المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خروج ابن مروان على ابن الزبير رضي الله عنه ..


ابريل
09-12-2006, 05:10 PM
بسم الله الرحيم الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عبد الله بن الزبير (61 - 73هـ)
وجد ابن الزبير, بعد مقتل الحسين, الفرصة سانحة لتحقيق
أغراضه السياسية, تحت شعار الأخذ بثأر الحسين, فدعا
الخلافة لنفسه وبايعه أهل الحجاز ومصر, فوجه إليه يزيد
بن معاوية جيشا بقيادة مسلم بن عقبة المري, ولما وصل إلى
المدينة دعا أهلها لبيعة يزيد, فامتنعوا, فقاتلهم في
معركة ضارية جرت قرب المدينة (وقعة الحرة) وتغلب عليهم
ودخل المدينة عنوة واستباحها وقتل كثيرا من أشرافها,
وانتزع البيعة ليزيد بالقهر والغلبة, ثم توجه إلى مكة
لحرب ابن الزبير. .



ما اقتبسته اخي الفاضل هو ماتم نقله من كلام عبدالسلام الترمانيني ..


وقد اساء غفر الله له لصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ابن الزبير رضي الله عنه

ابن حواري الرسول وابن ذات النطاقين ..

فابن الزبير لم يبايع يزيد بن معاويه لاسباب منها رفضهم ان تكون الخلافه وراثيه .. وكذلك كان رأي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي رضي الله عنه ..

وحينما دعا الى نفسه لانه كان الاولى فيها من غيره ..

حيث لايخفى مافعله يزيد في استباحة المدينه وقبل ذلك مقتل الحسين رضي الله عنه ..

وغير ذلك من المآخذ على ابن يزيد في عزله ..

فهذا المسألة كان فيها في عصر السلف الصالح خلاف مشهور
ومن كثرة القائلين بوجوب الخروج على الجائر أيضا قال ابن
حزم أنه إجماع قديم ورجح وجوب الخروج على الحاكم الظالم
لان الظلم دمار الدين والدنيا ويجب إزالته

ولكن الحقيقة أنه ليس إجماعا بل كان فيه خلاف حتى بين
الصحابة فبضعهم كان يرى الصبـر على ظلمه خشية الفتنة

وبعضهم كان يرى وجوب إزالة الظلم بالقوة حماية للأمة من
الظلم

ولكن بعدما خرج من خرج من الصحابة والسلف على الظلمة
ووقعت فتن ودماء وبقي الظلم كما حدث في الحره وحادثة ابن الاشعث

اتفق بعد ذلك العلماء على أن الخروج عليهم محرم

ثم من شدة ما توافقوا عليه ذكره من ذكره من العلماء على
أنه من أصول أهل السنة

والحقيقة أن فيه خلاف قديم مشهور

والنسبة للمذاهب الاربعة لايزال مذهب الحنفية وجوب إزالة
الظلم من السلطة حتى بالقوة

غير أن الراجح والاقوى خلافه لورود نصوص تدل على ذلك


http://islamicweb.com/goldenbook/husain_analysis.htm

وهذا الرابط تحليلا جيدا بخصوص خروج الحسين رضي الله عنه وأرضا

فبالله عليك اخي حفظك الله .. ماهي الاغراض السياسية التي يريدها صاحب رسول الله عبدالله بن الزبير في دعوته لنفسه للخلافه ؟!!!

أيليق هذا القول بصاحب رسول الله !!

عجبي والله !!

لِمَ لَْم يصنف الكاتب خروج عبدالملك بن مروان والحجاج على ابن الزبير وقد كانت الخلافه له مايقارب 9 سنين وقد بايعه اهل الحجاز ومصر والعراق ؟

وقد اشارالعلماء في البداية والنهايه ان الخلافة لابن الزبير وابن مروان خارج عليه !!!

ولنسئل مالاغراض السياسية التي يقصدها التي كانت في خلافة ابن الزبير .؟؟

هل يعني يزيد كان مستحقا للخلافه وأولى بها من ابن الزبير ؟


عذراً هذه سطور من ذاكرتي ( المغبرة ) .. وكنت انوي ان اوضح ما ارمي اليه بشكل أفضل ..

لكن حرقة الدفاع عن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تعطني وقتا الى ان اتصفح واراجع

واني اشير الى ان التاريخ يؤخذ من منبعه فالكتب المعاصره فيها ما يسيء الى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحلل كل على هواه ..

فكل اهل التاريخ يرجعون الى كتاب الطبري .. تاريخ الامم والملوك ..

هذا ما كتبته على عجال .. ولى عوده باذن الله


وجزاكم الله خيراً

د.فالح العمره
09-12-2006, 11:14 PM
لا هنتي اختي الفاضله على ما كتبتي وعلقتي وليس لدي ما اخالفك به

وهذا المجلس انما هو لعرض اراء الباحثين والرد عليها

وردك اختي الكريمه طيب ونافع وفقنا الله واياك لما يحبه ويرضاه

الجنادري
10-12-2006, 07:43 AM
جزاكم الله خيرا على الموضوع

ونفع بكم

ولا حرمكم الله اجر جهدكم

اخو ساره
14-12-2006, 01:22 PM
جزاك الله خير على الموضوع
لكن للعلم فقط
كانت تلك الفترة فترة فتن
وعندما خرج ابن الزبير على يزيد
سبب فتنه كبيرة حيث ان اغلب الامه قد بايعت ليزيد رغم ظلمه
وفعلا لايستطيع عبدالله بن الزبير رضى الله عنه ان يدعو لنفسه بالخلافه
والحسين بن على رضى الله عنه موجود
اما بخصوص خروج مروان بن الحكم ثم ابنه عبداللملك على ابن الزبيرفلقد كان خطا بسبب مبايعه اكثر الامه لعبدالله بن الزبير
وللعلم يعتبر مروان بن الحكم وابنه عبدالملك من التابعين
وللعلم فقط قاتل عبدالله بن الزبير الامام على بن ابى طالب فى معركه الجمل
ولكن نحن نقول كان عصر فتنه
وليس كل مجتهد مصيب

ابريل
16-12-2006, 07:10 AM
جزاك الله خير على الموضوع
لكن للعلم فقط
كانت تلك الفترة فترة فتن
وعندما خرج ابن الزبير على يزيد
سبب فتنه كبيرة حيث ان اغلب الامه قد بايعت ليزيد رغم ظلمه
وفعلا لايستطيع عبدالله بن الزبير رضى الله عنه ان يدعو لنفسه بالخلافه
والحسين بن على رضى الله عنه موجود
اما بخصوص خروج مروان بن الحكم ثم ابنه عبداللملك على ابن الزبيرفلقد كان خطا بسبب مبايعه اكثر الامه لعبدالله بن الزبير
وللعلم يعتبر مروان بن الحكم وابنه عبدالملك من التابعين
وللعلم فقط قاتل عبدالله بن الزبير الامام على بن ابى طالب فى معركه الجمل
ولكن نحن نقول كان عصر فتنه
وليس كل مجتهد مصيب

عندكم خلط اخي الفاضل حفظك الله ورعاك

ابن الزبير لم يخرج على يزيد ولم يبايعه ..

وابن الزبير لم يدعو لنفسه حينما كان الحسين رضي الله عنه موجود ..

ولو افترضنا افتراضا انه دعا الى نفسه بوجود الحسين .. هل تعني ان الحسين افضل من ابن الزبير ؟!!!!!!!!!

طبعا لا .. الحسين ليس بأفضل من ابن الزبير

ونحن نقول يارعاك الله كما قال العلماء ان الخلافه لابن الزبير وابن مروان خارجا عليه

وبخصوص معركة الجمل .. بصراحة وفقك الله لا ادري لما دسستها بالموضوع ..

نعلم انهم تقاتلوا وكانت فتنة بسبب ابن سبأ لعنه الله الذي شكك بين الصفوف .. لا ادري ما التساؤل الذي طرأ عليك في هذا ...

على كل ..بارك الله فيكم اخي الفاضل ورعاك ونفع بك الاسلام والمسلمين

والتاريخ يحتاج الى دقه بفهم المواقف على الضوء الشرعي

اخو ساره
16-12-2006, 10:18 AM
ليس هنا شك بان الحسين بن على افضل من ابن الزبير
الحسن الحسين سيدا شباب اهل الجنه
فهل بعدذالك مقارنه ونحن هنا لاننكر فضل ابن الزبير
ولكن نقول حقائق
وبخصوص لم يدعى لنفسه والحسين موجود
فليس هناك من سيبيعه بوجود الحسين
وبخصوص معركه الجمل اختى العزيزة فلم ندسها سامحكى الله
بل لنبين ايضا ان بن الزبير قاتل خليفه المسلمين على بن ابى طالب
وختاما نقول رضى الله على الجميع

ابريل
16-12-2006, 04:56 PM
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل وبارك فيك ..


أأنت جاد في ان الحسين أفضل من ابن الزبير ؟؟!!


سأتفادي الجدال حول هذا .. لان لو فيه فائده .. لاستكثرنا منه

لكن لنحول قليلا ..


قلت ابن الزبير لم يدعي لنفسه بوجود الحسين ؟؟ اكان سبب انه لم يدعي لنفسه لان الحسين موجود ؟؟ !!!

هل قال احد من اهل التاريخ ماذكرته

الحسين رضي الله عنه وابن الزبير رضي الله عنه كلاهما لم يبايعا يويدا بالخلافه


ولو كان اعلن لنفسه البيعه قطعا لن يبايعه احد حتى الحسين لو اعلن لنفسه لن يبايعه احد

لان الصحابه كانوا يسعون لحقن الدماء لما رأوه من معركة الجمل وصفين

وليس لانه ابن الزبير لن يبايعوه

اشم رائحه انتقاص لابن الزبير في كلامك

لاسيما وانك اقحمت معركة الجمل ..

فاعلم يارعاك الله ان معركة الجمل كانت اشبه بسوء فهم .. وفتنه لدخول ابن سبأ واتباعه في صفوف علي بن ابي طالب .. فشككوا بين الصفوف

فقام طلحة رضي الله عنه يصيح ماحولا اخمادها .. وكذا كان الزبير بن العوام

وابن الزبير من حقه ان يقاتل دفاعا عن النفس ,,, لان علي بن ابي طالب لم يقاتل في المعركة بقدر ماكان يحاول اخمادها !!


فهؤلاء اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. اختارهم الله وزراء لنبيه صلى الله عليه وسلم وحاملين لرسالته من بعده

فوالله لن يبلغ احد منكم مده ولانصيفه !!


هذا وبارك الله فيكم وسددنا واياكم للخير

اعذرني على شدة اللهجة .. انما مقام اصحاب رسول الله يتطلب منا اكثر من ذلك ,

ابومحمد الشامري
16-12-2006, 05:23 PM
احب انا ادخل في الموضوع بحيث انه تخصصي في التاريخ الاسلامي على حسب اطلاعي براويات الفتنة التي جاءت من مقتل عثمان الى فتنة عبد الله بن زبير في عهد عبد الملك بن مروان.

وعلى حسب روايات اهل العلم ان الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه لم يكن خليفة ولقد اخطأ بخروجه على يزيد بن معاوية لانه ولي الامر ولقد بويع في عهد ابيه معاوية بولاية العهد.
ولقد خالف الحيسن رضي الله عنه امر عبد الله بن عباس عندما خرج لاهل العراق لكي يناصروه لان الحسين رضي الله عنه لم يكن يريد الخروج الا عندما وردته كتب اهل العراق فماذا كانت النتيجة عند وصوله الى العراق؟؟ تخلوا عنه اهل العراق واصبح وحده وقاتل جيش عبيد الله بن زياد بن ابيه وقتله شمر بن ذي الجوشن جد الصميل بن حاتم امير الاندلس الذي قتله عبد الرحمن الداخل.
وكما تعلمون فقد خان اهل العراق بعلي بن ابي طالب وكذلك خانوا في ولده الحسين ولقد ارادوا اخذ البيعة للحسن بن ابي طالب فقال لهم لقد خنتم العهد في ابي فكيف آمن لكم!!!
على كل حال الحسين ليس له بيعة بعدما تنازل الحسن بني علي رضي الله عنه بالخلافة ولكن اشترطوا الشورى.
وقد خالف الحسين رضي الله عنه كبار الصحابة امثال عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس اما عبد الله بن الزبير فقد اعتصم بمكة وقام الناس بمبايعته وامر يزيد بجيش عظيم يهب الى الحجاز بعد ثورة اهل المدينة ومكة وقتل من اهل المدينة خلق كثير ليس بامر يزيد ولكن من عامله المتغطرس وعند وصوله الى مكة توفي يزيد واصبح عبد الله بن الزبير خليفة المسلمين على جميع اهل الارض ما عدا الشام ومصر وكادت تخرج خلافة بني امية من ايديهم الى ان انتصر جيش مروان الحكم على جيش الضحاكب ن قيس الفهري عامل الخليفة عبد الله بن الزبير في معركة مرج راهط عام 65 للهجرة.
امر عن مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه فقد اجمع المؤرخين على ان يزيد لم يأمر بقتله واقسم انه لم يأمر بذلك ولكن ابن عمه عبيد الله بن زياد امير العراق امر بمحاربة الحسين من تلقاء نفسه دون الرجوع الى امر الخليفة يزيد.
لن اطيل عن هذا الحديث الذي يثير الشجون ولكن اود ان اقول ان تلك الحقبة كانت فتنة للمسلمين وقد اعرض عنها الكثير من العلماء المسلمين لكي لا يقعوا في اعراض كبار الصحابة رحمهم الله.
وشكرا للاخت القديرة غريبة الديار على الموضوع الطيب
ولاهنتم جميع على المداخلات في هذا الموضوع

أبعاد
16-12-2006, 05:55 PM
بارك الله فيكم جميعا ...*

وجزاكي الله خير أختي غريبة الديار ..*

مداخلاتكم طيبه واستفدت منها وجزاكم الله خير...*

..*أبعاد..*

ابريل
16-12-2006, 05:57 PM
اخي الفاضل ابوحمد الشامري حفظك الله

اوافقكم فيما قلتم نفع الله بعلمك

لكن ثمة امر اود الاشاره اليه ذكرته في كلامك وفقك الله


وهو ان خروج الحسين كان خطأ !!

وهذه لا اوافقك عليها ألبته


فكبار الصحابه الذين نهوا الحسين عن الخروج حتى اخاه الحسن في فراش الموت حذرة من اهل الكوفه ليس يعني ان مافعله الحسين كان خطأ

فنصح الصحابة له .. يجب ان لا يفهم ان فعل الحسين كان خطأ بل لعلم الصحابة بخطورة اهل الكوفه وغدرهم وخداعهم

وهذا مايظهر من كلامهم له وانظر

منهم ابن عباس قال : اتذهب الى قوم قتلوا اباك واخاك ... >>ان لم اخطأ انه قول ابن عباس

قول الفرزدق : قلوبهم معك وسيوفهم مع بني اميه ...

يقول ابن خلدون: «فتبين بذلك غلط الحسين، إلا أنه في أمر دنيوي لا يضره الغلط فيه. وأما الحكم الشرعي فلم يغلط فيه، لأنه منوط بظنه، و كان ظنه القدرة على ذلك. و أما الصحابة رضوان الله عليهم الذين كانو بالحجاز و مصر و العراق و الشام و الذين لم يتابعو الحسين رضوان الله عليه، فلم ينكرو عليه و لا أثمّوه، لأنه مجتهد و هو أسوة للمجتهدين به




لذلك يقول إبن تيمية: «و الحسين ما خرج يريد القتال، و لكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهم عنه طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر أو إتيان يزيد. فلم يمكِّنه أولئك الظلمةَ لا من هذا و لا من هذا و لا من هذا، و طلبو أن يأخذوه أسيراً إلى يزيد، فامتنع من ذلك و قاتل حتى قتل مظلوماً شهيداً لم يكن قصده ابتداء أن يُقاتِل..


...

ولو صدق معه اهل الكوفه لكانت خلافته صحيحه وهي خلع الامام الظالم

وقد اشار العلماء الى ضرورة خلع الظالم الا ان هناك طائفه من العلماء رأوا الفتنه في ذلك في حين المقدرة على خلعه

ابومحمد الشامري
16-12-2006, 07:29 PM
اختي الفاضلة غريبة الديار شكرا على التعليق ولكن كما قلت اخطأ الحسين رضي الله عنه بالخروج على يزيد كما اخطأت عائشة رضي الله عنها بالخروج على علي بن ابي طالب في يوم الجمل.
وسوف ادلل لك خطأ الحسين رضي الله عنه.
بويع يزيد بالخلافة في عهد ابيه واخذ البيعة في جميع بلاد المسلمين فالمسلمين لهم في اعناقهم بيعة ليزيد بن معاوية واهل الحجاز وهم المدينة المنورة ومكة المكرمة لم يخرجوا على يزيد بن معاوية في بداية الامر الا بعد مقتل الحسين بن علي.
اهل العراق ليس اهل الاجماع لكي نقول ان المسلمين اجمعوا على الحسين ولكن هم اهل نفاق وشقاق وقد قتلوا عثمان وعلي وقتلوه اذا جائهم.
الصحابة وابناء الصحابة لم يبايعون الحسين بن ابي طالب لا في المدينة ولا في مكة لانهم بايعوا يزيد بن معاوية بالخلافة فخروج الحسين رضي الله عنه لاهل العراق كان خطأ لعدة اسباب :
اولا: اهل الاسلام اجمعوا على يزيد.
ثانيا: اهل العراق ليسوا اهل الحل والعقد ولا يعد اجماعهم على رجل هو اجماع المسلمين بحد ذاته.
ثالثا: لماذا لم يخرج الحسين بن علي رضي الله عنه على معاوية بن ابي سفيان عندما اخذ لابنه يزيد البيعة ووافق عليها.
رابعا: يزيد بن معاوية معروف عنه بالاستقامة والجهاد ولقد غزا بلاد الروم وكان قائد الجيش وفي الجيش كبار الصحابة امثال عبد الله بن الزبير و عبد الله ابن عباس و ابن عمر و أبو أيوب الأنصاري وخروجه على يزيد يعد خروج على اجماع كبار الصحابة الذين جاهدوا تحت امرته.

اما حجة مقاتلة الحسين فهم يستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه. رواه مسلم
وفي مسلم أيضا عنه صلى الله عليه وسلم: إنه ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان.
وشكرا للجميع

ابريل
16-12-2006, 07:56 PM
لي عودة استاذي .. لا املك الوقت كي ارد على تعليقكم مستفسره مستفيده من علمكم بارك الله فيكم

ابريل
17-12-2006, 04:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


بارك الله فيكم استاذي ابوحمد ونفع بعلمك


قلت وفقك الله :


بويع يزيد بالخلافة في عهد ابيه واخذ البيعة في جميع بلاد المسلمين فالمسلمين لهم في اعناقهم بيعة ليزيد بن معاوية

نعم اوافقك على هذا حفظك الله , لكن سأستوضح من أمر ..

ذهاب الحسين رضي الله عنه ليس لانه سأخذ البيعه الكامله

بل لاجل ان يأخذ ولاية العراق وهذا ماذكره ابن كثير في البداية والنهايه


لكن ثمة سؤال في حكم الخروج على يزيد بن معاوية حيث انه كان فاسقا كما ذُكر في كتب التاريخ ..

قلت حفظك الله :

لماذا لم يخرج الحسين بن علي رضي الله عنه على معاوية بن ابي سفيان عندما اخذ لابنه يزيد البيعة ووافق عليها.


الحسين بن علي رضي الله عنهما لم يبايع يزيد ولم يوافق على بيعته


يزيد بن معاوية معروف عنه بالاستقامة والجهاد ولقد غزا بلاد الروم وكان قائد الجيش وفي الجيش كبار الصحابة امثال عبد الله بن الزبير و عبد الله ابن عباس و ابن عمر و أبو أيوب الأنصاري وخروجه على يزيد يعد خروج على اجماع كبار الصحابة الذين جاهدوا تحت امرته.

اخال ان استقامته التي ذكرتها استنادا لقول محمد بن الحنفيه

واما جهاده .. فلا ينكره احد ..

لكن كما قال الذهبي ( لانحبه ولا نسبه وامره الى الله )

اما حجة مقاتلة الحسين فهم يستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه. رواه مسلم
وفي مسلم أيضا عنه صلى الله عليه وسلم: إنه ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان

وهذا غلط فاحش في حق الحسين رضي الله عنه وقد ذكرت ذلك سلفا فيمن يرى انه داخل في الحديث

نعوذ بالله من ذلك

هذا وبارك الله فيكم اخي الكريم ابوحمد الشامري ونفع بك وبعلمكم الاسلام والمسلمين

وجزاك الله خيرا على نفعنا وافادتنا

ابومحمد الشامري
17-12-2006, 05:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


بارك الله فيكم استاذي ابوحمد ونفع بعلمك


قلت وفقك الله :




نعم اوافقك على هذا حفظك الله , لكن سأستوضح من أمر ..

ذهاب الحسين رضي الله عنه ليس لانه سأخذ البيعه الكامله

بل لاجل ان يأخذ ولاية العراق وهذا ماذكره ابن كثير في البداية والنهايه


لكن ثمة سؤال في حكم الخروج على يزيد بن معاوية حيث انه كان فاسقا كما ذُكر في كتب التاريخ ..

قلت حفظك الله :




الحسين بن علي رضي الله عنهما لم يبايع يزيد ولم يوافق على بيعته




اخال ان استقامته التي ذكرتها استنادا لقول محمد بن الحنفيه

واما جهاده .. فلا ينكره احد ..

لكن كما قال الذهبي ( لانحبه ولا نسبه وامره الى الله )



وهذا غلط فاحش في حق الحسين رضي الله عنه وقد ذكرت ذلك سلفا فيمن يرى انه داخل في الحديث

نعوذ بالله من ذلك

هذا وبارك الله فيكم اخي الكريم ابوحمد الشامري ونفع بك وبعلمكم الاسلام والمسلمين

وجزاك الله خيرا على نفعنا وافاتنا

اشكر الاخت الفاضلة غريبة الديار على المداخلة وسوف ابين بعض الامور:

قول ابن كثير مردود عليه فلا يوجد بيعة ناقصة او كاملة وطلب ولاية العراق هو خروج بحد ذاته ولقد قدر الله موته رضي الله عنه كما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم.
اما قول ابن الذهبي فهو مردود عليه ايضا :
أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) .

فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .

و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .
و في هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .


توليه منصب ولاية العهد بعد أبيه
بدأ معاوية رضي الله عنه يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده ، ففكر معاوية في هذا الأمر و رأى أنه إن لم يستخلف و مات ترجع الفتنة مرة أخرى .

فقام معاوية رضي الله عنه باستشارة أهل الشام في الأمر ، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين – (ص147-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه .

و تجدر الإشارة هنا إلى أن المؤرخين والمفكرين المسلمين قد وقفوا حيال هذه الفكرة مواقف شتى ، ففيهم المعارض ، و منهم المؤيد ، و كانت حجة الفريق المعارض تعتمد على ما وردته بعض الروايات التاريخية ، التي تشير أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً ، مغرماً بالصيد و شرب الخمر ، و تربية الفهود والقرود ، و الكلاب … الخ . نسب قريش لمصعب الزبيري (ص127) و كتاب الإمامة والسياسة المنحول لابن قتيبة (1/163) و تاريخ اليعقوبي (2/220) و كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي (5/17) و مروج الذهب للمسعودي (3/77) و انظر حول هذه الافتراءات كتاب : صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية فريال بنت عبد الله (ص 86- 122 ) .

و لكننا نرى أن مثل هذه الأوصاف لا تمثل الواقع الحقيقي لما كانت عليه حياة يزيد بن معاوية ، فالإضافة إلى ما سبق أن أوردناه عن الجهود التي بذلها معاوية في تنشئة وتأديب يزيد ، نجد رواية في مصادرنا التاريخية قد تساعدنا في دحض مثل تلك الآراء .

فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .

و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .

كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير و عبد الله ابن عباس و ابن عمر و أبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .

و بالرغم من كل ما سبق أن أوردناه من روايات ، فإن أحد المؤرخين المحدثين قد أعطى حكماً قاطعاً بعدم أهلية يزيد للخلافة ، دون أن يناقش الآراء التي قيلت حول هذا الموضوع ، أو أن يقدم أي دليل تاريخي يعضد رأيه ، ويمضي ذلك المؤرخ المحدث في استنتاجاته ، فيرى أن معاوية لم يبايع لولده يزيد بولاية العهد ، إلاّ مدفوعاً بعاطفة الأبوة . أنظر كتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي لأحمد شلبي (2/46-47 ، 51 ) .

لكننا نجد وجهة النظر التي أبداها الأستاذ محب الدين الخطيب - حول هذه المسألة - جديرة بالأخذ بها للرد على ما سبق ، فهو يقول : إن كان مقياس الأهلية لذلك أن يبلغ مبلغ أبي بكر وعمر في مجموع سجاياهما ، فهذا ما لم يبلغه في تاريخ الإسلام ، ولا عمر بن عبد العزيز ، و إن طمعنا بالمستحيل و قدرنا إمكان ظهور أبي بكر آخر و عمر آخر ، فلن تتاح له بيئة كالبيئة التي أتاحها الله لأبي بكر و عمر ، و إن كان مقياس الأهلية ، الاستقامة في السيرة ، و القيام بحرمة الشريعة ، والعمل بأحكامها ، و العدل في الناس ، و النظر في مصالحهم ، والجهاد في عدوهم ، وتوسيع الآفاق لدعوتهم ، والرفق بأفرادهم و جماعاتهم ، فإن يزيد يوم تُمحّص أخباره ، و يقف الناس على حقيقة حاله كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم . حاشية العواصم من القواصم لابن العربي (ص221).

و نجد أيضاً في كلمات معاوية نفسه ما يدل على أن دافعه في اتخاذ مثل هذه الخطوة هو النفع للصالح العام و ليس الخاص ، فقد ورد على لسانه قوله : اللهم إن كنت إنما عهدت ليزيد لما رأيت من فضله ، فبلغه ما أملت و أعنه ، و إن كانت إنما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنه ليس لما صنعت به أهلاً ، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك . تاريخ الإسلام للذهبي – عهد معاوية بن أبي سفيان – (ص169) و خطط الشام لمحمد كرد علي (1/137) .

و يتبين من خلال دراسة هذه الفكرة – أي فكرة تولية يزيد ولاية العهد من بعد أبيه - ، أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كان محقاً فيما ذهب إليه ، إذ أنه باختياره لابنه يزيد لولاية العهد من بعده ، قد ضمن للأمة الإسلامية وحدتها ، و حفظ لها استقرارها ، و جنبها حدوث أية صراعات على مثل هذا المنصب .

و قد اعترف بمزايا خطوة معاوية هذه ، كل من ابن العربي ، أنظر: العواصم من القواصم (ص228-229 ) .

و ابن خلدون الذي كان أقواهما حجة ، إذا يقول : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل و العقد عليه - و حينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : و إن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته و صحبته مانعة من سوى ذلك ، و حضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن تأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، و عدالتهم مانعة منه . المقدمة لابن خلدون (ص210-211) .

و يقول في موضع آخر : عهد معاوية إلى يزيد ، خوفاً من افتراق الكلمة بما كانت بنو أمية لم يرضوا تسليم الأمر إلى من سواهم ، فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه ، مع أن ظنهم كان به صالحاً ، ولا يرتاب أحد في ذلك ، ولا يظن بمعاوية غيره ، فلم يكن ليعهد إليه ، و هو يعتقد ما كان عليه من الفسق ، حاشا لله لمعاوية من ذلك . المقدمة (ص206) .

قلت : و قد رأى معاوية رضي الله عنه في ابنه صلاحاً لولاية خلافة الإسلام بعده و هو أعلم الناس بخفاياه و لو لم يكن عنده مرضياً لما اختاره .

و أما ما يظنه بعض الناس بأن معاوية كان أول من ابتدع الوراثة في الإسلام ، فقد أخطأ الظن ، فدافع معاوية في عهده لابنه يزيد بالخلافة من بعده ، كان محمولاً على البيعة من الناس و ليس كونه محمولاً على الوراثة ، و لو كان ما رآه هو الأخير لما احتاج إلى بيعتهم بل لاكتفى ببيعته منه وحده .

فإن قيل لو ترك الأمر شورى يختار الناس ما يرونه خليفة من بينهم ، قلنا قد سبقه بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بيعته لأبي بكر يوم السقيفة ، و سبقه أبو بكر أيضاً في وصيته لعمر بولاية العهد من بعده ، و ما فعله عمر حين حصر الخلافة في الستة .

و الغريب في الأمر أن أكثر من رمى معاوية و عابه في تولية يزيد و أنه ورثّه توريثاً هم الشيعة ، مع أنهم يرون هذا الأمر في علي بن أبي طالب و سلالته إلى اثني عشر خليفة منهم .

و ليس افضل - قبل أن ننتقل إلى موضوع آخر - من أن نشير إلى ما أورده ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم من رأي لأحد أفاضل الصحابة في هذا الموضوع ، إذ يقول : دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية ، فقال : أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ، لا أفقه فيها فقهاً ، ولا أعظمها فيها شرفاً ؟ قلنا : نعم ، قال : و أنا أقول ذلك ، و لكن و الله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلىّ من أن تفترق . العواصم من القواصم (ص231) .

ابريل
17-12-2006, 05:46 PM
ماشاء الله لاقوة الا بالله ..

جزاكم الله خيرا .. جزاكم الله خيرا


حسنا سأعترف اني قرأت ترجمة يزيد في عدة تراجم
لم ارى مايدعو للاستياء منه .. حتى ترجمته في البداية والنهايه

في مقارنته بأخيه من أبيه

كنت متأكده اننا لن نعدم فائده من النقاش معكم

وكنت جديير بذلك


بارك الله فيك اخي الفاضل وزادك علما نافعا

د.فالح العمره
18-12-2006, 08:41 AM
نفع الله بك يا بو حمد ولا هنت على ما قدمت

وبارك الله فيك اختي الفاضله على هذا النقاش الطيب

ولا هنت يا اخو ساره على المداخلات

اخو ساره
18-12-2006, 05:00 PM
اختى العزيزة من اخو يزيد
لايوجد على ماذكر سوى عبدالله وكان خفيف العقل وليس له ذكر

ابريل
18-12-2006, 08:30 PM
ابوسارة لم افهمك

اخو ساره
19-12-2006, 01:01 AM
ماشاء الله لاقوة الا بالله ..

جزاكم الله خيرا .. جزاكم الله خيرا


حسنا سأعترف اني قرأت ترجمة يزيد في عدة تراجم
لم ارى مايدعو للاستياء منه .. حتى ترجمته في البداية والنهايه

في مقارنته بأخيه من أبيه

كنت متأكده اننا لن نعدم فائده من النقاش معكم

وكنت جديير بذلك


بارك الله فيك اخي الفاضل وزادك علما نافعا

من المقصود

ابريل
19-12-2006, 07:06 AM
سأجيبك .. ان قلت من عبدالله المقصود

اخو ساره
19-12-2006, 09:18 AM
هو عبدالله بن معاويه بن ابى سفيان
فعندم ضرب الخارجى معاويه فى موضع الولد سنه 40
حضر الطبيب فقال لمعاويه
اما الكى او شراب يقطع الولد
فقال معاويه
اما الكى فلا قدرة لى عليه
اما الولد فيزيد وعبدالله قرة عين لى
فشراب الشراب فنقطع عنه الولد
وكما ذكرت كان عبدالله خفيف عقل

ابريل
19-12-2006, 09:48 AM
اممم نعم ابنه عبدالله خفيف العقل ..

لكن لا اعلم صحة ماقلت في امير المؤمنين معاوية رضي الله عنه

وقد قرأته من قبل

اخو ساره
19-12-2006, 09:52 AM
لم تجيبى حتى الان
من تقصدين فى المقارنه

ابريل
19-12-2006, 11:39 AM
اعني عبدالله بن معاويه