الشـبـح
06-01-2005, 09:12 AM
السعوديه تهدد الكويت بإجرائات شديده و صارمه ضدها
--------------------------------------------------------------------------------
الراي العام الكويتيه
الرياض ـ من صبحي رخا، الكويت ـ من علي الشمري: وجد الوفد التجاري الكويتي الذي يزور الرياض نفسه امام مهمة اطفاء «غضب السعودية» التي هددت بـ «اجراءات صارمة» تجاه الصادرات الكويتية «انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل»
ورغم ان الوفد الكويتي مؤلف من رجال اعمال برئاسة رئيس غرفة التجارة علي الغانم، فإنه واجه ما يمكن وصفه بـ «المهمة الديبلوماسية بالوكالة»، خصوصا انه فوجئ تماما بالاجراءات التي يشكو منها الجانب السعودي، مؤكدا أنه لا يعلم عنها شىئا.
وتركزت الاعتراضات السعودية على «عدم الجدية» الكويتية في تلبية مطلب انشاء منفذ جمركي على الحدود المشتركة لتسهيل انسياب الصادرات، وارتفاع رسوم المناولة في الموانئ الكويتية التي تزيد على مئة في المئة، اضافة الى اشتراط الوكيل الكويتي على المصدرين السعوديين الى العراق.
وأطاحت هذه الخلافات باقتراح كويتي يقضي بانشاء صندوق استثماري مشترك, وتقلصت نتائج الاجتماع بين مجلس الغرف السعودية وغرفة الكويت الى حدود توقيع مذكرة تفاهم اهم ما فيها مناقشة كيفية ازالة المعوقات.
على الصعيد نفسه أوضح المدير العام للإدارة العامة للجمارك ابراهيم عبدالله الغانم ان المنافذ الجمركية في دولة الكويت «تقدم كل التسهيلات الجمركية وغير الجمركية لكل البضائع المتنقلة من أسواق المملكة العربية السعودية او أسواق دول مجلس التعاون، حيث نقوم في المراكز الجمركية بإجراءات الاستلام المباشر لكل البضائع القابلة للتلف، ومن ضمنها المواد الغذائية، ويتم الافراج عنها مباشرة على ان يقوم المستورد بانهاء كل الاجراءات الجمركية في وقت لاحق».
وأضاف الغانم: «تقوم المنافذ الجمركية في الكويت بتقديم كل التسهيلات للبضائع المتجهة الى العراق» موضحاً ان «هناك لجنة كويتية - سعودية مشتركة تم تشكيلها لمناقشة معوقات التبادل التجاري بين البلدين، وبالفعل عقدت اللجنة اجتماعها الأول في سبتمبر 2004، وتوصلنا الى حل لغالبية تلك المعوقات».
واكد الغانم «أن انشاء المراكز الحدودية في خطواته الأخيرة وان هذه المرحلة موقتة، وبعد الانتهاء من إعداد تلك المراكز ستنتهي كل الاجراءات الجمركية»، موضحاً ان «الاجراءات المطبقة حالياً في المنافذ الجمركية في الكويت هي اجراءات الاتحاد الجمركي، ووفق ما تم الاتفاق عليه في اطار دول مجلس التعاون الخليجي، ومن أهمها المعاملة الاستثنائية لكل المنتجات الخليجية».
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.alraialaam.com/06-01-2005/ie5/frontpage.htm
الشـــبـح
http://ajyalbh.net/STEALTH1.GIF
--------------------------------------------------------------------------------
الراي العام الكويتيه
الرياض ـ من صبحي رخا، الكويت ـ من علي الشمري: وجد الوفد التجاري الكويتي الذي يزور الرياض نفسه امام مهمة اطفاء «غضب السعودية» التي هددت بـ «اجراءات صارمة» تجاه الصادرات الكويتية «انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل»
ورغم ان الوفد الكويتي مؤلف من رجال اعمال برئاسة رئيس غرفة التجارة علي الغانم، فإنه واجه ما يمكن وصفه بـ «المهمة الديبلوماسية بالوكالة»، خصوصا انه فوجئ تماما بالاجراءات التي يشكو منها الجانب السعودي، مؤكدا أنه لا يعلم عنها شىئا.
وتركزت الاعتراضات السعودية على «عدم الجدية» الكويتية في تلبية مطلب انشاء منفذ جمركي على الحدود المشتركة لتسهيل انسياب الصادرات، وارتفاع رسوم المناولة في الموانئ الكويتية التي تزيد على مئة في المئة، اضافة الى اشتراط الوكيل الكويتي على المصدرين السعوديين الى العراق.
وأطاحت هذه الخلافات باقتراح كويتي يقضي بانشاء صندوق استثماري مشترك, وتقلصت نتائج الاجتماع بين مجلس الغرف السعودية وغرفة الكويت الى حدود توقيع مذكرة تفاهم اهم ما فيها مناقشة كيفية ازالة المعوقات.
على الصعيد نفسه أوضح المدير العام للإدارة العامة للجمارك ابراهيم عبدالله الغانم ان المنافذ الجمركية في دولة الكويت «تقدم كل التسهيلات الجمركية وغير الجمركية لكل البضائع المتنقلة من أسواق المملكة العربية السعودية او أسواق دول مجلس التعاون، حيث نقوم في المراكز الجمركية بإجراءات الاستلام المباشر لكل البضائع القابلة للتلف، ومن ضمنها المواد الغذائية، ويتم الافراج عنها مباشرة على ان يقوم المستورد بانهاء كل الاجراءات الجمركية في وقت لاحق».
وأضاف الغانم: «تقوم المنافذ الجمركية في الكويت بتقديم كل التسهيلات للبضائع المتجهة الى العراق» موضحاً ان «هناك لجنة كويتية - سعودية مشتركة تم تشكيلها لمناقشة معوقات التبادل التجاري بين البلدين، وبالفعل عقدت اللجنة اجتماعها الأول في سبتمبر 2004، وتوصلنا الى حل لغالبية تلك المعوقات».
واكد الغانم «أن انشاء المراكز الحدودية في خطواته الأخيرة وان هذه المرحلة موقتة، وبعد الانتهاء من إعداد تلك المراكز ستنتهي كل الاجراءات الجمركية»، موضحاً ان «الاجراءات المطبقة حالياً في المنافذ الجمركية في الكويت هي اجراءات الاتحاد الجمركي، ووفق ما تم الاتفاق عليه في اطار دول مجلس التعاون الخليجي، ومن أهمها المعاملة الاستثنائية لكل المنتجات الخليجية».
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.alraialaam.com/06-01-2005/ie5/frontpage.htm
الشـــبـح
http://ajyalbh.net/STEALTH1.GIF