monamora
22-04-2007, 01:19 AM
من مقالاتي اهديكم مقالة كتبتها في مجلة وهي هذه المقاله اتمنى ان تحوز على رضاكم....
اجعل راحة البال هي هدفك الوحيد وليس تغيير الاخرين او معاقبتهم ....
مرحلة الاعداد لتغيير معتقداتنا .... ويبدأ الاعداد لتنشيط عقولنا بتعلم كيف نحافظ على هدوئها وبهذا لا نشعر بالانزعاج اثناء ادائنا لعملنا اليومي وقد تساعدنا الصلاة في ذلك .
والتأمل يعني ببساطة ان يكون لديك عقل الهادىء وخال فربما تخوض تجربة تسلق الجبال واذا بك فجاه تجلس امام بحيرة هادئة في غاية الجمال والصفاء حيث تستطيع ان ترى قاع البحيرة بكل وضوح اجعل هذه الصورة او ما شابهها رمزا للعقل الهادىء. والعقل الهادىء هو طبيعتنا فهو هادىء ساكن ومبتهج ومحب ووضوحه وصفاؤه من الممكن الوصول اليهما اذ لا يوجد به افكار تدعو للصراع او احكام او مخاوف .
ولكي تحظى بذهن هادىء تخيل نفسك ترى بحيرة الجبل وبعد ذلك اقض خمس دقائق الى عشرين دقيقة كل يوم في التركيز على هذه الصورة في مكان لا يسبب لك فيه الناس اي ازعاج ولا يوجد به اجراس للهاتف او اي شي اخر.
ان انتهاز جزء من الوقت من اجل الاستمتاع بالطبيعة والقيام بتجربة اندماجك معها قد يكون عظيم الجدوى فقط حافظ على السكون ولا تبدده بشيء مثل التلفاز والراديو او التحدث اغلق هاتفك وسوف يعينك هذا الصمت والسكون الذي هيأته لنفسك على ان تكون اكثر تقبلا للطرق المختلفه لنظرة التسامح.
كن كريما مع نفسك وصبورا وقاوم اي اغراءات لديك لمقارنة نفسك بالاخرين او لتقيس تقدمك وتخير المكان المريح والطبيعي الذي تفضله ويجب ان تكون لديك الارادة والقدرة على ان تكون متفهما وتذكر انه من حقك ان ترفض او تعترض على هذه الافكار ان التسامح هو اختيار وليس مفروضا عليك ان تسمح او تؤمن بالتسامح ولكن ابذل قصارى جهدك في النظر الى نتائج اختيار التسامح او عم التسامح .
ودع قلبك يقرر:
- كن مدركا لامكانية تغيير معتقداتك عن التسامح.
- انظر لنفسك على انك كائن من جسد وروح .
- ضع في اعتبارك امكانية ان يكون الحب والحياة شي واحد خالد .
- انبذ قيمة الاشفاق على الذات.
- انبذ كثرة انتقادك للناس وتصيد اخطائهم .
- تخير ان تكون سعيدا اكثر من ان تكون معافى.
- كن راغبا في التخلي عن الاحساس بكونك الضحية.
- اجعل من راحة البال هدفك الاوحد .
- اجعل من نفسك مع كل فرد تقابله معلما للسماحة.
- يجب ان تؤمن بان التمسك بالافكار غير العادلة والمتزمتة هو طريقك للمعاناة.
- يجب ان تدرك ان اي الم عاطفي تشعر به في هذه اللحظة ينتج عن فقد افكارك الخاصة .
- يجب ان تؤمن بان لديك القدرة على اختيار الافكار التي اعتنقتها.
- يجب ان تؤمن بان تمسكك بالغضب لن يمنحك ما تصبو اليه.
- ينبغي ان تؤمن بانه من الافضل لك ان تجعل قراراتك قائمة على الحب اكثر من الخوف.
- ينبغي ان تؤمن بانه لا قيمة في معاقبة نفسك .
- ينبغي انت تؤمن بانك تستحق السعادة.
- وبدلا من رؤيتك للناس كأنهم يهاجمونك انظر اليهم كخائفين يلتمسون منك العون والحب.
- كن راغبا في رؤية اشراقة طفل بريء في كل طفل تلقاه بغض النظر عن ملابسه التي يرتديها وبغض النظر عن الاشياء المزعجة التي تسبب فيها.
- كن راغبا في رؤية نو الطفل البريء بداخلك.
- كن راغبا في حساب ما تنعم به اكثر ممن تنتقم عليه .
- ابحث عن قيمة الكف عن اصدار الاحكام على الاخرين.
- ينبغي ان تؤمن بان الحب هو اعظم مداو في العالم .
- ينبغي ان تؤمن بان كل فرد تقابله هو معلم للصبر.
- ينبغي ان تؤمن بان التسامح هم مفتاح السعادة.
- ينبغي ان تؤمن بانك من الممكن ان تجرب فقدان الذاكرة في كل لحظة متناسيا كل شي فيما عدا الحب الذي حباك به الاخرون .
- يجب ان تدرك ان كل لقاء لك مع كل شخص تقابله هو موعد مقدس وتخيل ان هذا الشخص الذي تقابله هو شخص عظيم جدا ايا كان مظهره وتعامل مع ذلك كعلاقة مقدسة حيث تكون لديك فرصة التعلم.
- تخلص من اعتقادك في قيمة ايذاء او معاقبة الشخص الاخر او حتى نفسك وتذكر الهدف الاساسي من التسامح هو تغيير الشخص الاخر ولكن تغيير الافكار المتناقضة والسلبية بداخل عقلك.
وفي مرحلة التنفيذ واختيار التسامح فان الارادة هي مفتاح اللغز الذي يمنحك القدرة على المضي قدما في عملية التسامح وعندما تبدأ بالتنفيذ وتفضي بنفسك بكل ثقة بانك تأمل بالتخلص من كل الهموم وتفوض غضبك الى اسمى حقيقة في نفسك القوة العليا الى الله سوف يبدأ غضبك بالتحول الى محبة انها ارادتك في التماس العون من القوى العليا التي تمكنك من ان تحول غضبك الى محبة .
- قرر انك لم تعد تعاني من رد فعل افكارك غير المتسامحة.
- قد تجد ان من المفيد كتاية خطاب الى الشخص الذي تود ان تسامحه والافضاء بكل مشاعرك فيه ثم تمزق الخطاب فيما بعد.
- وقد تجد المداواة عن طريق نظم الشعر عن التسامح . صغ افكارك ومشاعرك من خلال كلمات مألوفة ومعبرة.
- كن واثقا من ان هدفك الوحيد هو راحة البال وليس تغيير او معاقبة الشخص الاخر.
- كن راغبا في رؤية هذا الشخص الذي اذاك كواحد من اكبر معلميك الذين يتيحون لك الفرصة لتدرك ماهية السماحة.
- تذكر انك اثناء صفحك عن الشخص الاخر انما تسامح نفسك .
- ابدأ بالتدريب وتبين قمية الدعاء للشخص الاخر كما تدعو لنفسك
- تذكر انه في التسامح لا تتفق في الرأي مع الشخص الاخر او تتغاضى عن مسلكه الجارح.
- استمتع بالسعادة والطمأنينة التي تنبع من التسامح.
الوقت ليس مبكرا على التسامح كما انه ليس متاخرا لنسامح
ولكم خالص مودتي وتسامحي لكل من اخطأ في حقي والمعذره ممن اخطأت في حقه
تحياتي
اجعل راحة البال هي هدفك الوحيد وليس تغيير الاخرين او معاقبتهم ....
مرحلة الاعداد لتغيير معتقداتنا .... ويبدأ الاعداد لتنشيط عقولنا بتعلم كيف نحافظ على هدوئها وبهذا لا نشعر بالانزعاج اثناء ادائنا لعملنا اليومي وقد تساعدنا الصلاة في ذلك .
والتأمل يعني ببساطة ان يكون لديك عقل الهادىء وخال فربما تخوض تجربة تسلق الجبال واذا بك فجاه تجلس امام بحيرة هادئة في غاية الجمال والصفاء حيث تستطيع ان ترى قاع البحيرة بكل وضوح اجعل هذه الصورة او ما شابهها رمزا للعقل الهادىء. والعقل الهادىء هو طبيعتنا فهو هادىء ساكن ومبتهج ومحب ووضوحه وصفاؤه من الممكن الوصول اليهما اذ لا يوجد به افكار تدعو للصراع او احكام او مخاوف .
ولكي تحظى بذهن هادىء تخيل نفسك ترى بحيرة الجبل وبعد ذلك اقض خمس دقائق الى عشرين دقيقة كل يوم في التركيز على هذه الصورة في مكان لا يسبب لك فيه الناس اي ازعاج ولا يوجد به اجراس للهاتف او اي شي اخر.
ان انتهاز جزء من الوقت من اجل الاستمتاع بالطبيعة والقيام بتجربة اندماجك معها قد يكون عظيم الجدوى فقط حافظ على السكون ولا تبدده بشيء مثل التلفاز والراديو او التحدث اغلق هاتفك وسوف يعينك هذا الصمت والسكون الذي هيأته لنفسك على ان تكون اكثر تقبلا للطرق المختلفه لنظرة التسامح.
كن كريما مع نفسك وصبورا وقاوم اي اغراءات لديك لمقارنة نفسك بالاخرين او لتقيس تقدمك وتخير المكان المريح والطبيعي الذي تفضله ويجب ان تكون لديك الارادة والقدرة على ان تكون متفهما وتذكر انه من حقك ان ترفض او تعترض على هذه الافكار ان التسامح هو اختيار وليس مفروضا عليك ان تسمح او تؤمن بالتسامح ولكن ابذل قصارى جهدك في النظر الى نتائج اختيار التسامح او عم التسامح .
ودع قلبك يقرر:
- كن مدركا لامكانية تغيير معتقداتك عن التسامح.
- انظر لنفسك على انك كائن من جسد وروح .
- ضع في اعتبارك امكانية ان يكون الحب والحياة شي واحد خالد .
- انبذ قيمة الاشفاق على الذات.
- انبذ كثرة انتقادك للناس وتصيد اخطائهم .
- تخير ان تكون سعيدا اكثر من ان تكون معافى.
- كن راغبا في التخلي عن الاحساس بكونك الضحية.
- اجعل من راحة البال هدفك الاوحد .
- اجعل من نفسك مع كل فرد تقابله معلما للسماحة.
- يجب ان تؤمن بان التمسك بالافكار غير العادلة والمتزمتة هو طريقك للمعاناة.
- يجب ان تدرك ان اي الم عاطفي تشعر به في هذه اللحظة ينتج عن فقد افكارك الخاصة .
- يجب ان تؤمن بان لديك القدرة على اختيار الافكار التي اعتنقتها.
- يجب ان تؤمن بان تمسكك بالغضب لن يمنحك ما تصبو اليه.
- ينبغي ان تؤمن بانه من الافضل لك ان تجعل قراراتك قائمة على الحب اكثر من الخوف.
- ينبغي ان تؤمن بانه لا قيمة في معاقبة نفسك .
- ينبغي انت تؤمن بانك تستحق السعادة.
- وبدلا من رؤيتك للناس كأنهم يهاجمونك انظر اليهم كخائفين يلتمسون منك العون والحب.
- كن راغبا في رؤية اشراقة طفل بريء في كل طفل تلقاه بغض النظر عن ملابسه التي يرتديها وبغض النظر عن الاشياء المزعجة التي تسبب فيها.
- كن راغبا في رؤية نو الطفل البريء بداخلك.
- كن راغبا في حساب ما تنعم به اكثر ممن تنتقم عليه .
- ابحث عن قيمة الكف عن اصدار الاحكام على الاخرين.
- ينبغي ان تؤمن بان الحب هو اعظم مداو في العالم .
- ينبغي ان تؤمن بان كل فرد تقابله هو معلم للصبر.
- ينبغي ان تؤمن بان التسامح هم مفتاح السعادة.
- ينبغي ان تؤمن بانك من الممكن ان تجرب فقدان الذاكرة في كل لحظة متناسيا كل شي فيما عدا الحب الذي حباك به الاخرون .
- يجب ان تدرك ان كل لقاء لك مع كل شخص تقابله هو موعد مقدس وتخيل ان هذا الشخص الذي تقابله هو شخص عظيم جدا ايا كان مظهره وتعامل مع ذلك كعلاقة مقدسة حيث تكون لديك فرصة التعلم.
- تخلص من اعتقادك في قيمة ايذاء او معاقبة الشخص الاخر او حتى نفسك وتذكر الهدف الاساسي من التسامح هو تغيير الشخص الاخر ولكن تغيير الافكار المتناقضة والسلبية بداخل عقلك.
وفي مرحلة التنفيذ واختيار التسامح فان الارادة هي مفتاح اللغز الذي يمنحك القدرة على المضي قدما في عملية التسامح وعندما تبدأ بالتنفيذ وتفضي بنفسك بكل ثقة بانك تأمل بالتخلص من كل الهموم وتفوض غضبك الى اسمى حقيقة في نفسك القوة العليا الى الله سوف يبدأ غضبك بالتحول الى محبة انها ارادتك في التماس العون من القوى العليا التي تمكنك من ان تحول غضبك الى محبة .
- قرر انك لم تعد تعاني من رد فعل افكارك غير المتسامحة.
- قد تجد ان من المفيد كتاية خطاب الى الشخص الذي تود ان تسامحه والافضاء بكل مشاعرك فيه ثم تمزق الخطاب فيما بعد.
- وقد تجد المداواة عن طريق نظم الشعر عن التسامح . صغ افكارك ومشاعرك من خلال كلمات مألوفة ومعبرة.
- كن واثقا من ان هدفك الوحيد هو راحة البال وليس تغيير او معاقبة الشخص الاخر.
- كن راغبا في رؤية هذا الشخص الذي اذاك كواحد من اكبر معلميك الذين يتيحون لك الفرصة لتدرك ماهية السماحة.
- تذكر انك اثناء صفحك عن الشخص الاخر انما تسامح نفسك .
- ابدأ بالتدريب وتبين قمية الدعاء للشخص الاخر كما تدعو لنفسك
- تذكر انه في التسامح لا تتفق في الرأي مع الشخص الاخر او تتغاضى عن مسلكه الجارح.
- استمتع بالسعادة والطمأنينة التي تنبع من التسامح.
الوقت ليس مبكرا على التسامح كما انه ليس متاخرا لنسامح
ولكم خالص مودتي وتسامحي لكل من اخطأ في حقي والمعذره ممن اخطأت في حقه
تحياتي