المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرية المرأه


طلااااااال
24-03-2005, 12:27 AM
من خلال قرائتي للمواضيع اللي فاتت وخاصه عن حقوق المرأه ودخولها المعترك السياسي وبين مؤيد وبين معارض حبيت اضيف مشاركه اخرى بس عن طريق عناونين مختصره كل عنوان يترجم معنى فحواه بحيث انه يجيب على بعض التساؤلات وبعض الافكار المحيره بخصوص المرأه واتمنى ان الموضوع يكون فيه فايده للجميع للمعارضين والمؤيدين



حرية المرأة وعبوديتها

لا تكون حرية المرأة إلا على حساب هناءتها، ولا عبوديَّتها إلا على حساب كرامة الأسرة، ولا مساواتها بالرجل إلا على حساب سعادة المجتمع.

بين شرع الله وإرادة العابثين

أراد الله للمرأة في شرعه الحكيم الهناءة والكرامة والاستقرار، وأراد لها العابثون بها: الشقاء والمهانة والاضطراب.

كرامة المرأة

كرامة المرأة أن تعامل كإنسان، لا أن يُتلاعب بها كدمية, وأن ينأى بها عن مظانّ الشبهات لا أن تطرح في وقود الشهوات، وتلوكها الألسن بشتى الشائعات.

هل يحترم الغربي المرأة ؟

نحن نُخدع بمظاهر احترام الغربي للمرأة في الأندية والمجتمعات ، ونُغفل النظر عن معاملته لها في البيوت وموقفه من تقديره لها ورأيه فيها في القصص والأمثال والروايات .

أين يظهر تقدير المرأة

تقدير الأمة للمرأة يظهر في أمثالها وقوانينها، لا في مجالس لهوها وعبثها، ولقد رأيت الغربيين يقدمون المرأة في الحفلات ويؤخرونها في البيوت، ويقبِّلون يدها في المجتمعات العامة، ويصفعون وجهها في بيوتهم الخاصة، ويتظاهرون بالاعتراف لها في حق المساواة، وهم ينكرون عليها هذه المساوات في قرارة أنفسهم، ويحنون لها رؤوسهم في مواطن الهزل، وينصرفون عنها في مواطن الجد. والمرأة عندنا تخدعها الظواهر كما يخدعها الذين يريدون إرواء شهواتهم من أنوثتها.

لا تلازم بين احترام المرأة وبين تحللها

لا تلازم بين اعتراف المرأة بحقوقها، وبين السماح لها بغشيان المجتمعات، اقرأ إن شئت عن المرأة في حضارة اليونان والرومان، والحضارة الغربية الحديثة.

المرأة في حضارتنا وحضارتهم

يزعمون أننا احتقرنا المرأة في حضارتنا، مع أننا لم نضربها قط، ويزعمون أنهم احترموا المرأة في حضارتهم، وهم يضربونها دائماً، فمن الذي يحترمها ومن الذي يحتقرها؟

أثر المرأة في صيانة شرف الأمة

المرأة التي ترى سعادتها في صيانة شرفها، تعرف كيف تربي أولاداً يصونون شرف الأمة، والمرأة التي ترى سعادتها في إشباع لذائذها تربي أولاداً أسهل شيء عليهم أن يخونوا شرف الأمة في سبيل إشباع أهوائهم، وشتان بين جيل يصون شرف الأمة وجيل يخونه.

بيننا وبين دعاة الانحلال

المشكلة بيننا وبين دعاة الانحلال، أننا نخاطبهم بالعقول، وهم يتكلمون بالشهوات، إن عقولهم لا تنكر ما نقول، ولكن شهواتهم هي التي تكرهه، إن ما يعرفونه عن التاريخ يؤيد أقوالنا، وما يعرفونه عن مجون الحضارة يوافق أهواءهم، نحن مع العقل وهم مع الهوى، نحن مع المبادئ العلمية والأخلاقية التي يقرون بها، وهم مع الرغبات والأهواء التي يخضعون لها، والعقل يبني الدولة من حيث يخربها الهوى.


ارجعوا إلى التاريخ..

ليسأل التاريخ هؤلاء الذين يزعمون أنهم يريدون النهوض بأمتنا، ولا ينفكون عن تحطيم كيان الأسرة عندنا: هل انهارت أقوى الأمم حضارة في التاريخ إلا حين سادت فيها مثل آرائهم الجنسية وفلسفتهم في قضية المرأة؟!

احذري أيتها المرأة الفاضلة

احذري أيتها الأم الفاضلة والبنت الفاضلة، ما يخدعونك به من ألفاظ التحرر من العبودية, وتحطيم قيود التقاليد، إنهم يريدون أن يضيفوا إلى عبوديتك للجهل الموروث عبودية الشهوة الجامحة، وإلى قيود التقاليد البالية قيود الاستغلال الآثم الماكر، احذري، احذري أيتها المرأة الفاضلة، وإن السمكة لا تقع في الشبكة إلا حين تعمى عن دقِّة نسيجها، ولا يصطادها الصياد إلا بعد أن تستمرئ طعم سنارته.

فرق ما بيننا وبينهم

فرق ما بين مرقفنا وموقفهم من مفاسد هذه الحضارة: إننا نريد أن نحصِّن بيوتنا ومجتمعنا ضد الحريق الذي يلتهم جيراننا تفادياً لكوارث دماره، وابتعاداً عن دخانه وناره، وهم يريدون أن يجروا هذا الحريق إلى بيوتنا ومجتمعنا، إعجاباً بروعة لهيبه المتوهج، واستحساناً لصورته الخيالية الشاعرة.

لا حرية في الهدم

من أراد أن يحمل المعول ليهدم بيتي لا أتركه يتم عمله باسم الحرية، ولكن آخذ على يده باسم الحق، ولا أدعه يتلذذ بمناظر الخراب باسم الفن، ولكن أجرعه مرارة العقاب باسم القانون.

ميزة الحضارة

من ميزة الحضارة أنها تنقل الإنسان من الفوضى إلى النظام، ومن مباشرة العدوان إلى سيادة القانون، ومن سيطرة الغرائز إلى تنظيمها؛ فأي تقدمية هذه الدعوات الجنسية المتحلِّلة، التي ترجع بالمجتمع من نظام الشرائع إلى فوضى الشهوات، ومن عدل القانون إلى عدوان الإباحية، ومن تنظيم الغرائز إلى انطلاقها بلا وازع من دين ولا خلق؟


هل يرضون هذا؟

إذا كان إشباع الغريزة الجنسية عن طريق التحلل من قيود الشرائع والقوانين عنوان التمدن والحضارة، كان الحيوان أرقى من الإنسان، وكانت المجتمعات البدائية التي تأخذ بشيوعية المرأة أكثر منا رقيًّا وحضارة.

لعنة التاريخ

إن شبابنا الطاهرين، وفتياتنا الطاهرات، لن يدعوا هؤلاء العابثين أن يسجلوا في التاريخ أنهم كانوا من المعبرين عن آمالهم وأهدافهم، ويا ما أشدّ لعنة التاريح إذا لم يعرف عن شبابنا وفتياتنا في دور الكفاح والبناء إلا الأمل باللذائذ الجنسية، والحلم بسرقة شرف البنات والزوجات، وخيانة الآباء والأزواج..! أي جيل مثل هذا يستحق شرف الخلود، وثناء التاريخ؟

مسكينة هي المرأة

مسكينة هي المرأة، ما تزال ألعوبة الرجل في جميع عصور التاريخ والشرائع، إلا في تاريخنا وفي شريعتنا، أليس ذلك دليلاً قويًّا على أن الرجل أوسع منها عقلاً، وأقوى إدراكاً، عند من يدعي تفوق الرجل على المرأة في العقل؟

أيهما أشد مكراً؟

يقولون: إن المرأة أشد مكراً من الرجل، أما أنا فلم أعد أؤمن بهذه الخرافة، بعد أن استطاع الرجل أن يجذبها إليه ليستمتع بها حيث يريد، ومتى يريد.

الطائر الطليق

الطائر الطليق الذي استعصى على شبكة الصائد، أغلى وأشد جذباً للنفوس من الطائر الحبيس في قفصه، مهما كان زاهي اللون، ومهما كان جميل المظهر.

المكابرة والمبالغه في قضية المرأة وحقوقها

لا يكابر في الحقِّ في قضية المرأة إلا أحد أربعة: مراهق لا يفكر إلا في أهوائه الجنسية، وكاتب يرى في إرضاء غرور المرأة ودغدغة عواطف المراهقين والمراهقات طريقاً إلى رواج كتابه والإثراء منه، وسياسي يهمُّه كسب أصوات الناخبات من المتعلِّمات، وطاغية يتقرَّب للغرب بأنه متجدِّد غير متعصِّب للدين والأخلاق والخصائص العريبة والإسلامية.

طبيعة المرأة

المرأة هي المرأة، منذ حواء حتى تنتهي الحياة على الأرض: زينتها حياتها، ومن ثمة فحياة البيت بأن تكون زينته، وحياة المجتمع بأن تكون أنثاه فحسب، وكل كلام غير هذا عبث، ترده طبيعة المرأة نفسها.

قضية المرأة

المرأة تشغل نصف المجتمع من حيث العدد، وأجمل ما في المجتمع من حيث العواطف، وأعقد ما في المجتمع من حيث المشكلات، ومن ثمة كان واجب المفكرين أن ينظروا إلى قضيتها دائماً على أنها قضية المجتمع كله، أكثر مما يفكر أكثر الرجال فيها على أنها قضية جنس متمم أو مبهج.

للرجل والمرأة

خمسة أشياء تحمد من الرجل وتذم في المرأة: الكرم، والاختلاط، والجرأة، والزهد، والخشونة .



منقوووووووول

السنافي
24-03-2005, 12:33 AM
لا يكابر في الحقِّ في قضية المرأة إلا أحد أربعة: مراهق لا يفكر إلا في أهوائه الجنسية، وكاتب يرى في إرضاء غرور المرأة ودغدغة عواطف المراهقين والمراهقات طريقاً إلى رواج كتابه والإثراء منه، وسياسي يهمُّه كسب أصوات الناخبات من المتعلِّمات، وطاغية يتقرَّب للغرب بأنه متجدِّد غير متعصِّب للدين والأخلاق والخصائص العريبة والإسلامية


عز الله انك جبت الفايده

شكرا لك اخي طلالالالالالالالالالالال

طلااااااال
24-03-2005, 12:36 AM
حياك الله السنافي وشكرا على مرورك الكريم

أبو محمد
24-03-2005, 12:40 AM
لاهنت على النقل يا طلال

طلااااااال
24-03-2005, 02:31 AM
عبدالهادي بن حفيظ....ولا أنت ومشكور على المرور

الـكـادي
24-03-2005, 10:55 AM
سيدي العزيز طلال

كلامك الفاضل جميعه جميل ولاكن

قد دعونا لللتحرر من عاداتنا او بعض منها لامر انها بالفعل تهين المراه

فلا تقل لي بان الرجل العربي لم يهين المرأه

واما لمسألة ملطالبتنا لحقوقنا السياسيه

فليست تقليدا للمرأه الغربيه بل هو واقع يحتم عليك ايها الرجل الشرقي بان ترضى به

فلمتى هذا الغرور منك وعدم تقبلك بان تلازمك المرأه حتى في أمور الدوله السياسيه

وليست الحرية التي ندعوا بها هي الحرية من جميع القيود على حسب تعريف الحركات الليبراليه

بل على العكس ان نبتعد عن مبدأ الاحتكام بشرائع البدو والرجوع الي شرائع الله

ولا تقل لي بان المراه العربيه والبدويه لم تهن بل إهينت من قبل الرجل ومازالت تحت شعار

العيب والمنقود ومازالت تضرب الاخت الكبرى من قبل الاخ الصغير والسبب

انها انثى ويجب ان تخضع لامر الرجل وليس هذا فقط بل أمور كثيره تأكد ظلم المرأه من قبل نظام العادات والتقاليد

ولي عوده,,,مفصله لكل نقطه

ولاكنه مرور على عجاله

طلااااااال
25-03-2005, 03:10 AM
الكادي....اولا احييش واشكرش على المرور الكريم

ثانيا...احترم الآراء اللي طرحتيها.....اما بخصوص الحقوق السياسيه انا مثل ماازلفت ماني ضد او مع الحقوق السياسيه ليس لأن ماعندي رأي ثابت بعض المشايخ وهم مشايخ علم ودين ماابدوا آرائهم وزارة الاوقاف بكبرها ماأبدت رايها وحكمها ومايعني هذا انتقاص في شخصيتي وشخصية المشايخ......انا اطرح مواضيع وافكار كثير من الشارع الكويتي بصراحه وفي نفس الوقت اسأل ناس متعلمين واخذ آراهم واشوف الاتجاهات وبناءا على التوجهات اطرح مواضيع اترجم هذي التوجهات هذي نقطه......النقطه الثانيه اللي هي البدو و العادات والتقاليد وانا الاحظ انش متحامله على العادات والتقاليد وانا احمدالله ان عندنا عادات وتقاليد تحيدنا من بعض الامور الغير لائقه وتقودنا للطريق الصحيح صح ان فيه بعض العادات والافكار المتشدده اكثر من اللازم وانا ضد هالافكار والعادات المتشدده ....ويوم قلتي ان الولد الصغير يضرب الاخت الكبرى القرآن الكريم اعطى للولد الصغير اللي تقولين عنه دبل الاخت الكبرى مرتين في الميراث ومااعتقد ان فيه اعتراض على حكم الله او انه لازم الميراث متساوي بعد!!!.....يقول المثل (كلم العاقل بما لايليق فإن صدقك فلا عقل له)....والكلام عندي كثير لكن اكتفي باللي قلته ........وشكرا مره ثانيه

الـكـادي
25-03-2005, 03:52 AM
موضوع شرع الارث شي

والادب والتعامل مع المرأه سواء صغيره او كبيره شيئ آخر

واني متحامله على العادات والتقاليد

اعذرني انا متحامله على بعض واكرر بعض من تلك العادات والتقاليد

الي تنقص حقي كأنسان يعيش بكامل خريته بين الرجال بما شرعه الله

وسبب اعطاء الله سبحانه للرجل حق كالانثيين هو ان الرجل يصرف على المرأه لذلك اخذ الحق الاكبر بالميراث

على حسب تفسيري وعلمي

لاكن الاحترام يبنى بين الاشخاص على اساس من التعامل والتربيه الصحيحه

اخو ظبية
25-03-2005, 03:56 AM
تسلم اخوي طلااااااال على الموضوع الحساااااااس جدا في الوقت الحاضر!!!!!!!!!والمشكلة الغرب الان مطييرين نسوااانا في العجة؟؟؟؟؟؟ والله يخارجنااااااااااااا

الـكـادي
25-03-2005, 04:15 AM
سيدي المحترم

اخو ظبيه

ممكن تفسر ولا مايحتاج

تقصد بان نساء الكويت ومن يطالبن بحقوقهم فهذا يعني اننا نساء مقلدات اعذرني اخي


فحقي عشان آخذه وهو ما كفله لي القانون فليس بالتقليد

وياما الدوله قلدة جات على هاذي

شوف الشباب ولبسهم ومناظرهم بالاسواق والسبب التقليد

حتة العادات والتقاليد بدأة تتغير والسبب التقليد

طلااااااال
25-03-2005, 04:16 AM
الكادي ......احيييش مره ثانيه واحترم الراي اللي تطرحينه ايا كان ......اما بخصوص ان الولد ضعف البنت علشانه يصرف عليها هذا غير صحيح!!!لآن الولد أقوم من البنت في كثير من الامور ومن ضمنها انه يصرف على البنت ....وانا يوم قلت الارث حبيت اوضح لش ان الرجل لازم يختلف عن المرأه حتى القرآن الكريم فرق بينهم من حيث العمل والارث والعباده ..والخ........اما من ناحية الاحترام فأنا من اوائل اللي يحترمون المرأه كأنسانه لها كيان ولها دور فعال في دفع الرجل نحو المزيد من النجاح في حياته العمليه والعلميه.........وشكرا.

طلااااااال
25-03-2005, 04:17 AM
اخو ظبيه...اشكرك على مرورك الكريم وعلى كلامك الطيب

الـكـادي
25-03-2005, 04:21 AM
سيدي العزيز

طلااال

شكرا لك

لاكن اعتقد باني لا اخالف ان للرجل قوامه على المراه

واظن اني بينت الموضوع هذا بطرحي لموضوع بعناون قوامة الرجل على المرأه ومن خلاله عرضة وجهت نظري

الـكـادي
25-03-2005, 04:40 AM
وهذا رابط الموضوع

http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=1703

طلااااااال
26-03-2005, 12:28 AM
الكادي.........شكرا على مرورك الرائع وردك الاروع

أبو ناصر
26-03-2005, 07:51 AM
يعطيك العافيه اخوي طلال على طرح هذا الموضوع الجميل

ونشكر الاخوان اللذين علقوا وردوا على موضوعك وخاصه الاخت الكادي لما تتميز به من اسلوب راقي في التحاور
ولكن عندي على الاخت العزيزه الكادي ملاحظه بسيطه
فقد قلتي :
وسبب اعطاء الله سبحانه للرجل حق كالانثيين هو ان الرجل يصرف على المرأه لذلك اخذ الحق الاكبر بالميراث

على حسب تفسيري وعلمي


ومن المعروف ان الايات القرانيه لا تفسر على حسب علم الشخص او رأيه الشخصي
وجزاك الله خير

طلااااااال
26-03-2005, 08:02 AM
سمو الامير....الله يعافيك والله لايهينك على المرور

اما بخصوص رد الكادي اتمنى انها تقرأ رأيك وترد على ماتفضلت لان الكلام موجه للكادي

وشكرا لك مره ثانيه