وسيع البنايد
30-03-2005, 06:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الســــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــــــــاته
في الشعر النبطي قصائد ذاعت بين الناس وحفظتها صدور الرواة وتناقلتها الاجيال دون ان
يكون لاصحابها ذات النصيب من الشهره,ومن بين تلك القصائد ردية (ابو دباس) وولده
(دباس) التي ذكرت في معظم المدونات الشعريه القديمه نون اي معلومات عن شاعرها سوى
ان اسمه( محمد )او( راشد ) بالاضافه الى المعلومات التي تقد مها القصيد تان عن سفر الابن
للعمل وبقاء الاب وحيدا مما دعاه لكتابة القصيدة عاتبا على انقطاع مراسيل الابن ثماني سنين,
ومنها :
ياونة ونيتها من خوى الراس= من لاهب بالكبد مثل السعيره
ونين من رجله تقل غدت مقواس=يون تالي الليل يشكي الجبيره
ويحمس قلبي حمس بن بمحماس=ويهشم حالي هشمها بالنجيره
وياوجد حالي ياملا وجد غراس=يوم اثمرت واشفا صفاعن بيره
على ثمر قلبي سرى هجعة الناس=متنحر درب عسى فيه خيره
الله يفكه من بلا سو الاتعاس=ومن شر عبثات الليالي يجيره
في ديرة تقطعت عنه الارماس=سبعين يوم للركايب مسيره
لاوالله الاحال دونه اللياس=حط البحر والبر دون اجزيره
يالله ياللي رد من عقب اللياس=يوسف على يعقوب وابصر نظيره
ترجع علي دباس يامحصي الناس=ياعالم بالخفيه والسريره
ولما وصلت القصيدة الى ( دباس ) ارسل الى والده شيئا من المال ووعده بسرعة العوده
وكتب قصيدة منها يقول في بدايتها:
حي الجواب اللي لفانا من الراس=جابه غلام ماتوانا مسيره
جواب منهو مود لي من الناس=ابوي مايوصف حلي لغيره
فرز الوغا كنه الوكر قرناس=وقروم ربعه كلها تستشيره
دليل عيرات لياهب نسناس=ثم اد لهم الجو مامن ذخيره
مهفي الغنم لاهل الركايب والافراس=لياروحوله ماعليهم قصيره
راعي معاميل بها العبد جلاس=للبن يشري بالسنين العسيره
وفي ختامها يقول:
وان كان تشكي الضيق يابوي لاباس=جاك الفرج يابوي هي والبريره
والانا يابوي قطاع الارماس=اصبر على الشدة ولو هي صعيبه
ابغي عسى الله يبرد القلب ياناس=من لاهب شبت بقلبي سعيره
ومن كان له غايب فلا يقطع الياس=ان قدر الله جاب علمه بشيره
في النهايه حبت اوضح ان اكثرنا يسمع ب(ابودباس) وهذهي القصيدة
دون ان يعرف من هو ابو دباس.
هو: راشد بن عبدالله بن دباس بن علي الدباس من سلالة غانم بن سابق بن ناصر
الودعاني الدوسري.
ولد وعاش ومات ودفن في بلدته (عودة سدير) بمنطقة سدير شمال الرياض
وقد عاش في النصف الاول من القرن الثالث عشر الهجري.
...................... ........................................ .........................
الســــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــــــــاته
في الشعر النبطي قصائد ذاعت بين الناس وحفظتها صدور الرواة وتناقلتها الاجيال دون ان
يكون لاصحابها ذات النصيب من الشهره,ومن بين تلك القصائد ردية (ابو دباس) وولده
(دباس) التي ذكرت في معظم المدونات الشعريه القديمه نون اي معلومات عن شاعرها سوى
ان اسمه( محمد )او( راشد ) بالاضافه الى المعلومات التي تقد مها القصيد تان عن سفر الابن
للعمل وبقاء الاب وحيدا مما دعاه لكتابة القصيدة عاتبا على انقطاع مراسيل الابن ثماني سنين,
ومنها :
ياونة ونيتها من خوى الراس= من لاهب بالكبد مثل السعيره
ونين من رجله تقل غدت مقواس=يون تالي الليل يشكي الجبيره
ويحمس قلبي حمس بن بمحماس=ويهشم حالي هشمها بالنجيره
وياوجد حالي ياملا وجد غراس=يوم اثمرت واشفا صفاعن بيره
على ثمر قلبي سرى هجعة الناس=متنحر درب عسى فيه خيره
الله يفكه من بلا سو الاتعاس=ومن شر عبثات الليالي يجيره
في ديرة تقطعت عنه الارماس=سبعين يوم للركايب مسيره
لاوالله الاحال دونه اللياس=حط البحر والبر دون اجزيره
يالله ياللي رد من عقب اللياس=يوسف على يعقوب وابصر نظيره
ترجع علي دباس يامحصي الناس=ياعالم بالخفيه والسريره
ولما وصلت القصيدة الى ( دباس ) ارسل الى والده شيئا من المال ووعده بسرعة العوده
وكتب قصيدة منها يقول في بدايتها:
حي الجواب اللي لفانا من الراس=جابه غلام ماتوانا مسيره
جواب منهو مود لي من الناس=ابوي مايوصف حلي لغيره
فرز الوغا كنه الوكر قرناس=وقروم ربعه كلها تستشيره
دليل عيرات لياهب نسناس=ثم اد لهم الجو مامن ذخيره
مهفي الغنم لاهل الركايب والافراس=لياروحوله ماعليهم قصيره
راعي معاميل بها العبد جلاس=للبن يشري بالسنين العسيره
وفي ختامها يقول:
وان كان تشكي الضيق يابوي لاباس=جاك الفرج يابوي هي والبريره
والانا يابوي قطاع الارماس=اصبر على الشدة ولو هي صعيبه
ابغي عسى الله يبرد القلب ياناس=من لاهب شبت بقلبي سعيره
ومن كان له غايب فلا يقطع الياس=ان قدر الله جاب علمه بشيره
في النهايه حبت اوضح ان اكثرنا يسمع ب(ابودباس) وهذهي القصيدة
دون ان يعرف من هو ابو دباس.
هو: راشد بن عبدالله بن دباس بن علي الدباس من سلالة غانم بن سابق بن ناصر
الودعاني الدوسري.
ولد وعاش ومات ودفن في بلدته (عودة سدير) بمنطقة سدير شمال الرياض
وقد عاش في النصف الاول من القرن الثالث عشر الهجري.
...................... ........................................ .........................