د.فالح العمره
02-04-2005, 07:30 PM
اجتماع عين التينة يستهدف تأجيل الانتخابات............ في تعقيدات جديدة للازمة الامنية والسياسية في لبنان فقد هز انفجار بلدة مسيحية شرق بيروت في رابع انفجار من نوعه خلال اسبوع. فيما اعلنت الاحزاب الموالية لسوريا رفضها اعتذار عمر كرامي عن تشكيل الحكومة وطلبت منه مواصلة جهوده لتشكيل حكومة وحدة وطنية لكن المعارضة اعلنت رفضها لهذا التوجه.
وقالت الشرطة اللبنانية ان انفجارا وقع داخل مركز رزق التجاري في برمانا شرق بيروت الذي يضم متاجر وفرعا لاحد المصارف اللبنانية اسفر عن خسائر مادية لان المركز كان مغلقا. وقال مصدر امني ان الانفجار ناتج عن قنبلة من غير ان يشير لخسائر بشرية.
على صعيد آخر، اعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان تجمع لقاء عين التينة الذي يضم احزاب ونواب الموالاة في لبنان رفض أمس اعتذار رئيس الوزراء اللبناني المكلف عمر كرامي عن تشكيل الحكومة وأن المجتمعين رفضوا التخلي عن مطلبهم تشكيل حكومة وحدة يقودها كرامي.
وقال بري للصحافيين في ختام لقاء لتجمع عين التينة «لقد اعرب لنا الرئيس كرامي عن رغبته بالاعتذار عن تشكيل الحكومة اذ انه لم يتمكن من اقناع المعارضة في المشاركة في حكومة اتحاد وطني لكننا رفضنا وطلبنا منه متابعة محاولات تشكيل حكومة» ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تأخير موعد الانتخابات المقررة في مايو المقبل نظرا لموقف المعارضة الرافض لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
في غضون ذلك وجه نواب المعارضة اللبنانية الذين عقدوا اجتماعا في مقر المجلس النيابي امس رسالة الى اللبنانيين لعدم التخلي عن النظام الديمقراطي.
وانتهى النواب الى التوقيع على عريضة نيابية تطالب باجراء الانتخابات بموعدها وتدعو عمر كرامي الى الاعتذار فورا واما المباشرة في تشكيل حكومة عمل مسؤوليتها الدستورية والقانونية اجراء الانتخابات.
ودعوا رئيس مجلس النواب نبيه بري «الى تحمل مسؤولياته في انقاذ هذا الاستحقاق الدستوري».
وجاءت خطوة النواب بعد يوم واحد من بيان المعارضة الذي اتهمت فيه «السلطة الامنية السورية اللبنانية »بالعمل على «تخريب الانتخابات البرلمانية»المقررة في مايو المقبل في محاولة «لتمديد فترة البرلمان الحالي بصورة غير قانونية».
وحذرت المعارضة في بيان من مغبة التأجيل والتمديد وما قد يتبعهما من مواقف تهدد الديمقراطية في البلاد.
وقالت الشرطة اللبنانية ان انفجارا وقع داخل مركز رزق التجاري في برمانا شرق بيروت الذي يضم متاجر وفرعا لاحد المصارف اللبنانية اسفر عن خسائر مادية لان المركز كان مغلقا. وقال مصدر امني ان الانفجار ناتج عن قنبلة من غير ان يشير لخسائر بشرية.
على صعيد آخر، اعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان تجمع لقاء عين التينة الذي يضم احزاب ونواب الموالاة في لبنان رفض أمس اعتذار رئيس الوزراء اللبناني المكلف عمر كرامي عن تشكيل الحكومة وأن المجتمعين رفضوا التخلي عن مطلبهم تشكيل حكومة وحدة يقودها كرامي.
وقال بري للصحافيين في ختام لقاء لتجمع عين التينة «لقد اعرب لنا الرئيس كرامي عن رغبته بالاعتذار عن تشكيل الحكومة اذ انه لم يتمكن من اقناع المعارضة في المشاركة في حكومة اتحاد وطني لكننا رفضنا وطلبنا منه متابعة محاولات تشكيل حكومة» ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تأخير موعد الانتخابات المقررة في مايو المقبل نظرا لموقف المعارضة الرافض لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
في غضون ذلك وجه نواب المعارضة اللبنانية الذين عقدوا اجتماعا في مقر المجلس النيابي امس رسالة الى اللبنانيين لعدم التخلي عن النظام الديمقراطي.
وانتهى النواب الى التوقيع على عريضة نيابية تطالب باجراء الانتخابات بموعدها وتدعو عمر كرامي الى الاعتذار فورا واما المباشرة في تشكيل حكومة عمل مسؤوليتها الدستورية والقانونية اجراء الانتخابات.
ودعوا رئيس مجلس النواب نبيه بري «الى تحمل مسؤولياته في انقاذ هذا الاستحقاق الدستوري».
وجاءت خطوة النواب بعد يوم واحد من بيان المعارضة الذي اتهمت فيه «السلطة الامنية السورية اللبنانية »بالعمل على «تخريب الانتخابات البرلمانية»المقررة في مايو المقبل في محاولة «لتمديد فترة البرلمان الحالي بصورة غير قانونية».
وحذرت المعارضة في بيان من مغبة التأجيل والتمديد وما قد يتبعهما من مواقف تهدد الديمقراطية في البلاد.