مسعطر
30-06-2007, 02:58 AM
قصيدة محزنة بكل معنى الكلمة و تألم جدا
و الله يهون مصيبة إخواننا (آل غفران)
و يعينهم على بلواهم ((اللهم آمين)).
سلام يا أمير البلاد ابن التميم=عد المطر و عداد ما هب النسيم
و عداد ما كفيت لك دمعة يتيم=تحية يفخر بها اللي قالها
بعد السلام أبارك بحفل الكريم=ولي عهدك ساعد يمينك تميم
نسل الحرار اللي من النوع العديم=و ابن الرجال اللي تعد أفعالها
يا شيخ جيتك و أحمل أمانة رجال=أنوب عنهم في مقامي و المقال
رسالة جارت بها سود الليال=و أنت الوحيد اللي يحل أقفالها
الأولة من شايب صيبه بنات=صكت عليه أبواب بقعا المقفلات
ولا لقى له من يحل الكايدات=ولا عاد له من حيلة يحتالها
و الثانية من طفل يستنجد بأبيه=من جوع جوفه خطر ياكل ساعديه
و أبيه ما يقدر على شي يبيه=جداه قولة زين الله إقبالها
و الثالثة أم لها سبعين حول=عيالها حطوا ورى سود القفول
عشر سنوات و كل ما تصبح تقول=يمكن يجون اليوم هذا فالها
و الرابعة من واحد دينه ثقيل=قفا عليه الحظ و الوقت البخيل
و من العمل رمج و جا غيره بديل=و أسبشرت بقعا بشين إقبالها
و الخامسة من ضاع في عز الشباب=قضا حياته في دراسات الكتاب
و فجأة يجي مستقبله مثل السراب=عقب التميز حالته يرثا لها
يا شيخ هذي كلمة ماهي تقال=إلا لمثلك يا فريد في الرجال
صحيح ماهو وقتها بس المجال=ضيق و أنا قلت أختصر طوالها
فخيذة الغفران يا الحر العديم=تشكيك من جور الزمان اللي يظيم
تكفى يا ابو مشعل و تكفى يا تميم=يا شيوخنا اللي ننتعم بظلالها
النار تاكل من جسدنا و الحسود=يفرح بها و يزيد لهبها وقود
و مادام ذا الغابة و لحماها أسود=خاب الجبان و هاب من مدخالها
و أنتوا الأسود اللي حمت كل البقاع=أسود تخشاها الذيابة و السباع
من الوطا تكرم و يزهها الرفاع=شيوخنا عز البلاد و مالها
يا شيخ عشنا بين ذل و بين خوف=عيشة نكد فاقت على ضرب السيوف
الوقت لاف وجيهنا لاهبه لوف=جارت بنا بقعا و سود ليالها
و فرحوا علينا الحاقدين المبغضين=و صفوا علينا من يسار و من يمين
و أليا حكينا زودوها كلمتين=و الرجل تخلف كلمته لا قالها
ذي قصة الغفران لكن بإختصار=و الخافي أعظم كل يوم بإنحدار
و أنت الكريم اللي براسك الإختيار=يا فزعة المظيوم يا حلالها
يا سيدي جارت بنا ثقل الحمول=عشر سنوات من نزول في نزول
يا شيخ والله ما أنساها لو تقول=أبشر بعزك زينها في حالها
و الله يهون مصيبة إخواننا (آل غفران)
و يعينهم على بلواهم ((اللهم آمين)).
سلام يا أمير البلاد ابن التميم=عد المطر و عداد ما هب النسيم
و عداد ما كفيت لك دمعة يتيم=تحية يفخر بها اللي قالها
بعد السلام أبارك بحفل الكريم=ولي عهدك ساعد يمينك تميم
نسل الحرار اللي من النوع العديم=و ابن الرجال اللي تعد أفعالها
يا شيخ جيتك و أحمل أمانة رجال=أنوب عنهم في مقامي و المقال
رسالة جارت بها سود الليال=و أنت الوحيد اللي يحل أقفالها
الأولة من شايب صيبه بنات=صكت عليه أبواب بقعا المقفلات
ولا لقى له من يحل الكايدات=ولا عاد له من حيلة يحتالها
و الثانية من طفل يستنجد بأبيه=من جوع جوفه خطر ياكل ساعديه
و أبيه ما يقدر على شي يبيه=جداه قولة زين الله إقبالها
و الثالثة أم لها سبعين حول=عيالها حطوا ورى سود القفول
عشر سنوات و كل ما تصبح تقول=يمكن يجون اليوم هذا فالها
و الرابعة من واحد دينه ثقيل=قفا عليه الحظ و الوقت البخيل
و من العمل رمج و جا غيره بديل=و أسبشرت بقعا بشين إقبالها
و الخامسة من ضاع في عز الشباب=قضا حياته في دراسات الكتاب
و فجأة يجي مستقبله مثل السراب=عقب التميز حالته يرثا لها
يا شيخ هذي كلمة ماهي تقال=إلا لمثلك يا فريد في الرجال
صحيح ماهو وقتها بس المجال=ضيق و أنا قلت أختصر طوالها
فخيذة الغفران يا الحر العديم=تشكيك من جور الزمان اللي يظيم
تكفى يا ابو مشعل و تكفى يا تميم=يا شيوخنا اللي ننتعم بظلالها
النار تاكل من جسدنا و الحسود=يفرح بها و يزيد لهبها وقود
و مادام ذا الغابة و لحماها أسود=خاب الجبان و هاب من مدخالها
و أنتوا الأسود اللي حمت كل البقاع=أسود تخشاها الذيابة و السباع
من الوطا تكرم و يزهها الرفاع=شيوخنا عز البلاد و مالها
يا شيخ عشنا بين ذل و بين خوف=عيشة نكد فاقت على ضرب السيوف
الوقت لاف وجيهنا لاهبه لوف=جارت بنا بقعا و سود ليالها
و فرحوا علينا الحاقدين المبغضين=و صفوا علينا من يسار و من يمين
و أليا حكينا زودوها كلمتين=و الرجل تخلف كلمته لا قالها
ذي قصة الغفران لكن بإختصار=و الخافي أعظم كل يوم بإنحدار
و أنت الكريم اللي براسك الإختيار=يا فزعة المظيوم يا حلالها
يا سيدي جارت بنا ثقل الحمول=عشر سنوات من نزول في نزول
يا شيخ والله ما أنساها لو تقول=أبشر بعزك زينها في حالها