عبدالله آل عامر
01-06-2007, 04:25 PM
مواجهة "نارية" اليوم بين الهلال والاتحاد في نهائي دوري خادم الحرمين الشريفين
http://img.naseej.com/images/News/world/194553_11.jpg
جانب من لقاء الهلال والاتحاد
الرياض: يلتقي مساء اليوم الجمعة على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض فريق الهلال مع نظيره اتحاد جدة في نهائي النسخة الحادية والثلاثين من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم.
يذكر أن الهلال قد تصدر الدور التمهيدي برصيد 53 نقطة مما منحه أفضلية خوض النهائي مباشرة، في حين حل الاتحاد ثانياً وضمن تأهله إلى النهائي بعد أن فاز على الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في نصف نهائي المربع الذهبي.
ويعتبر لقاء اليوم هو الثالث بين الفريقين في هذه المسابقة حيث التقيا في النهائي للمرة الأولى عام 1997، حيث فاز الاتحاد بهدفين دون مقابل، ثم عام 2002 وفاز الهلال بهدفين مقابل هدف.
وتحمل المباراة الرقم 113 في تاريخ لقاءاتهما حيث سبق أن تقابلا في 112 مباراة كانت الغلبة خلالها للهلال في 48 مباراة مقابل 34 للاتحاد، وفرض التعادل نفسه في 30 مباراة.
ويعد النهائي هو التاسع بين الفريقين في مختلف البطولات سواء المحلية "الرسمية والودية" أو الخارجية، وخلال النهائيات الثمانية الماضية كان الهلال صاحب الأفضلية حيث فاز 5 مرات في مسابقة كأس الملك عامي 1964 و1982، والبطولة العربية العاشرة عام 1984، والدوري المحلي عام 2002، وبطولة التضامن ضد الإرهاب عام 2005, أما الاتحاد ففاز في 3 نهائيات وهي كأس الملك عام 1963، وكأس الأمير فيصل بن فهد عام 1986، والدوري المحلي عام 1997.
والمباراة هي الثالثة هذا الموسم بين الفريقين حيث التقيا في الدور التمهيدي مرتين "ذهاباً وإياباً"، وكان الفوز من نصيب الهلال بنتيجة واحدة هي هدفين مقابل هدف، وبالتالي فإن لقاءهما سيكون بمثابة تأكيد للهلال ورد اعتبار للاتحاد.
ويعتبر الهلال الأكثر فوزاً بالبطولات حيث حقق حتى الآن 45 بطولة، وهي كأس الملك 6 مرات وكأس ولي العهد 6 مرات وبطولة الدوري بمختلف مسمياته 10 مرات، وكأس الأمير فيصل بن فهد 7 مرات وكأس المؤسس مرة واحدة، وبطولة الصداقة الدولية مرتين، وبطولة الأندية الخليجية مرتين، وبطولة الأندية العربية مرتين، وكأس الكؤوس العربية مرة واحدة، وكأس النخبة العربية وبطولة الأندية الآسيوية مرتين، وكأس الكؤوس الآسيوية مرتين، وكأس السوبر الآسيوي مرتين، وبطولة السوبر السعودي المصري مرة واحدة, أما اللقب 46 فهو بطولة التضامن الوطني ضد الإرهاب وهي ليست معتمدة رسمياً.
أما الاتحاد فقد حقق 29 بطولة وهي كأس الملك 6 مرات، وكأس ولي العهد 7 مرات، وبطولة الدوري 6 مرات 5 منها بالمسمى الجديد وكأس الأمير فيصل بن فهد 3 مرات، وبطولة الأندية الخليجية مرة واحدة وبطولة دوري أبطال العرب مرة واحدة، ودوري أبطال آسيا مرتين، وكأس السوبر السعودي المصري مرتين.
ويبحث مدرب الاتحاد البلجيكي ديمتري عن البطولة الثامنة مع فريقه بعد أن حقق 7 بطولات، ففي عام 1997 حقق الفريق مع ديمتري 3 بطولات وفي عام 1999 حقق معه 4 بطولات.
كما يسعى ديمتري للظفر باللقب ومصالحة جماهير الاتحاد وعشاقه عقب خسارته كأس الأمير فيصل وولي العهد أمام منافسه التقليدي الأهلي ومن ثم العودة إلى تحقيق الألقاب المحلية بعد غياب، حيث يعتمد ديمتري على طريقة لعب "4-5-1"، وذلك بتكثيف منطقة الوسط من أجل السيطرة على منطقة المناورة، ويملك الاتحاد خط ظهر جيد يتكون من الرباعي صالح الصقري، وأسامة المولد فيما يشكل حمد المنتشري ورضا تكر قوة دفاعية ولكن ما يعيبهما هو الوقوع في بعض الأخطاء التي قد تكلف الفريق الكثير، وسيفتقد هذا الخط إلى خدمات لاعبه المميز في الطرف الأيمن أحمد الدوخي الذي سيغيب بداعي الايقاف، ويركز ديمتري على الغزو من العمق والمساندة الهجومية من قبل لاعبي الوسط سعود كريري في مركز المحور، ومحمد نور، وفاجنر، وإبراهيم سويد أو مناف أبو شقير، ويجيد خط الوسط الاتحادي المساندة الهجومية وزيادة الكثافة العددية في منطقة جزاء الفريق المقابل مع ميل كريري كذلك للمساندة ودعم الهجوم، فيما في المقدمة الاتحادية يتواجد الحسن كيتا الذي يجيد الاختراق إذا ما استخدم إمكانياته الفنية بشكل جيد تصب في مصلحة فريقه، كما يجيد إيجاد الفراغات لزملائه القادمون من الخلف ويسبب بتحركاته صداعاً وقلقاً لدفاع الفريق المقابل، وقد تأتي مشاركة أوليفيرا في حال اعتماد ديمتري على اللعب بأسلوب " 4-4-2"، أما الحراسة الاتحادية ستكون بعهدة تيسير النتيف.
فيما يبحث مدرب الهلال البرازيلي باكيتا عن الإنجاز السادس بعد أن حقق مع فريقه في عام 2005 الثلاثية المحلية، وفي عام 2006 حقق بطولتين وخسر الثالثة في النهائي.
ويعتمد باكيتا على اللعب بأسلوب "4-5-1"، وذلك بتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على التحركات الإيجابية لرودريجو ألفان، والتمياط والتائب وإغلاق المنطقة الخلفية بمحوري الوسط الدفاعي خالد عزيز، وعمر الغامدي واللذان يشكلان ساتراً دفاعياً قوياً يصعب اختراقه، وكذلك بفتح اللعب عبر الأطراف عن طريق ظهيري الجنب الخثران، والعنقري، أما في خط المقدمة فيتواجد ياسر القحطاني المتحرك والذي يسبب قلقاً للدفاع المقابل ويفتح المجال أمام ثلاثي الوسط القادم من الخلف للمساندة بالتواجد في منطقة الجزاء ومواجهة المرمى، فيما سيتواجد المفرج بجوار تفاريس في متوسط الدفاع ومن خلفهما يقف الحارس المخضرم محمد الدعيع.
من جهة أخرى، سيكون نهائي الدوري السعودي هو المحطة الأخيرة للاعب الهلال سامي الجابر في مشواره الطويل المرصع بالذهب.
إذ سيسدل الستار عن مسيرة النجم سامي الجابر مع معشوقته كرة القدم التي سطع فيها نجماً مع ناديه الهلال والمنتخب السعودي في سن مبكرة حتى أصبح أكثر اللاعبين حملاً للكؤوس والدروع والألقاب الشخصية.
ويعد سامي الجابر هو اللاعب العربي الوحيد الذي شارك في أربع نهائيات لكأس العالم، وتوّج هذا الإنجاز المميز بأنه من النجوم القلائل كذلك الذين سجلوا في ثلاثة نهائيات ليدخل التاريخ.
http://img.naseej.com/images/News/world/194553_11.jpg
جانب من لقاء الهلال والاتحاد
الرياض: يلتقي مساء اليوم الجمعة على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض فريق الهلال مع نظيره اتحاد جدة في نهائي النسخة الحادية والثلاثين من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم.
يذكر أن الهلال قد تصدر الدور التمهيدي برصيد 53 نقطة مما منحه أفضلية خوض النهائي مباشرة، في حين حل الاتحاد ثانياً وضمن تأهله إلى النهائي بعد أن فاز على الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في نصف نهائي المربع الذهبي.
ويعتبر لقاء اليوم هو الثالث بين الفريقين في هذه المسابقة حيث التقيا في النهائي للمرة الأولى عام 1997، حيث فاز الاتحاد بهدفين دون مقابل، ثم عام 2002 وفاز الهلال بهدفين مقابل هدف.
وتحمل المباراة الرقم 113 في تاريخ لقاءاتهما حيث سبق أن تقابلا في 112 مباراة كانت الغلبة خلالها للهلال في 48 مباراة مقابل 34 للاتحاد، وفرض التعادل نفسه في 30 مباراة.
ويعد النهائي هو التاسع بين الفريقين في مختلف البطولات سواء المحلية "الرسمية والودية" أو الخارجية، وخلال النهائيات الثمانية الماضية كان الهلال صاحب الأفضلية حيث فاز 5 مرات في مسابقة كأس الملك عامي 1964 و1982، والبطولة العربية العاشرة عام 1984، والدوري المحلي عام 2002، وبطولة التضامن ضد الإرهاب عام 2005, أما الاتحاد ففاز في 3 نهائيات وهي كأس الملك عام 1963، وكأس الأمير فيصل بن فهد عام 1986، والدوري المحلي عام 1997.
والمباراة هي الثالثة هذا الموسم بين الفريقين حيث التقيا في الدور التمهيدي مرتين "ذهاباً وإياباً"، وكان الفوز من نصيب الهلال بنتيجة واحدة هي هدفين مقابل هدف، وبالتالي فإن لقاءهما سيكون بمثابة تأكيد للهلال ورد اعتبار للاتحاد.
ويعتبر الهلال الأكثر فوزاً بالبطولات حيث حقق حتى الآن 45 بطولة، وهي كأس الملك 6 مرات وكأس ولي العهد 6 مرات وبطولة الدوري بمختلف مسمياته 10 مرات، وكأس الأمير فيصل بن فهد 7 مرات وكأس المؤسس مرة واحدة، وبطولة الصداقة الدولية مرتين، وبطولة الأندية الخليجية مرتين، وبطولة الأندية العربية مرتين، وكأس الكؤوس العربية مرة واحدة، وكأس النخبة العربية وبطولة الأندية الآسيوية مرتين، وكأس الكؤوس الآسيوية مرتين، وكأس السوبر الآسيوي مرتين، وبطولة السوبر السعودي المصري مرة واحدة, أما اللقب 46 فهو بطولة التضامن الوطني ضد الإرهاب وهي ليست معتمدة رسمياً.
أما الاتحاد فقد حقق 29 بطولة وهي كأس الملك 6 مرات، وكأس ولي العهد 7 مرات، وبطولة الدوري 6 مرات 5 منها بالمسمى الجديد وكأس الأمير فيصل بن فهد 3 مرات، وبطولة الأندية الخليجية مرة واحدة وبطولة دوري أبطال العرب مرة واحدة، ودوري أبطال آسيا مرتين، وكأس السوبر السعودي المصري مرتين.
ويبحث مدرب الاتحاد البلجيكي ديمتري عن البطولة الثامنة مع فريقه بعد أن حقق 7 بطولات، ففي عام 1997 حقق الفريق مع ديمتري 3 بطولات وفي عام 1999 حقق معه 4 بطولات.
كما يسعى ديمتري للظفر باللقب ومصالحة جماهير الاتحاد وعشاقه عقب خسارته كأس الأمير فيصل وولي العهد أمام منافسه التقليدي الأهلي ومن ثم العودة إلى تحقيق الألقاب المحلية بعد غياب، حيث يعتمد ديمتري على طريقة لعب "4-5-1"، وذلك بتكثيف منطقة الوسط من أجل السيطرة على منطقة المناورة، ويملك الاتحاد خط ظهر جيد يتكون من الرباعي صالح الصقري، وأسامة المولد فيما يشكل حمد المنتشري ورضا تكر قوة دفاعية ولكن ما يعيبهما هو الوقوع في بعض الأخطاء التي قد تكلف الفريق الكثير، وسيفتقد هذا الخط إلى خدمات لاعبه المميز في الطرف الأيمن أحمد الدوخي الذي سيغيب بداعي الايقاف، ويركز ديمتري على الغزو من العمق والمساندة الهجومية من قبل لاعبي الوسط سعود كريري في مركز المحور، ومحمد نور، وفاجنر، وإبراهيم سويد أو مناف أبو شقير، ويجيد خط الوسط الاتحادي المساندة الهجومية وزيادة الكثافة العددية في منطقة جزاء الفريق المقابل مع ميل كريري كذلك للمساندة ودعم الهجوم، فيما في المقدمة الاتحادية يتواجد الحسن كيتا الذي يجيد الاختراق إذا ما استخدم إمكانياته الفنية بشكل جيد تصب في مصلحة فريقه، كما يجيد إيجاد الفراغات لزملائه القادمون من الخلف ويسبب بتحركاته صداعاً وقلقاً لدفاع الفريق المقابل، وقد تأتي مشاركة أوليفيرا في حال اعتماد ديمتري على اللعب بأسلوب " 4-4-2"، أما الحراسة الاتحادية ستكون بعهدة تيسير النتيف.
فيما يبحث مدرب الهلال البرازيلي باكيتا عن الإنجاز السادس بعد أن حقق مع فريقه في عام 2005 الثلاثية المحلية، وفي عام 2006 حقق بطولتين وخسر الثالثة في النهائي.
ويعتمد باكيتا على اللعب بأسلوب "4-5-1"، وذلك بتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على التحركات الإيجابية لرودريجو ألفان، والتمياط والتائب وإغلاق المنطقة الخلفية بمحوري الوسط الدفاعي خالد عزيز، وعمر الغامدي واللذان يشكلان ساتراً دفاعياً قوياً يصعب اختراقه، وكذلك بفتح اللعب عبر الأطراف عن طريق ظهيري الجنب الخثران، والعنقري، أما في خط المقدمة فيتواجد ياسر القحطاني المتحرك والذي يسبب قلقاً للدفاع المقابل ويفتح المجال أمام ثلاثي الوسط القادم من الخلف للمساندة بالتواجد في منطقة الجزاء ومواجهة المرمى، فيما سيتواجد المفرج بجوار تفاريس في متوسط الدفاع ومن خلفهما يقف الحارس المخضرم محمد الدعيع.
من جهة أخرى، سيكون نهائي الدوري السعودي هو المحطة الأخيرة للاعب الهلال سامي الجابر في مشواره الطويل المرصع بالذهب.
إذ سيسدل الستار عن مسيرة النجم سامي الجابر مع معشوقته كرة القدم التي سطع فيها نجماً مع ناديه الهلال والمنتخب السعودي في سن مبكرة حتى أصبح أكثر اللاعبين حملاً للكؤوس والدروع والألقاب الشخصية.
ويعد سامي الجابر هو اللاعب العربي الوحيد الذي شارك في أربع نهائيات لكأس العالم، وتوّج هذا الإنجاز المميز بأنه من النجوم القلائل كذلك الذين سجلوا في ثلاثة نهائيات ليدخل التاريخ.