المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النساء في الإسلام.. التجربة الغربية


الـكـادي
22-03-2005, 09:04 PM
النساء في الإسلام.. التجربة الغربية


http://annabaa.org/nbanews/04/images/09.jpg

عدد من القضايا الهامة تناولتها دراسة بعنوان ( النساء في الإسلام.. التجربة الغربية) للباحثة النرويجية المسلمة آن صوفي رولد. تلك الدراسة صدرت عن روتلدج بالعاصمة البريطانية لندن عام 2001.

في معرض تعريفها بالدراسة المذكورة كتبت الباحثة عن دراستها بأنها مميزة عن غيرها من الدراسات السابقة لأنها نقطة التقاء بين ثقافتين, وتتوسط بين طرفين: الثقافة الغربية من جهة والثقافة الإسلامية من جهة ثانية.

كما نفت عن نفسها كونها تقدم دراسة (نسائية) عن المرأة في الإسلام بقدر ما تدرس تغيرات التفسير الإسلامي في خضم الصدام الثقافي بين الإسلام والغرب، وتصوير الإسلام دينا معاديا للمرأة، بينما يرى المسلمون أنه لم تكن هناك البتة قضية اسمها (قضية ا رصدت رولد في دراستها التغيرات التي يتجه إليها التشريع الإسلامي في تفسير النصوص الإسلامية في ضوء الصراع الثقافي بين الغرب والإسلام، الذي بدأ يؤثر على الطرفين منذ أصبح الإسلام واقعا داخل المشهد الأوروبي، فمن جهة يزداد عدد المسلمين الذين يصبحون مواطنين أوروبيين ويزداد عدد الأوروبيين الذين يتحولون إلى الإسلام، بما يشار إليه في الغرب بالتهديد الإسلامي، ومن جهة ثانية بدأ المسلمون في الغرب يتأثرون بطرق التفكير والحياة الأوروبية مما أحدث بعض التغير في فهم التشريع الإسلامي، وهو تغير يعتمد على عوامل مثل طول المدة التي قضاها المسلمون في أوروبا ودرجة التواصل مع مجتمع الأغلبية: فالذين ينغلقون ضمن الجاليات الإسلامية يميلون عادة لإنتاج التفسيرات الثقافية الواردة من بلادهم الأصلية، أما من يختلطون بالأغلبية الأوروبية فتميل مواقفهم نحو التكيف مع المجتمع الجديد، ويكون التغير لديهم أسرع في خضم الاتهامات الموجهة ضد الإسلام بأنه دين يعادي المرأة. كما أن ازدياد نسبة التعليم بين أبناء الجيل الثاني والثالث من المسلمين المتشبعين بالثقافة الغربية من خريجي المدارس والجامعات الأوروبية يؤدي إلى وجود مسلمين (جدد) يسألون أسئلة جديدة مختلفة عن أسئلة الجيل السابق وتحتاج لإجابات جديدة ومختلفة يكون للثقافة الغربية دور فيها.

صنفت الباحثة المسلمين المقيمين في الغرب والذين تدرس آراءهم ضمن اتجاهات، اختارت منها أربعة رئيسة هي: اتجاه الإخوان المسلمين والاتجاه السلفي وحزب التحرير الإسلامي، وهي منضوية تحت جناح منظماتها الأم في البلاد الإسلامية، واتجاه ما بعد الإخوان (كما أسمته الباحثة)، وهو الذي يضم المستقلين والمهتدين للإسلام والجماعات الإسلامية التي نشأت في أوروبا ردا على التأثير الأوروبي وهو الاتجاه الذي ترى الباحثة بأنه سيكون له الأثر في التغيير, لأن أفراده من المتعلمين ومن المهتدين للإسلام من الأوروبيين وأحيانا ذوي سلطة معينة في المجتمع الغربي، على خلاف الجيل الأول من المهاجرين العرب الذين يميلون للاهتمام بالحركات الأم وبسياسات بلادهم الأصلية أكثر من الواقع الذي يعيشونه في المهجر.

وتعريج الباحثة في هذا القسم من الكتاب على بعض المصطلحات البارزة في المشهد الإسلامي وأبرزها الأصولية، وهي تعني في السياق الغربي: المؤمن بعصمة النص الديني، وعند إسقاط هذا المصطلح على الإسلام فربما يضم جميع المسلمين؛ وهذا من المشكلات الأساسية التي تخلقها عملية ترجمة المفاهيم ونقلها من بيئة ثقافية لأخرى.


التصورات حول المرأة المسلمة في الغرب

تظهر المرأة في عدد من الأفكار الشائعة بأنها فتنة وأقل قدرا من الرجل، وهذا يدعو لمناقشة الحديث النبوي أن النساء ناقصات عقل ودين: فالحديث ليس شائعا ولا يشار إليه إلا نادرا بين المسلمين غير العرب، لكنه الحديث الذي يكاد يكون وحيدا في أوساط الإسلاميين العرب عند مناقشة أي موضوع يتعلق بالمرأة، سواء في بلادهم أم في أوروبا، رغم أن بعض علماء المسلمين يؤكدون ضرورة فهم الأحاديث في سياقها الزماني والمكاني، وبعضهم يحاول التشكيك في صحة الأحاديث التي تنتقص من المرأة، التي وإن سلموا بصحة بعضها فإنهم يعدونها دليلا على حث الرجال على معاملة المرأة برقة ولطف وليس أنهن أقل قدرا منهم.

وفي موضوعات كقوامة الرجال تبرز مشكلة ترجمة المصطلحات من جديد ونقل المفاهيم من ثقافة لأخرى، فالقوامة تراها المسلمة من حقوقها، بينما ترى المرأة الغربية أن حقها هو في أن تكون هي قادرة على رعاية نفسها خارج حماية الرجل إياها.

وفي قضايا الميراث وشهادة المرأة تبرز أفكار وأسئلة جديدة لدى اتجاه ما بعد الإخوان، فهل يمكن تغيير نظام الميراث في ضوء تغير الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأسرة المسلمة؟ مع أن البعض في اتجاه الإخوان يلفتون الانتباه إلى أن المرأة لا يطبق عليها "للذكر مثل حظ الأنثيين" في الميراث دائما، بل هي في حالات أخرى تأخذ مقدارا مساويا للذكر. وتلاحظ الباحثة أن المسلمين المنتمين للحركات الإسلامية يميلون عادة لتكرار آراء جماعاتهم في أدبياتها أكثر من تقديمهم رأيا جديدا، بينما يحاول اتجاه ما بعد الإخوان خلق قاعدة جديدة في التفكير الإسلامي.

ويدافع بعض الإسلاميين بأن الوضع الطبيعي للمرأة هو نفسه الوضع الواقعي للمرأة في البلاد الأوروبية (حيث في الغالب هي المسؤولة عن أعمال البيت والأطفال)، ومن اللطيف الإشارة إلى أن جوانب كثيرة من نظام الأسرة في الإسلام هو المواصفات المثالية التي تشجعها بعض البلدان الأوروبية، ويدرك المسلمون أن الأوروبيين ينظرون بعين الاستغراب للفجوة القائمة بين النظرية الإسلامية والتطبيق في الحياة اليومية. وتتضمن علاقة المرأة بالرجل ويأتي في مقدمتها طاعة الزوجة زوجها وعقوبة المرأة الناشز، فمفهوم الطاعة له تصور سيئ في الغرب الذي يفسره بالضعف وينظر إليه عبر منظار المساواة بين الجنسين، وتعود مشكلة ترجمة المفاهيم لتفتح الباب واسعا لدعم نظرة الغرب عن الإسلام بأنه دين يعادي المرأة.

أما في نشوز المرأة وضربها فالعلماء يلجؤون لتفسير معنى النشوز أولا لئلا يفتح المجال للضرب بلا حدود، وهذا ما تفسره الباحثة بأنه نوع من التأثر بالعولمة التي تعد العقوبة الجسدية شيئا غير مفهوم في حالة الراشدين فضلا عن الأطفال.


المشاركة السياسية للمرأة في الإسلام

هذا الأمر أثير بعد أن ظهرت قيادات نسائية في بعض البلاد الإسلامية مثل بينظير بوتو، وفي هذا الجدل يتم الاتكاء على حديث "لا يفلح قوم ولوا أمورهم امرأة".

وخلصت الباحثة إلى أن الأفراد المستقلين من اتجاه ما بعد الإخوان وحزب التحرير الإسلامي يقبلون المرأة في مناصب عالية في المجتمع، بينما يرفض السلفيون تماما توليها المناصب العليا فضلا عن رئاسة الدولة، وهي فكرة يمكن قبولها لدى اتجاه ما بعد الإخوان، أما الإخوان فيرفضونها.

ومن المفارقة أن مناصري حقوق المرأة المسلمين يشددون أنهم لا يريدون للمرأة تولي المناصب العليا، بل هم يسعون فقط للحد الأدنى من المشاركة السياسية لها في المجتمع.

كما أن الأفراد المنتمين إلى منظمات معينة يميلون للتقيد بأفكار الجماعة في البلد الأم، في حين أن دوافع كالعولمة والهجوم على الإسلام والتعلم في الغرب والتفاعل مع مجتمع الأغلبية هناك تدفع باتجاه تغيرات أساسية ليصبح بالإمكان تقبل القيادة النسائية المسلمة، وهذا يعني التحول نحو النموذج الثقافي الغربي الذي يدعم المساواة بين الجنسين.


تعدد الزوجات أصل أم استثناء؟

وهي تلك القضية المثيرة للجدل عند غير المسلمين فضلا عن النساء المسلمات اللواتي يفزعهن زواج أزواجهن بأخريات. وفي حين يدافع السلفيون عن التعدد باعتباره الأصل وليس الاستثناء، نجد من بين الصحابة من لا يشجعونه، وبذا تكون أفكارهم أقرب للنموذج الثقافي الغربي في عصرنا الحديث. بينما يرى أصحاب الاتجاهات الأخرى أن التعدد هو الاستثناء وليس القاعدة.

وفي كلتا الحالين ينبغي ملاحظة أن النصوص الإسلامية يمكن تفسيرها بطرق متعددة بتعدد المفسرين وثقافاتهم وظروفهم. أما في أوروبا فإن فكرة التعدد غير مشجَّعَة بين أوساط الإسلاميين العرب، رغم أن التطبيق العملي للفكرة متنوع بتنوع المجتمعات الثقافية، ففي دول منطقة الخليج مثلا كان التعدد أكثر شيوعا في بداية القرن وقبل الثروة النفطية ثم بدأ يتراجع بتأثير العولمة ووسائل الإعلام.


مسألة الحجاب
إن حجاب المرأة المسلمة هو من أبرز المظاهر الدينية التي تثير مشاعر قوية في أوروبا؛ ففي الثقافة الغربية ينظر للدين على أنه أمر شخصي (غير ظاهر) يستقر في القلب، وبما أن الحجاب أمر ظاهر للعيان فهو شيء مستهجن.

ولا تنسى الباحثة هنا أن تذكّر بمزية أخرى لبحثها وهي أنها مسلمة محجبة تتلقى شخصيا انطباعات سلبية وإيجابية بسبب الحجاب، وهي تتساءل لماذا لا يثير حجاب الراهبة المسيحية ذلك الاستهجان مع أنه يتشابه ظاهريا وحجاب المسلمة فكلاهما يغطيان جسد المرأة ورأسها؟ وتجيب بأن الراهبة في تصور الأوروبيين رمز للنقاء والتدين، بينما المسلمة المحجبة حجابها رمز للقهر ضد المرأة وخطر من أخطار المنظمات الإرهابية على التقليد السائد في أوروبا.

وحتى عند تفسير المسلمين للحجاب على أنه احترام لكيان المرأة وعقلها بغض النظر عن شكلها، فإن مثل هذه التفسيرات تثير جدلا في الثقافة الغربية التي لا تفسر الاغتصاب مثلا بأنه نتيجة لثياب المرأة المثيرة، بل يعزونه إلى حاجة الرجل لممارسة القوة والتعبير عن الظلم الذي قد يتعرض له، وهنا يجدر الانتباه إلى اختلاف تفسير القضايا الاجتماعية من ثقافة لأخرى.

ومع اختلاف المذاهب الإسلامية على كيفية الحجاب إلا أن المسلمين في أوروبا يفضلون تغطية الجسد والرأس فقط دون الوجه، بينما يفضل السلفيون تغطية الوجه أيضا مع إقرارهم بصعوبة ذلك في المجتمعات الأوروبية, لإثارته العدوانية تجاه المسلمة، وكثير من عضوات الإخوان لا يغطين وجوههن في أوروبا بينما يفعلن ذلك في مصر

منقول من موقع

شبكة النبأ المعلوماتيه

أبو محمد
23-03-2005, 09:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اختي الكادي سوف ارد على بعض ماجاء في كلام الباحثة فبالنسبة لحديث ( ناقصات عقل ودين )



معنى نقص العقل والدين عند النساء
السؤال : دائما نسمع الحديث الشريف ( النساء ناقصات عقل ودين ) ويأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة . نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا الحديث؟

الجواب : معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها ؟ قال أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ بين عليه الصلاة والسلام أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى؛ وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى فتزيد في الشهادة أو تنقصها كما قال سبحانه : وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى الآية ، وأما نقصان دينها؛ فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين ، ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه ، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله عز وجل ، هو الذي شرعه عز وجل رفقا بها وتيسيرا عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك ، فمن رحمة الله شرع لها ترك الصيام وقت الحيض والنفاس والقضاء بعد ذلك . وأما الصلاة فإنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة ، فمن رحمة الله جل وعلا أن يشرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ، ثم شرع لها أنها لا تقضي؛ لأن في القضاء مشقة كبيرة . لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات ، والحيض قد تكثر أيامه ، فتبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام أو أكثر ، والنفاس قد يبلغ أربعين يوما فكان من رحمة الله لها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداء وقضاء ، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقص عقلها من جهة ما قد يحصل من عدم الضبط للشهادة ، ونقص دينها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس ، ولا يلزم من هذا أن تكون أيضا دون الرجل في كل شيء وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة لأسباب كثيرة ، كما قال الله سبحانه وتعالى : الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة ، فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها ، وإنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جنس النساء دون جنس الرجال في العقل وفي الدين من هاتين الحيثيتين اللتين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم .

وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله عز وجل وفي منزلتها في الآخرة ، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور فتضبط ضبطا كثيرا أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعا في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة ، وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك ، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية وهكذا في الشهادة إذ انجبرت بامرأة أخرى ، ولا يمنع أيضا تقواها لله وكونها من خيرة عباد الله ومن خيرة إماء الله إذا استقامت في دينها وإن سقط عنها الصوم في الحيض والنفاس أداء لا قضاء ، وإن سقطت عنها الصلاة أداء وقضاء ، فإن هذا لا يلزم منه نقصها في كل شيء من جهة تقواها لله ، ومن جهة قيامها بأمره ، ومن جهة ضبطها لما تعتني به من الأمور ، فهو نقص خاص في العقل والدين كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء وضعف الدين في كل شيء ، وإنما هو ضعف خاص بدينها ، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك ، فينبغي إيضاحها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنها ، والله تعالى أعلم .

نشرت في المجلة العربية ضمن الإجابات في باب ( فاسألوا أهل الذكر ) .

انتقل مع الباحثه الى مسالة التعدد في الزوجات وارجع الموضوع برمته الى الاية الكريمه لقوله تعالى( ( مثنى وثلث ورباع فان لم تستطيعوا فواحدة او ماملكت ايمانكم )) الايه في هذه اليه يتبين الاصل في التعدد وانه هو المطلب من الله تعالى للمسلمين لكثرة النسل ولاقوال المصطفى عليه الصلاة والسلام في موضوع التكاثر فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم ( تكاثروا فاني متباه بكم بين الامم يوم القيامة ) الحديث

ومسالة الحجاب ان الله عز وجل حذر من فتنة النساء نعم ان للنساء فتنه وتبرجها فتنه وخضوعها في القول فتنه فيجب على المراة المسلمة الحجاب الشرعي الذي يصد تلك المفاتن جميعها


واعود الى مقدمة حديث تلك الباحثه والتي تقصد فيه التشويش على المسلمين بذكرها ان المسلمين طوائف وجماعات دينية وسياسية

نعم صدقت هم جماعات وطوائف منها مالايمت للاسلام بصلة ومنها من يتفق على اصول الدين ويختلف على امور اخرى
ولكن المشكلة هنا تقع في التحزب والتعصب من قبل منتسبي تلك الفرق والاحزاب ان التحزب لجماعة او فئة والتستر تحت غطاء المصلة العامه للامه والادعاءات بانهم خير من ينقذ الامة من اعدائها وهم في الاصل يبحثون عن متاع الدنيا والوصول على رقاب المسلمين والصعود على جماجم الامه والله انهم العدو الكبير والداء الذي ينخر عضام المسلمين والعياذ بالله .

مرض التحزب والعنصرية قد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم قبل اكثر 1400 عام

اخيرا اختي الفاضله شكرا على الموضوع الذي قد فتح شجونا عديدة

العنيد
23-03-2005, 09:59 AM
اختي الفاضله : الكــــــــــــــــادي...الصراحه موضوع يستحق النـــــــــــقاش ويكون على طاولة من ذهب...واشكرك حقيقه عليه..كما اشكر بن حفيــــــــــظ على هذه المداخله الطيبه وانشهـــــــــد انه كفى ووفــــــــــــى.....

وانا ودي اشارك مع أشخاصكــــــم الكريـــــــــــمة بهذه المداخلــــــــــــه....ولك اجزل معاني الشكر والتقدير...



أحوال المرأة المتحررة... تجربة.. والتجارب عظات..


لم تكن المرأة في الغرب قبل الحضارة المعاصرة في أوربا تعيش حياة التبرج والسفور والرذيلة والتفلت من القيم والأخلاق والآداب والرباط العائلي والديني..
بل كانت وقبل قيام الثورة الصناعية، تحيا حياة الطهر والعفة، لم تكن تخالط الرجال لافي عمل ولامدرسة ولابيت، ولم تكن المرأة الغربية تلبس اللباس العاري وتخرج بزينتها أمام الرجال، فضلا أن تتخذ صديقا تعاشره ويعاشرها، بل كانت في بيتها ومزرعتها تقوم بشؤون أولادها وزوجها وأهلها..
نعم كان الرجل الأروبي ينظر إلى المرأة باحتقار ومهانة وانتقاص، لكنه ما كان يسمح لها أن تدنس عرضها، فقد كان العرض محل التقدير والحفظ، فمن المعلوم أن الزنا محرم في كافة الشرائع اليهودية والنصرانية والإسلام، ولاتجد مجتمعا محافظا على أخلاقه ولو كان على غير ملة الإسلام إلا ويحرم
الزنا ويعاقب فاعله ..
كانت أوربا تعيش تحت وطأة الحكم الكنسي وحكم الرهبان الذين انحرفوا بدين النصرانية وبدلوها، وبالرغم من هذا التحريف إلا أن الكنيسة كانت محتفظة ببعض التعاليم الصحيحة كتحريم الزنا ومعاقبة من يفعله..

ومن هنا حافظت المرأة على طهرها وعفتها، لكن طغيان الرهبان واستبدادهم ولّد في نفس الإنسان الغربي كراهية الكنيسة وكراهية رجال الدين الرهبان، بل وكراهية الدين ذاتِه، فلما قامت الثورة الفرنسية، نبذ الغرب الدين بأكمله وقتلوا الرهبان المنحرفين، وكان من ضمن ما نبذوه الحفاظ على عفة المرأة وطهرها وصيانتها..
فخرجت المرأة من حصنها الذي كان يحميها من الشياطين منفلتة من كل رباط أخلاقي وأسري، بعد أن نبذت الدين الذي كان يحرم عليها ذلك بالرغم من انحرافه..
هذا سبب..
وسبب آخر لتفلت المرأة في الغرب من القيم الأخلاقية:
أنه لما قامت الثورة الصناعية، ذهب الرجال إلى المدينة للبحث عن الرزق وطلب فرصة أفضل لبناء حياة كريمة، ترك الرجال القرية فبقيت النساء بلا عائل ولامنفق، فاضطرت المرأة هي الأخرى للذهاب إلى المدينة لتبحث عن
الرزق والمعيشة، فتلقفها أصحاب العمل ورضخت تحت وطأة الحاجة أن تعمل بنصف أجر الرجل مع كونها تقوم بنفس عمله..
وهناك في المدينة، وجدت المرأة نفسها وحيدة، ليس لها أسرة ولاعائل، فالكل مشغول في حياة المدينة ..
سكنت وحيدة، وعاشت وحيدة، فقد كان عليها أن تبني نفسها بنفسها وتلبي حاجاتها بجهدها، وكان من ضمن ما تحتاجه الرجل الذي يحوطها ويحفظها ويشبع رغباتها ويكون لها زوجا، ولما كانت حياة المدينة صاخبة، والكل في عمل وسعي، لم تجد العطف والحنان في كنف رجل يكون لها وتكون له، فلم يكن من اليسير أن تجد زوجا لما في الزواج من كلفة صرفت الرجال عنه، ومع مخالطتها للرجال في العمل كان من الطبيعي أن تنزلق إلى الرذيلة والمخادنة مع من شاءت..
وعزز ذلك أنه لم يكن هناك قانون يحرم ذلك، لكن ثمة طائفة أخرى لم تجد عملا، وهنا تلقف دعاة الرذيلة هؤلاء الفتيات العاطلات، وأنشأوا لهن بيوت الدعارة، فكان سببا آخر لفساد المرأة في الغرب ..
انفلتت المرأة الغربية من رباط الدين والأخلاق ومن رباط العائلة
والأسرة، وصار عليها لزاما أن تترك بيتها وأسرتها إذا بلغت الثامنة عشرة من عمرها، ولها الحق في أن تعاشر من شاءت، ولايملك الأب حق منعها، بل لها الحق أن تداعيه في المحاكم إن هو اعترض عليها أو منعها من حريتها الشخصية
التي تعني حرية المخادنة..
خرجت المرأة الغربية تاركة كل القيم الإنسانية فضلا عن القيم الدينية، واغترت بما حصل لها من انفراج، وما حصلته من تحرر يرضي غرورها، شعرت أنها ملكت نفسها بعد أن كانت في أسر الرجل، أو هكذا خيل إليها، ظنت أنها حصلت على حقها المسلوب، أو هكذا أقنعت ..
خرجت وانطلقت وتحررت من كل رباط، وفعلت ماشاءت، فماذا كانت النتيجة؟....

تبدأ الفتاة منذ الثامنة عشرة من عمرها حياة لايحكمها أحد فيها، تمضي حيث شاءت مع من شاءت، يستعملها الرجل في شهواته، ويستخدمها كأداة إغراء، في:
الأفلام
ومسابقات ملكات الجمال
وفي الإعلانات
وفي المجلات
وفي الأزياء
وفي بيوت الدعارة وغير ذلك..
يستهلك زهرة شبابها ونضرتها، حتى إذا بدأ العجز يدب إليها وذهبت نضرتها وجمالها رمى بها المجتمع لتعيش بقية حياتها في ملجأ إن لم يكن لها مدخرات من المال، أو تنزوي في بيت لها وحيدة لا أنيس لها سوى كلبا اقتنته لتسلو به وتعوض به ما فقدت من حنان..
فاليوم عرفت أنها كانت مغرورةً مخدوعة، حين انفض الجميع عنها، كم عانت في حياتها وكابدت المشاق والخوف في مجتمع لايعرف حق المرأة ولايحفظ لها كرامتها، ومن شدة بغضها للمجتمع الذي تعيش فيه، توصي بجميع مالها لذلك
الكلب، فهي لاترى في الناس من يستحق أن تحسن إليه ولو ببعض مالها، فالبهائم في نظرها أولى منهم، كيف لا؟ وقد وجدت عند هذا الكلب من الوفاء ما لم تجد طرفا منه عند الناس، حتى أولادها.. تنكروا لها، فلاتراهم ولايرونها، والبار منهم من يرسل إليها بطاقة معايدة في كل عام..
كم تعاني المرأة في الغرب من الحرمان والخوف:
فحوادث الاغتصاب شائعة حتى من المحارم..
لا يقبل صاحب العمل فتاة للعمل إلا بشرط المعاشرة..
تتعرض للسلب والنهب والقتل فلاتجد من يحميها ويحفظها إلا قوانين بائدة خروقاتها كثيرة..
كل ذلك بسبب مخالطة الرجال، وترك القرار في البيوت..
أي نظرة إلى واقع المرأة في الغرب تورث القلب حزنا وألما من جشع الإنسان وظلمه، فالمرأة في الغرب.. نعم تحررت ظاهرا لكنها في الحقيقة تقيدت ..
خرجت من قيد العفة والأخلاق، ودخلت في فضاء الرذيلة والهوان..
ليس كل قيد مذموما، فالإنسان لابد له من قيد يحكمه يكفيه شر نفسه وشر هواه وشر من حولَه، وهذا القيد هو قيد الدين والأخلاق، وبهذ القيد ينعم الإنسان بحياة الأمن والرخاء والسعادة، وإذا حل هذا القيد فسدت معيشة بني آدم..
انظروا إلى الطفل يهوى اللعب بكل شيء حتى بما فيه هلاكه، فهل نسمح له بذلك؟..
الجواب: لا، فنحن الكبار أدرى بما يصلحه، وكذلك ربنا جل شأنه، أدرى بما يصلح المرأة، فإنه لما شرع لها:
القرار في البيت..
وأوجب عليها القيام بشؤون أولادها وأهلها..
وأمرها بالحجاب بستر الوجه واليدين وسائر الجسد ونهاها عن التبرج..
لم يكن ذلك حرمانا لها من حق هو لها، بل كان ذلك هو الذي يصلحها، ولا يصلحها غيره..
فقرارها في البيت:
يحفظ الأسرة من التفكك والانحلال، وينشر في البيت العطف والمودة، حيث يعود الرجل فيجد زوجته قد استعدت له بكل ما يحب، ويعطي المرأة فرصة لتمنح صغارها الحنان والرعاية والتربية، ويحفظها من الأشرار وكيد الفجار، ويحفظ المجتمع من الهدم..
وحفاظها على حجابها:
يمنع عنها نظرات زائغة من قلوب مريضة، ويكفيها أذى الخبثاء، ويصرف عنها كل سوء، ويصونها ويبقيها في حصن الفضيلة والشرف..
إن المرأة المسلمة تعيش في ظل الاسلام في كرامة وعزة ..
يجب على الرجل أن ينفق على وليته، ويجبر على ذلك، أبا كان أو أخا أو زوجا فإن لم يوجد فالحاكم لها ولي، والإسلام يأمر بالإحسان إلى المرأة طفلة كانت أو أما أو زوجة، فإذا كبرت.. فحقها أعظم، يجب برها ويحرم عقوقها، قال تعالى:
{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }
فالأم والمرأة الكبيرة في الإسلام لها المكانة والمنزلة، والمجتمع يتسابق إلى خدمتها ويرون ذلك واجبا لافضلا..
وقد حرم الشارع إيذاء المرأة بالضرب المبرح أو الضرب في الوجه‎..
وأمر بالعدل بين الضرائر ورهب من الميل..
وجعل لها الحق في اختيار الزوج..
ومن مظاهر عناية الإسلام بالمرأة تخصيصها بالذكر في سور عدة وفي آيات كثيرة كسورة البقرة والأحزاب والنور والطلاق..
بل ومبالغة في إكرامهن سمى بعض سور القرآن بهن كسورة النساء وسورة مريم..
وقد سخر الإسلام الرجل لخدمة المرأة خارج البيت مقابل أن تخدمه في داخله، فيجب على الزوج أن ينفق عليها ولوكانت تملك أموال الدنيا، ولايلزمها أن تنفق عليه درهما إلا عن طيب نفس واختيار..
وخاتمة التكريمات ونهاية التبريكات أن جعلها الله تعالى من آياته فنوه بذكرها فقال:
{ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}..
وإذا كان من تعاليم الإسلام أن تبقى المرأة تحت قوامة الرجل، فهذا من رحمة الله بها، فقد جربت المرأة القوامة على نفسها، وألا يكون لها ولي ولا حافظ، واليوم ..
انظروا ماذا تعاني المرأة في الغرب من خوف وعدم أمان وما تجده من عنت ومشقة في القيام بحاجياتها التي كان الرجل هو المتولي لذلك كله، والمرأة في راحة وأمان، لاتخاف ولاتهتم، فلما بطلت ولايته عليها تحتم أن تقوم بشؤونها لوحدها..
فلتعلم المرأة أن الله هو الذي أمر أن تبقى تحت قوامة الرجل، وأن يكون لها وليا، والله أعلم بها..
وقد ثبت بالتجربة أنه لا يصلح إلا ذلك.. فهذه المقارنة المستعجلة بين حالة المرأة في الغرب وحالتها في الإسلام، يثبت للمرأة كذب الدعاوي التي تلقى هنا وهناك القائلة أن للمرأة حقوقا مسلوبة، وأنها مسجونةٌ محرومة في ظل التزامها بالحجاب والبعد عن الرجال..
وإذا فكرت الفتاة بعقل وحكمة وإيمان ستجد أن الحرمان كل الحرمان سيعتريها إن هي انساقت وراء كل فكر يدعو إلى التحرر من القيم، قال الله تعالى:
{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله }..
فينبغي على المرأة المسلمة أن تحذر من أن تحذو حذو المرأة في الغرب، بعد أن عرفت ما تعانيه من صعوبات وآلام نفسية واجتماعية وأخلاقية، ولتحمد الله تعالى أن هيأ لها مجتمعا متدينا يحب الله ورسوله ويحرص على العمل بتعاليم
الدين الحنيف، ولا تغتر بكل ما تراه من حضارة نساء الغرب، فإن وراء تلك الحضارة ما قد أخبرتكم عن طرف من سلبياتها وآلامها وضياعها.


______________للعـــــــــــلم فان المقاله التاليه نقلت بتصــــــــــرف...ولكم جزيل الشكر....[/color]

الـكـادي
23-03-2005, 11:34 AM
اخي الفاضل ابو محمد شكرا لالمداخله الجميله

اخي العنيد شكرا لما اوردته لنا من نقل متميز
اما بالنسبه لما نقلته لكم

فهو لا يعرض وجهة نظري لا من قلايب ولا من بعيد

لاني قرأت المقال فاحببة ان اتناقش فيه معكم

ولكم جزيل الشكر على التفاعل الطيب

بدر القلوب
23-03-2005, 11:41 AM
افضل طريقه ان تكوني تنويريه وتقطفي من كل تيار زهره طبعا وفق الشريعة الاسلاميه السمحه

واتمنى
ان يكون هنالك تعليق خاص منك على الموضوع لكي يتسنى للاعضاء معرفة موقفك ونقاشك فيه

ولي عوده بعد ذلك :)

فزاع
23-03-2005, 01:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة الكادي أعتقد بأن الأخوان قد أوفوا بالمقصود من الرد على كلام الباحثة وانا من وجهة نظري أن الأشياء اللتي تكلمت فيها الباحثة تحتاج لفتاوي من كبار العلماء وسواء كانت الباحثة قد أسلمت من مدة طويلة أو انها حديثة عهد بالاسلام فانها ليست بالحجم الذي يؤهلها للحديث عن بعض قوانين الإسلام وتعاليمه مثل فرضية الحجاب الشرعي أو مقدار حجبه لمفاتن المرأة أو تعدد الزوجات أو تولي المرأة لبعض المناصب ومخالطة الرجال بمحرم أو بغير محرم وتفسير أحاديث رسولنا صلى الله عليه وسلم واللتي يكون تفسيرها مختلفا عن ظاهرها وقد يساء فهمها وهي ليست بالأمر الهين اللتي يستطيع أي أحد منًا الخوض فيها .
أما من ناحية التأثر وإختيار منهج من مناهج بعض الجماعات الاسلامية مثل الأخوان أو من إنشق عنهم أو أي جماعة إسلامية أخرى فهذا ليس السبيل الواعي في الاسلام فقدوتنا رسولنا الكريم وصحابته ومن بعدهم علماء هذه الأمة المخلصين والغيورين على هذا الدين والذين يخشون عليه من أدنى إجتهاد خاطيء أوتحديث مضل يخل بفروض وسنن يحسبها بعض المسلمين هينة .
ولذلك أختي الفاضلة الكادي يجب على أخواتنا المسلمات أن ينتظروا فتاوى العلماء المخلصين وقراءة سيرة نبينا الأمين صلى الله عليه وسلم وأصحابه ان هن أردن النجاة من الفتن والبدع اللتي بدأت تظهر في بعض أقوام المسلمين الجهال والمستهترين وما الدنيا إلا أياماً معدودة ومتعة قليلة غير صافية ويحاسب كل منًا على ما إقترف في حق نفسه والآخرين ووالله حسابه عسير و أعسر مِن من ذكرناهم آنفاً من ابتدع وسن وشرع بغير علم ولا كتاب مبين.

هذا ما أجاد به بياني اللحظة وأتمنى من الأخت الكادي ان تعلم علم اليقين بأننا نحترم المرأة ونقدرها بحدود ديننا العظيم ولا نسفه مكانتها أو نحقر من قدراتها أبدا ولكِ مني أختي الكادي كل تقدير وإحترام .

الـكـادي
25-03-2005, 08:42 AM
بدر القلوب ولا يهمك راح اعرض لكم وجهت نظري لما تفضلت به الكاتبه بعد انتهائي من عملي


اما بالنسبه لك اخي الغالي وسيدي الفاضل فزاع فانا اايد كلامك حرفيا

وشكرا للمداخله