إنهم "يغسلون" التاريخ.. فى "غسالة" العار ! [الأرشيف]

د.فالح العمره

30-03-2005, 12:59 PM

أيها الأنذال..
لن تجدوا للتاريخ من "أستيكة" .. مهما محوتم من سطوره
ولن ينفعكم "الإيريال"
قذارتكم لا يمحوها إلا حرق فى قبر صامت !!

قضية غسيل الأموال التى فلقوا بها رؤوسنا ليل نهار
تعد جريمة يعاقب عليها القانون فى كل دول العالم تقريباً..
(ومنهم خيام "بنى يعرب" ذات السيادة الوطنية) ..
وقد تُنصب المقصلة لكل "غسال بن غسالة" .. فشل فى "غسل" أمواله بعيداً عن أعين القانون
أما أولئك الذين يغسلون أموال الشعوب فى "الغسالات الحكومية".. فلا جناح عليهم فيما افتدوا به !

هل يمكننا –بنفس المنطق- أن نتعامل مع محاولة "غسل التاريخ" على أنها جريمة
يستحق فاعلها الموتَ ... مسموماً "بالصابون" المغشوش ؟!.. أو غرقاً فى حوض "غسيل"
أم أن التاريخ لا يحتاج لمن يدافع عنه ..
وهو قادر على مقاومة عمليات "الغسيل القذر" ، التى يلقاها الآن فى "مغاسل" الدول العربية !
أم أن التاريخ العربى (على وجه الخصوص) تحول ببساطة شديدة إلى ثقب أسود..
يبتلع الإهانات.. ودماء الشهداء.. وكفاح الأبطال.. والتضحيات التى قام بها "الرجال"
ثم ينكر ذلك كله.. بعد أول "شطفة" فى مغسلة العار !؟

دَخَل الحكامُ الإسرائيليون وعلى رأسهم شارون (الله يخرب بيته) تاريخنا العربى المجيد
كمحررين فاتحين.. مناضلين مكافحين.. دعاة سلام.. قامعين لبدعة "الإرهاب" الفلسطينى !
وذلك بفضل "المغاسل" العربية الجبارة ، والتى بذلت مجهوداً (حقيراً) وصل لحد تقبيل الأحذية..
لإتمام عملية "غسل" التاريخ الأسود لهؤلاء الزعماء المبجلين !
ولا يفوتنى أن أتقدم بالشكر هنا .. لنا.. لأننا.. اُستخف بنا.. فأطعنا !

ضاع من ذاكرة التاريخ أى أثر للدماء التى سفكها الصهاينة..
والأراضى التى إحتلوها.. (دولة فلسئيل <---- أشهر اقتراح "تغوطه" الأخ العقيد )
والتقتيل اليومى لأناس ذنبهم الوحيد أنهم ليسوا إيطاليين
وذهبت من حيث لم تأت العنقاء ابداً.. كل التخيلات المريضة
التى حملت بها أذهاننا سفاحاً على مدار الخمسين عاماً الماضية
تباً لنا من سفهاء.. بلهاء !

شارون.. أعاد الحكامُ العرب إنتاجه إعلامياً وسياسياً
ليصبح فرخاً (سميناً) بريئاً.. لحمامة السلام التى إغتالتها أيادى الإرهابيين الفلسطينيين !
فبعد الغسيل الإعلامى لتاريخه الحافل برؤوس الأطفال الطائرة..
وبعد التأكيد على وجود تلك الهوة السحيقة فى ذاكرتنا العربية
أصبح شارون ضحية.. للتجاهل العربى !!
والدور علينا الآن لتصحيح هذا الخطأ.. والإعتراف بأننا –يا ويلنا- كنا ظالمين !!

ما نراه الآن بأعيننا ليس إلا مرحلة "التلميع" النهائى للكيان الصهيونى
والذى بدأ بصيحات التطبيع تتعالى من كل جحر عربى
للمشاركة فى تشييع جنازة "الوهم" الذى أدمنته الأجيال تلو الأجيال..
وهم الكفاح.. والحياء.. والرجولة
لنبدأ سوياً مرحلة جديدة من العناق.. والقبلات.. والود السياسى المفرط
وسلام على من يرقدون تحت التراب !

كانت نظرتى منذ البداية قوية متفحصة.. (ليتنى كنت أعمى )
فقد تنبأت أن شارون هو رجل السلام الذى سيكتشفه العرب الأشاوس خلال القرن الحالى
ولم يخب ظنى فى أهل الخير..
فالقوم "متخصصون".. لهم باع طويل فى إكتشاف دعاة السلام من دولة إسرائيل "الشقيقة"
ومحترفون فى عمليات "الغسيل".. للقذارات الصهيونية فى مغسلة الإفك والعار !
فَهُمُ الذين قدموا "السفاح بيجين" كرمز للسلام والتضحيات.. لإنقاذ "دجاجة السلام"
وقاموا بترشيح "المجرم بيريز" لنيل جائزة نوبل للسلام..
و هم الذين باعوا لنا "الهالك رابين" على أنه الشهم الشجاع.. صاحب نظرية "سلام الشجعان" للإنبطاح
وهاهم الآن يفتتحون فرعاً جديداً لمغسلة التاريخ.. فى "القدس الإسرائيلية" هذه المرة !
لتقديم شارون إلى العالم.. على أنه صاحب الايادى البيضاء على العرب
ورجل التضحيات من أجل الإستقرار.. وإستئصال الإرهاب !
فيا لها من "غسالة" عربية جبارة !

هل هناك وعى يدوم.. أم أنه قابل "للغسل" هو الآخر.. ليصبح أكثر "بياضاً" !
قوموا إلى "غسيلكم" يرحمكم الله !

منقوووووول

العنيد

30-03-2005, 01:24 PM

سيدي الفاضل: فــــــــــالح العمــــــــــــــره بارك الله فيك على هذا النقل الطيب...وصراحتن انا لما قريت الموضوع رجعت ودخلت احد المواااااااقع السياسية الذي كنت اتصفحه اليوم فترة الصباح...وعندما قرأت موضوع شخصك الكريم تذكرت بعض العبارات التى قرأتها في ذلك الموقع او المتصفح فحبيت اني انقلها لكم هنا وهذا طبعا بعد أذنك استاذي الفاضل فالح: انتقدت الصحف العربية بشدة الرئيس الاميركي جورج بوش الذي وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بانه "رجـــــــــــــــــــــــــــــــل ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام".
ففي لبنان، كتبت صحيفة "لوريان لو جور" الصادرة باللغة الفرنسية انه "رغم سقوط مئات الضحايا في هذا المخيم للاجئين بالقصف بالقنابل والصواريخ، فان الرئيس الاميركي جورج بوش يؤكد بكل جدية ان ارييل شارون رجل سلام".
من جهتها، كتبت صحيفة "الراية" القطرية ان تصريح بوش يشكل "تحديا لمشاعر العرب والمسلمين وكل من له ضمير في هذا العالم".
اما صحيفة "الوطن" القطرية، فقد رأت ان تصريح بوش يمثل "مكافأة لارهاب الدولة وجرائم الحرب التي يمارسها شارون".
ودعت صحيفة "الشرق" القطرية الموفد الخاص للامم المتحدة الى "اعداد تقرير امين عما شاهده بنفسه من فظائع في جنين ومخيمها ويطالب فيه بمحاكمة شارون السفاح كمجرم حرب".
أما الصحف العراقية فقد انتقدت تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش في خطاب القاه في ليكسنغتون، بفرجينيا، مؤكدة انه في الوقت الذي لم يوجه لاسرائيل "كلمة لوم واحدة على الرغم من المجازر التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي"، فأنه دعا السلطة الفلسطينية الى "التحرك ضد الارهاب" .
وقالت صحيفة "الثورة" الناطقة باسم حزب البعث الحاكم في العراق ان "بوش لم يوجه الى الكيان الصهيوني كلمة لوم واحدة، ولم يشر اية اشارة الى المجازر الارهابية التي اقترفها هذا الكيان في جنين وفي غيرها من المدن والمخيمات الفلسطينية، ولم يدع الكيان الصهيوني حتى مجرد دعوة الى رفع الحصار عن الرئيس عرفات".
واضافت انه "في الوقت الذي طالب فيه (بوش) السلطة الفلسطينية التي دمرت بنيتها التحتية تدميرا شبه كامل، طالبها بالتحرك ضد الارهاب بما يتناسب مع كلماتها التي دانته بها".
واضافت ان "بوش قال كل ذلك، وهو يعرف رأي الشعب العربي بما يقوله، قاله من دون ان يراعي حتى الحرج والضغط اللذين تتعرض لهما الحكومات العربية، قاله من دون مواربة، ومن دون مجاملة، قاله وهو يدرك ان ما يطلبه من الحكومات العربية يضعها وجها لوجه امام الشعب العربي الغاضب، وكأنه ينتظر منها ان تسخر وسائلها الخاصة لقمع هذا الشعب من اجل ارضاء اميركا وتلبية شروط الكيان الصهيوني، والا وضعها هي الاخرى في صف الارهاب".
واوضحت الصحيفة ان "هذا الصلف يكشف لكل واهم، ان كان ثمة واهم حتى الان، ان ادارة بوش راعية للارهاب الصهيوني وليست راعية للسلام، وانها هي نفسها ادارة ارهابية تمارس ارهاب دولة ليس برعايتها للارهاب الصهيوني فحسب، بل كذلك بنوع الضغط والتهديدات التي تسلطها على الحكومات العربية لارغامها على الاقرار بشروطها الخاصة وبالشروط الصهيونية".
واكدت الصحيفة ان "هذا الحال يضعنا امام حقيقة ساطعة هي ان الغطرسة الاميركية التي تجاوزت كل الاعتبارات لا يمكن ان تواجه بالصمت او المداراة، بل بموقف عربي موحد جاد وفعال".
واقترح العراق في 16 نيسان/ابريل على الدول العربية والاسلامية المنتجة للنفط الخام ان تهدد بفرض حظر نفطي ومنح الولايات المتحدة واسرائيل مهلة اسبوع لكي تنسحب القوات الاسرائيلية من الاراضي الفلسطينية قبل البدء بتطبيقه.
وقدم هذا الاقتراح وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح في مؤتمر صحافي عقده في دبي
وقد علق العراق في الثامن من نيسان/ابريل صادراته النفطية لمدة شهر احتجاجا على الهجوم العسكري الاسرائيلي الذي بدا في 29 اذار/مارس في الضفة الغربية وتعبيرا عن تضامنه مع الفلسطينيين.
وفي السعودية، دعت صحيفة "اليوم" المفوضية العليا لحقوق الانسان الى "تقصي ما حدث وادانته والوقوف على ما جرى بكل تداعياته وتفاصيله وبوجود جهة محايدة ونزيهة تتولى التحقيق في جرائم شارون ونازيته".
ودعت المجتمع الدولي الى "محاربة شارون على ما ارتكبه من جرائم خطيرة في مخيم جنين لانه ارتكب مجازر ترقى الى درجة جرائم الحرب وارتكب فظاعات فاقت ما ارتكبها غيره من مجرمي الحرب في البوسنة وكرواتيا وكوسوفو".
وكتبت صحيفة "الرياض" ان "اميركا بكبرياء قوتها ومسؤولياتها الاخلاقية لم تعد تعير مشاعر مليار مسلم وعربي اي قيمة ثم تعود لتسأل لماذا يكرهها هذا المجتمع الكبير دون ان تعثر على اجوبة من خلال مراجعاتها لسلوكها".
ودانت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية "الشيزوفرينيا السياسية التي يعاني منها البيت الابيض منذ دخول بوش الابن اليه"، معتبرة ان "الارهاب الشاروني والصهيوني يحجب بصر وبصيرة اميركا عن رؤية الحقيقة والوقوف مع الحق".
وكتبت صحيفة "البيان" الاماراتية ايضا ان "الدور الاميركي اصبح عدائيا تماما للعرب والاسلام والرهان العربي على واشنطن لم يعد يجدي نفعا ولا بد من التحرك الجاد والفاعل وتفعيل قرارات القمم العربية واستخدام كل الوسائل واوراق الضغط من اجل لجم اميركا".
وكتبت صحيفة "الخليج" ان "ما قاله الرئيس الاميركي بشأن دعوة الدول العربية وتحديدا مصر والسعودية والاردن الى الانخراط في الحرب على الارهاب وفقا للمفاهيم الاميركية الشارونية ومطالبتها بكل صلافة بان تتخلى عن وصف العمليات الاستشهادية بالشهداء بل بالقتلة يمثل ذروة الاستهتار بالامة وتاريخها وثقافتها ومعتقداتها".
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة "الاهرام" الحكومية المصرية ان مهمة وزير الخارجية كولن باول الى الشرق الاوسط لم تكن تستهدف التوصل الى وقف العنف بل ممارسة المزيد من الضغوط على الرئيس الفلسطيني.
وكتب رئيس تحرير الصحيفة ابراهيم نافع ان "انتهاء جولة باول بالطريقة التي اقدم عليها الوزير الاميركي يؤكد لنا ان الرجل لم يأت من الاصل لوقف العنف ومساعدة طرفي المواجهة على العودة الى مائدة التفاوض وانما من اجل ممارسة المزيد من الضغط على الرئيس الفلسطيني".
وفي تونس، كتبت صحيفة "لو تان" في افتتاحيتها ان "ضعف وعجز العالم العربي لم ينكشف من قبل كما ظهر خلال هذا العدوان الشرس ضد الشعب الفلسطيني".
واضافت الصحيفة الصادرة باللغة الفرنسية ان "الدول العربية مهما ضاعفت التصريحات ورفعت الصوت منددة، فان نداءاتها لا تسمع لدى الكبار".
من جهتها، شددت صحيفة "الشروق" على ضرورة ان " تستعيد الدول العربية المبادرة في ملف الشرق الاوسط وخصوصا بعد فشل مهمة باول والتواطؤ الذي بات مكشوفا بين الادارة الاميركية وسلطات الاحتلال الاسرائيلي".

اعادة النظر بالعلاقات

وعلى صعيد آخر،انتقدت صحف خليجية عدة الرئيس الاميركي جورج بوش "لانحيازه" لاسرائيل ودعت الدول العربية الى اعادة النظر في علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية "لا يصح ابدا ولا يجب الاستمرار في الحديث عن صداقة الولايات المتحدة للعرب. تلك الصداقة التي تعني بذل احد الطرفين (العرب) كل جهوده لحماية مصالح الطرف الاخر (الولايات المتحدة) الذي يتبارى ويتفنن مختلف مسؤوليه واركان ادارته في اهانتنا واحتقارنا واستفزاز مشاعرنا وتجاهل حقوقنا".
ودعت صحيفة "البيان" في مقال بعنوان "السلام على الطريقة الاميركية" القادة العرب الى "الاستجابة لمطالب شعوبهم ليس فقط في ما يتعلق بالعلاقات مع اسرائيل ولكن ايضا بالنسبة الى مطالب تحجيم العلاقات مع الولايات المتحدة الاميركية".
واضافت "كفاكم الادعاء بان (الولايات المتحدة) وسيط للسلام وبانها دولة صديقة وبانها حريصة على العلاقات العربية".
ومن جانبها اقترحت صحيفة "اخبار العرب" على العرب اللجوء الى "الجنون" بعد ان لجأوا الى "الحكمة وضبط النفس" لفترة طويلة.
وتساءلت الصحيفة "ما فائدة التعقل اذا كان لا يفضي في عالمنا العربي الا الى مزيد من الاستكانة والاستسلام للامر الواقع؟ خمسون عاما من الحكمة والحنكة وضبط النفس قادتنا من نكبة الى نكسة".
ومضت تقول "لماذا لا نعطي فرصة لبعض الجنون لبعض القرارات غير المتوقعة التي تحدث هزة وضجيجا لعلها توقظ او تعيد الى العمل الضمائر النائمة او المستقيلة؟".
ودعت صحيفة "الوطن" القطرية الدول العربية الى "اعادة حساباتها والتعامل مع واشنطن فاقدة المصداقية الداعمة والمساندة للكيان الصهيوني ولجرائمه".
واضافت انه "لا يصح ابدا ان نصادق من يعادينا".
وانتقدت عدة صحف اخرى خصوصا كويتية وسعودية الرئيس بوش لوصفه رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون امس بانه "رجل سلام" دون ان تدعو علنا العرب الى اعادة النظر في علاقاتهم مع الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "الراي العام" الكويتية "الشهيد اصبح قاتلا والقاتل ضحية والاحتلال امنا والامن استسلاما والمقاومة ارهابا وشارون رجل سلام".
ومضت تقول "لا نطلب من بوش الانتصار للفلسطينيين بل الانتصار للقيم الاميركية".
ومن جانبها رأت صحيفة "الجزيرة" السعودية ان "الولايات المتحدة الاميركية لا تكتفي بمواصلة الانحياز السافر لسياسة الكيان الاسرائيلي وافعاله الاجرامية (...) انها تصدمنا وتصدم كل الشعوب المحبة للسلام باطلاقها النعوت المعكوسة فالارهابي ارييل شارون رجل السلام".
وكتبت صحيفة "عكاظ" انه "لا يمكن الوثوق في الدور الاميركي اذا هو مضى في تحيزه ومساندته لاسرائيل".

تغطية جرائم شارون

من جهتها اتهمت صحيفة "تشرين" الرسمية السورية الولايات المتحدة بتغطية "جرائم" رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الذي وصفته بانه "سفاح العصر".
وكتبت "تشرين" "لا نعتقد انه يوجد على سطح هذا الكوكب من يؤمن بان سفاح العصر وقاتل الاطفال والنساء ومدمر مخيم جنين هو رجل سلام" موضحة انه "لا بد من الاشارة الى ان جورج بوش (الرئيس الاميركي) استخدم للمرة الثانية عبارة رجل السلام في حديثه عن شارون الذي يعتبر نفسه رجل حرب ولا يؤمن بالسلام من قريب ولا من بعيد".
ورأت الصحيفة ان "العرب مطالبون بمراجعة شاملة لسياساتهم حيال الولايات المتحدة في ضوء مواقفها المهينة لكل المشاعر والمجافية للمنطق والعدل والتوازن" مضيفة "قد يكون من المناسب للعرب اعادة النظر بالصفقات الضخمة التي تتم مع الولايات المتحدة وصولا الى انهائها وايقافها وهي صفقات لا تصب بالتأكيد في مصلحة العرب وتتيح لواشنطن اغداق مزيد من المساعدات المالية للكيان الصهيوني العنصري".
وقالت "تشرين"، "لم يكتف الرئيس الاميركي باغداق المديح على حكام اسرائيل وتغطية جرائمهم الخطيرة بل طالب العرب بمكافحة الارهاب ويعني بالارهاب المقاومة الفلسطينية الباسلة".

هههههههههههههه الان اصبـــــــــــــــــــح هذا الرجل المنعدم الضمــــــــــــــير والانسانيه رجلا للسلام <<<لا وهذا بتصريح من بوش ههههههههههههههههه...والله انه شئ مضحك حقيقه .....