بنت رجال
13-03-2005, 05:02 PM
الشيخ راكان بن فلاح ال حثلين من اشهر فرسان الباديه ، وافعاله لم تكن لقبيلته وحدها
بل فاخر بها جميع ابناء الباديه ولا زلنا نحن نفاخر بها حتى الان ... خصوصا حينما اسره الاتراك
وخلص نفسه بفروسيته وصفق له الاتراك مرغمين .. فهذا البدوي نحيل القامه هزيل الجسم بارز اشهر
الفرسان وصرعه .. والقصه مشهووره .. ولابد في حياة فارس كالشيخ راكان من حوادث طريفه ومنها .
هذه الحكايه التي اخترتها ....
يقول الراوي ..
كان الشيخ راكان في اواخر ايامه وقد بلغ من الكبر عتياا فحصل ذات مرة ان خرج هو وبمعيته شاب في
عنفوان شبابه من ابناء قبيلته العجمان خرج الاثنان لامر ما .. وادركهما التعب فارادا ان يستريحا ، واذا
هما يريان على بعد بيتاا ، فلما لقتربا من البيت اذا هو خال من الرجال وليس به سوى امراة تعاند الشيخ راكان ورفيق
سفره من باب الطرفة ، فقال الشاب للشيخ : اراهن على ان الفتاة سوف تجلسني وتامرك انت بصنع القهوه
ظنا منها انني انا الشيخ .. فاجابه راكان : اذا كانت تستطيع التميز فستامرك انت وتجلسني .. فاتفقا على الا
يخبرها بشئ ويتركاها تتصرف بحرية تامة ..
وكعادة بنات البدو لما نزل الضيفان استقبلتهما ببشاشة وفرشت لهما الفراش للجلوس ، فالبدويه تقوم بواجب الضيافه
في غياب زوجها او والدها حفاظا على سمعته ....
المهم انها اخذت برهه تدقق بوجهي الضيفين وتفكر .. ثم احضرت الفأس ورمته على الشيخ راكان وقالت له : قم واحطب
وشب النار "لمعزبك" اي عمك او سيدك وصلح له القهوه ...!!
التفت راكان للشاب واشار له بالسكوت كما اتفقاا واخذ الفأس وجمع الحطب واوقد النار وصنع القهوه .. هذا كله والشاب
جالس لايحرك ساكناا ، امتثالا لامر الشيخ راكان ولما انتهي من صنع القهوه حمل الدلة وصب للشاب حتى انتهى ثم جلس وشرب
والمرأة تنظر اليهما ... فلما فرغ الشيخ راكان من احتساء قهوته التفت ناحيتها وانشد يقول مخاااطباااا الفتاة ....
ازين يللي في ذراعك نقاريش **** الحكم حكم الله وحكمك على الراس
ان شيتني حشاش سيد الحواشيش *** وان شيتني حطاب قرب لي الفاس
وان شيتني خيال اروي المعاطيش *** واثني وراهم يوم الارياق يباس
الفرخ لايغويك في صفة الريش **** طير الحبارى ياريش العين قرناس
ولما فرغ راكان من قصيدته قالت له الفتاة : ادخل على الله اي احلفك بالله ما انت الشيخ راكان !!!
قال بلى ... فخجلت وحاولت تصليح خطئها معتذرة انها لم تعرفه فضحك راكان وهدأ من روعهاا واخبرها برهانهماااا....
* شيتني : اردتني ، يفتخر بقدراته الواسعه.
* سيد الحواش : خير من يحش العشب .
* اروي المعاطيش : يقصد السيوف حين عطشها لدم الاعداء كنايه عن الفروسيه .
* اثني وراهم : اقف خلف ربعي وقت المعركة حينما يجف الريق في حلوق المحاربين .
* كنى بالشطر كله على فرخ الصقر حينما يكون كاملا ريشه ولكنه لايهد ولا يصيد
ويعني بذلك الشاب الذي اعجبها شبابه فحسبته الامير.
* كنى عن نفسه بالقرناس وهو الصقر الذي اكتمل حذفه لريشه الاول وظهوور ريشه الجديد
ويقصد نفسه .
اختكم
بنت رجال
بل فاخر بها جميع ابناء الباديه ولا زلنا نحن نفاخر بها حتى الان ... خصوصا حينما اسره الاتراك
وخلص نفسه بفروسيته وصفق له الاتراك مرغمين .. فهذا البدوي نحيل القامه هزيل الجسم بارز اشهر
الفرسان وصرعه .. والقصه مشهووره .. ولابد في حياة فارس كالشيخ راكان من حوادث طريفه ومنها .
هذه الحكايه التي اخترتها ....
يقول الراوي ..
كان الشيخ راكان في اواخر ايامه وقد بلغ من الكبر عتياا فحصل ذات مرة ان خرج هو وبمعيته شاب في
عنفوان شبابه من ابناء قبيلته العجمان خرج الاثنان لامر ما .. وادركهما التعب فارادا ان يستريحا ، واذا
هما يريان على بعد بيتاا ، فلما لقتربا من البيت اذا هو خال من الرجال وليس به سوى امراة تعاند الشيخ راكان ورفيق
سفره من باب الطرفة ، فقال الشاب للشيخ : اراهن على ان الفتاة سوف تجلسني وتامرك انت بصنع القهوه
ظنا منها انني انا الشيخ .. فاجابه راكان : اذا كانت تستطيع التميز فستامرك انت وتجلسني .. فاتفقا على الا
يخبرها بشئ ويتركاها تتصرف بحرية تامة ..
وكعادة بنات البدو لما نزل الضيفان استقبلتهما ببشاشة وفرشت لهما الفراش للجلوس ، فالبدويه تقوم بواجب الضيافه
في غياب زوجها او والدها حفاظا على سمعته ....
المهم انها اخذت برهه تدقق بوجهي الضيفين وتفكر .. ثم احضرت الفأس ورمته على الشيخ راكان وقالت له : قم واحطب
وشب النار "لمعزبك" اي عمك او سيدك وصلح له القهوه ...!!
التفت راكان للشاب واشار له بالسكوت كما اتفقاا واخذ الفأس وجمع الحطب واوقد النار وصنع القهوه .. هذا كله والشاب
جالس لايحرك ساكناا ، امتثالا لامر الشيخ راكان ولما انتهي من صنع القهوه حمل الدلة وصب للشاب حتى انتهى ثم جلس وشرب
والمرأة تنظر اليهما ... فلما فرغ الشيخ راكان من احتساء قهوته التفت ناحيتها وانشد يقول مخاااطباااا الفتاة ....
ازين يللي في ذراعك نقاريش **** الحكم حكم الله وحكمك على الراس
ان شيتني حشاش سيد الحواشيش *** وان شيتني حطاب قرب لي الفاس
وان شيتني خيال اروي المعاطيش *** واثني وراهم يوم الارياق يباس
الفرخ لايغويك في صفة الريش **** طير الحبارى ياريش العين قرناس
ولما فرغ راكان من قصيدته قالت له الفتاة : ادخل على الله اي احلفك بالله ما انت الشيخ راكان !!!
قال بلى ... فخجلت وحاولت تصليح خطئها معتذرة انها لم تعرفه فضحك راكان وهدأ من روعهاا واخبرها برهانهماااا....
* شيتني : اردتني ، يفتخر بقدراته الواسعه.
* سيد الحواش : خير من يحش العشب .
* اروي المعاطيش : يقصد السيوف حين عطشها لدم الاعداء كنايه عن الفروسيه .
* اثني وراهم : اقف خلف ربعي وقت المعركة حينما يجف الريق في حلوق المحاربين .
* كنى بالشطر كله على فرخ الصقر حينما يكون كاملا ريشه ولكنه لايهد ولا يصيد
ويعني بذلك الشاب الذي اعجبها شبابه فحسبته الامير.
* كنى عن نفسه بالقرناس وهو الصقر الذي اكتمل حذفه لريشه الاول وظهوور ريشه الجديد
ويقصد نفسه .
اختكم
بنت رجال