مهرة النسيان
18-05-2007, 07:42 PM
جدعه الهاجرية ..
كانت جارة لقبيلة آل مرة .. وكانت تنعم بحسن الجيرة والعشرة معهم ورأت
من أل مرة مايثلج الصدر في كل ماتحتاجه من حق الجيرة .. وكان لديها
ابن يدعى "عامر" وذات يوم رحلت الى قومها وبعد ان نزلت مع قومها
رأت ان ابلها لاترغب في أن تسرح إلا في جهه أل مرة وكانت ابلها قد
تعرضت للأخذ من احدى القبائل عندما كانت جارة لآل مرة فردوا ابلها
عليها فأنشدت هذه الابيات ..
الذود ياعامر ترازم على الدار =تبغي مراح لآل مرة يسارا
لاساسوا الجارة ولاحسوا الجار=تبنى لهم البيضاء بروس الزبارا
قصيرهم يدعى على كبش وحوار=على السنام مقلط بالقفارا
منيفه
شاعرة من الجوف .. رغب والدها في زواجها من رجل رأى انه كفء لها
غير انها رفضت حيث توسمت فيه البلاده والخمول وتحت الحاح والدها تم
الزواج ثم فشل في ايامه الاولى واقسمت الا تقيم معه ولو مكثت بدون زواج
واقسم الزوج الا يفارقها مدى الحياة .. وبر بقسمه حتى مات بعد اربع
سنين وتزوجت بعده بمن تريد
قالت :
راكب اللي كنها بالوصف نيره=تقطف الزملوق من غصن النبات
دونك المكتوب لايقراه غيره=رد لي الجواب بالعلم الثبات
مالي المحزم على هافي ضميره=اليا اعتزا بالكون هو عز البنات
حالفه ولد الردي لبدل بغيره=الا كان الموت معدم لي حياتي
فلجاء الشمريه ..
شاعره كان زوجها ذا اخلاق عاليه وصفات حميده من شجاعه وكرم
وصون الجار وحماية الضيف فوافته المنيه في اول شبابه ولم تنجب منه
سوى ابن صغير وارادت ان يكون هذا الابن مثل ابيه في جميع صفاته
وتم لها ذلك نتيجة التربيه السليمة التي كانت توليها له فقالت تحثه على بعض الصفات ..
اضرب على شبتك لاتشب=لايسبقونك هل الكار
ترى الولد لابغى يتعب=يشفق على شبة النار
عليك شّبه وعلى الحب=لو ان الطبخة بدينار
بخوت المريه ..
أشتهرت من خلال قصائدها المبدعه حيث مارست الشعر بطريقة الكبارا المبدعين .
وتميزت بالطرح الكلاسيكي التقليد . حازت على قاعدة جماهيرة . عريضه جدا من اوساط المهتمين والمتابعين للشعر
اسمها الحقيقي ( بخيته بنت عايض آل عذبه المري ) معروفة بأسم بخوت المرية .
نظمت الشعر في سن مبكرة من عمرها . عاشت يتيمة الأم . تزوجت ثلاث مرات .. ولم يكتب لها الأنجاب .
عاشت بداية عمرها جنوب منطقة الأحساء .. شرق المملكة العربية السعودية .
وبالتحديد على ( عد الزرنوقه ) وهو عد مشهور في المنطقة . وعندما تقدم بها العمر .. أستقرت في مدينة الدمام
في حي ( كمب البدو ) المعروف حاليا باسم حي البادية .
توفيت يرحمها الله في عام 1416هـ كتبت الشعر بجميع أغراضه ..
وهي عمة الشاعره الشابة المعاصره ( الراسية ) ومن نوادر شعر بخوت المريه .
يا جماعه إن عزمتم على أنكم راحلين =غمغموني عن مظاهيركم لا أشوفها
كن في قلبي سناء نار ربعٍ نازلين = اشعلوها بالخلا والهبوب تلوفها
ول عودٍ لاش رحمه ولا قلبٍ يلين = عسى ذودك في نحر قوم وأنت تشوفها
عيدوا بي بالخلا والفريق معيدين = وكل عذرا نقشت بالخضاب كفوفها
ما يقرب دارهم كود صنع الذاهبين=كود حمرا عزمها من صفاة بلوفها
نورة الحوشان
( نورة بنت حوشان ) وكانت تعيش زوجها ( عبود بن علي بن سويلم) وقد وقع بينهما خلاف وأدى إلى طلاقهما طلاقاً لارجعت فيه
وبعد طلاقها تقدم الكثير إليها طالبين الزواج منها حيث إنها امرأة جميلة ومن عائلة معروفة ومحافظة وقدرفضت الزواج بعد زواجها من (عبود بن علي) 0
وذات يوم كانت تسير على طريق يمر بمزرعة مطلقها وبصحبتها أولادها منه ، وعندما مرت من قرب من مزرعة (عبود بن علي )، ورأته وقفت على ناصية المزرعة وانطلق الأولاد للسلام على أبيهم
وبقيت تنتظرهم إلى أن رجعوا من عند أبيهم فأخذتهم وأكملت مسيرها وقد تذكرت أيامها معه وتذكرت من تقدم إلى خطبتها بعد طلاقها منه ورفضها لكل من تقدم لخطبتها فقالت هذه القصيدة اللتى
في منتهى الروعة واصبح البيت الأخير منها مثلاً دارجاً على ألسنة كثير من الناس 0
ياعين هلي صافـي الدمـع هليـه =واليا انتهى صافيه هاتي سريبـه
ياعين شوفي زرع خلك وراعيـه =شوفي معاويـده وشوفـي قليبـه
مـن اول دايـم لرأيـه نمالـيـه =واليـوم جيتهـم علينـا صعيبـة
وإن مرني بالدرب ماقدر احاكيـه =امصيبة ياكبرها ياعرب من مصيبة
اللي يبينا عيٌـت النفـس تبغيـه =واللي نبي عيـا البخـت لايجيبـه
الشاعرات كثرر والشرح يطوول ولكن مايحضرني الان الا هؤلاء ..
الموضوع اغلبه بترتيبي وطباعتي .. اتمنى يرتقى لذوقكم ..
كانت جارة لقبيلة آل مرة .. وكانت تنعم بحسن الجيرة والعشرة معهم ورأت
من أل مرة مايثلج الصدر في كل ماتحتاجه من حق الجيرة .. وكان لديها
ابن يدعى "عامر" وذات يوم رحلت الى قومها وبعد ان نزلت مع قومها
رأت ان ابلها لاترغب في أن تسرح إلا في جهه أل مرة وكانت ابلها قد
تعرضت للأخذ من احدى القبائل عندما كانت جارة لآل مرة فردوا ابلها
عليها فأنشدت هذه الابيات ..
الذود ياعامر ترازم على الدار =تبغي مراح لآل مرة يسارا
لاساسوا الجارة ولاحسوا الجار=تبنى لهم البيضاء بروس الزبارا
قصيرهم يدعى على كبش وحوار=على السنام مقلط بالقفارا
منيفه
شاعرة من الجوف .. رغب والدها في زواجها من رجل رأى انه كفء لها
غير انها رفضت حيث توسمت فيه البلاده والخمول وتحت الحاح والدها تم
الزواج ثم فشل في ايامه الاولى واقسمت الا تقيم معه ولو مكثت بدون زواج
واقسم الزوج الا يفارقها مدى الحياة .. وبر بقسمه حتى مات بعد اربع
سنين وتزوجت بعده بمن تريد
قالت :
راكب اللي كنها بالوصف نيره=تقطف الزملوق من غصن النبات
دونك المكتوب لايقراه غيره=رد لي الجواب بالعلم الثبات
مالي المحزم على هافي ضميره=اليا اعتزا بالكون هو عز البنات
حالفه ولد الردي لبدل بغيره=الا كان الموت معدم لي حياتي
فلجاء الشمريه ..
شاعره كان زوجها ذا اخلاق عاليه وصفات حميده من شجاعه وكرم
وصون الجار وحماية الضيف فوافته المنيه في اول شبابه ولم تنجب منه
سوى ابن صغير وارادت ان يكون هذا الابن مثل ابيه في جميع صفاته
وتم لها ذلك نتيجة التربيه السليمة التي كانت توليها له فقالت تحثه على بعض الصفات ..
اضرب على شبتك لاتشب=لايسبقونك هل الكار
ترى الولد لابغى يتعب=يشفق على شبة النار
عليك شّبه وعلى الحب=لو ان الطبخة بدينار
بخوت المريه ..
أشتهرت من خلال قصائدها المبدعه حيث مارست الشعر بطريقة الكبارا المبدعين .
وتميزت بالطرح الكلاسيكي التقليد . حازت على قاعدة جماهيرة . عريضه جدا من اوساط المهتمين والمتابعين للشعر
اسمها الحقيقي ( بخيته بنت عايض آل عذبه المري ) معروفة بأسم بخوت المرية .
نظمت الشعر في سن مبكرة من عمرها . عاشت يتيمة الأم . تزوجت ثلاث مرات .. ولم يكتب لها الأنجاب .
عاشت بداية عمرها جنوب منطقة الأحساء .. شرق المملكة العربية السعودية .
وبالتحديد على ( عد الزرنوقه ) وهو عد مشهور في المنطقة . وعندما تقدم بها العمر .. أستقرت في مدينة الدمام
في حي ( كمب البدو ) المعروف حاليا باسم حي البادية .
توفيت يرحمها الله في عام 1416هـ كتبت الشعر بجميع أغراضه ..
وهي عمة الشاعره الشابة المعاصره ( الراسية ) ومن نوادر شعر بخوت المريه .
يا جماعه إن عزمتم على أنكم راحلين =غمغموني عن مظاهيركم لا أشوفها
كن في قلبي سناء نار ربعٍ نازلين = اشعلوها بالخلا والهبوب تلوفها
ول عودٍ لاش رحمه ولا قلبٍ يلين = عسى ذودك في نحر قوم وأنت تشوفها
عيدوا بي بالخلا والفريق معيدين = وكل عذرا نقشت بالخضاب كفوفها
ما يقرب دارهم كود صنع الذاهبين=كود حمرا عزمها من صفاة بلوفها
نورة الحوشان
( نورة بنت حوشان ) وكانت تعيش زوجها ( عبود بن علي بن سويلم) وقد وقع بينهما خلاف وأدى إلى طلاقهما طلاقاً لارجعت فيه
وبعد طلاقها تقدم الكثير إليها طالبين الزواج منها حيث إنها امرأة جميلة ومن عائلة معروفة ومحافظة وقدرفضت الزواج بعد زواجها من (عبود بن علي) 0
وذات يوم كانت تسير على طريق يمر بمزرعة مطلقها وبصحبتها أولادها منه ، وعندما مرت من قرب من مزرعة (عبود بن علي )، ورأته وقفت على ناصية المزرعة وانطلق الأولاد للسلام على أبيهم
وبقيت تنتظرهم إلى أن رجعوا من عند أبيهم فأخذتهم وأكملت مسيرها وقد تذكرت أيامها معه وتذكرت من تقدم إلى خطبتها بعد طلاقها منه ورفضها لكل من تقدم لخطبتها فقالت هذه القصيدة اللتى
في منتهى الروعة واصبح البيت الأخير منها مثلاً دارجاً على ألسنة كثير من الناس 0
ياعين هلي صافـي الدمـع هليـه =واليا انتهى صافيه هاتي سريبـه
ياعين شوفي زرع خلك وراعيـه =شوفي معاويـده وشوفـي قليبـه
مـن اول دايـم لرأيـه نمالـيـه =واليـوم جيتهـم علينـا صعيبـة
وإن مرني بالدرب ماقدر احاكيـه =امصيبة ياكبرها ياعرب من مصيبة
اللي يبينا عيٌـت النفـس تبغيـه =واللي نبي عيـا البخـت لايجيبـه
الشاعرات كثرر والشرح يطوول ولكن مايحضرني الان الا هؤلاء ..
الموضوع اغلبه بترتيبي وطباعتي .. اتمنى يرتقى لذوقكم ..