )


فعجبنا له، يسأله ويصدقه؟


قال:


( فأخبرني عن الإيمان ).


قال:


{ أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره }.



قال:



( صدقت ).


( فأخبرني عن الإحسان ).



قال:


{ أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك }.



قال:


( فأخبرني عن الساعة ).


قال:



{ ما المسؤول عنها بأعلم من السائل }.




قال:


( فأخبرني عن أماراتها ).



قال:


{ أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان }.



ثم انطلق، فلبثت ملياً، ثم قال:


{ يا عمر أتدري من السائل ؟ }.


قلت: الله ورسوله أعلم.


قال:




{ فإنه جبريل ، أتاكم يعلمكم دينكم }.
[رواه مسلم:8]





فوائد هذا الحديث
أن من هدي النبي مجالسة أصحابه وهذا الهدي يدل على حسن خلق النبي
ومنها أنه ينبغي للإنسان أن يكون ذا عِشرة من الناس ومجالسة وأن لاينزوي عنهم.
2- أن الخلطة مع الناس أفضل من العزلة ما لم يخش الإنسان على دينه
فإن خشي على دينه فالعزلة أفضل
لقول النبي :
{ يوشك أن يكون خيرُ مال الرجل غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر }.


3- أن الملائكة عليهم الصلاة والسلام يمكن أن يظهروا للناس بأشكال البشر؛ لأن جبريل عليه الصلاة والسلام طلع على الصحابة على الوصف المذكور في الحديث رجل شديد سواد الشعر شديد بياض الثياب لايرى عليه أثر السفر ولا يعرفه من الصحابة أحد.


4- حُسن أدب المتعلم أما المعلم حيث جلس جبريل عليه الصلاة والسلام أمام النبي هذه الجلسة الدالة على الأدب والإصغاء والاستعداد لما يلقى إليه فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه.
منها:
جواز دعاء النبي باسمه
لقوله: ( يا محمد ) وهذا يحتمل أنه قبل النهي أي قبل نهي الله تعالى عن ذلك في قوله:
لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً
[النور:63]
على أحد التفسيرين ويحتمل أن هذا جرى على عادة الأعراب الذين يأتون إلى الرسول فينادونه باسمه يا محمد وهذا أقرب؛ لأن الأول يحتاج إلى التاريخ
.
5- جواز سؤال الإنسان عما يعلم من أجل تعليم من لا يعلم؛ لأن جبريل كان يعلم الجواب, لقوله في الحديث: { صدقت }.


فلتستخدموا هذا الاسلوب
وهو أسلوب رائع جدا للتعليم




ولكن إذا قصد السائل أن يتعلم من حول المجيب فإن ذلك يعتبر تعليماً لهم.






6- أن المتسبب له حكم المباشر إذا كانت المباشرة مبنية على السبب؛ لقول النبي :





{ هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم }
مع أن المعلم هو الرسول لكن لما كان جبريل هو السبب لسؤاله جعله الرسول عليه الصلاة والسلام هو المعلم.
7- بيان أن الإسلام له خمسة أركان؛ لأن النبي أجاب بذلك وقال:
{ الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً }.


8- أنه لا بد أن يشهد الإنسان شهادة بلسانه موقناً بها بقلبه أن لا إله إلا الله فمعنى ( لا إله )
أي: لا معبود حق إلا الله، فتشهد بلسانك موقناً بقلبك أنه لا معبود من الخلق من الأنبياء أو الأولياء أو الصالحين أو الشجر أو الحجر أو غير ذلك حق إلا الله وأن ما عُبد من دون الله فهو باطل لقول الله تعالى:
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
[الحج:62].



9- أن هذا الدين لا يكمل إلا بشهادة أن محمداً رسول الله، وهو محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي
ومن أراد تمام العلم بهذا الرسول الكريم فليقرأ القرآن وما تيسر من السنة وكتب التاريخ.



10- أن رسول الله جمع شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله في ركن واحد
وذلك لأن العبادة لا تتم إلا بأمرين:
الإخلاص لله
وهو ما تضمنته شهادة أن لا إله إلا الله
والمتابعة لرسول الله
وهو ما تتضمنه شهادة أن محمداً رسول الله
ولهذا جعلهما النبي ركناً واحداً في حديث ابن عمر حيث قال:
{ بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة ... }
وذكر تمام الحديث.
11- أنه لا يتم إسلام العبد حتى يقيم الصلاة
وإقامة الصلاة أن يأتي بها مستقيمة حسب ما جاءت به الشريعة
ولها - أي لإقامة الصلاة - إقامة واجبة وإقامة كاملة
فالواجبة: أن يقتصر على أقل ما يجب فيها
والكاملة: أن يأتي بمكملاتها على حسب ما هو معروف في الكتاب والسنة وأقوال العلماء.


12- أنه لا يتم الإسلام إلا بإيتاء الزكاة
والزكاة هي المال المفروض من الأموال الزكوية وإيتاؤها وإعطاؤها من يستحقها، وقد بيّن الله ذلك في سورة التوبة في قوله:
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
[التوبة:60].
أما صوم رمضان فهو التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ورمضان هو الشهر الذي بين شعبان وشوال.
وأما حج البيت فهو القصد إلى مكة لأداء المناسك
وقُيّد بالإستطاعة؛ لأن الغالب فيه المشقة، وإلا فجميع الواجبات يشترط لوجوبها الإستطاعة لقوله تعالى:
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ
[التغابن:16].
ومن القواعد المقررة عند العلماء
( أنه لا واجب مع عجز ولا محرم مع الضرورة ).


ومن فوائد هذا الحديث: وصف الرسول الملكي للرسول البشري محمد بالصدق، ولقد صدق جبريل فيما وصفه بالصدق فإن النبي أصدق الخلق.
13- ذكاء الصحابة رضي الله عنهم حيث تعجبوا كيف يصدق السائل من سأله
والأصل أن السائل جاهل والجاهل لا يمكن أن يحكم على الكلام بالصدق أو الكذب
لكن هذا العجب زال حين قال النبي :
{ هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم }.
14- أن الإيمان يتضمن ستة أمور:
وهي الإيمان
بالله
وملائكته
وكتبه
ورسله
واليوم الآخر
والقضاء والقدر خيره وشره.


15- التفريق بين الإسلام والإيمان
وهذا عند ذكرهما جميعاً فإنه يفسر
الإسلام بأعمال الجوارح
والإيمان بأعمال القلوب
ولكن عند الإطلاق يكون كل واحد منها شاملاً للآخر فقوله تعالى:
وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً


[المائدة:3]
وقوله:
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِيناً
[آل عمران:85]
يشمل الإسلام والإيمان وقول الله تبارك وتعالى:
وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ
[الأنفال:19]
وما أشبهها من الآيات يشمل الإيمان والإسلام وكذلك قوله تعالى:
فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ
[النساء:92]
يشمل الإسلام والإيمان.



16- أن الإيمان بالله أهم أركان الإيمان وأعظمها ولهذا قدمه النبي فقال:
{ أن تؤمن بالله }.




والإيمان يتضمن الإيمان بوجوده وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته





ليس هو الإيمان بمجرد وجوده بل لا بد أن يتضمن الإيمان هذه الأمور الأربعة:





الإيمان بوجوده وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته





.





- إثبات الملائكة
والملائكة عالم غيبي وصفهم الله تعالى بأوصاف كثيرة في القرآن
ووصفهم النبي في السنة
وكيفية الإيمان بهم:
أن نؤمن بأسماء من عيّنت أسماؤهم منهم ومن لم يعين لأسمائهم فإننا نؤمن بهم إجمالاً
ونؤمن كذلك بما ورد من أعمالهم التي يقوموه بها ما علمنا منها
ونؤمن كذلك بأوصافهم التي وصفوا بها ما علمنا بها
ومن ذلك أن النبي رأى جبريل عليه الصلاة والسلام وله ستمائة جناح قد سد بها الأفق على خلقته التي خلق عليها.
وواجبنا نحو الملائكة أن نصدق بهم وأن نحبهم لأنهم عباد الله قائمون بأمره كمال قال تعالى:
وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ


[الأنبياء:20،19].


18- وجوب الإيمان بالكتب التي أنزلها الله عزوجل على رسله عليهم الصلاة والسلام قال تعالى:
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ
[الحديد:25].
فنؤمن بكل كتاب أنزله الله على رسله لكن نؤمن إجمالاً ونصدق بأنه حق.
أما تفصيلاً فإن الكتب السابقة جرى عليها التحريف والتبديل والتغيير فلم يكن للإنسان أن يميّز من الحق منها والباطل وعلى هذا فنقول:
نؤمن بما أنزله الله من الكتب على سبيل الإجمال.
أما التفصيل فإننا نخشى أن يكون مما حرف وبدل وغير هذا بالنسبة للإيمان بالكتب.
أما العمل بها فالعمل إنما هو بما نزل على محمد فقط.



أما ما سواه فقد نسخ بهذه الشريعة
.
19- وجوب الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام
فنؤمن بأن كل رسول أرسله الله فهو حق، أتى بالحق، صادقٌ فيما أخبر صادق بما أمر به فنؤمن بهم إجمالاً في من لم نعرفه بيعنه وتفصيلا في من عرفناه بيعنه.
قال تعالى:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ


[غافر:78].
فمن قص علينا وعرفناه
آمنا به بيعنه
ومن لم يقص علينا ولم نعرفه
نؤمن به إجمالاً



والرسل عليهم الصلاة والسلام



أولهم نوح وآخرهم محمد




ومنهم



الخمسة أولوا العزم الذين جمعهم الله في آيتين من كتاب الله فقال الله تبارك وتعالى في سورة الأحزاب:



وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ


الآية [الأحزاب:7]




وقال تعالى في سورة الشورى:





شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا الآية
[الشورى:13].



20- الإيمان باليوم الآخر، واليوم الآخر هو يوم القيامة وسمي آخراً، لأنه آخرالمطاف للبشر فإن للبشر أربعة دور:
الدار الأول:


بطن أمه ...
الدار الثاني:
هذه الدنيا ...
والدار الثالث:
البرزخ ...
والدار الرابع:
اليوم الآخر
ولا دار بعده فإما إلى جنة أو إلى نار.
جعلنا الله والصناع والصانعات والمسلمين والمسلمات من أهل الجنة





والإيمان باليوم الآخر يدخل فيه، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:





( كل ما أخبر به النبي مما يكون بعد الموت فيدخل في ذلك ما يكون في القبر من سؤال الميت عن ربه ودينه ونبيه وما يكون في القبر من نعيم أو عذاب ).



21- وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره وذلك بأن تؤمن بأمور أربعة:
الأول:


أن تؤمن أن الله محيط بكل شيء علماً جملةً وتفصيلاً أزلاً وأبداً.
الثاني:
أن تؤمن بأن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى قيام الساعة.


الثالث:
أن تؤمن بأن كل ما يحدث في الكون فإنه بمشيئة الله عز وجل لا يخرج شيء عن مشيئته.
الرابع:
أن تؤمن بأن الله خلق كل شيء
فكل شيء مخلوق لله عزوجل سواء كان من فعله الذي يختص به كإنزال المطر وإخراج النبات
أو من فعل العبد وفعل المخلوقات
فإن فعل المخلوقات من خلق الله عزوجل، لأن فعل المخلوق ناشئ من إرادة وقدرة والإرادة والقدرة من صفات العبد.
والعبد وصفاته مخلوقة لله عزوجل فكل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى.
ولقد قدر الله عز وجل ما يكون إلى يوم القيامة قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
فما قدر على الإنسان لك يكن ليخطئه وما لم يقدر لك يكن ليصيبه
. هذه أركان الإيمان الستة بينها رسول الله ولا يتم الإيمان إلا بالإيمان بها جميعاً.
نسأل الله أن يجعلنا جميعاً من المؤمنين بها.



21- بيان الإحسان



الإحسان الأكمل وهو أن يعبد الإنسان ربه عبادة رغبة وطلب كأنه يراه فيحب أن يصل إليه وهذه درجته الاولى





درجته الثانية أن يعبد الله عبادة خوف وهرب من عذابه





ولذلك قال النبي :



{ فإن لم تكن تراه فإنه يراك }
أي فإن لم تعبده كأنك تراه فإنه يراك
.
22- أن علم الساعة مكتوم لا يعلمه إلا الله عزوجل
فمن ادعى علمه فهو كاذب، وهذا كان خافياً على أفضل الرسل من الملائكة جبريل عليه الصلاة السلام وأفضل الرسل من البشر محمد عليه الصلاة السلام.


23- أن للساعة أشراطاً أي علامات كمال قال تعالى:
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُون


[الزخرف:66] ...


أي علاماتها، وقسّم العلماء علامات الساعة إلى ثلاثة أقسام:
قسم مضى



وقسم لا يزال يتجدد
وقسم لا يأتي إلا قرب قيام الساعة تماماً
وهي الأشراط الكبرى العظمى


كنزول عيسى ابن مريم عليه السلام
والدجال
ويأجوج ومأجوج
وطلوع الشمس من مغربها.
وقد ذكر النبي من أماراتها
أن تلد الأمة ربتها



يعني أن تكون المرأة أمة فتلد امرأة فتكون هذه المرأة غنية تملك مثل أمها



وهو كناية عن سرعة كثرة المال وانتشاره بين الناس


ويؤيد ذلك المثل الذي بعده
{ وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان }.





24- حسن تعليم النبي حيث استفهم الصحابة هل يعلمون هذا السائل أم لا؟



من أجل أن يعلمهم به وهذا أبلغ مما لو علمهم ابتداء، لأنه إذا سألهم ثم علمهم كان ذلك أدعى لوعي ما يقول وثبوته.



25- أن السائل عن العلم يعتبر معلماً
فينبغي للإنسان أن يسأل عما يحتاجه ولو كان عالماً به من أجل أن ينال أجر التعليم.


هذا والله الموفق

الخليفه
30-11-2007, 09:03 PM
جزاك الله خير
أخوي المحيط الاطلسي
وبارك الله فيك على ماذكرته من حديث شريف
ووفقك الله

فهيد الكفيف
30-11-2007, 10:50 PM
الله يجزاك خير ويغفر لك ولجميع المسلمين
واشكرك على ما ذكرته الحديث النبوي الشريف


اتمنى لك التوفيق...

سمو الرووح
01-12-2007, 01:05 AM
جزاك الله خير أخي الفاضل : المحيط الأطلسي

وشكرا لك على سرد هذا الحديث الشريف

وهذا حديث اخر من أحاديث النبي صلا الله عليه وسلم

عن ابي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال :
حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ـ وهو الصادق المصدوق ـ :
(( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ،
ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك ، قينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات :
يكتب رزقه ، وأجله وعمله ، وشقي أم سعيد ، فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل
بعمل أهل الجنة حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها .
وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلاذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل
أهل الجنة فيدخلها )) رواه البخاري [ رقم 3208 ] ومسلم [ رقم : 2643 ] .

ابومحمد الشامري
02-12-2007, 10:16 PM
الاخ العزيز المحيط الاطلسي جزاك الله خير على ما قدمت وبينت من احاديث الهدي النبوي وعن فكرة الموضوع الرائعة

عــهــد
04-12-2007, 01:21 AM
لك يكن = لم يكن

جزاك الله خير اخي المحيط الاطلسي وجعلها الله في ميزان حسناتك

عــهــد
04-12-2007, 01:39 AM
ما جاء عند تفسيره صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل ).

عن عبد الله رضي الله عنه قال: خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال هذا الإنسان وهذا أجله محيط به أو قد أحاط به وهذا الذي هو خارج أمله وهذه الخطط الصغار الأعراض فإن أخطأه هذا نهشه هذا وأن أخطأه هذا نهشه هذا

وعن أنس رضي الله عنه قال: خط النبي صلى الله عليه وسلم خطوطا فقال هذا الأمل وهذا أجله فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب .

وأخرج أحمد وابن ماجة وابن أبي حاتم وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فخط خطا هكذا أمامه فقال:
هذا سبيل الله وخطين عن يمينه وخطين عن شماله وقال هذا سبيل الشيطان ثم وضع يده في الخط الأوسط وتلا وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه الآية

فلاح بن حثلين
04-12-2007, 02:44 AM
جزاك الله خير
ووفقك الله
وبارك الله فيك
واشكرك اخوي |||||| الحيط الاطلسي |||||| على ماقدمته
وارجو منك تقبل المرور
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||