زبيدة احمد
22-07-2007, 08:52 PM
تحذيرات عدم التعرض لأشعة الشمس مستمرة وقلق بين المواطنين بسبب مخاوف الإصابة بالسرطان والعمي
كتب طارق أمين ٢١/٧/٢٠٠٧
انهالت الاتصالات الهاتفية علي وزارة الصحة والسكان، طوال اليومين الماضيين، للاستفسار عن مدي مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإصابات الخطيرة التي قد تنجم عنها، والاحتياطات اللازمة وطرق الوقاية منها، خصوصاً أثناء ساعات الذروة في النهار،
وطمأن مسؤولو الوزارة المواطنين وخففوا من مخاوفهم، حيث أكدوا أن عدم التعرض المباشر للشمس، وارتداء الملابس القطنية الفضفاضة والفاتحة، مهم للغاية في الوقاية من مخاطر الأشعة، كما شددوا علي خطورة هذه الأشعة في المناطق الساحلية والمصايف، حيث تنعكس الأشعة من الرمال وسطح البحر، وناشدوا المصطفين عدم الجلوس علي البحر مباشرة أو تحت الشمسيات لمدد طويلة، بسبب انعكاس الأشعة الخطيرة.
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد حذرت من عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، لأنه قد يؤدي للإصابة بسرطان الجلد والعمي، مما تسبب في حالة من القلق والذعر بين المواطنين، خصوصاً في القاهرة والمحافظات الساحلية، وهو التحذير الذي أطلقته الوزارة قبل يومين،
بعد تسلمها صوراً من القمر الصناعي النمساوي، تفيد بأن عدداً من الدول من بينها مصر، ستسقط عليها أكبر كمية من الأشعة فوق البنفسيجية الضارة، طبقاً لمقياس الأشعة بداية من ١٩ يوليو، وحتي أسابيع مقبلة، ووصلت إلي أخطر معدلاتها أمس ١١.٩، وهو ما يجعل التعرض للشمس مخاطرة تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان والمياه البيضاء.
وطبقا لمؤشر مقياس الأشعة فوق البنفسجية، الذي يرصد بشكل يومي كمية الأشعة الساقطة علي الأرض، فإن مصر ستظل في المستوي الخطير أي أكثر من ١١، رغم انخفاض المؤشر عن اليومين الماضيين، حتي آخر يوليو الجاري.
وأطلع الدكتور صادق عبدالعال، استشاري طب الأطفال بجامعة القاهرة، مستشار وزير الصحة الأسبق، كلا من الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، وجمال مبارك، أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني، علي الصور المستلمة من القمر الصناعي النمساوي،
ومقياس شدة الأشعة علي مصر والقاهرة، التي تشير إلي أن الأشعة فوق البنفسجية، ارتفعت إلي أعلي وأخطر معدل لها يوم ١٩ يوليو الجاري، كما ستكون الأشعة بين ١١.٥ و١١.٢ في الأيام التالية من الشهر وحتي نهايته، وهو ما يعني- بحسب عبدالعال - أن هذه الكمية من الأشعة لاتزال خطيرة للغاية علي الصحة، خصوصاً الجلد والعين، وقال عبدالعال،
في اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم»: «عرضت الصور وبعض التقارير علي اجتماع لجنة السياسيات بالحزب الوطني، قبل يومين برئاسة جمال مبارك، وبحضور الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، وقد أكدا لي اهتمامهما بهذه القضية الخطيرة». وأضاف: الأشعة فوق البنفسجية لها مقياس خاص يبدأ من صفر إلي ١٥، وتكون الأشعة آمنة حتي ٥، ومفيدة للجلد والصحة العامة، ثم تبدأ في التأثيرالسلبي، عندما تقترب من ١٠.
وأضاف: عندما تصل إلي ١١ تصبح الأشعة في أخطر مستوي لها علي صحة الإنسان والحيوان والبيئة، وتسبب أضراراً بالغة الخطورة.
وأشار عبدالعال إلي أن خطورة الأشعة فوق البنفسجية تراكمية، بمعني أنها تتراكم تحت الجلد، وبالتالي فإن زيادة التعرض لها في اليوم الواحد أو أيام متعددة، يمكن أن يسبب في المدي القصير، وبحسب نوعية الجلد الإصابة بسرطان الجلد، ويؤدي إلي المياه البيضاء بالعين، والتي ثبت أنها مسؤولة عن ٢٠ % من الإصابات بالعمي.
وناشد عبدالعال المواطنين، خصوصاً في المصايف المختلفة من التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال الفترة الخطرة من اليوم، وهي من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلي الساعة الرابعة عصراً، كما نصحهم بارتداء الملابس القطنية الفضفاضة والفاتحة، واختيار نظارات شمسية صحية للوقاية من أشعة الشمس الضارة.
وأرجع السبب وراء ذلك إلي تآكل طبقة الأوزون، وقال: يعد تآكل الأوزون من أخطر المشكلات البيئية، التي تواجه العالم حالياً، وشهدت السنوات الأخيرة أعلي معدلات تآكل هذه الطبقة، التي تشكل حزاماً واقياً ودرعاً حامية من الأشعة فوق البنفسجية، فضلاً عن أنها تمتص جزءًا كبيرًا من الإشعاعات الكهرومغناطيسية، خصوصاً الإشعاعات التي تتصف بطاقتها العالية. وأضاف: لقد خلق الله الأوزون في الغلاف الجوي للأرض في حالة توازن ديناميكي، حيث يتعرض لعمليتي بناء وهدم بصورة مستمرة ومتوازنة، لكن الملوثات التي نجمت عن التكنولوجيا الحديثة، وسوء التعامل مع البيئة، أدت إلي حدوث خلل في هذا التوازن، علي نحو يهدد صحة الإنسان ويؤدي لمزيد من التدهور البيئي.
وتابع عبدالعال: «يسبب تآكل طبقة الأوزون أضراراً صحية كبيرة للإنسان، ويصيبه بالعديد من الأمراض، حيث تلعب الأشعة فوق البنفسجية من نوع UVB دوراً رئيسياً في تكوين الأورام الجلدية القتامية وهي النوع الأشد خطراً، وتشير الإحصاءات إلي حدوث نحو مليوني حالة سرطان جلد سنوياً، بسبب زيادة ثقب الأوزون.
وأكد أن هذه النسبة ستتضاعف خلال سنوات قليلة، إن لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل لوقف استنزاف طبقة الأوزون، وقال: إن زيادة الأشعة فوق البنفسجية، يترتب عليها حدوث تلف لحامض الـDNA وزيادة معدلات الإصابة بالأورام، وتؤدي كذلك إلي الإصابة بالمياه البيضاء في العين (الكتاركت)، وقد تؤدي إلي العمي كما تتسبب في اختلال جهاز المناعة لدي الإنسان، مما يزيد من نسبة تعرضه للأمراض المعدية المختلفة، خاصة الجهاز التنفسي، فضلاً عن زيادة أمراض الشيخوخة المبكرة، وتسمم الدم، والإرهاق العصبي.
مضيفاً أن الأمر لا يقتصر علي الآثار الضارة علي الإنسان فقط، بل إنه يسبب تلفاً للعديد من المحاصيل الزراعية مثل الخضراوات وفول الصويا والقطن، ويقلل من إنتاجها، وبذلك يهدد الموارد الزراعية، ويؤثر سلباً علي الثروة الحيوانية التي تتغذي علي النباتات والأعشاب، كما يؤدي إلي تقليل كميات الطحالب والنباتات التي تتغذي عليها الأسماك، فيقل إنتاجها ويتسبب أيضاً في هلاك يرقات الأسماك التي تعيش بالقرب من سطح الماء.
وانتهي إلي أن تآكل طبقة الأوزون، يترتب عليه حدوث خلل كبير في توازن الغلاف الجوي، وكما يشير تقرير لمعهد أبحاث السياسة العامة في بريطانيا، فإن التغيرات المناخية، باتت هي التهديد الحقيقي، الذي يواجه العالم، وإذا لم تتخذ إجراءات حاسمة، للحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة، فإن ذلك سيؤدي حتماً إلي تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، والسير بخطي ثابتة نحو تغير مناخي سمته الأساسية ارتفاع درجة حرارة الأرض، وما يترتب عليه من عواقب أخري علي الطبيعة، مثل تزايد حدة العواصف وزيادة ظاهرة التصحر، وانقراض آلاف الأنواع من الحيوانات والنباتات، واندثار الغابات وارتفاع مستوي مياه البحار.
اللهم عافينا وعافي جميع المسلمين يارب
اللهم لا تواخدنا بما فعل السفهاء منا ولا تعدبنا بما فعل المبطلون
اللهم ااامين
كتب طارق أمين ٢١/٧/٢٠٠٧
انهالت الاتصالات الهاتفية علي وزارة الصحة والسكان، طوال اليومين الماضيين، للاستفسار عن مدي مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإصابات الخطيرة التي قد تنجم عنها، والاحتياطات اللازمة وطرق الوقاية منها، خصوصاً أثناء ساعات الذروة في النهار،
وطمأن مسؤولو الوزارة المواطنين وخففوا من مخاوفهم، حيث أكدوا أن عدم التعرض المباشر للشمس، وارتداء الملابس القطنية الفضفاضة والفاتحة، مهم للغاية في الوقاية من مخاطر الأشعة، كما شددوا علي خطورة هذه الأشعة في المناطق الساحلية والمصايف، حيث تنعكس الأشعة من الرمال وسطح البحر، وناشدوا المصطفين عدم الجلوس علي البحر مباشرة أو تحت الشمسيات لمدد طويلة، بسبب انعكاس الأشعة الخطيرة.
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد حذرت من عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، لأنه قد يؤدي للإصابة بسرطان الجلد والعمي، مما تسبب في حالة من القلق والذعر بين المواطنين، خصوصاً في القاهرة والمحافظات الساحلية، وهو التحذير الذي أطلقته الوزارة قبل يومين،
بعد تسلمها صوراً من القمر الصناعي النمساوي، تفيد بأن عدداً من الدول من بينها مصر، ستسقط عليها أكبر كمية من الأشعة فوق البنفسيجية الضارة، طبقاً لمقياس الأشعة بداية من ١٩ يوليو، وحتي أسابيع مقبلة، ووصلت إلي أخطر معدلاتها أمس ١١.٩، وهو ما يجعل التعرض للشمس مخاطرة تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان والمياه البيضاء.
وطبقا لمؤشر مقياس الأشعة فوق البنفسجية، الذي يرصد بشكل يومي كمية الأشعة الساقطة علي الأرض، فإن مصر ستظل في المستوي الخطير أي أكثر من ١١، رغم انخفاض المؤشر عن اليومين الماضيين، حتي آخر يوليو الجاري.
وأطلع الدكتور صادق عبدالعال، استشاري طب الأطفال بجامعة القاهرة، مستشار وزير الصحة الأسبق، كلا من الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، وجمال مبارك، أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني، علي الصور المستلمة من القمر الصناعي النمساوي،
ومقياس شدة الأشعة علي مصر والقاهرة، التي تشير إلي أن الأشعة فوق البنفسجية، ارتفعت إلي أعلي وأخطر معدل لها يوم ١٩ يوليو الجاري، كما ستكون الأشعة بين ١١.٥ و١١.٢ في الأيام التالية من الشهر وحتي نهايته، وهو ما يعني- بحسب عبدالعال - أن هذه الكمية من الأشعة لاتزال خطيرة للغاية علي الصحة، خصوصاً الجلد والعين، وقال عبدالعال،
في اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم»: «عرضت الصور وبعض التقارير علي اجتماع لجنة السياسيات بالحزب الوطني، قبل يومين برئاسة جمال مبارك، وبحضور الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، وقد أكدا لي اهتمامهما بهذه القضية الخطيرة». وأضاف: الأشعة فوق البنفسجية لها مقياس خاص يبدأ من صفر إلي ١٥، وتكون الأشعة آمنة حتي ٥، ومفيدة للجلد والصحة العامة، ثم تبدأ في التأثيرالسلبي، عندما تقترب من ١٠.
وأضاف: عندما تصل إلي ١١ تصبح الأشعة في أخطر مستوي لها علي صحة الإنسان والحيوان والبيئة، وتسبب أضراراً بالغة الخطورة.
وأشار عبدالعال إلي أن خطورة الأشعة فوق البنفسجية تراكمية، بمعني أنها تتراكم تحت الجلد، وبالتالي فإن زيادة التعرض لها في اليوم الواحد أو أيام متعددة، يمكن أن يسبب في المدي القصير، وبحسب نوعية الجلد الإصابة بسرطان الجلد، ويؤدي إلي المياه البيضاء بالعين، والتي ثبت أنها مسؤولة عن ٢٠ % من الإصابات بالعمي.
وناشد عبدالعال المواطنين، خصوصاً في المصايف المختلفة من التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال الفترة الخطرة من اليوم، وهي من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلي الساعة الرابعة عصراً، كما نصحهم بارتداء الملابس القطنية الفضفاضة والفاتحة، واختيار نظارات شمسية صحية للوقاية من أشعة الشمس الضارة.
وأرجع السبب وراء ذلك إلي تآكل طبقة الأوزون، وقال: يعد تآكل الأوزون من أخطر المشكلات البيئية، التي تواجه العالم حالياً، وشهدت السنوات الأخيرة أعلي معدلات تآكل هذه الطبقة، التي تشكل حزاماً واقياً ودرعاً حامية من الأشعة فوق البنفسجية، فضلاً عن أنها تمتص جزءًا كبيرًا من الإشعاعات الكهرومغناطيسية، خصوصاً الإشعاعات التي تتصف بطاقتها العالية. وأضاف: لقد خلق الله الأوزون في الغلاف الجوي للأرض في حالة توازن ديناميكي، حيث يتعرض لعمليتي بناء وهدم بصورة مستمرة ومتوازنة، لكن الملوثات التي نجمت عن التكنولوجيا الحديثة، وسوء التعامل مع البيئة، أدت إلي حدوث خلل في هذا التوازن، علي نحو يهدد صحة الإنسان ويؤدي لمزيد من التدهور البيئي.
وتابع عبدالعال: «يسبب تآكل طبقة الأوزون أضراراً صحية كبيرة للإنسان، ويصيبه بالعديد من الأمراض، حيث تلعب الأشعة فوق البنفسجية من نوع UVB دوراً رئيسياً في تكوين الأورام الجلدية القتامية وهي النوع الأشد خطراً، وتشير الإحصاءات إلي حدوث نحو مليوني حالة سرطان جلد سنوياً، بسبب زيادة ثقب الأوزون.
وأكد أن هذه النسبة ستتضاعف خلال سنوات قليلة، إن لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل لوقف استنزاف طبقة الأوزون، وقال: إن زيادة الأشعة فوق البنفسجية، يترتب عليها حدوث تلف لحامض الـDNA وزيادة معدلات الإصابة بالأورام، وتؤدي كذلك إلي الإصابة بالمياه البيضاء في العين (الكتاركت)، وقد تؤدي إلي العمي كما تتسبب في اختلال جهاز المناعة لدي الإنسان، مما يزيد من نسبة تعرضه للأمراض المعدية المختلفة، خاصة الجهاز التنفسي، فضلاً عن زيادة أمراض الشيخوخة المبكرة، وتسمم الدم، والإرهاق العصبي.
مضيفاً أن الأمر لا يقتصر علي الآثار الضارة علي الإنسان فقط، بل إنه يسبب تلفاً للعديد من المحاصيل الزراعية مثل الخضراوات وفول الصويا والقطن، ويقلل من إنتاجها، وبذلك يهدد الموارد الزراعية، ويؤثر سلباً علي الثروة الحيوانية التي تتغذي علي النباتات والأعشاب، كما يؤدي إلي تقليل كميات الطحالب والنباتات التي تتغذي عليها الأسماك، فيقل إنتاجها ويتسبب أيضاً في هلاك يرقات الأسماك التي تعيش بالقرب من سطح الماء.
وانتهي إلي أن تآكل طبقة الأوزون، يترتب عليه حدوث خلل كبير في توازن الغلاف الجوي، وكما يشير تقرير لمعهد أبحاث السياسة العامة في بريطانيا، فإن التغيرات المناخية، باتت هي التهديد الحقيقي، الذي يواجه العالم، وإذا لم تتخذ إجراءات حاسمة، للحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة، فإن ذلك سيؤدي حتماً إلي تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، والسير بخطي ثابتة نحو تغير مناخي سمته الأساسية ارتفاع درجة حرارة الأرض، وما يترتب عليه من عواقب أخري علي الطبيعة، مثل تزايد حدة العواصف وزيادة ظاهرة التصحر، وانقراض آلاف الأنواع من الحيوانات والنباتات، واندثار الغابات وارتفاع مستوي مياه البحار.
اللهم عافينا وعافي جميع المسلمين يارب
اللهم لا تواخدنا بما فعل السفهاء منا ولا تعدبنا بما فعل المبطلون
اللهم ااامين