المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارمجدون ثم المعركة الفاصلة


اخو ساره
14-12-2006, 12:49 PM
ارمجدون ثم المعركة الفاصلة

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم



ارمجدون ثم المعركة الفاصلة




{ يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ
آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَــعْلَمُونَ أَنَّهَـا الْحَـقُّ
أَلَا إِنَّ الَّـــذِينَ يُمَــارُونَ فِي السَّاعَــةِ لَفِي
ضَلَالٍ بَعِيدٍ } الشورى(18)

{ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا
عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا }
الاحزاب (63)

{ إِنَّ اللَّهَ عِـندَهُ عِلْــمُ السَّـاعَـةِ وَيُـنَزِّلُ
الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَــامِ وَمَا تَدْرِي
نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ
بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} لقمان (34)

{ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ
عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ } الروم(7)

{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَـــا
قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا
إِلاَّ هُــوَ ثَقُلَــتْ فِي السَّمَــاوَاتِ وَالأَرْضِ
لاَ تَأْتِيكُــمْ إِلاَّ بَغْتَــةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ
عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنــدَ اللّهِ وَلَكِـنَّ أَكْثَرَ
النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } الاعراف(187)

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(لا تقوم الساعة حتى ينحسر الفرات
عن جبل من ذهب )

اخو ساره
14-12-2006, 12:53 PM
هى قرآءة للمستقبل من واقع الاحداث الجارية
في المنطقة منذ نيف و 60سنة.
الروم ذات القرون...
حربنا معهم طويلة حتي تأتي المعركة الفاصلة.

الثوابت:
خروج الاعور الدجال.
ونزول عيسى صلى الله عليه وسلم.
وخروج المهدى رضى الله عنه.
المعركة الفاصلة وكسر الصليب وإبادة اليهود.
اما تسلسل الاحداث ووقت وقوعها فهو بيد الله
وحده وعنده مفاتح الغيب.


هذا البحث اخذ من وقـتي اسبوع في كل يوم
ساعة واحدة. حتي خرجت لكم بهذا التقرير
الشامل. وحرصت علي البحث في القرآن
عن موعد الساعة ويوم القيامة.





الأدلة من السنة على حقيقة المهدي:


عن الإمام علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة) رواه ابن ماجه وأحمد وصحيح الجامع للألباني قال ابن كثير: ( أي : يتوب عليه ، ويلهمه ، ويرشده ، بعد أن لم يكن كذلك ) ،
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( المهدي مني أجلى الجبهة، أقنى الأنف ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ويملك سبع سنين) رواه أبو داود وقال الألباني اسناده حسن .
وعن أم سلمة رضي الله عنه قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( المهدي من عترتي من ولد فاطمة ) رواه أبو داود والحاكم في المستدرك
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لن تهلك أمة أنا أولها وعيسى بن مريم في آخرها والمهدي في وسطها) أخرجه أحمد ،
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلما وعدوانا ، قال : ثم يخرج رجل من عترتي أو من أهل بيتي يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا ) رواه أحمد وابن حبان والحاكم ،
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليو م حتى يبعث فيه رجلا مني أو من أهلي يواطئ اسمه اسمي واسم ابيه اسم أبي) رواه أبو داود والترمذي .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يكون في أمتي المهدي إن قصر فسبع وإلا فثمان وإلا فتسع تنعم أمتي فيها نعمة لم ينعموا مثلها ترسل السماء عليهم مدرارا ولا تدخر الأرض شيئا من النبات والمال كدوس يقوم الرجل يقول: يا مهدي أعطني ، فيقول : خذ ) رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم ، وإمامكم منكم ( رواه البخاري ومسلم ،
وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ) قال : ( فينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقول أميرهم : تعال صل لنا . فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض إمراء، تكرمة الله لهذه الأمة ) رواه مسلم

--------------------------------------------------------------------------------

اخو ساره
14-12-2006, 12:54 PM
العدد (587) السنة الثانية ـ الخميس 26 صفر 1423هـ الموافق 9 مايو 2002م

جدة، المدينة المنورة، القاهرة: نجلاء فضل، سامية البريدي، حازم عبده

http://www.onaizah.net/majlis/archiv...p/t-17922.html


جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلي الله عليه وسلم أن المسلمين في آخر الزمان يقاتلون اليهود حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي... تعال فاقتله... إلا شجر" الغرقد " فهو من شجر يهود... وقد تناقلت وسائل الإعلام منذ فترة قصة شابين فلسطينيين كانا يطاردان أحد الجنود الصهاينة، فما دلهم على مكانه إلا شجرة أنطقها الله! كما جاء أن هناك معركة فاصلة بين المسلمين واليهود حيث يكون المسلمون غربي نهر الأردن... واليهود شرقه فينصر الله المسلمين فهل مايقع اليوم من مواجهات هوما أخبر عنه رسولنا الكريم " صلى الله عليه وسلم " ؟ وهل معنى ذلك أنه يتم التسليم والتصديق بوقوع ما يحدث اعتماداً على النقل أم إن الأمر يتطلب شروطاً لابد من توافرها... ؟ وما معنى أن يكون شجر " الغرقد " وهو ممن يسبح بحمد ربه متواطئاً مع اليهود؟ . " الوطـــن " طرحت مجمل التساؤلات على نخبة من العلماء والشيوخ:

في البداية يوضح فضيلة الشيخ د. أحمد عبيد الكبيسي أن هذه الأحاديث التي يتحدث فيها الكتاب والسنة عن المستقبل الغيبي لا يمكن تصور مدلولاتها بالدقة المتناهية لأنها تحتمل أكثر من وجه في التفسير فمثلاً عندما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( لا تقوم الساعة حتى يتكلم رجل في المشرق فيسمعه أهل المغرب ) . نجد أن المسلمين لم يتفقوا على تفسيره واختلفوا على آراء كثيرة، ثم تبين أنها جميعاً علي أسس غير صحيحة، حيث لم يخطر على بال أحد منهم أن تفسير ذلك هو التحدث عبر " التلفاز أو الإنترنت "، وهكذا حديث قتال المسلمين لليهود وإنطاق الشجر والحجر، فالنبي تكلم عن حرب فاصلة وموقعة عظيمة بين المسلمين واليهود ولا ندري متي تقع ... ولكن هذا لا يمنع أن نتأمل في الحديث محاولين الاقتراب من معناه بشرط ألا نجزم أو ندعي أننا وصلنا إلى المعنى المطلوب بالضبط، ولكن علينا أن نسمع عدة تفسيرات دون تعصب لأحد منها حتى لا يخطئ أحد الآخر أو يكفره.

محمد العوضي: أمام شلالات الدم جرى المسلمون وراء الأحاديث الإخبارية للعثور على نص يقول لهم ( النصر قادم )
لذا فإن نص الحديث واضح أن المسلمين والعرب يقاتلون اليهود ولا نعلم كيف سيتم ذلك؟ قد يكون قتالاً متسلسلاً أو معركة فاصلة كما يدعي اليهود.. فهم يدعون أنهم من خلال معركة ( هار مجدون ) يموتون شهداء، فقد صرح الرئيس الأمريكي الأسبق ريجان في مجمع من اليهود "أتمني ألا أموت قبل أن أشهد معركة هار مجدون"... ولكن بعض الروايات لهذا الحديث تشير إلى أنه بعد أن ينتصر المسلمون على اليهود يأتيهم الصارخ وقد غدر بهم الروم " الغربيون " وهذه الزيادة المُدرجة في الحديث أو هي من نصه تؤيدها الخطوة السرية لمستقبل العرب واليهود والتي قرأنا قسماً منها أن الغرب سوف يشعلون حرباً بتدبير معين بين إسرائيل والعرب حيث يمكن العرب من امتلاك سلاح قوي فتاك شامل كي يتفانى الإسرائيليون والعرب لمصلحة الحكومة الخفية التي تحكم العالم من القدس.

ولذلك جاء في هذا الحديث عبارة مُدرجة وهي " حيث لا يفرح يومئذٍ بنصرٍ، ولا يقسم يومئذٍ ميراث " وهذا يعني أنه ستكون حرب نووية فلا يبقى أحد لأن الغرب سيتخذ من هذه القضية ذريعة لضرب العرب والمسلمين نووياً بهدف القضاء على معظمهم في منطقة ( الشرق الأوسط ) وهذا لمصلحة الخطط السرية التي تقول إن أمريكا بعد 30 - 40 عاماً لن تكون صالحة للسكن فسوف يعود إليها العصر الجليدي وتتنامى فيها الأعاصير المدمرة كإعصار ميامي الذي دمر مساحة كبيرة فيها... وسوف تنزلق بعض الولايات في البحر مثل ما تم في كاليفورنيا كما ستحدث انشقاقات هائلة لا يمكن العبور معها من ولاية إلى أخرى وهذا واضح حالياً .
ويضيف : وحيث إنه ثبت بالدراسات الجيولوجية أن المنطقة المثالية الوحيدة في العالم هي ( الشرق الأوسط ) الغنية بمختلف المعادن كالبترول والغاز والفوسفات واليورانيوم والذهب؛ فقد اكتشف الأمريكان الآن منجم الذهب العظيم الذي أخبر عنه رسولنا الكريم " لا تقوم الساعة حتى ينحسر الفرات عن جبل من ذهب "، وبالفعل الآن انحسر الفرات ولم يُعد نهراً عظيماً فقد جف بعد بناء السدود التركية والسورية، وعندما انحسر استطاع الأمريكيون عن طريق طائرة ( اليوتو ) اكتشاف مكان هذا المنجم العظيم للذهب الذي يعادل ذهب العالم، وهذا هو السر في حرص أمريكا على السيطرة على العراق بالكامل، ولقد ذكر هذا الكلام من قبل الرئيس الأمريكي السابق جونسون ( أن أمريكا ستحكم العالم ومن يحكم العالم لابد أن يحكم الشرق الأوسط ومن أراد أن يحكم الشرق الأوسط فإن عليه أن يمتلك العراق بالكامل . إذن فهذا الحديث برواياته المختلفة ومدرجاته العديدة يؤيد كثيراً من الأخبار السرية المنشورة عن الحكومة الخفية للعالم، وأن القدس ستصبح عاصمة للعالم حيث يهدم المسجد الأقصى ويطرد منه المسلمون.

- وحول الجزئية الثانية في الحديث أوضح الكبيسي أنه من وجهة النظر القرآنية كل شيء يسبح بحمده وتجاوب مخلوقات الله مع كلماته هذه ترددات لكل مخلوقات الكون وكل مخلوق له وظيفة وقانون... فقانون النار الاحتراق والماء الاستطراق والهواء الاسترقاق ومن قوانين شجر الغرقد أن يتعاطف مع اليهود ولا ننس أن الله هو رب اليهود كما هو رب العباد وعطاءات الربوبية عامة لا فرق بين مؤمن وكافر. لذا لابد أن نقر بالحقيقة التالية: أن الآيات والأحاديث المتشابهة التي يتجدد معناها حسب تجدد الوعي والثقافة والمعرفة يكون تأويلها تخميناً وهو يعتمد على التجربة... وقد أخبر النبي الكريم بكثير من الحالات المستقبلية ولم يفهمها المسلمون إلا بعد أن وقعت فعلاً فكان وقوعها هو الطريق الوحيد لمعرفة معناها ولا يمنع هذا من التأمل ومحاولة الفهم ولكن نقول: إن انتصار المسلمين علي اليهود أمر حتمي وعلى الغرب كذلك .

وأشار د.الكبيسي إلى أن الله سبحانه وتعالي أهلك عاداً الأولى، ونعتقد أن عاداً الثانية هي أمريكا وأعتقد أن الله لم يهلكها لأنها ستدخل الإسلام حتماً وما أشبه اليوم بالبارحة، فعندما اجتاح المغول والتتار العالم الإسلامي وجعلوه ركاماً وبنوا من الجماجم جبالاً، كانت هذه المجزرة الرهيبة ثمناً لدخول المغول في الإسلام كرد فعل منهم عما فعلوه بالمسلمين من قسوة ووحشية لم تحتملها ضمائرهم.
وأمريكا اليوم تُعد للمسلمين في كل بقاع الأرض خططاً تقشعر لها الأبدان وإن شاء الله سوف تستيقظ على مؤامرات اليهود عليهم، ومن ثم ينقضون عليهم ويدخلون الإسلام زرافات ووحداناً، ولقد بدأت طلائع هذا الأمر الآن، فأصبح الغرب والأمريكان يعرفون عن الإسلام أكثر مما يعرفونه عن الدين المسيحي بعد أحداث 11 سبتمبر رغم أن ما يقرؤونه مشوش، لكن العقلية الغربية قادرة على الوصول في النهاية إلى الفهم الصحيح.


الكبيسي: الآيات والأحاديث المتشابهة التي يتجدد معناها يكون تأويلها تخميناً اعتماداً على التجربة
ويقول الداعية الكويتي المعروف الشيخ محمد العوضي إن هذه الرواية المذكورة في الحديث منتشرة وأضاف" هذا ما أوضحته لأحد الطلبة حيث أرسل إلي رسالة مفادها أن ثلاثة فلسطينيين كانوا يطاردون يهودياً معتديا عليهم ثم اختفى في أحد الأزقة بالضفة الغربية، وبعد قليل فوجئ الفلسطينيون بأن الشجرة التي اختفى وراءها اليهودي نطقت ودلتهم فقتلوه... وهنا أقول : عندما تتلبد الأجواء باليأس وتشتد وطأة العدو ويغلب على مشاعرنا الإحباط العام ويتوارى الأمل في المخرج من الهزيمة، وأمام مشاهد شلالات الدم النازفة من أهلنا في فلسطين، أمام كل هذا تحاول النفس البشرية الالتفاف على ذاتها والبحث عن مخرج فتتوالى علي الذهن الأحاديث والروايات الدينية الإخبارية منها ما هو صحيح وثابت كنطق الحجر والشجر، ولكن الخلل يكمن في أن المسلمين ليسوا مطالبين بتأويل الأحداث السياسية والصراع مع العدو من خلال هذه النصوص والمطلوب من المسلمين شرعاً أن يتمثلوا دين الله واقعاً معاشاً في مناشط الحياة وأن يأخذوا بالسنة الربانية... فالمسلمون مشكلتهم أنهم يجهلون أن عوامل القوة والنصر أو السنن الكونية التي خلقها الله بقوانينها متاحة للمسلم والكافر، وللخيرين والشريرين وأنها لا تحابي أحداً كما قال تعالى في سورة الإسراء " كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظوراً " فعطاء الله مشاع لهؤلاء المؤمنين وهؤلاء ( الكافرين )، وللأسف بدلاً من البحث في علل هذا التقهقر والعمل على تصحيحه أخذوا يجرون وراء الأحاديث الإخبارية ويفتشون في كتب الحديث والروايات للعثور على نص يقول لهم: "النصر قادم"...!.

ويؤكد العوضي أن هذه تعتبر هزيمة نفسية دفعت لمنهج خاطئ في التعاطي مع الأزمة موضحاً أنه كثر الحديث هذه الأيام عن المهدي المنتظر ونطق الشجر والتفسيرات الرقمية للقرآن الكريم في تحديد تاريخ نهاية إسرائيل، وهذا هروب من مواجهة الواقع... نعم النصوص صحيحة ولكن واقع المسلمين يشير إلى أن الجمادات لا تنطق من أجل قوم فرطوا في دينهم وانحرفوا عن صراط دينهم وحكموا قوانين نابليون، وهجروا سنة محمد صلى الله عليه وسلم ودبت بينهم الفرقة والتمزق، وكسلوا عن الأخذ بالأسباب، وبعض دولهم تُعد صمام أمان لإسرائيل... هذا واقع الأمة فهل تستحق الكرامة ! ؟


العتيبي: حديث إنطاق الشجر والحجر لا يقع إلا بعد خروج الدجّال وخروج اليهود معه
أما د. محمد أبو ليلة أستاذ ورئيس قسمي الدراسات الإسلامية والأدب الإنجليزي في جامعة الأزهر فيرى أن المعركة مع اليهود طويلة، وليس هناك أحد من العلماء استطاع أن يحدد الفترة الزمنية المشار إليها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعل ما يحدث الآن في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعد مقدمة أو أمارة صغرى من أمارات يوم القيامة وفق ما ذكره الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه من أنه لا تقوم القيامة حتى تقاتلوا اليهود، والمقصود بالقتال هو القتال الواسع الذي يستغرق العالم كله لأن الحديث الشريف يشير إلى القتال الأكبر مع اليهود، ولعل ما يحدث مقدمة لذلك لأن اليهود وسعوا ساحة المعركة وتحدوا مشاعر المسلمين في العالم، ووضعوا أنصارهم في كل مكان في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في حرج شديد لكن ما يحدث الآن ليس نهاية الصراع مع اليهود .
ويلفت الدكتور أبو ليلة إلى أن القرآن الكريم هو أكبر كتاب سماوي تحدث عن اليهود ومكرهم وكيدهم وحذر من مكائدهم وكان يجب على المسلمين على مر العصور التنبه إلى خطرهم، لأنه ليس من المتصور أن القرآن أتى بكل ما جاء به عن اليهود من أجل بضعة آلاف من اليهود كانوا يسكنون المدينة وخيبر وأطراف الجزيرة العربية دون رابط يربطهم أو تحالف يجمعهم وذلك يؤكد استشعار القرآن الكريم لخطراليهود، ويشير الدكتور أبو ليلة إلى قوله تعالى " ولتعلن علواً كبيراً.." ويقول هذه الآية تتحدث بصيغة الجمع وهذا العلو المقصود به تجمعهم حول الصهيونية، وبالنسبة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقوم القيامة .." فيدل على قرب الفترة مشيراً إلى أن اليهود من أجل ذلك سيخشون من السلام مثلما يخشون من الحرب، فلا السلم يحميهم ولا الحرب تؤمنهم .

أما المفكر الإسلامي والعالم الأزهري الدكتور عبد العظيم المطعني فيرى أن ما يحدث الآن مع اليهود هو جزء من صراع طويل مرير بين المسلمين واليهود لكنه ليس النهاية، وذلك لأن المسلمين في حالة من الضعف بحيث لا يتمكنون من تحقيق نبوءة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وبالنسبة إلى شجر الغرقد الذي ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فهو شجر خبيث ولا تناقض في تسبيحه لله وحمده له وبين موالاته لليهود لأن الله سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء لما يشاء وتلك إرادته وعظمة قدرته.

ويرى الباحث في الفقه والدراسات الإسلامية عبدالله بجاد العتيبي أن المواجهات التي تقع بين المسلمين واليهود في فلسطين اليوم، ليست داخلة فيه، لأن هذا الحديث لا يقع إلا بعد خروج الدجّال وخروج اليهود معه، وهو قول القاضي عياض من المالكية وابن حجر من الشافعية وغيرهم وهو ما جاء مصرحاً به في أحاديث نبوية وكلها تدل دلالة صريحة على أن نطق الشجر والحجر يكون بعد خروج الدجال، ونذكر هنا حديث جابر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يخرج الدجّال " فذكر الحديث بطوله وأن عيسى عليه السلام يقتل الدجّال وقال في آخره " حتى إن الشجر والحجر ينادي : يا روح الله هذا يهودي، فلا يترك ممن كان يتبعه أحداً إلا قتله ).

ويلفت الشيخ العتيبي إلى أن التعلق بالخرافات و التوسع في الغيبيات وترك العلم والعمل والتأثير هي سمة الضعفاء من البشر والأمم ، ذلك أننا نرى ضعفاء البشر كالنساء وكالمرضى بأمراض مستعصية يتعلقون بالخرافات كالسحر والشعوذة ونحوها بشكل كبير، أو يتوسعون بشكلٍ مرضيٍ في التعلق بالأحلام والرؤى ومؤوليها وكذلك التعلق بمن ينفثون على الناس بالقرآن وغيره، بل وصل الأمر للتعلق ببعض العوام باعة الأعشاب !! ، و كذلك نجد الأمم الضعيفة تتعلق بالخرافات كذلك فهي تنتظر منقذاً يجيء من المجهول أو زلزالاً يغيّر الأحوال .
وأما ما يذكر من كرامات لأهل فلسطين أو غيرهم ، فالكرامة أمرٌ خارق للعادة ومخالف لسنن الله تعالى الكونية، لذلك فلا يمكن تصديقه إلا بيقين وليست الشائعات والأقاويل مما يورث اليقين، وأجواء المحن تنتشر فيها المغالاة في مثل هذا ومن ذلك ما ألفه بعضهم من كتاب حول كرامات الأفغان ملأه بالخرافات والكرامات التي لا يمكن تصديقها ولم يقع لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرها، وقديما قال أبو علي الجوزجاني ( كن طالباً للاستقامة لا طالباً للكرامة )
أما الغرقد فهو جماد لا إرادة له وإنما يسيّره ربه بإرادته تعالى، ولا ذنب له إن أسكته ربه كما أسكت الماء والهواء والشمس والقمر وغيرها فلم تنطق كما أنطق تعالى الشجر والحجر.
ويؤكد مدير الجامعة الإسلامية د. صالح بن عبدالله العبود أن الأخبار صحيحة ولكن العلم اليقيني بوقتها عند الله تعالى، فهي من علم الساعة ولا يعلم متى هي إلا الله تعالى، ولا يصح الجزم متى تكون وكيف كونها ويشير العبود إلى أن مايقع من خرق العادة على يد مخلوق فإن كان تقياًً فهو كرامة على يديه وفي الوقت نفسه هو امتداد لمعجزة المتبوع صلى الله عليه وسلم، وما ذكره بعض المجاهدين - إن ثبت- فإن الدواعي والهمم تتوافر على نقله في الصحف ووسائل الإعلام لو كان صحيحا. يكون في مخلوقات الله الكونية من يخالف مراد الله الشرعي وهو لا يخرج عن مراده الكوني ، "قال له كن فكان" ، فقال لشجر الغرقد كن منحازاً مع اليهود الذين كانوا شراً بتكوين الله لهم، كذلك بحكمته ليسلطهم على من خالفوا شرعه ابتلاء وعقوبة، وإذا أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك سلمنا بالخبر وصدقناه شريطة أن يكون الخبر صحيحاً وإن لم تعقله أفهامنا القاصرة ولم يتفق مع عاداتنا وأعرافنا .

وحول ماإذا كان نطق الحجر والشجر بلسان المقال أم بلسان الحال؟. ذهب د.يوسف القرضاوي مفتي دولة قطر وعضو مجمع الفقه الإسلامي إلى أنه
لا يبعد على قدرة الله تعالى أن ينطق الحجر الأصم، وما ذلك على الله بعزيز، ويكون ذلك كرامة للمؤمنين من باب خوارق العادات، وقد رأينا في عصرنا من العجائب المذهلات، ما قرب إلينا كل ما كان يستبعده الماديون الجاحدون.


على أنه لا مانع أن يكون نطق الشجر والحجر بلسان الحال، وقد قيل: لسان الحال أفصح من لسان المقام. والكلام لغة: كل ما يفيد معنى، وإن لم يكن بطريق النطق المعتاد.
المهم أن من كان النصر حليفه كان كل شيء يعمل لحسابه، ويدل على عدوه، حتى النبات والجماد، ومن كتب عليه الخذلان، كان كل شيء ضده، حتى السلاح الذي في يديه.


http://www.onaizah.net/majlis/archiv...p/t-17922.html

المصدر:
مجلس عنيزة

http://www.onaizah.net/majlis/index.php

اخو ساره
14-12-2006, 12:57 PM
إنها الوقعة العظيمة، والحرب النووية المدمرة.

• إنها المنازلة الاستراتيجية الضخمة.

• إنها الحرب التحالفية العالمية التي ينتظرها جميع أهل الأرض اليوم.

• إنها المواجهة الدينية السياسية.

• إنها الحرب الصليبية الجديدة.

• إنها معركة التنين "Dragon War" متعددة الأطراف.

• إنها أعنف وأشرس حروب التاريخ.

• إنها بداية النهاية.

• إنها الحرب التي يعم قبلها "السلام المشبوه" فيقول الناس: حل السلام حل الأمن.

• إنها ارمجدون.


الحرب العالمية الثالثة "ارمجدون":

هذه الكلمة العبرية المكونة من مقطعين: "هر" بمعنى جبل، و "مجيدو" هو وادي بأرض فلسطين، فهي تعني جبل مجيدو بفلسطين.

هذه الكلمة على بساطتها تعني الكثير والكثير، فهي تسيطر على أدمغة المثقفين من "المسيحيين" خاصةً رؤساء أمريكا، بل تعتبر المحرك الأساسي والموجه الرئيسي للسياسة الأمريكية والغربية المسيحية عموماً.

وقد أوردت في كتاب "عمر أمة الإسلام" طائفة من أقوال رؤسائهم وعلمائهم ومثقفيهم في شأن ارمجدون، فليرجع إليها من أراد، غير أنني أورد هنا نصاً واحداً لكل طائفة من طوائف القوم، من باب الإشارة وبيان معتقدهم في هذه الكلمة "ارمجدون".

يقول "رونالد ريجان" الرئيس الأسبق لأمريكا: "إن هذا الجيل بالتحديد هو الجيل الذي سيرى ارمجدون".

ويقول "جيري فولويل" زعيم الأصوليين المسيحيين: "إن ارمجدون هي حقيقة، إنها حقيقة مركبة، ولكن نشكر الله أنها ستكون نهاية العامة".

وهذه الكاتبة الأمريكية "جريس هالسل" تقول في كتابها "النبوءة والسياسة":

"إننا نؤمن كمسيحيين أن تاريخ الإنسانية سوف ينتهي بمعركة تدعى "ارمجدون"، وأن هذه المعركة سوف تتوج بعودة المسيح الذي سيحكم بعودته على جميع الأحياء والأموات على حدٍ سواء".

(هذه المقولات مأخوذة من كتب: "النبوءة والسياسة" لجريس هالسل، وكتاب: "دراما نهاية الزمن" للكاتب أورال روبرتس، وكتاب "نهاية أعظم كرة أرضية" للكاتب هال ليندسي، ويفترض صاحب الكتابين الأخيرين المشهورين في أمريكا أن الكرة الأرضية سوف تنتهي تماماً في سنة 2000م أو قريباً منها).

أتدرون ما سر اهتمام الغرب المسيحي قادةً وعلماء و مثقفين وكثير من عامتهم بهذه الكلمة "ارمجدون"؟!

إن ذلك يرجع إلى أن هذه الكلمة مذكورة في الإنجيل في أكثر من موضع وهو كتاب مقدس عندهم، حتى بعد تحريفه وتبديله. فهي إذن كلمة مقدسة لها معنى مقدس عندهم، ومن هنا جاء اهتمامهم بها.

فقد جاء في سفر الرؤيا (16/16):

(و جَمعت الأرواحُ الشيطانية جيوشَ العالم كلها في مكان يسمى "ارمجدون").

(ص 388، الناشر: دار الثقافة).

فهذا اعتقاد العامة منهم والمثقفين والعلماء، وهذا سر اهتمامهم بـ "ارمجدون"؛ لأنها عقيدة عندهم، أما القادة والعسكريون فيجمعون إلى هذا السر في الاهتمام بـ "ارمجدون" سبباً آخر كشفت عنه "جريس هالسل" في كتابها المذكور ص 40 إذ تقول:

(و يعتبر العسكريون –خاصةً الغزاة القدماء- هذه المنطقة موقعاً استراتيجياً، يستطيع أي قائد يستولي عليه أن يتصدى لكل الغُزاة).

أظن هذا السبب المذكور يكشف لنا سرّ تمكين الغرب لليهود من إقامة دولة بأرض فلسطين بوعد "بلفور" واستماتتهم في الدفاع عنهم، لأن هذه الدولة الناشئة – التي وافقت أطماعها أطماعهم – هي قاعدة عسكرية لهم في "ارمجدون"؛ لأنهم يخططون للمرحلة القادمة من المواجهات المحتومة.

ومن العجب أننا حين نرى أقوال أهل الكتاب قد تواطأت وكلمتهم قد اتفقت على اعتبار ارمجدون عقيدة وحقيقة ينتظرونها، نجد كثيراً من المسلمين بل أكثرهم لا يعلمون عنها شيئاً. بل على العكس يهاجمون من يحاول تنبيههم إلى خطرها القادم، والمرء عدو ما يجهل.

إن النصارى جميعاً يعتقدون أن المسيح هو الرب المخلص "Jesus is the Christ"، وأنه لابد سينزل آخر الزمان ويجيء من السماء بمجرد أن تقوم حرب "ارمجدون" النووية الفظيعة، ليأخذ أتباعه ويرفعهم فوق السحاب، حتى لا يعاينوا أهوال الحرب الضروس، بل يظلون في "البلكونة" فوق السحاب –كما يقولون- حتى تفرغ الحرب من القضاء على الأشرار أو بمعنى أصح "الإرهاب".

يقول لهم السيد المسيح:

"سآتي أيضاً وآخذكم"."لتكن أحقَّاؤكم مُمَنطَقة، وسُرُجكم موقدة، وأنتم مثل أناس ينتظرون سيدهم حتى يرجع من العُرْس، حتى إذا جاء وقرع يفتحون له للوقت، طوبى لهؤلاء العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين..." (لوقا: 12/25-37).

ولذلك فإنهم ينتظرون "ارمجدون"، بل ويستعجلون مجيء المسيح، ويقولون متغنيين: (O Jesus Come) أيها المسيح تعال. و "حبيبنا يا يسوع، آمين، تعال"، وقد علمتم أنهم يعتقدون أنه لن يأتي حتى يمهدوا له الأرض بالقضاء على الأمم الأخرى أو الأشرار في معركة "ارمجدون".

ومن هنا جاءت أهمية التنبيه على خطورة هذه الكلمة وضرورة إلقاء البيان الخاص بارمجدون.



توضيح معنى:

لإزالة سوء فهم وقع فيه البعض –يغفر الله لنا ولهم- نقول:

إن المقصود بحديثنا عن ارمجدون ليس اللفظ والكلمة، وإنما المراد المدلول والمعنى، فإنها كلمة تعني الكثير والكثير. فإذا كان بعض المسلمين انشغل باللفظ عن المعنى، وشَغل نفسه بالقِشر عن اللُّباب، وظل يعترض على مجرد كلمة "ارمجدون"، على أنها كلمة لم ترد في السنة، وبناءً على ذلك أغمض عينيه وأغلق قلبه وجعل أصابعه في أذنيه، حتى لا يسمع هذه البدعة. فأقول لهم –إشفاقاً على حالهم-:

دعوكم من الكلمة كلفظ، وافهموا المعنى المراد، فهي حرب تحالفية عالمية نووية مدمرة قريباً جداً، ويمكنكم أن تطلقوا عليها هذا الاسم: "الحرب العالمية الثالثة" آخذين في الاعتبار أن أهل الكتاب الذين سيشعلون نار هذه الحرب يسمونها "ارمجدون".. هذا الاسم الأعجمي المبتدع.

فهل يا ترى استطعنا بذلك أن نحل هذا الإشكال، ونزيل هذا الهم الكبير الذي جثم على صدوركم من جرّاء هذا الاسم "ارمجدون"؟؟!!



هل ارمجدون هي الملحمة الكبرى؟

والجواب: كلا.

فالملحمة الكبرى تكون بعد ارمجدون وفي أعقابها، ويمكن أن نميز ارمجدون بالآتي:

• هي حرب تحالفية عالمية، يشترك فيها معظم أهل الأرض.

• الأرض الرئيسية للمعركة وادي مجيدو بفلسطين.

• هي حرب نووية مدمرة تقضي على معظم الأسلحة الاستراتيجية للدمار الشامل.

• وهي تمهيد للملحمة الكبرى، إذ يستعين الروم (أمريكا و أوروبا) بالمسلمين للقضاء على الشرق (الصين و روسيا و إيران ومن معهم). ويتم لهم ما أرادوا، ثم يشحذوا سيوفهم، ويحدوا أسنانهم للقضاء على المسلمين في الملحمة الكبرى، والتي تتميز بالآتي:

• تكون بعد ارمجدون العالمية وفي أعقابها بفارق بضعة أشهر.

• هي لقاء مباشر بين الغرب الصليبي والمسلمين.

• تكون في سوريا، وتحديداً في "الأعماق" أو "دابق" قريباً من دمشق.

• يكون قائد المسلمين فيها المهدي عليه السلام بلا خلاف.

• وهي حرب بالخيل والسيوف.

• ومدتها أربعة أيام.

• والنصر في النهاية هو للمسلمين بقيادة المهدي.

• و نقول إن ثمة حربين ستقعان: ارمجدون ويليها الملحمة الكبرى، ويكون النصر في الأولى للروم والمسلمين على عدوهم، أو بمعنى أصح كما جاء في بعض الروايات أنه عدو لهم –أي للروم- وهم المعسكر الشرقي (الصين و روسيا و إيران ومن معهم)، ويكون النصر في الثانية - وهي الملحمة الكبرى- للمسلمين على الروم.

ويمكننا القول بأن الحربين حرب واحدة في جولات، إذ إن الروم بعد رجوعهم ورجوعنا معهم منتصرين يرجعون إلى بلادهم وفي نيتهم الغدر بنا، كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "وفي نيتهم الغدر"، فهي حرب واحدة طويلة في جولتين بل جولات، بدأت بضرب العراق وتنتهي بالملحمة الكبرى، ولعل ذلك يفسر ذكرهم ارمجدون فقط دون الملحمة، على أنها حرب واحدة طويلة، يدخل في مرحلتها الأخيرة الملحمة الكبرى.

http://shark-world.com/forum/showthr...&mode=threaded


منتديات عالم القرش
http://www.shark-world.com/forum/

اخو ساره
14-12-2006, 01:01 PM
نزول عيسى عليه السلام

صفة عيسى عليه السلام :
صفته التي جاءت بها الروايات أنه رجل مربوع القامة ، ليس بالطويل ولا بالقصير ، أحمر جعد ، عريض الصدر ، سبط الشعر ، كأنما خرج من ديماس- أي حمام- له لمة تملأ ما بين منكبيه . واللمة بكسر اللام : شعر الرأس . يقال له إذا جاوز شحمة الأذن : لمة ، وإذا جاوز ذلك فهو جمة
والأحايث الواردة في ذلك :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليلة أسري بي لقيت موسى ......... فنعته إلى أن قال ) ولقيت عيسى ....... ( فنعته فقال ) ربعة ، أحمر ، كأنما يخرج من ديماس- أي الحمام ) رواه البخاري ومسلم ، عن ابن عابس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رأيت عيسى وموسى وإبراهيم ، فأما عيسى ، فأحمر جعد عريض الصدر ) رواه البخاري وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني .... ( فذكر الحديث وفيه ) وإذا عيسى عليه السلام قائم يصلي أقرب الناس به شبها عروة ابن مسعود الثقفي ) رواه مسلم ، وفي الصحيحين عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أراني عند الكعبة ، فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال، له لمة كأحسن ما أنت راء من اللمم، قد رجلها ، فهي تقطر ماء ، متكئا على رجلين أو على عواتق رجلين يطوف بالبيت فسألت : من هذا ؟ فقيل : هذا المسيح عيسى بن مريم ) ، وفي رواية لبخاري عن ابن عمر قال ( لا والله ما قال النبي صلى الله عليه وسلم أحمر ولكن قال ( فذكر تمام الحديث بنحو الرواية السابقة ))

صفة نزوله :
بعد خروج الدجال وإفساده في الأرض ، يبعث الله عيسى عليه السلام ، فينزل إلى الأرض ، ويكون نزوله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق الشام ، وعليه مهرودتان، واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفع رأسه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ولا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، ويكون نزوله على الطائفة المنصورة التي تقاتل على الحق وتكون مجتمعة لقتال الدجال، فينزل وقت إقامة الصلاة ، يصلي خلف أمير تلك الطائفة ، ففي حديث النواس بن سمعان الطويل في ذكر خروج الدجال ثم نزول عيسى عليه السلام قال صلى الله عليه وسلم ( إذا بعث الله المسيح ابن مريم ، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، بين مهرودتين ، واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلبه – أي يطلب الدجال – حتى يدركه بباب لد فيقتله ، ثم يأتي عيسى بن مريم قوم قد عصمهم الله منه ، فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة ) رواه مسلم


أدلة نزوله :
قال الله تعالى ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) إلى قوله ( وإنه لعلم للساعة ) فهذه الآيات جاءت في الكلام على عيسى عليه السلام وجاء في آخرها ( وإنه لعلم للساعة ) أي نزول عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة علامة على قرب الساعة ، ويدل على ذلك القراءة الأخرى ( وإنه لعلم للساعة ) بفتح العين واللام ( أي علامة وإمارة وهذه القراءة مروية عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما من أئمة التفسير ) ، وقال تعالى ( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) إلى قوله تعالى ( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته .... ) فهذه الآيات بالإضافة إلى دلالتها على أن اليهود لم يقتلوا المسيح عليه السلام ، فهي تدل على أن من أهل الكتاب من سيؤمن بعيسى عليه السلام آخر الزمان ، وذلك عند نزوله ، وقبل موته
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في جوابه لسؤال وجه إليه عن وفاة عيسى ورفعه ( الحمدلله ، عيسى عليه السلام حي، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى لله عليه سلم أنه قال ( ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا وإماما مقسطا ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ) وثبت في الصحيح عنه أنه ينزل على المنارة البيضاء شرقي دمشق ، وأنه يقتل الدجال ، ومن فارقت روحه جسده ، لم ينزل جسده من السماء ، وإذا أحيي ، فإنه يقوم من قبره. وأما قوله تعالى ( إني متوفيك ورافعك إليّ ومطهرك من الذين كفروا ) فهذا دليل على أنه لم يعن بذلك الموت، إذ لو أراد بذلك الموت لكان عيسى كسائر المؤمنين ، فإن الله يقبض أرواحهم ويعرج بها إلى السماء ، فعلم أن ليس في ذلك خاصية) . وليس الكلام هنا للبحث عن رفع عيسى وإنما جاء ذكر ذلك لبيان أنه رفع ببدنه وروحه ، وأنه حي الآن في السماء ، وسينزل في آخر الزمان ويؤمن به من كان موجودا من أهل الكتاب
ومن الأدلة أيضا على نزوله عليه السلام ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كيف أنتم إذا أُنزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ) متفق عليه ، وعن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال ، فينزل عيسى بن مريم عليه السلام ، فيقول أميرهم : صل لنا. فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله لهذه الأمة ) رواه مسلم ، وجاء في حديث حذيفة عن أشراط الساعة الكبرى ، وفيه ( ونزول عيسى بن مريم عليه السلام ) رواه مسلم ، وقال ابن كثير ( تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أخبر بنزول عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة إماما عادلا وحكما مقسطا ) - تفسير ابن كثير ، والأحاديث في هذا الشأن كثيرة اكتفينا بذكر ما تقدم منها


الحكمة في نزول عيسى بن مريم :
أولا: الرد على اليهود في زعمهم أنهم قتلوا عيسى بن مريم ، فبين الله تعالى كذبهم ، وأنه هو الذي يقتلهم ويقتل زعيمهم الدجال
ثانيا: أن عيسى عليه السلام وجد في الإنجيل فضل أمة محمد كما في قوله تعالى ( ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه ) ، فدعا الله أن يجعله منهم فاستجاب الله دعاءه ، وابقاه حتى ينزل في آخر الزمان مجددا لأمر الإسلام ، قال الإمام مالك رحمه الله ( بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة الذين فتحوا الشام يقولون : والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا ) – تفسير ابن كثير
ثالثا : أن نزول عيسى عليه السلام من السماء لدنو أجله ، ليدفن في الأرض ، إذ ليس لمخلوق من التراب أن يموت في غيرها
رابعا : أنه ينزل مكذبا للنصارى فيظهر زيفهم في دعواهم الأباطيل ، فإنه يكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ويضع الجزية
خامسا :إ ن خصوصيته بهذه الأمور المذكورة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنا أولى الناس بعيسى بن مريم ، ليس بيني وبينه نبي ) رواه البخاري


انتشار الأمن وظهور البركات :
زمن عيسى عليه السلام زمن أمن ورخاء ، يرسل الله فيه المطر الغزير ، وتخرج الأرض ثمرتها وبركتها ، ويفيض المال ، وتذهب الشحناء والتباغض والتحاسد. فقد جاء في حديث النواس بن سمعان الطويل في ذكر الدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج ومأجوج في زمن عيسى عليه السلام ودعائه عليهم وهلاكهم وفيه قوله صلى الله عليه وسلم ( ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ، ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك، وردي بركتك ، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ، ويستظلون بقحفها ويبارك في الرِّسل ( بكسر الراء وهو اللبن )حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس ) رواه مسلم وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والله لينزلن عيسى بن مريم حكما عادلا ............ وليضعن الجزية ، ولتُتركنَّ القلاص فلا يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون إلى لمال فلا يقبله أحد ) رواه مسلم ، قال النووي ومعناه أن يزهد الناس فيها – أي الإبل - ولا يرغب في اقتنائها ، لكثرة الأموال ، وقلة الآمال ، وعدم الحاجة ، والعلم بقرب القيامة


مدة بقائه بعد نزوله ثم وفاته :
جاء في بعض الروايات أن مدة بقائه عليه السلام في الأرض بعد نزوله سبع سنين ، وجاء في بعضها أربعين سنة . ففي رواية عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ( فيبعث الله عيسى بن مريم ....... ثم يمكث سبع سنين ليس بين اثنين عداوة ، ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام ، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته) رواه مسلم ، وفي رواية الإمام أحمد وأبي داود ( فيمكث في الأرض أربعين سنة ، ثم يتوفى ، ويصلي عليه المسلمين ) ، وكلا الروايتين صحيحة ، وهذا مشكل ، إلا أن تُحمل رواية السبع سنين على مدة إقامته بعد نزوله ، ويكون ذلك مضافا إلى مكثه في الأرض قبل رفعه إلى السماء ، وكان عمره إذ ذاك ثلاثا وثلاثين سنة على المشهور . والله أعلم

http://www.almawa.net/index.php?opti...77&Itemid=4 7

.

اخو ساره
14-12-2006, 01:08 PM
الموضوع منقول
جزاء الله كاتبه خير الجزاء

د.فالح العمره
14-12-2006, 07:20 PM
لا هنت يا اخو ساره على ما نقلت وقدمت

وجزاك الله خير