المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في ( اليوم العالمي للمرأة) نحن نطالب بحقوق الرجل


د.فالح العمره
11-03-2005, 09:35 PM
أرمق من خلف هواجسي شيئاً ...منظراً يضطرك أن تتألم ....منظر غاب عن ناظر الرجل كثيراً..ولابد من المطالبة باستعادته ....

أم تمشط شعر ابنتها وتضع البكله في شعرها ...تمرر عليه يدها المبتلة وتلويه وتلويه حتى يلتف ويلتف ....ثم تضع على الغرة البنسة الصعيرة وتهدد بالسبابة .... ..إياك أن تسقط غرتك على عينك

المرأة التي تطبخ ...وتردد أناشيد الإذاعة ...تبتسم لوحدها وتفكر في امور كثيرة ....كثيرة
...تتذوق الحساء بالملعقة ...تلسعها الحرارة ...وتظل تتذوق رغم البخار ...تغسل يديها وتمسحها بملابسها وتخرج لتأخذ حماماً سريعاً ورشة عطر خاطفة ..وتبقى في انتظار زوجها ...

كل شيء وضعته على السفرة .....الخبز ...والملاعق ...والسلطة ....والشطة الحارة


تغسل الملابس ..تدعكها ..ثم تعصرها بقوة ...فتتحرك مع العصر كل يديها ....وكتفيها ..فلا تحتاج لعمليات شفط ولا شد
تمسك بيديها ملابس زوجها . ...تشعر بأنها تحمل في داخلها رائحة عرقه ...وكده وتعبه .تشمها بحب فتحتضنها ...ثم وبعد تردد تغمسها في رغوة الصابون


تقرأ أمام المدفأه ..وتغزل وتحيك وينقض غزلها طفل رضيع ...تنتفض وهي تهرول نحو بكاءه المزعج
أواع ..أواع..أواع

تحمله بحنان وتقبله بشغف ...وتلتهم خدوده ...وتحتضنه كله ..حتى اقدامه الصغيرة تلصقها بخديها

تغير له ملابسه بكل لطف ....وتفتح اصابعه الصغيرة لتزيل ما علق فيها من خيوط سود ....وتمرر نظرات السعادة على كل جزء في جسده ...تعضه كي يصرخ ...ويبكي ويتعبر ...حتى تطلب منه السماح وتعتذر منه بعبارات قلبيه دافقه ...ترفع في الهواء ...وتتلذذ بخوفه...تتلذذ بتمسكه في خصلات شعرها


تصحو الصبح بخفة ..تجهز الأولاد للمدرسة ....وتضع مسحة من الجبن في منتصف خبزة طويلة ...وتغلقها ...ثم تعود فتفتحها لتتاكد من أنها احاطت بكل الجوانب فتزيد من كمية الجبن ....والبيض المقلي ..ثم تضع في حقيبة الفطور ...كل شيء تستطيع وضعه ....عصير ...حليب ...كعكة ....شطيرة ....بسكويت ...فاكهة .....بل تتمنى لو وضعت كل محتوبات المطبخ ..كي لا يجوع ....كي لا يحتاج ......كي يزداد نشاطاً وحيوية

تهز الزوج برقة ....وتجهز له ثيابه ....وحمامه .....ولا يخرجه من المياه المنعشة إلا رائحة القهوة العربية ...الفواحة ....والمرأة ...تقف أمام الدلة ...وبأناملها تمسك بخيوط الزعفران ...وتضعها على الوجه .....وجه القهوة ...الذي يمتليء بحبات الهال .......تفتح باب الدلة بعد أن أخذت شعرها الأبيض من فمها ......وتحرك به الوجه الأخضر .... وجه قهوتهما .....وجه لا يراه سواهما ....ثم تسكب له فنجاناً خالياً من كل الهال المجروش ....والذي يحمي هذا الوجه من السقوط ...شعر أبيض من الليف في طريق القهوة ...شعر ...كأنه يقول للزوج ...سأبقى معك حتى ترى شعري بهذا اللون ...سأعيش معك الشباب والشيخوخة ...والموت ....وسانتظرك عند أبواب الجنة الثمانية ...

تجهز له إفطاره ..ثم تودعه ....بعناق وحب ....وقلبها لا يشغله شيء سوى ...الأسرة ...البيت ...الزوج ....فقط

يعود متعباً ...تتلقفه ...بحب ..وتقبله بنعومة ....وتكلمه بعبارات ....كريمة على نفسه ....هلا ومرحباً ....وإن نادها .....قالت بلهفة : لبيه وسم
تحمل شماغه المهتري ..تخلع جوربه المنهك .....تضع لمعدته الطعام ...ولعينه الجريدة .....ثم تقوم بإسكات الجميع ...حتى يخلد السيد للراحة


ينهض قبيل العصر ....وقد وجد أمامه إبريقاً من الشاي بالنعناع ....والأولاد ....قد انتهى أمر تدريسهم وتحميمهم ....
وبعد أن ناموا ...تصنع له امرأته ....العشاء ...قد يرافقها إلى المطبخ ....ويمرح معها وقد يعنفها على صوت خلاط الكهرباء وهي تصنع سلطة الطماطم ( للسليق ) .....يعنفها لأنه يشاهد ركلات الترجيح في مباراة ختامية مثيرة ....


وفي نهاية الأسبوع ... .....تذهب لزيارة أهلها كي تترك له مساحة من الفراغ كي يشعر بالفراغ في بعدها عنه .....وبعد يوم من الشوق ....ترتب معه محتويات رحلة ما ..وفي يوم الجمعة بالذات .. تهتم بالصلاة ..و ترتاح وقد جلست عند طرف ثوبه ...ورفعت رأسها له بعيون لامعة ...وبحماس وترقب ... تراقب سحابة البخور وهي تنبعث من بين أزارير دشداشته ....ومن تحت غترته
وتودعه ....ويعود للبيت ليقوم كل منهم بعمله ....وبنتهي اليوم مثلما بدأ

...............................

هدوء ...سكينة ...راحة ...شيء أشبه بحلقة من حلقات افتح ياسمسم

أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟

أليس من حق أي رجل في الدنيا ان ينعم بالراحة في بيته والراحة في قرب زوجته منه ؟؟؟

أليس من حقه أن يعيش مع امرأة ولود ....ودود....لطيفة...حنونة؟؟؟

أليس من حق أي رجل في الدنيا أن تشعره المرأة بالقوامة ....و تستشيره زوجته حينما تريد السفر أو الخروج ؟؟؟

أليس من حق الرجل إذا عاد أن يرى زوجته في استقباله تزينت له ...طبخت طعامه ...ودرست أولاده ...وابتسمت للقياه ؟؟؟؟


بلى وربي ...إنها حقوق خاصة له

من حقه أن يعيش كما يحب وكما يريد ..يشعر بالسيادة والقوة ...

ومن حقه ان يحلم ومن حقه أن يستمتع بخير متاع الدنيا كلها ..من حقه أن يعيش الزواج بفلسفة الحب عند جيبسون ( المتعة لأجل المتعة ) المتعة بها لأنها هي بذاتها ممتعة ...وليس العنف معها بسبب تقصيرها ولا الحدة ولا الشجار معها ولا الخوف و لا الحزن والاكتئاب و القلق بسببها ........

لقد طغى على العالم ...حب .....يشبه الحب بوجهه الرومانتيكي والذي ساد الحياة الأوروبية ....لكنه... حب عاش في الشارع والمصعد والغرف الحمراء ...حب خلا من السمو والعلو والفضيلة ...حب يفضي إلى البوليكامية والتي تعزي إلى ميل متزايد نحو الطلاق

إننا حينما نتغلغل في العواطف المركزية

وحينما نغرق فيها ونركز عليها وحدها دون اعتبارات اجتماعية ورغبات فكرية ليبرالية علمانية تنويرية عصرانية ...دون ابتسار للحقيقة ...دون الاقتراب من عائلة جيا ...بأفرادها انثوربولوجيا... وآيدلوجيا ...وسيكلوجيا ..وفسيلوجيا .....بل والأهم من هذا كله ....أن نتخلص من الأفكار السياسية التي جعلت من قضية المرأة قضية مسيسة تخدم المحتل الصهيوني حينما بكت لنا عيونهم بدموع التماسيح الفضية

وبعيداً عن كل قناع

وبعيداً عن اللف والدوران

دعوني أخبركم بحقيقة ما .................

إذا كان البشر ينجذبون لمن يشبه صفاتهم ومن الناحية الجسدية والتكوين العاطفي وكل منا يشعر بالألفة نحو من يشبهه في صفاته ...وكل يوم نردد المثل ( الطيور على أشكالها تقع ) مصداقاً على مشاعرنا ....

نجد أن الرجل يميل إلى الطريقة الهيتروكامي ( الزواج بين المتغايرين )

ذلك لأن الرغبة الشديدة والهيام بالخصائص المغايرة تسيطر على الرجل ...فالرجل شديد الذكورة يصبح منجذباً نحو الأنثى طاغية الأنوثة وبالعكس

كما أنه لابد أن يراعي اعتبارات أخرى

فالرجل لا يمكن له العيش مع نموذج شاذ ...هوموسكشوال

أو امرأة ترفض الحمل ....متمشية مع نصيحة أونان...أو سفر التكوين

ولا يمكنه أن يقبل بالعيش مع امرأة لعوب ..من الممكن ان تخونه في أي لحظة ....لايريد أن يكون ملكاً وهو في الوقت ذاته يشعر بالشك والخوف ....حتى لا يكون شهريار القرن الواحد والعشرين يقذف بكل امرأة في نهر من الدماء بمجرد الشك فيها .....لايريد أن يضع يده على قلبه إذا غادر المنزل ...ويخاف من عناقها خوفاً من ان تنقل له فايروس الإيدز اللعين ....

................................

يحلم الرجل بامرأة مبتسمه ...تتلقاه بعناية ...تزيح عنه ثياب العمل وترفع عن عاتقه مسئولية البيت ...والأولاد ...ويكون دخوله البيت سبباً في ظهور أسنانها واكتشافاً لموهبتها الشعرية الغزلية

.إن المرأة ...حينما أرادت الخروج للعمل ..تنازل لها الرجل عن أمور كثيرة ؟؟؟ وهي ...ماالذي تنازلت عنه له ؟؟؟؟

الرجل سمح لامرأته بالخروج والعمل والتسوق وووولكنها أسرفت في هذا التنازل الذي تنازل به لها ...فأسرفت بالتالي على نفسها وصار ذلك على حساب بيتها وأطفالها وزوجها ...

حتى التزين والتجمل ...لم يعد في مقدورها أن تجاري رغباته ....فلم يعد يرى إلا الحد الأدنى للاهتمام ...والمرح ..والذي غالباً مايكون عفوياً ..دقائق ماقبل الخروج لمناسبة إجتماعية ونصف ساعة قبل الذهاب لحفلة راقصة ...ولحظات ما قبل الذهاب للعمل في الصباح الباكر

خرجت المراة للعمل ..وخرجت معها السعادة .....وصار الرجل لا يرى منها إلا هالات سود تحيط بعينيها ...ووجه فيه بقايا مساحيق متناثرة ...وشعر معقوص يشبه تماماً رأساً بلا شعر ....وملابس بيت فضفاضة تساوت في داخلها كل معالم جسدها ...ناهيك عن الحدة في الطبع والعصبية في المزاج وقلة الإنصات والحلم والصبر ...وشعور بالإعياء نظراً لضغط تزايد الأعباء ....فضاع على رجلها أن يتستمع بحيويتها التي سرقتها منها الوظيفة مع تباشير الصباح وساعاته الأولى ...ولم تيبق له إلا ساعات الغروب ....ومعها تغرب أشعة حيويتها وطاقتها

................................

المرأة اليوم انتهكت حقوق الرجل ....تركت بيته للخادمة ..والتي تقوم فيه بكل شيء من طهي وعناية بالأولاد وأعمال المنزل .ولم يتبق سوى ...أن تقوم الخادمة بعمل المرأة في داخل غرفة النوم

....نافسته في التجارة والعمل والطب والصناعة والرعي والزراعة وووو

نافسته في أعماله الخاصة... وزاحمته في كل شيء ولم تيبق له عملاً خاصاً به

تعدت الحدود ...طارت بطائرته وجلست في مقعده ...طالبت بالجلوس مكانه...ورغبت في شغر وظيفته ...وتريد التفوق عليه وإرغامه على القبول بذلك

وحتى الرياضة ....اشتركت في دوري كرة القدم ومسابقات رفع الأثقال ورمي القلة وحتى سباق الراليات وقيادة الطائرات ....صارت المراة تنافسه فيها

.

.

.

بينما جلس الرجل عاجزاً عن مجاراتها ..لا هو الذي يستطيع الحمل ولا الانجاب ...ولو جرب آلام الولادة دقيقة واحدة لمات ..ولاهو بقادر على أن يقوم بالرضاعة ....حتى لو كان يملك نشاطاً واضحاً في كل هرموناته .....ولا هو القادر على منح الحب والحنان للأولاد ولا الصبر لساعتين متواصلتين ليتحملهم

مع الأسف ...لم يستطع مجاراتها ومنافستها إلا في ,,,,تصميم الأزياء والطهي والعمل في صالونات التجميل ..حتى صار يشعر بأنه خادماً عندها أسيراً أمام شعرها ومنتظراً ما يجود به جيب محفظتها


***************************
أستطيع أن أتحدث معكم بطريقة مقنعة ....وصدقوني أنني ....أملك أعمدة الإقناع والتأثير الثلاثة ....

(((العاطفة ....والمصداقية ...والإحصائيات والأرقام ....))) وعندي الكثير من الإحاصائيات والدراسات والنقولات الغربية والشرقية ....وأستطيع ان احشو مقالي ببؤس الغربيات وعناء الشرقيات ...وأسماء العلماء والأطباء الغربيين أنفسهم ...بدءاً من أقوال ( هافلوك الس ) في العفة ...و( جيمس هينيثون ) في تأييد التعدد و ( باكرسون وبوركديوررفر ) في تاييد الزواج المبكر ...وانتهاء ....إلى اللانهاية

.

.


لكني سأتحدث بطريقة ....لا تتناسب مع الرغبة الذكورية ....ولا العاطفة الأيروتية ....ولن أتحدث عن النجاح الكاسح للمراة الموناندرية ( وحيدة البعل ) ,,,ولاالفشل الذريع للمرأة ا لبوليادرية ( متعددة الرجال )

.

.

ولكن ......ليكن في علمكم جميعاً .أن كل مهارات الإقناع والتأثير .....تتهاوى وتفقد أهميتها حينما تصادم الفطرة وحينما لا يكون الهدف نبيلاً

( كيرينسكي ) خطيباً بارعاً..في الثورة البلشفية ضد روسيا بقيادة لينين . ومع ذلك أخفق وفشل في إثارة الحماس من أجل الحرب بين الجنود والعمال ولم تنفع بلاغته .... في أيام تموز ..ولا مابعد ايام تموز ...وهاهي عباراتنا نحن المنافحين عن حقوق المرأة في الثامن من مارس ... ستظل في كل يوم من ايام السنة جوفاء ..طالما أنها بعيده عن الحقيقة..... ولن تنفع المرأة في أيام شهر مارس كله

//////////////////////////////////////////////////////////////////



يبدو أن الرجل بحاجة إلى يوم عالمي للمطالبة بحقوقه التي تجنت عليها المرأة ...وأقترح ان يكون السابع من مارس ...هو اليوم العالمي للرجل ....يبحث فيه قضاياه وعلاقته بشريكة حياته ....وحقوقه ...وأهم واجباته

ونحن نطالب بوقف العنف النفسي على الرجل

ونطالب بإعادة القوامة والسيادة والسلطة لحوزته وباستخدام القوة والعقل والحكمة في علاقته مع المرأة . إن الرجل عليه أن يطالب بوجود امرأة يستمتع بها هو وحده ..لا يشاركه النظر لها أحد من الرجال ولا يصافحها غيره ولا يتأبطها سواه ..على الرجل أن يطالب المجتمع الدولي بحماية خصوصية بيته وأسراره ورعاية حقوقه والشعور بأهميته وبقدرته

إنها حاجات يريدها كل رجل في الدنيا ...وقد ينادي الرجل بعكس مشاعره ويجخل من مطالبه فلا يبوح بها إلا لنفسه ..بل ومن فرط إخفاقه وكسله وعجزه ينادي بعكسها ...مجاملة للخارجين عن المألوف ....كي يثبت للعالم أنه منطقي وعقلاني وراديكالي الفكر ...وغربي التوجه

.

.

.

الرجل .....بات ضعيف السلطة ....فمكاتب مدراء الشركات ..سكرتيراتها نساء ..والمرأة تركت صنع القهوة لزوجها وصنعتها للمدير ...قهوة سوداء لها وجه .... ووجه القهوة الأسود ..... رآه كل الناس ولم يخفه باب الدلة ..ولا الشعر الأبيض .....

الجند .....نساء .....الشرطة ....نساء ... الإذاعة نساء ....السينما نساء.. الصحف تتصدرها نساء. ...والأغاني تتصدرها صدور النساء ...المجلات واجهاتها نساء ...والإعلانات أساسها نساء ...حتى لو كانت تروج لأمواس الحلاقة

....والنشاطات كلها تتركز على المرأة ......سيطرة تامة نسائية على كل مناحي الحياة

.........................

وكان وأصبح وصار وما زال ..... الخاسر غير الوحيد ...في هذا التشتت ...المرأة ذاتهاوالرجل بذاته ....حينما فقدت المرأة خصوصيتها ....فقدت كل شيء وأهم شيء ...فقدت الزوج والأسرة و الاستقرار والأطفال والشعور بالأنوثة

.

.

إن الرجل الذي يحب أن يعيش حياة هانئة ...يريد امرأة مكتملة الصفات ...لكنه إن لم يجد فيها كل الصفات فلا يتنازل عن أهم صفة ...وهي أنوثتها

إن الرجل حينما يريد أن يعيش رجولته ...لا يعنيه في المرأة ثقافتها ولا عبقريتها ولا يهتم بمراقبة ابحاثها ,...ولا آخر النتائج التي توصلت إليها

إنه في الواقع لا يهتم إلا بنفسه وسعادته والشعور بالرجولة والفحولة ....قد يقبلها جاهلة تفيض أنوثة وعذوبة وغنجاً ويستمر في العيش معها ...بينما لا يتقبلها وهي مثقفة وعالمة تروي له مجازر حكومة تل أبيب .بل إن الرجل حتى لو كان متديناً ..فلا يروق له أن تحدثه امرأته ...بــــ(حدثنا ...سعيد بن المسيب عن البراء ....عن ..عن ...عن .) إنها عنعنة لا تفيد الرجل ..بل .قد تصيبه بالعنه

ذلك لأن الرجل المثقف ...يجد الثقافة في أي مكان ..وفي أي كتاب وعند أقرب مكتبة ..وبمناقشة أي صديق .......لكنه لا يجد الحب والألفة والمودة والحميمية إلا عند المرأة

إن الرجل وقت حاجته للمرأة ...لا يحتاج معها لشهادتها ولا لوظيفتها .....ولا لمنصبها المرموق ..بل إنه لا يحب قوية الشخصية... مقطبة الجبين ...قوية الشكيمة ... ذلك لأن الرجل حينما يبحث عن المرأة فهو يبحث عن صفات لاتوجد لديه ....فالرجل لم يتزوج كي يضم رجلاً آخر معه في داره

.

الرجل يحب فيها الضعف والليونه ...ولم يدخل بها لحلبة مصارعة حتى تصرعه بعضلاتها

عضلات اللسان ...وعضلات اليد ...عضلات تصيبه بالقرف إن رآها بارزة

لكنه يحتاج إلا لعضلة واحدة ...............هي عضلة القلب...والقلب فقط

.

.

لا تتعجبوا من هذا المقال ...............فحينما نطالب بحقوق الرجل فنحن في الوقت نفسه نطالب بحقوق المرأة ...ذلك لأن العضلات التي نبكي بها هي التي نضحك بواسطتها أيضاً ...كما يقول بذلك فيرجيل...وكما يعبر عن ذلك المعري بقوله :

غير مجدٍ قي ملتي واعتقادي .............نوح باك ولا ترنم شاد ٍ

وشبيه صوت النعي إذا قيس ...........بصوت البشير في كل ناد

.................................................

أعتقد انني وصلت للنهاية

النهاية تقول :

النهاية تقول :

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أن هذا المقال رغم خلوه من كل الأرقام ...ورغم خلوه من كلمات العلماء وأسمائهم الرنانة ...وبحوثهم ودراساتهم إلا أنه وضع أمامنا حقيقة قوية

نستطيع أن نحرر الرجل من سيطرة المرأة والمرأة من ظلم الرجل ....وذلك عن طريق شيء واحد ...و هذا الشيء ....هو :

((( أن يتصرف كل واحد منهما وفق طبيعته وتكوينه وفطرته )))

ولابد من لصق الآية الكريمة في الذهن( ولهن مثل الذي عليهن )

وتذكر هذه العبارة : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

((( إن المساواة بين شيئين مختلفين فيه ظلم لأحدهما )))

.....................

إننا حينما نطالب الرجل بحقوق المرأة علينا ان نعمل على هذه المرأة ونوصل لها فكرة مفادها ( كوني أنثى ) حتى إذا اكتملت هذه الكينونة ...حصلت ديناميكياً وتلقائياً على كل حقوقك ...بل واكثر من كل الحقوق التي تتوقعينها ...ذلك لأنك ومن غير شعور ..ومن غير طقوس ومن غير شعوذة .....صتصبحين ساحرة ......وستأخذين أكثر مما تستحقين ...وأكثر مما يجب ..وأجمل مافي الامر ...أنك ستأخذين ماتريدين ...والرجل بكامل قواه العقلية وبكامل رغبته الذاتية .....وبكامل رضاه النفسي .

الكاتبه :مشاعل العيسى

أبو محمد
11-03-2005, 09:47 PM
تسلم يا ابوبدر على النقل الرائع والذي يدعم الراي الاخر لدى المراه

عبدالله الوعيلي
11-03-2005, 10:22 PM
موضوع رائع وهااادف بس عندي وجهه نظر اليوميااات اللي موجوده بالبداايه من موضوعك موجوده
وعااااديه وتقدر تلقااها اذا بغيتها السالفه سالفه حظ انت بتطيح بيد من
وصدقني الحياه حلوه وفيها سهلات وكل شئ بيضبط بالتعااامل الحلو والعيشه الحلوه ولو كانت بسيطه اهم شئ يكونون رااضين بانفسهم وحياااتهم واساس بينهم التواافق والحب
ومافيها شئ اذا اشتغلت المراه تساعد زوجها اهم شئ يكون راااضي عن مكان العمل ولازم يكوون واااثق فيها عشان يرتااح اذا دااوموا بالعكس يصيرون متكااااتفين والحديث في هالموضوع طويل وتختلف فيه وجهات النظر
عموما الله يكتب اللي فيه الخير ويوفق الجميع

بدر القلوب
12-03-2005, 10:56 AM
الاستاذ فالح العمره

اهلا بك اخي الكريم وشكرا لما نقلت لنا من الاخت مشاعل العيسى :)

في البدايه لا اعلم من اين ابدا ولا الى اين انتهي ولا الى اين اعلق فالموضوع اعتمد على اسلوب قصصي وخيالي باسلوب رائع مصاحبه وقت ليس وقتنا فعندما ارى المراه وهي" تعصر" الملابس اقول الحمدلله زوجتي لديها غسالة للملابس تقوم بغسل الملابس وتنشيفها واحيانا تقوم الغساله ايضا بكي الملابس ايضا :) فالخاطره للاسف خياليه ولا تحمل للحقيقه باي صله فمشاعل كاتبه ذكيه واتخذت الاسلوب القصصي في سرد موضوعها الا وهو حقوق المراه التي ضاعت وللاسف لم تضيع الا بمن كان يحمل فكر كفكرها واسلوبها فاذا تتبعنا الخاطره التي قامت على عنصر الخيال نجد ان تلك المراه عاشت مع زوجها دون ان تطالب بحقوق لها ولا تدري ماذا يدور حولها فالمراه في نظر الاخت مشاعل غسيل طبيخ وولاده وتربية اطفال فقط دون ان تعلم ان الرجال قد اضاعوا حقوق المراه بل انهم لعبوا في الحقوق وساخيتم حديثي بحقائق واقعيه حصلت هنا في بلاد الرافدين بالحقوق التي اضاعوها الرجال وذلك لاننا لانريد للمراه ان تدير شؤنها بنفسها فمجتمعنا العربي يرغب دوما بان يدير امور المراه وان يجعلها تعمل لديه فقط
تعالوا اذكر لكم بعض الامثله
الرئاسه العامه لتعليم البنات كان يديرها ولا يزال يديرها الى الان الرجل فالرجل قد اضاع حقوق المعلمات من حيث التعيين فالرجل يراعي اقاربه ويراعي جانب الواسطه والرجل لا يهتم بمداراس البنات فكم سمعنا بكم مدرسه سقطت وانهار بناءها بسبب ان الرجل انشغل بمدارس الاولاد دون ان يهتم بمدارس البنات
وهنالك مثال اخر الحريق الذي حصل في مكه المكرمه اطهر بقاع الارض وضاع فيه فلذات اكبادنا حيث حضر الى الموقع الرجل ومنع الاخوه الذين هبوا الى انقاذ الفتيات حيث وقف الرجل ومنع الدخول وقال هذا لايجوز وتركوا فلذات اكبادنا يموتون امام اعيننا دون ان نقف في وجيههم هذا كله يعود الى ان المسيطر على الوضع هو الرجل فعندما ارادات المراه ان يعاقب المسؤول عن الحادثه قالوا لها باسلوب التهديد اسكتي والا قطعنا لسانك

هنالك مثال اخر على وقوف الرجل ضد المراه رجل اتاه ابتعاث الى الخارج وللاسف ان هذا الرجل لم يستطع ان ياخذ اولاده معه فالرحله كانت شاقه وذلك من اجل طلب العيش حيث كان هذا الرجل يتواصل كل ليله مع فلذات كبده عبر الهاتف وحدث في ذلك اليوم ان احد الاولاد تعرض الى نوبه تيار هواء بارد فسقط على امه حيث كان الوقت في منتصف الليل ولا يوجد احد يقوم بتوصيله الى المستشفى فاضطرت الام الى ان نزلت الى منتصف الليل في الشارع والوقوف الى ساعات طويله والشارع كله واقف على كفه فكل من مر عليها قال مال لهذه الفتاه تخرج في ساعه متاخره من اليل وتريد ان تستاجر سياره اجره فالمعاكسين بداوا يلحقون بسيارة الاجره وهي تقف على باب بيتهم وهي تهم باخراج طفلها للذهاب به الى المستشفى فالمراه اضطرت الى الوقوف في ساعه متاخره من الليل في الشارع لاخذ سياره اجره حيث انها لاتستطيع ان تقود سيارتها لان الرجل وراء ذلك ورجل الحسبه يقف في المرصاد حيث سيعتبر خروج المراه مع سائق السياره الاجره انه خلوه وبعد عناء شديد وقفت المراه تنظر الى المعاكسين في الشارع ورجل الحسبه ينتظرها تركب السياره لكي يقوم بمهمته وهي الزج بها في النظاره لانها اركبت ذنب وهوالخلوه مع الرجل سائق الاجره وقفهة في حيره تناظر الوضع وترفع يديها الى ربها الاعلى فما كان من ربها الا ان اخذ امانته من بين يديها فالطفل توفي بين يديها والرجل يقف امامها يريد ان ينتهشها ويريد ان يتهمها :)
مات الطفل وذلك بسبب ان الرجل يقف وراء حقوق المراه
اخواني الكرام قليلا من الرفق بهن فالمراه في زمن الرسول كانت تخرج في الغزوات وكانوا يقومون بحضور الندوات وكانوا يقومون على رعاية المصابين من الجرحى فالاسلام لم يخفي ملامح وجود المراه على عكس عاداتنا التي صنعناها بايينا وعقولنا

الاسلام ليس ضد حقوق المراه فقليلا من الاحترام لعقولنا :)

قد تقتضي الحاجه لي العوده للتعليق ايضا فالحديث لايزال معلق

بدر القلوب
12-03-2005, 11:16 AM
قبل ان انسى اريد ان اذكر بامر مهم لست علمانيا :)
ولا احب هذا المذهب وانا ضده
فانا ان طالبت وان انتقدت امرا انتقده وفق قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم اي انني اردت التنويه لاني اخشى ان ياتيني احد القوم ويحلل دمي ويكفرني وان يخرجي من المله لاني اعتقد انهم اخرجوني من القبيله سلفا ههههه :)

على ذلك جرى التنويه

د.فالح العمره
12-03-2005, 02:47 PM
يا مرحبا يا بو محمد ولا هنت على حضورك

د.فالح العمره
12-03-2005, 02:50 PM
يا مرحبا يا بو حزام

ماتجده عندك وفي مجتمعك قد لا يجده غيرك , اما عمل المرأه باب واسع ولا يستطيع احد منا اغلاقه ابدا

ولكن لكل شئ ضريبه , ولست ضد عمل المرأه ولكن اين ومع من ؟؟ هنا الاسئله تكثر !!!

لا هنت مرة اخرى يا بو حزام

د.فالح العمره
12-03-2005, 03:17 PM
يا هلا وغلا في بدر القلوب وما ادراك ما بدر القلوب يعجز بقلمه الاول والآخر كعادته .........

تكرم يا بومحسن عن العلمانيه واهلها ....

قلت ما نصه

في البدايه لا اعلم من اين ابدا ولا الى اين انتهي ولا الى اين اعلق فالموضوع اعتمد على اسلوب قصصي وخيالي باسلوب رائع مصاحبه وقت ليس وقتنا فعندما ارى المراه وهي" تعصر" الملابس اقول الحمدلله زوجتي لديها غسالة للملابس تقوم بغسل الملابس وتنشيفها واحيانا تقوم الغساله ايضا بكي الملابس ايضا فالخاطره للاسف خياليه ولا تحمل للحقيقه باي صله فمشاعل كاتبه ذكيه واتخذت الاسلوب القصصي في سرد موضوعها الا وهو حقوق المراه التي ضاعت وللاسف لم تضيع الا بمن كان يحمل فكر كفكرها واسلوبها فاذا تتبعنا الخاطره التي قامت على عنصر الخيال نجد ان تلك المراه عاشت مع زوجها دون ان تطالب بحقوق لها ولا تدري ماذا يدور حولها فالمراه في نظر الاخت مشاعل غسيل طبيخ وولاده وتربية اطفال فقط دون ان تعلم ان الرجال قد اضاعوا حقوق المراه بل انهم لعبوا في الحقوق وساخيتم حديثي بحقائق واقعيه حصلت هنا في بلاد الرافدين بالحقوق التي اضاعوها الرجال وذلك لاننا لانريد للمراه ان تدير شؤنها بنفسها فمجتمعنا العربي يرغب دوما بان يدير امور المراه وان يجعلها تعمل لديه فقط


اقول وبالله التوفيق

لا معارضه لعمل المراه فيما يخدم دينها وامتها ابدا لا معارضه ....

ماهي الحقوق التي لا تعرفها المراه التي تعمل في بيتها من اجل ان تطالب بها ؟؟

والا تتفق معي يا اخي عندما تخرج المرأه وتترك ادارة البيت الذي خرج قادة الامه من الرجال الى خادمه كافره لا تفقه وتفسد البيت بمن فيه من الفساد الاخلاقي الى السحر والشعوذه وغيرها ..

لست معارضا عمل المرأه ولكن لكل شئ ضريبه, ويجب العمل ان يكون في مكان شرعي لا مخالطة فيه مع الرجال الاجانب .

اخي الفاضل لاتستهين بإدارة البيت والمنزل والله يعجز عنها الرجال ولا يستطيع إدارته الا المرأه التي صنعت الرجال والقاده والفرسان.

اما الشواهد التي ذكرتها

فنحن لا نتفق معها, قد تعمل المرأه في مكان لا يستطيع احد غيرها العمل به مثل التدريس والطب لعمل النساء , والحوادث التي تكون من جهل بعض الناس في مقاصد الشريعه فهذه مشكلة الجهل وليس الدين والاسلام, مشكلة الشخص نفسه.

اما في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

فياليتنا نكون بمثل ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه رضوان الله عليهم من معرفة مقاصد الشريعه, او ان يلتزم النساء بما كان يلتزمه النساء في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم .

المشكله اخي اننا نستدل بالشريعه وبالآخر نقع في المحظورات

خروج النساء مع الرسول ليس كخروج النساء اللآن ولبس النساء مع الرسول ليس كالآن

الدين لا يمنع ولكن يضبط جميع اعمال العباد شرعيا

نفتقد فقط الى الانضباط الشرعي , لكي لا تغتال العفه على مرأى منا , الخطأ فيمن يحمل الدين وليس في الدين وهذه مصيبتنا .

لا هنت يا بو محسن

monamora
13-03-2005, 12:39 AM
الله يعطيك العافيه اخي الفاضل :)

أبو ناصر
13-03-2005, 01:55 AM
يعطيك العافيه يابو بدر

على هذا النقل الرائع لاهنت يالسنافي

بدر القلوب
13-03-2005, 08:50 AM
بسم الواحد الاحد الفرد الصمد
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام
نعود الى الحوار الممتع مع الاخ والاستاذ الكبير بعلمه والكبير بدينه عند ربه فالح العمره باذن الله
كم اسعدني الحديث معك وكم اسعدني النقاش مع رجل يحمل فكر كفكرك واخلاقا عاليه كاخلاقك فاسمحلي ياسيدي الكريم ان اقتبس بعض الاسطر من تعليقك وان احاول ان اجاريك بعلمك واعلق عليها :)

تقول ياسيدي الكريم
ماهي الحقوق التي لا تعرفها المراه التي تعمل في بيتها من اجل ان تطالب بها ؟؟
=================
الحقوق ياسيدي حقوقها الدنيويه ومطالبها فانت تقول ياسيدي التي تعمل في بيتها فالحقوق التي تريدها المراه التي تعمل في البيت تريد ان تكون اغراض المطبخ كامله وتريد كل نهاية اسبوع ان تقوم بزيارتها لاهلها وتريد التسوق وتريد ان يقوم زوجها بما امره الشرع تجاهها من نفقه ومعاشره هذا كل ماتريد تلك المراه التي لم تفارق بيتها والتي قد يكون حكم عليها في زمنها وحكم عليها الرجل بان لاتخرج من بيتها الا الى قبرها :)

سيدي الكريم ان خروج المراه وعملها ومنحها تحمل حياتها الاجتماعيه لايلغي لها عملها الاسري والعائلي فاذا كانت هنالك اعمال تقوم بها على الصعيد الاجتماعي والسياسي لايمنع المراه ان تقوم بعد العوده الى بيتها ممارسه حياتها الشخصيه والاسريه من طبخ وغسيل الخ من اعمال منزليه واسريه مترتبه تجاهها قال تعال ( {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب}.
وقال تعالى ( {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً}.
فالدين الاسلامي لم يجرد المراه ولم ينبذها بل اعطاها الحق في التصرف والتمتع بحياتها سواء على الصعيد السياسي او الاسري وقال الله سبحانه وتعالى ( {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويأتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عز حكيم}.
الادله كثيرة عن ان الدين الاسلامي لم يضيع اصغر حق للمراه بل الذي اضاع للمراه الحقوق هو الرجل بذاته وافعاله وعاداته

سيدي الكريم انا اتسائل عن حقوق المراه التي من حقها نريد محاكم مخصصه للمراه نريد هنالك اقسام فيها تكون للعنف الذي تتعرض فيه المراه في مجتمعنا نريد ان يكون هنالك مساواه بين الحقوق الدنيويه نريد للمراه ان تشارك في الانتخابات اوليس المراه جزء لاحظ انا اقول جزء لانه ربما هنالك اناس لايعترفون ان قلت هي نصف المجتمع ؟
سيدي الكريم نريد هنالك جهاز يقوم باجبار الاب على ان يقوم بتعليم بناته في المدارس فكم اب اسره رفض تعليم بناته في المدارس بحجة ان المدارس لاتواكب عاداته وتقاليده ونريد ياسيدي الكريم مناقشه بعض الاباء في من منعوا بناتهم من الزواج بحجه انه لم يتقدم لها العريس المناسب لعاداته وتقاليده بينما هو اخذه الجشع والطمع فيها حيث انه ياخذ راتبها ولا يريد ان يزوجها لياخذها رجل اخر ويستمتع براتبها

سيدي الكريم نريد للمراه ان تخرج لمزاولة تجارتها اوليس خديجة بنت خويلد اسوة لنا في تجارتها حيث انها كانت تخرج لتجارتها وكانت تقوم عليها الى ان قابلت الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام وامنته على تجارتها ونحن نستشف ونستنتج من تلك القصه ان الدين لم يقف في وجه تجارة المراه بل الذي وقف فيها هو الرجل

سيدي الكريم ان الامور التي تتعلق بالمراه لانريد ان يتدخل الرجل فيها نريد ان تكون الرئاسه العامه لتعليم البنات تكون الرئيسه له هي امراه ونريد ان يكون هنالك في كل وزاره قسم نسائي يقوم بتخليص معاملات النساء لكي يتسنى لهن تخليص امورهن بدلا من الوقوف امام مكاتب التعقيب والتحصيل لان المراه يجب ان تقوم على رجليها وتخلص امورها بنفسها لان الرجل ان ابتعد عنها فهي ستقف على رجليها .

قبل ان اختم حديثي اود ان اسالك ياسيد الكريم وربما سؤالي هذا يلخص الموضوع بكثير وهو اتذكر قصه ملكة سبا عندما كانت تدير قومها بالحكمة والموعظه الحسنه والشورى بينهم فقال الله تعالى فيها {إني وجدت امرأة تملكهم وأتيت من كل شيء ولها عرش عظيم} ؟




سيدي الكريم اشكر لك مدى وسع صدرك للنقاش

دمت بخير ....

سعد فهد الحرمل
13-03-2005, 12:07 PM
اخي العزيز بدر القلوب لكل قاعدة شواذ و الملكة سبأ ومن غيرها من النساء اللائي يمكن عدهن على الاصابع لا يمكن تعميم وحالتهن على الجميع .اما بخصوص حقوق الرجال المهدرة فهي كثيرة في هذا الزمان وادعو الله العلي القدير ان لا يأتي يوم يحدث فيه مثل ما يحدث حاليا في اوروبا حين تنقلب موازين الحياة فيصبح الرجال اشباحا وتضيع النساء ولا تجد من يحميها فتلجا الى الحيوانات كما هو واقع الحال في اوروبا الان لدرجة ان هنالك مقولة دارجة عندهم وخصوصا في المانيا ( المرأة ثم الكلب ثم .....). ونسأل الله العافية.

الـكـادي
14-03-2005, 02:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله

اخي الغالي فالح العمره

سلمت يداك على مانقلته لنا من قصة الاخت مشاعل الخياليه

فأحلامها لا تحكي مشاكل المرأه التي تواجهها حاليا في هذا الزمان

وأخي بدر القلوب قبل تعليق جميع الاخوان الاعضاء على مانقله لنا سيدي المحترم فالح العمره جلسة ارتب أفكاري واسطر كلماتي

وتم ذلك ولكن عندما رأيت ما كتبته

فقد طارت مني جميع أحرفي من سطوري لأنك أبدعت بردودك فقد كتبت ما كان خاطري يحمله

أخواني إن هي تحدثت على لسان حال خيالها

فإليكم هذه الكلمات مني

لست ممن يهوين الشهرة أو يسعين وراء الابهار
ماأنا الا امرأةعربية تعيش هم هذه الأمة كمواطنة وانسانة وبنت
تحلم بأن يسود العدل الاجتماعي وتعم الحرية المنصفه
والديموقراطيه ارضنا وواقعنا المعاصر أي حاضرنا الذي نعيشه
وان تقوم بها قوانين وأنظمه تحكم بشرع الله
ولجوئي لهذا المنتدى يمكنني من خلاله
أن اوجه خطابي وكلماتي وأن أحوار اخي الرجل بشكل متحضر
بشكل أثبت فيه رأي ويثبة فيه رأيه
وأحلم بأن أشارك أخي الرجل
بإقامة أنظمه بعيده عن الشموليه أو العنصريه الجنسيه او الطبقيه او حتى الثقافيه
وبنفس الوقت أئمن مستقبلي ومستقبل إبنتي في هذه الدنيا وأطالب بوضع الشرائع الاسلاميه
في هذه الدنيا وتطبيقها وكذلك حفظ حقوق المرأه ومساواتها بأخيها الرجل مساوات تنص عليها قوانين الدوله
وكما يريد الشرع بعيد عن رجعية الفكر والمتزمت بها بعض من الرجال البدوي الذي ما أن تقول له شي حتى يرد عليك ليس من سلمنا أو عاداتنا وهي عادات لا تواكب عصرنا الحالي

ولست ممن تعارض عاداتها وتقاليدها كلها بل أقول لكم بعضها الذي يجعل المرأه مكمل للحياة وليست عنصر هام من عناصر المجتمع


فما رأيك بفكري


ملحوظه :
كرر كثيرا الامرأه والتربيه والمنزل وكأن الرجل ضيف في هذا المنزل ألا ترون أن التربيه لا تقتصر على الام فقط بل الاب له دور كبير بوجوده بحيات ابنائه خاصة في زمنا هذا
وأن للرجل إلتزامات كثيره في بيته
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

د.فالح العمره
14-03-2005, 11:09 PM
الفاضله منا مورا مرحبابك والله يعافيك

د.فالح العمره
14-03-2005, 11:11 PM
سمو الامير يا الله حيه ومرحبا بك يا الغالي ولا هنت على الحضور

د.فالح العمره
14-03-2005, 11:24 PM
يا مرحبا يا الغالي يا القريب الى قلبي ابو محسن

لقد مدحتني فوق قدري ولست كما قلت انما انا اقل مما وصفت بكثير , رويدك اخي على قلبي, وعلم الله مكانتك في قلبي اخي الفاضل .

لن اعلق كثيرا على ما قلت ولكن الايات ليس في مكان الاستدلال الصحيح

وحادثة خديجه قبل الاسلام, ولا يستدل بها في الاسلام

وملكة سبأ

يقول علماء الاصول والفقه ان شرع من قبلنا ليس شرعا لنا , وبما ان هذه الحادثه كانت على عصر سيدنا سليمان عليه السلام فلا يستدل بها بهذا الحكم .


لا هنت يا اخي بدر القلوب

ولعل لكل شخص تبيان وجهة نظره التي يراها صحيحه ... غالي وتبقى عالي في نظري يا الغالي

د.فالح العمره
14-03-2005, 11:27 PM
ابوفهد مرحبا بك ولا هنت على الحضور والتعليق

د.فالح العمره
14-03-2005, 11:29 PM
الفاضله الكادي مرحبا بك ولا هنتي على الحضور والتعليق

السنافي
15-03-2005, 12:38 AM
الاخ فالح العمره يعطيك العافيه على ما نقلت

د.فالح العمره
17-03-2005, 11:01 AM
يا مرحبابك يا السنافي ولا هنت على الحضور يا الغالي