العنيد
26-03-2005, 09:21 AM
تهديدات جسدية سجلها تقرير الأمم المتحدة حول الاغتيال
الأسد هدد الحريري بهدم لبنان على رأسه إذا اعترض على رئاسة لحود
نيويورك (الامم المتحدة)- (اف ب)
تحدث تقرير الامم المتحدة حول اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري عن معركة هذا الاخير مع سوريا بهدف وضع حد لنفوذها في لبنان.. ووصف التقرير الذي اعدته لجنة تقصي الحقائق برئاسة الايرلندي بيتر فيتزجيرالد خصوصا التهديدات التي وجهها الرئيس السوري بشار الاسد الى الحريري وكذلك نية سوريا التمديد للرئيس اللبناني اميل لحود الموالي لها.
وكان الحريري الذي اغتيل في بيروت الشهر الماضي اعلن استقالته في التاسع من سبتمبر/ ايلول الماضي بعيد اقدام مجلس النواب اللبناني على تعديل الدستور والتمديد للرئيس لحود مدة ثلاث سنوات اضافية.
واوضح التقرير ان الحريري كان يأمل في "اعادة تشكيل" حكومة بعد انتهاء ولاية لحود. وجاء في التقرير نقلا عن مصادر موثوقة ان سوريا اكدت للحريري ان ولاية لحود لن تمدد ولكن دمشق قررت في نهاية الامر عكس ما اعلنته.
ونقل التقرير عن مسؤول امني مقرب من سوريا قوله ان العلاقات بين الحريري ولحود كانت متوترة وان خلافاتهما كانت تتطلب "تدخلا ووساطة خارجية بشكل يومي". واوضح التقرير ان الحريري التقى الاسد في العاصمة السورية "في محاولة اخيرة لاقناعه بعدم دعم تمديد" ولاية لحود.
واشار التقرير الى ان مصادر متعددة اكدت "تقريبا بالوقائع الكاملة" ما جرى في هذا الاجتماع حتى وان كان الرئيس الاسد رفض تأكيد ذلك كما رفض استقبال المحققين. واوضح التقرير ان الحريري ذكر الاسد بالوعد الذي قطعه في ما يتعلق بلحود ولكن الرئيس السوري اجاب انه حصل "تغيير في السياسة" وان القرار قد اتخذ.
وجاء في التقرير ايضا ان الاسد قال للحريري انه يجب اعتبار لحود بمثابة ممثله الشخصي في لبنان وان "الاعتراض عليه يعني الاعتراض على الاسد نفسه".
وجاء في شهادات حصلت عليها لجنة تقصي الحقائق ان الاسد هدد جسديا الحريري وكذلك الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في حال اعترضا على تمديد ولاية لحود.. وجاء في التقرير نقلا عن هذه الشهادات ان الاسد "يفضل ان يهدم لبنان على رأس الحريري وجنبلاط من ان لا ينفذا كلامه في لبنان".
وكانت المرة الاخيرة التي التقى فيها الحريري الرئيس السوري. وطلب الحريري بعد ذلك من نواب كتلته النيابية ان يؤيدوا التمديد للحود وهذا ما فعلوه في مجلس النواب اللبناني في الثالث من سبتمبر/ ايلول الماضي.
هــــــــــذا ولكم خالص شكري وتقديري..
الأسد هدد الحريري بهدم لبنان على رأسه إذا اعترض على رئاسة لحود
نيويورك (الامم المتحدة)- (اف ب)
تحدث تقرير الامم المتحدة حول اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري عن معركة هذا الاخير مع سوريا بهدف وضع حد لنفوذها في لبنان.. ووصف التقرير الذي اعدته لجنة تقصي الحقائق برئاسة الايرلندي بيتر فيتزجيرالد خصوصا التهديدات التي وجهها الرئيس السوري بشار الاسد الى الحريري وكذلك نية سوريا التمديد للرئيس اللبناني اميل لحود الموالي لها.
وكان الحريري الذي اغتيل في بيروت الشهر الماضي اعلن استقالته في التاسع من سبتمبر/ ايلول الماضي بعيد اقدام مجلس النواب اللبناني على تعديل الدستور والتمديد للرئيس لحود مدة ثلاث سنوات اضافية.
واوضح التقرير ان الحريري كان يأمل في "اعادة تشكيل" حكومة بعد انتهاء ولاية لحود. وجاء في التقرير نقلا عن مصادر موثوقة ان سوريا اكدت للحريري ان ولاية لحود لن تمدد ولكن دمشق قررت في نهاية الامر عكس ما اعلنته.
ونقل التقرير عن مسؤول امني مقرب من سوريا قوله ان العلاقات بين الحريري ولحود كانت متوترة وان خلافاتهما كانت تتطلب "تدخلا ووساطة خارجية بشكل يومي". واوضح التقرير ان الحريري التقى الاسد في العاصمة السورية "في محاولة اخيرة لاقناعه بعدم دعم تمديد" ولاية لحود.
واشار التقرير الى ان مصادر متعددة اكدت "تقريبا بالوقائع الكاملة" ما جرى في هذا الاجتماع حتى وان كان الرئيس الاسد رفض تأكيد ذلك كما رفض استقبال المحققين. واوضح التقرير ان الحريري ذكر الاسد بالوعد الذي قطعه في ما يتعلق بلحود ولكن الرئيس السوري اجاب انه حصل "تغيير في السياسة" وان القرار قد اتخذ.
وجاء في التقرير ايضا ان الاسد قال للحريري انه يجب اعتبار لحود بمثابة ممثله الشخصي في لبنان وان "الاعتراض عليه يعني الاعتراض على الاسد نفسه".
وجاء في شهادات حصلت عليها لجنة تقصي الحقائق ان الاسد هدد جسديا الحريري وكذلك الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في حال اعترضا على تمديد ولاية لحود.. وجاء في التقرير نقلا عن هذه الشهادات ان الاسد "يفضل ان يهدم لبنان على رأس الحريري وجنبلاط من ان لا ينفذا كلامه في لبنان".
وكانت المرة الاخيرة التي التقى فيها الحريري الرئيس السوري. وطلب الحريري بعد ذلك من نواب كتلته النيابية ان يؤيدوا التمديد للحود وهذا ما فعلوه في مجلس النواب اللبناني في الثالث من سبتمبر/ ايلول الماضي.
هــــــــــذا ولكم خالص شكري وتقديري..