المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علي بن صالح ال كحلة المري


راشد المري
10-04-2005, 08:14 AM
اعتبر الرئيس الأميركي جورج بوش مواطنا قطريا نقل من سجن مدني أميركي إلى سجن عسكري مقاتلا معاديا.
وتستند تلك التهمة إلى مزاعم أفادت بأن الرجل عميل كامن لتنظيم القاعدة مهمته ترتيب إقامة أعضاء آخرين في الولايات المتحدة.
ويعتبر المواطن القطري علي صالح كحلة المري (37 عاما) أول مواطن غير أميركي تطلق عليه الحكومة الأميركية هذا الوصف. ويعني وصف جورج بوش للمري بالمقاتل المعادي إمكانية تقديمه إلى محاكمة عسكرية أميركية.
ويتيح وضع مقاتل معاد للسلطات الأميركية احتجازه لأجل غير مسمى وحرمانه من جميع الحقوق التي يتمتع بها في إطار القضاء المدني خاصة تعيين محام والسماح لذويه بزيارته.
والمري هو ثالث معتقل يوصف بأنه مقاتل معاد منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. والاثنان الآخران هما الأميركيان خوسيه باديلا المشتبه بتفجيره قنبلة مشعة في الولايات المتحدة وياسر عصام الحمدي وهو من أصل سعودي اعتقل في أفغانستان.
وقالت أليس فيشر نائبة مساعد وزير العدل الأميركي في مؤتمر صحفي إن المري الذي اعتقل عقب الهجمات على نيويورك وواشنطن, كان "مكلفا بمساعدة عملاء القاعدة الجدد على الاستقرار بالولايات المتحدة استعدادا لهجمات تالية بعد هجمات العام 2001". وأضافت فيشر أن المتهم دفع ببراءته, وكان من المقرر أن يمثل للمحاكمة الشهر المقبل.
وجاء في مذكرة الاتهام أن المري أدلى بمعلومات كاذبة لضباط مكتب التحقيقات الفدرالي عن مكالمات أجريت مع رقم هاتف في دولة الإمارات العربية المتحدة يستخدمه رجل له صلات بمحمد عطا أحد خاطفي الطائرات المستخدمة في الهجمات.
غير أنه اعتبر "مقاتلا معاديا" بعد قرار اتخذه قاض بولاية إيللينوي بسحب التهم الموجهة إليه والمتعلقة بتزوير بطاقات ائتمان والإدلاء بشهادات كاذبة لمكتب التحقيقات الفدرالي.
وسلم المري إلى وزارة الدفاع ونقل إلى قاعدة لمشاة البحرية الأميركية في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا ليحتجز فيها.
ونفى مسؤول عسكري رفض ذكر اسمه أن تكون واشنطن عازمة على نقل المري إلى معسكر غوانتانامو في كوبا حيث يحتجز 680 من المشتبه بهم دون اتهامات في إطار الحرب الأميركية على الإرهاب.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم علموا بالصلة المزعومة للمري بالقاعدة من معتقلين آخرين, وإن بوش أعلن المري مقاتلا معاديا لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وأضاف المسؤولون أن لديهم معلومات تفيد بأن المري التقى أسامة بن لادن في مركز تدريب بأفغانستان وعرض خدماته واستعداده للقيام بمهام فدائية.
وأعلن مارك بيرمان محامي المتهم أنه لم يتمكن من التحدث إلى موكله منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وقد لاقت سياسة بوش القاضية بمنع المقابلات مع من يطلق عليهم مقاتلين معادين انتقادات من مجموعات حقوقية منها اتحاد المحامين الأميركيين ومنظمات الحقوق المدنية.
مصير القطري لا يزال غير معروف

القضاء الاميركي يرفض اطلاق سراح مواطن قطري

على صالح المري سيبقى معتقلا في السجون الأميركية إلى أجل غير مسمى بعد وصفه بـ«المقاتل العدو» أميركيا.
ميدل ايست اونلاين
بيوريا (الولايات المتحدة) - رفض قاض فدرالي اميركي الجمعة طلبا لاطلاق سراح الموطن القطري علي صالح كحله المري المتهم بانه ساهم في اقامة خلايا لتنظيم القاعدة في الولايات المتحدة.
وقد اطلق الرئيس الاميركي جورج بوش في حزيران/يونيو الماضي على المري (37 عاما) صفة "مقاتل عدو".
وتعتقل السلطات الاميركية المري منذ 2001 في مكان سري وقد اعتقلته غداة هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
والمري هو ثالث معتقل يوصف بانه "مقاتل عدو" منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001 والوحيد الذي لا يحمل الجنسية الاميركية. والاثنان الآخران هما خوسيه باديلا المشتبه بانه فجر قنبلة مشعة في الولايات المتحدة وياسر عصام الحمدي وهو من اصل سعودي وكان اعتقل في افغانستان.
ويتيح وضع "مقاتل عدو" للسلطات الاميركية ان تحتجز ايا كان لاجل غير مسمى وحرمانه من جميع الحقوق التي يتمتع بها في اطار القضاء المدني خصوصا تعيين محام والسماح بزيارته.
واعتبر القاضي مايكل ميهم من محكمة بيوريا انه لا يملك سلطة اطلاق سراح المري لانه عند اعتقاله لم يكن يقطن في هذه المنطقة من ولاية ايللينوي (شمال) وكذلك لم تعد عائلته تقطن فيها ايضا.
وكان مسؤول في الادارة الاميركية اعلن ان الادارة اطلقت على المري صفة "مقاتل عدو" بعد القرار الذي اتخذه قاض في ايللينوي (شمال) بسحب التهم الموجهة اليه وخصوصا تزوير بطاقة ائتمان والادلاء بشهادات كاذبة خلال استجوابه من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي).
وقرر محامو المري استئناف القرار امام محكمة في شيكاغو.
واوضحت السلطات الاميركية ان المري كان جزءا من مؤامرة ارهابية تخطط لاطلاق موجة ثانية من الاعتداءات ضد الولايات المتحدة.
نيويورك: كومبيوتر معتقل قطري احتوى على مواقع كيماوية وسدود
واشنطن: جوش ماير
كشف مسؤولون أميركيون ان المواطن القطري علي صالح كحلة المري الذي وجهت له محكمة أميركية أول من امس تهمة الكذب على المحققين، عثر في جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص به على مواقع انترنتية عن مواد كيماوية خطرة واخرى لسدود وخزانات ومجاري مياه وطرق للسكك الحديدية في الولايات المتحدة. وقد وجهت الى المري خلال جلسة في محكمة مانهاتن بنيويورك تهمة تقديم افادات كاذبة لعملاء مكتب المباحث الفيدرالي بسبب نفيه خلال التحقيق المبكر معه، في اعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اجراء اتصال مع رقم هاتفي في دولة الامارات يعود لمصطفى أحمد الهوساوي، المشتبه في علاقته مع منفذي هجمات سبتمبر.
واشار مسؤولون أميركيون الى ان الهوساوي اجرى تحويلات مالية بآلاف الدولارات الى الخاطفين حتى يتمكنوا من تنفيذ الهجمات.
وقال الادعاء ان المري قدم افادات كاذبة اخرى عندما ابلغ المحققين ان آخر مرة دخل فيها الولايات المتحدة كانت عام 1991 عندما كان طالبا بجامعة برادلي (الينوي) في حين انه دخل البلاد مجددا في مايو (ايار) عام 2000. وقال محامي المري ان السلطات الأميركية لا تملك دليلا على تورط موكله في الارهاب، مضيفاً ان تهمة الاتصالات الهاتفية قائمة على اساس الاستنتاج فقط، وان السلطات لا تملك دليلا على ذلك.
المخابرات الامريكية.. الأسم العالي والمربط الخالي



بقلم: محمد علي بن رمضان

الإدارة الأمريكية ما من شك أنها تعيش حالة فقدان توازن وتبين بالكاشف أنها ليست هذا الصرح المخابراتي العتيد فينطبق عليها المثل القائل (الإسم العالي والمربط الخالي)، صبي تونسي 12 سنة كان بصدد مشاهدة التلفزة وقعت مداهمة بيت أهله لأن اسمه جاء علي لائحة CIA كأكبر الإرهابيين المحتمل قيامه بإسقاط طائرة فرنسية علي كاليفورنيا ليلة عيد الميلاد.

القناة الأولي الفرنسية في نشرتها الرئيسية مساء السبت 3 حزيران (يونيو) الساعة 19.15 ت ق بثت صورا لطائرة حربية أمريكية مقتربة أكثر من المسموح به من طائرة ركاب تجارية بصفة تهدد سلامة الركاب والكارثة كانت علي قيد أنملة وكأن سقوط طائرة في كوتونو والأخري بشرم الشيخ لا يكفي..

تبين الآن بعد هذه اللخبطة في الأجواء أن مخابرات الإدارة الأمريكية وأعوانها وما أكثرهم كانوا علي خطأ وبالمقابل قرأنا مقالا للأسمر كولن باول وزير خارجية الإدارة البوشارونية في المجلة الأمريكية Foreign Affairs لشهري كانون الثاني (فبراير) 2004 تحت عنوان استراتيجية شراكة يتحفنا فيه بما يلي ترجمته حرفيا أعترف أن الثلاث سنوات الأولي من حكم بوش كانت أخطاء فنحن بشر وكلنا نرتكب أخطاء..

الله أكبر علي هذا الكلام اللامسؤول حياة أبرياء في الجو تذهــب نتيجة عدم التحري بل أذهب إلي أبعد من هــــذا إنهـــا نتيـــجة حتــــمية لمرض Shizophrnie ويتمثل في أن المصاب به يفقد الإتصال مع الحقيقة والعالم الخارجي ونعلل كلامنا هذا بما صدر أخيرا عن المدير التنفيذي لمنظمة مرصد حقوق الإنسان كنيث روث فكتب وعلي نفس أعمدة المجلة ما هي حدود إدارة بوش في حربها علي الإرهاب، إدارة بوش استعملت كلمة حرب علي الإرهاب لتعطي لنفسها سلطة خارقة للعادة تمتعت بها حكومات في زمن الحرب لتعتقل أو تقتل بدون محاكمة .

بوش تخطي عمدا وعن سابق إضمار الخط الفاصل بين ما يمكن فعله في زمن الحرب وزمن السلم ; هل القاعدة كتيار او منظمة أو دولة مارقة في نظر بوش؟! لن يجيب لأن القانون الدولي سيلفظ قرائته .

الطالب القطري علي صالح كحلة المري أوقف في كانون الأول (ديسمبر) 2001 علي أساس أنه خلية نائمة في Peoria حتي لو افترضنا أنه إرهابي أليس بريئا حتي تثبت إدانته وله الحق في محاكمة عادلة ليس من طرف محاكم استثنائية؟!

فهل جماعة بادر ماينهوف الألمانية أو العمل المباشر الفرنسية أو الألوية الحمراء الإيطالية أو إيتا الباسكية حوكم أعضاؤها وكأنهم في زمن الحرب، و لكن بوش تفتقت فلسفته الشيزوفرينية علي أن هذا الشخص وقع إلقاء القبض عليه في زمن الحرب!! بالمعني التقليدي للكلمة وحتي أسري الحرب المتعارف علي قرائتها عالميا لا يخضعون إلي محاكمات بل يبقون في الأسر حتي نهاية الحرب ومن حقهم أن يتمتعوا بزيارة الصليب الأحمر. هل كل مشتبه بعمل مخالف للقانون يصبح مآله مرتبطا بمزاج بوش فيصبح جنديا معاديا؟

العرب والمسلمون يعاملون هكذا لعجز بوش عن اثبات ما يزعم وهل لا زال هناك مجال يفصلنا عن القول اننا لسنا في قلب صراع الحضارات؟!
من هو (مقاتل عدو) صدام أم بن كحلة؟

كتبت في السابق عن صدام حسين وهل هو عميل ام ديكتاتور غبي مصاب بجنون العظمة؟ ووجدت بان صدام حسين مبهم فهو قد يكون عميلا في السابق للولايات المتحدة الامريكية الا انه غبي في احتلاله دولة الكويت عام 1990، وقد زاد الابهام والغموض بعد ان اعلنت الادارة الامريكية بان صدام اسير حرب له حق التمتع بكافة حقوق الاسير المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف، وقد جاء هذا الاعلان بعد إلقاء القبض على صدام في مشهد درامي محكم يظهر ذله مقابل قوة واشنطن، فيا سبحان الله ألم يكن صدام نفسه الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار ثمنا لرأسه؟ ألم يكن هو نفسه الذي طلب بوش احضاره حيا او ميتا بعد ارسال جيوشه وانفاق الاموال الامريكية لاحتلال دولته والاطاحة بحكمه الديكتاتوري؟ أليس هو الذي كان السبب الرئيسي وراء تدهور الاوضاع الامنية في المنطقة؟ أليس هو من حول دولته الى مقابر جماعية لم تكتشف الا بعد سقوطه؟ ألم يكن هو من فرح شعبه بسقوط حكمه ومقتل ابنائه؟ فلماذا اذا هذا التحول الغريب في الموقف الامريكي من صدام حسين واعتباره اسير حرب وليس مجرم حرب كما فعلوا بالرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميسلوفيتش؟ فهل كانت جرائم صدام اقل وحشية من جرائم ميسلوفيتش ولهذا استحق الاول وصف اسير حرب والاخر مجرم حرب؟ ام ان ذلك لدليل على ان واشنطن تسير في سياستها الخارجية وفق ما تمليه عليهامصالحها القومية فقط وليس كما تزعم من منطلق الديموقراطية ومحاربة الاستبداد والديكتاتورية والارهاب؟ فلو كانت واشنطن صادقة في سياستها الخارجية كما تعلن عنها دائما بانها نصير الحرية لاعتبرت صدام مجرم حرب او على الاقل (مقاتل عدو) لكي تتمكن من محاكمته محاكمة عسكرية عكس ما تفعل حاليا عندما اعتبرت المواطن القطري علي صالح بن كحلة (مقاتل عدو) فهذا الشاب الاب لخمسة ابناء ذهب الى امريكا لاستكمال دراسته، ففي هذه الصفة التي الصقت به سلبت الادارة الامريكية من بن كحلة جميع حقوقه المدنية التي يتمتع بها اي سجين كتوكيل محام والسماح لاحد بزيارته او محاكمته محاكمة مدنية، فالادارة الامريكية بسبب الصدمة التي عايشتها اثناء احداث 11 من سبتمبر 2001 اعتقلت بن كحلة مباشرة غداة الاحداث بعد ان شكت فيه كونه سافر الى قطر ثم رجع قبل الاحداث بيوم واحد فاتهمته المباحث الفدرالية (F.B.I) اولا بالكذب عليها في التحقيقات التي اجرتها معه ثم اتهمته باستخدام معلومات غير صحيحة ورقم ضمان اجتماعي مسروق من حسابات مصرفية في مدينة ماكوب بولاية الينوي، غير ان قاضي ولاية الينوي برأ بن كحلة من جميع هذه التهم وقرر اطلاق سراحه لعدم وجود دليل مادي قوي على ادانته مما حدا بالبيت الابيض بنحي القضية منحى اخر باطلاق وصف (مقاتل عدو) عليه وترحيله من سجن وزارة العدل الى البنتاغون الذي قام بدوره بسجنه في مكان سري في احدى القواعد العسكرية مع امكانية بقائه لاجل غير مسمى او محاكمته محاكمة عسكرية، ان الادارة الامريكية رأت بان بن كحلة يشكل خطرا كبيرا على أمنها القومي فحرمته من كافة حقوقه كسجين في الوقت الذي يتمتع به صدام حسين من حقوق اسير الحرب كراتب شهري يساوي اخر راتب استلمه اثناء الحرب ومن تنظيف يومي لزنزانته وعدم تعذيبه تعذيبا جسديا او نفسيا او للصليب الاحمر الحق في زيارته والطمأنة عليه ونقل رسائله الى عائلته ونقل رسائل عائلته اليه، وهذا دليل على ان الادارة الامريكية لا يهمها ان تضحي بشعبها وابنائها واموال دافعي الضرائب (اموال الشعب) من اجل تحقيق مصالح تخصها فقط والا لكان الوضع الحالي معكوسا ولكان بن كحلة طليقا وصدام مجرم حرب او كما يصف بوش (مقاتل عدو).
منقووووووووول

العارضي
10-04-2005, 08:20 AM
الإدارة الأمريكية ما من شك أنها تعيش حالة فقدان توازن وتبين بالكاشف أنها ليست هذا الصرح المخابراتي العتيد فينطبق عليها المثل القائل (الإسم العالي والمربط الخالي)، صبي تونسي 12 سنة كان بصدد مشاهدة التلفزة وقعت مداهمة بيت أهله لأن اسمه جاء علي لائحة Cia كأكبر الإرهابيين المحتمل قيامه بإسقاط طائرة فرنسية علي كاليفورنيا ليلة عيد الميلاد.

يعطيك العافيه تايقر على الخبريه هذي,,,

أبو ناصر
10-04-2005, 10:27 AM
نسأل الله ان يفرج على ابن كحله وان يرده لاهله وشيبانه سالم

وان ينتقم له من من تخلوا عنه في اوج محنته

ولاهنت ياتايقر

فهد بن محسن
10-04-2005, 11:23 AM
والله خبر مايسر ياتايقر


نسأل الله ان يفرج على ابن كحله وان يرده لاهله وشيبانه سالم

وان ينتقم له من من تخلوا عنه في اوج محنته

وينتقم له من الظلمه

ولاهنت ياتايقر

تحياتي

سعود الخويطري
10-04-2005, 02:38 PM
الله يعينه ويرجعة سالم وغانم للاهلة


وووالله كيدهم في نحورهم


ولاهنت يالمري


تقبل سلامي واشواقي

الخويطري

مشـقي عـمـره
23-04-2005, 08:13 AM
http://asra.alqfran.com/ali.jpg
علي بن صالح محمد كحلة المري

الجنسية / قطري

العمر / 39

المهنة / رئيس قسم التدقيق الشرعي بمصرف قطر الإسلامي

الشهادة / بكالوريوس في إدارة الإعمال

سبب الاعتقال /

ذهب علي بن صالح الى امريكا مع اولاده في بعثة من الحكومة القطرية للحصول على الماجستير بتاريخ 9/9/2000 م عن طريق لندن وجلس هناك مايقارب ثلاث شهور ثم دخلوا عليه وهو نائم في بيته مساءً وقاموا بتفتيش بيته واخذوا كمبيوتره الذي اشتراه من فنره قريبه وكان هذا الجهاز مستخدم من قبله ( مستعمل ) ووجدوا فيه ارقام بطاقات فيزا كثيرة واتهموه بانه يزور ويستخدم هذه البطاقات في اعمال ارهابية واتهم بتهم كثيرة منها ان لديه خرائط لمباني وجسور وعمارات في امريكا وتم القبض عليه بتهمة سرقة ارقام بطاقات الفيزا ومن ثم تم اتهامه بانه اتصل باحد أعضاء تنظيم القاعدة ووجدوا رقمه في هاتفه ولكن مع هذا كلة لم يجدوا دليل مادي يثبت بان له علاقة بتنظيم القاعدة وفي اثناء المحكمة اثار القاضي حفيظة الحكومة الامريكة عندما اعلن ان السيد علي المري لايوجد اي دليل مادي يثبت علاقة بتنظيم القاعدة واهبرهم ان لم تجدوا دليل عليه في خلال الاسبوع المقبل (الجلسة القادمة ) سوف يتم تبرئته واخلاء سبيله وقبل انقضاء الاسبوع وفي وزارة الدفاع الامريكية ( البنتجون ) نسج الامريكان خطة بحيث تم تبرئته من جميع التهم ( يعني إسقاط جميع التهم عنه ) وتم تحوله من وزارة العدل الى وزارة الدفاع وبكلمة من جورج بوش حيث اعلن ان السيد علي المري خطر على آمن أمريكا وهو مقاتل عدو

هذه التهمة قد اتهم بها الموسوى وياسر حمدي الذي تم فك اسره ولله الحمد من فتره قريبه


اللهـــم فـك أســــره

عـــز الشـموخ