وسيع البنايد
31-03-2005, 05:17 AM
بــــــــــــبسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــم
الســــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــــــــــــــــــاته
احيانا يشكل شاعران ثنائيا بحيث يؤدي كل واحد منهم الى شهرة الاخر, ولدينا في تراثنا القديم امثلة كثيرة على ذالك.
وسعد بن مساعد او ( سعيدان ) شاعر عاش في ( نفي ) غربي نجد اوئل القرن العشرين, وكان معاصرا لشاعرها الشهير ( عبدالله بن سبيل ) الذي كان يشغل منصب اميرالبلده بينما سعيدان امام مسجدها.
وبالتالي تكونت بين الشاعرين صداقة ( لدودة ) كان من ثمرتها بعض الطرائف التي مازالت الى يومنا هذا.
ومن ذالك ان سعيدان كان يفخر كثيرا بنجره الذي يدق به القهوة.
وقد حاول اكثر من شخص شراءه ومنهم ( دغيليب بن خنيصر )
فقال هذه القصيدة :
نجر المطوع الي سامه دغيليب=قالو: تبيعه قلت: والله مابيعه
ابغي الى جونا اهل الفطر الشيب=اجواد مرفقهم عدو الشريعه
اول قراهم دلتين وترحيب=ترحيبة سهله بنفس رفيعه
ماني احب الي بجنبه عذاريب=طبيعة يحيها من طبيعه
لعل رجل مايعرف المواجيب=تاتيه ليعات الليلي سريعه
فرد عليه ابن سبيل متندرا على فخر المطوع :
اللي يجي يمه اهل الفطر الشيب=شرق عن الهيشه يسار الرفيعه
والاالمطوع كل هرجه تكاذيب=واليا بغى ماهي( ترفه ) تطيعه
ويحاول المطوع تكرار الفخر ثانية يقول :
لضاق صدري قمت اصوت ل(نوره)=هاتي حطب وارميه للجار والضيف
من قبل ولد اللش يبدي بشوره=حمست من بن اليمن غاية الكيف
فرد عليه ابن سبيل مستهزءا :
مطوع ياكبر هوله وجوره=مشواره في دور السنه مد ونصيف
ودلالهم دب الليلي مهجوره=وخطارهم ماغير ابازيد وحنيف
وكانت ابنة ابن سبيل صغيرة السن وتدرس عند المطوع, فكتب عاى لوحها ابيات غزل
يستثير والدها فقال:
هيض علي جويدل ماتغطى=يلعب مع الصبيان بام الخطوطي
ياشبه غرنوق مع فرخ بطا=توه وحش نزل البحر والشطوطي
كنه على شوك الهراس يتوطى=والاالميابر يوم بالرجل يوطي
فلم قراءه ابن سبيل رد عليه :
مطوع يامال كشف المغطى=ياخذ على رقي المنابر شروطي
شره على ورع وهو ماتغطى=يلعب مع الصبيان بام الخطوطي
الســــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــــــــــــــــــاته
احيانا يشكل شاعران ثنائيا بحيث يؤدي كل واحد منهم الى شهرة الاخر, ولدينا في تراثنا القديم امثلة كثيرة على ذالك.
وسعد بن مساعد او ( سعيدان ) شاعر عاش في ( نفي ) غربي نجد اوئل القرن العشرين, وكان معاصرا لشاعرها الشهير ( عبدالله بن سبيل ) الذي كان يشغل منصب اميرالبلده بينما سعيدان امام مسجدها.
وبالتالي تكونت بين الشاعرين صداقة ( لدودة ) كان من ثمرتها بعض الطرائف التي مازالت الى يومنا هذا.
ومن ذالك ان سعيدان كان يفخر كثيرا بنجره الذي يدق به القهوة.
وقد حاول اكثر من شخص شراءه ومنهم ( دغيليب بن خنيصر )
فقال هذه القصيدة :
نجر المطوع الي سامه دغيليب=قالو: تبيعه قلت: والله مابيعه
ابغي الى جونا اهل الفطر الشيب=اجواد مرفقهم عدو الشريعه
اول قراهم دلتين وترحيب=ترحيبة سهله بنفس رفيعه
ماني احب الي بجنبه عذاريب=طبيعة يحيها من طبيعه
لعل رجل مايعرف المواجيب=تاتيه ليعات الليلي سريعه
فرد عليه ابن سبيل متندرا على فخر المطوع :
اللي يجي يمه اهل الفطر الشيب=شرق عن الهيشه يسار الرفيعه
والاالمطوع كل هرجه تكاذيب=واليا بغى ماهي( ترفه ) تطيعه
ويحاول المطوع تكرار الفخر ثانية يقول :
لضاق صدري قمت اصوت ل(نوره)=هاتي حطب وارميه للجار والضيف
من قبل ولد اللش يبدي بشوره=حمست من بن اليمن غاية الكيف
فرد عليه ابن سبيل مستهزءا :
مطوع ياكبر هوله وجوره=مشواره في دور السنه مد ونصيف
ودلالهم دب الليلي مهجوره=وخطارهم ماغير ابازيد وحنيف
وكانت ابنة ابن سبيل صغيرة السن وتدرس عند المطوع, فكتب عاى لوحها ابيات غزل
يستثير والدها فقال:
هيض علي جويدل ماتغطى=يلعب مع الصبيان بام الخطوطي
ياشبه غرنوق مع فرخ بطا=توه وحش نزل البحر والشطوطي
كنه على شوك الهراس يتوطى=والاالميابر يوم بالرجل يوطي
فلم قراءه ابن سبيل رد عليه :
مطوع يامال كشف المغطى=ياخذ على رقي المنابر شروطي
شره على ورع وهو ماتغطى=يلعب مع الصبيان بام الخطوطي