ابومحمد الشامري
07-01-2005, 12:00 AM
الشاعر محمد بن لعبون غني عن التعريف فهو اشهر من نار على علم .
قال هذه القصيدة وهو خارج من الكويت على مركب متوجها الى الهند، فكان مريضا على هذا المركب ، وهو وان كان مريضا لا ينسى محبوبته على رغم مرور ثمانية اعوام على فراقها وهو في هذه القصيدة يخاطب صديقه عواد.
ولقد شرحت كلمات الابيات اسفل القصيدة ليسهل على القارئ قراءتها.
قال محمد بن لعبون:
(1)فلا ذَرْ نور الشمس والشمس خدك= ولا القمر السَّيَّار يوم إنت سايرْ
(2)عليها مَلامي كلما ذَرْ شارِق= وعتب كبير حِيْثَه أم الكبايِرْ
(3)وانا اقول يا عواد ظني وفكرتي= وكِثْرةْ مديحي فِيك ماهوب بايِرْ
(4)فرِحْ يا خَلِيَّ القَلبْ مِنِّي وحَيْها= وقِلْ يا عِويِضْ النَّفس عند الحَضايِرْ
ويَا مَيْ لي بِكْ من قديم(ن) مودهْ= ووصل(ن) الى انحلَّت جميع المرايِرْ
يِزيد الفتى المفتون ممشاه بالهوى= ويشوف ما مِثلي لمثله مغايِرْ
(5)كما شار له مركب بريح(ن) يسِنَّهْ= ياهُومْ وهو في غبَّه الماء يخايِرْ
(6)فلو يدري إني فيه راعي موده = وكم وَقْفةٍ وقفت بِدْناه حايرْ
(7)اصالي ملاقاة المواعيد عِندها= وبرد الشتاء مِنها وحَر الهجايِرْ
(10)ألا واشِقا قلبي من الضَّيم والعنا= وصفْق الهوى يا مي في كل عايِرْ
وقفَّت وانا مريض(ن) على جمرة الغضا= وسلطان هَجري بالمحبَّه جايِرْ
يقولون جور الحب يا مي هيِّن= وحُبك لجا بي لاجيٍ بالضمايِرْ
(11)أنا أشوف زَرْع القلب قد هاف والتوى= وعيني تهل الدَمع كَدر(ن) وحايِرْ
(12)فَلو يَمِّموني باسفل اللَّحد قِبْلَهْ= وجوني لقوني يَمَّة الشَّرق دايِرْ
(13)فلا مقصدي في دين عيسى بن مريم= دخول(ن) فَلاكِن يوم تبلى السَّرايرْ
(14)الا يا طِبِيب الهِنْد بالله داوني= فروحي على جرفٍ من الموت هايِرْ
(15)واطلب وانا بعطيك روحي ومُهجتي= وما بالصرايِرْ لي وما بالذَّخايِرْ
(16)وهذي بنات أمي صَخَتْ لكْ بمالها= وهذي بنات العم تدِّي البشايرْ
(17)وهذي جروحي يا طبيبي قديمه= تقلَّب علي البعد ويش أنت شاير
(18) الى هبت الشرقي علينا تجَددت= وكِبرت علينا يا طبيب الصغايرْ
(19)ومي ثمان سنين ما خلت زولها= عَوَّدْ وسَايلها علي ويش صايِرْ
(20)مواعيدها بالقيظ والقيظ انقضى= وهذي بروق الوسم مثل الذخايِرْ
شرح الابيات:
(1)ذر نور الشمس: ذر تعني بزوغ نور الشمس.
(2) ذر شارق: بزوغ نجم المشرق.
(3) باير : من البوار وهو الشيء الذي انعدمت فائدته.
(4) عويض النفس: محل النفس. الحضاير: الاحتضار وهو نزول الموت.
(5) كما شارله: اسرع . يسنه: يدفعه ليزيد سرعته. الياهوم : الهواء الملائم للسفن. غبة الماء: البحر العميق. يخاير: ياخذ ذات اليمين وذات الشمال إذا صار الهواء من امامه.
(6) بَدْناه حاير: بقربه.
(7) اصالي: اعاني. الهجاير: جمع هجيرة وهي وقت الظهيرة.
(10) صفق الهوى: تصارع الهوى. عاير: ناصية الطريق.
(11) هاف: ذبل. كدر: منهمل. وحاير: مغروق الدمع ويقصد بذلك ان دمع عيينه منهمل ومنحبس.
(12) يمموني: وجهوني. لقوني : وجدوني.
(13) اختصار لجملة يعلم الله يوم تبلى السرائر.
(14) جرف: حافة. هاير: منهار.
(15) الصراير: جمع صرار اي صرة النقود حيث تحزم في خرقة فيصر عليها بالرباط
(16) صخت: بذلت.
(17) وش انت شاير: ما ذا تشير.
(18)
الى هبت الشرقي علينا تجَددت= وكِبرت علينا يا طبيب الصغايرْ
شبه نفسه في بحر الهوى المبحر في سفينة تعصفعه الامواج ، وانما يقص ذكرياته يوم كان في الزبير بعد رحيل مي الى زوجها بالديلم شرقا.
(19)
ومي ثمان سنين ما خلت زولها= عَوَّدْ وسَايلها على ويش صايِرْ
يقول : انه اخر عهده بمي من ثمان سنين وذلك قبل خروجه من الزبير.
(20) الوسم : اوائل الشتاء. الذخاير: جمع ذخيرة وهو البارود ذخيرة بندق الفتيل.
ابوحمد الشامري
قال هذه القصيدة وهو خارج من الكويت على مركب متوجها الى الهند، فكان مريضا على هذا المركب ، وهو وان كان مريضا لا ينسى محبوبته على رغم مرور ثمانية اعوام على فراقها وهو في هذه القصيدة يخاطب صديقه عواد.
ولقد شرحت كلمات الابيات اسفل القصيدة ليسهل على القارئ قراءتها.
قال محمد بن لعبون:
(1)فلا ذَرْ نور الشمس والشمس خدك= ولا القمر السَّيَّار يوم إنت سايرْ
(2)عليها مَلامي كلما ذَرْ شارِق= وعتب كبير حِيْثَه أم الكبايِرْ
(3)وانا اقول يا عواد ظني وفكرتي= وكِثْرةْ مديحي فِيك ماهوب بايِرْ
(4)فرِحْ يا خَلِيَّ القَلبْ مِنِّي وحَيْها= وقِلْ يا عِويِضْ النَّفس عند الحَضايِرْ
ويَا مَيْ لي بِكْ من قديم(ن) مودهْ= ووصل(ن) الى انحلَّت جميع المرايِرْ
يِزيد الفتى المفتون ممشاه بالهوى= ويشوف ما مِثلي لمثله مغايِرْ
(5)كما شار له مركب بريح(ن) يسِنَّهْ= ياهُومْ وهو في غبَّه الماء يخايِرْ
(6)فلو يدري إني فيه راعي موده = وكم وَقْفةٍ وقفت بِدْناه حايرْ
(7)اصالي ملاقاة المواعيد عِندها= وبرد الشتاء مِنها وحَر الهجايِرْ
(10)ألا واشِقا قلبي من الضَّيم والعنا= وصفْق الهوى يا مي في كل عايِرْ
وقفَّت وانا مريض(ن) على جمرة الغضا= وسلطان هَجري بالمحبَّه جايِرْ
يقولون جور الحب يا مي هيِّن= وحُبك لجا بي لاجيٍ بالضمايِرْ
(11)أنا أشوف زَرْع القلب قد هاف والتوى= وعيني تهل الدَمع كَدر(ن) وحايِرْ
(12)فَلو يَمِّموني باسفل اللَّحد قِبْلَهْ= وجوني لقوني يَمَّة الشَّرق دايِرْ
(13)فلا مقصدي في دين عيسى بن مريم= دخول(ن) فَلاكِن يوم تبلى السَّرايرْ
(14)الا يا طِبِيب الهِنْد بالله داوني= فروحي على جرفٍ من الموت هايِرْ
(15)واطلب وانا بعطيك روحي ومُهجتي= وما بالصرايِرْ لي وما بالذَّخايِرْ
(16)وهذي بنات أمي صَخَتْ لكْ بمالها= وهذي بنات العم تدِّي البشايرْ
(17)وهذي جروحي يا طبيبي قديمه= تقلَّب علي البعد ويش أنت شاير
(18) الى هبت الشرقي علينا تجَددت= وكِبرت علينا يا طبيب الصغايرْ
(19)ومي ثمان سنين ما خلت زولها= عَوَّدْ وسَايلها علي ويش صايِرْ
(20)مواعيدها بالقيظ والقيظ انقضى= وهذي بروق الوسم مثل الذخايِرْ
شرح الابيات:
(1)ذر نور الشمس: ذر تعني بزوغ نور الشمس.
(2) ذر شارق: بزوغ نجم المشرق.
(3) باير : من البوار وهو الشيء الذي انعدمت فائدته.
(4) عويض النفس: محل النفس. الحضاير: الاحتضار وهو نزول الموت.
(5) كما شارله: اسرع . يسنه: يدفعه ليزيد سرعته. الياهوم : الهواء الملائم للسفن. غبة الماء: البحر العميق. يخاير: ياخذ ذات اليمين وذات الشمال إذا صار الهواء من امامه.
(6) بَدْناه حاير: بقربه.
(7) اصالي: اعاني. الهجاير: جمع هجيرة وهي وقت الظهيرة.
(10) صفق الهوى: تصارع الهوى. عاير: ناصية الطريق.
(11) هاف: ذبل. كدر: منهمل. وحاير: مغروق الدمع ويقصد بذلك ان دمع عيينه منهمل ومنحبس.
(12) يمموني: وجهوني. لقوني : وجدوني.
(13) اختصار لجملة يعلم الله يوم تبلى السرائر.
(14) جرف: حافة. هاير: منهار.
(15) الصراير: جمع صرار اي صرة النقود حيث تحزم في خرقة فيصر عليها بالرباط
(16) صخت: بذلت.
(17) وش انت شاير: ما ذا تشير.
(18)
الى هبت الشرقي علينا تجَددت= وكِبرت علينا يا طبيب الصغايرْ
شبه نفسه في بحر الهوى المبحر في سفينة تعصفعه الامواج ، وانما يقص ذكرياته يوم كان في الزبير بعد رحيل مي الى زوجها بالديلم شرقا.
(19)
ومي ثمان سنين ما خلت زولها= عَوَّدْ وسَايلها على ويش صايِرْ
يقول : انه اخر عهده بمي من ثمان سنين وذلك قبل خروجه من الزبير.
(20) الوسم : اوائل الشتاء. الذخاير: جمع ذخيرة وهو البارود ذخيرة بندق الفتيل.
ابوحمد الشامري