عبدالرحمن
28-11-2006, 08:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الهوية قد تتبادر للبعض بأنها مجرد كلمة عابرة كمثيلاتها من كلمات تستخدم بشكل اعتيادي وربما تأرشف ان ساء بها الحظ
وللاسف نلحظ بانها أي "الهوية" بدأت تصور اعلاميا او حتى اجتماعيا بصورة هامشية غير لائقه ابدا
كمجتمع سعودي محافظ تميزه عادات وتقاليد نابعه من اسلاميته وعروبته تشكلت لدينا هوية مغايره عن مجتمعات قريبة جغرافياً ولكن ربما بدأت تبتعد على المستوى الفكري والثقافي. ودوماً الابتعاد ياتي لمصلحة المجتمع الاكثر محافظه..
تيارات عديدة بدأت في أواخر القرن الماضي تأخذ نهجها وطريقها للوصول من خلال أبواب دينية, ليبرالية أو حتى علمية وخصوصاً في العقدين الاخيرين. ومع ذلك فان هناك تماسك اجتماعي قوي يقف تجاه كل مامن شأنه مسح تلك الهوية الاسلاميه العربية التي ميزت الفرد السعودي عن غيره. مع وجود شواذ فكريه دخيلة اخذةً مسارها نحو أهداف غير نبيلة.
وقد يتصور البعض أن من اساسات تطور أمة هو الانفتاح بكل انواعه لكل ماهو جديد والتخلي عن القديم بكل اشكاله متناسين أن الجديد قد لايكون كله مفيد.!! علماً بأن القديم هو الذي وصلنا من خلال لأقطار شتى من مشرق الدنيا ومغربها وأصبح هو التاريخ والمجد الذي للأسف اضعناه ولازلنا نتغنى به لوقتنا الحاضر..!
ويبدأ مسلسل الضياع من التخلي من بعض المبادئ والقيم متعللين بالمدنية والتحرر وكسر الإنغلاق الإجتماعي. ولذلك تكونت هناك فئة مقلدة تغلفت بأوهام لن تصل لها أبداً ولم يعلموا "هم" بأن من قلدوهم هم أمم عاشت قرون على قيم ومبادئ تراها الأفضل للبيئة التي تعيش بها. ولكن ماكل ماينطبق على بيئة أو مجتمع ينطبق على أخرى..
فلو نظرنا على سبيل المثال للمجتمع "التركي" فهم يعيشون بداخل دولة كانت تعتبر في يوم ما دولة عظمى عندما كانت لها هوية وكيان وكانت انذاك على رأس الأمة الاسلامية وللاسف اصبحت الان بعد "علمنتها" متذيلة مايسمى بالدول "المتحررة".
أنا هنا لست في موقف الرافض لكل ماهو جديد بل يجب أن يكون هناك فرق بين "الجديد المفيد" و "الجديد" مع مايتماشى مع هويتنا وقيمنا السامية لا أن يتعارض معها
فهل نحافظ على هويتنا ونبقى عالياً أم نقلد ونتخلى عن مبادئنا أسوة بالأتراك!!؟
دمتم بود
أخوكم/ عبدالرحمن الفهادي
الهوية قد تتبادر للبعض بأنها مجرد كلمة عابرة كمثيلاتها من كلمات تستخدم بشكل اعتيادي وربما تأرشف ان ساء بها الحظ
وللاسف نلحظ بانها أي "الهوية" بدأت تصور اعلاميا او حتى اجتماعيا بصورة هامشية غير لائقه ابدا
كمجتمع سعودي محافظ تميزه عادات وتقاليد نابعه من اسلاميته وعروبته تشكلت لدينا هوية مغايره عن مجتمعات قريبة جغرافياً ولكن ربما بدأت تبتعد على المستوى الفكري والثقافي. ودوماً الابتعاد ياتي لمصلحة المجتمع الاكثر محافظه..
تيارات عديدة بدأت في أواخر القرن الماضي تأخذ نهجها وطريقها للوصول من خلال أبواب دينية, ليبرالية أو حتى علمية وخصوصاً في العقدين الاخيرين. ومع ذلك فان هناك تماسك اجتماعي قوي يقف تجاه كل مامن شأنه مسح تلك الهوية الاسلاميه العربية التي ميزت الفرد السعودي عن غيره. مع وجود شواذ فكريه دخيلة اخذةً مسارها نحو أهداف غير نبيلة.
وقد يتصور البعض أن من اساسات تطور أمة هو الانفتاح بكل انواعه لكل ماهو جديد والتخلي عن القديم بكل اشكاله متناسين أن الجديد قد لايكون كله مفيد.!! علماً بأن القديم هو الذي وصلنا من خلال لأقطار شتى من مشرق الدنيا ومغربها وأصبح هو التاريخ والمجد الذي للأسف اضعناه ولازلنا نتغنى به لوقتنا الحاضر..!
ويبدأ مسلسل الضياع من التخلي من بعض المبادئ والقيم متعللين بالمدنية والتحرر وكسر الإنغلاق الإجتماعي. ولذلك تكونت هناك فئة مقلدة تغلفت بأوهام لن تصل لها أبداً ولم يعلموا "هم" بأن من قلدوهم هم أمم عاشت قرون على قيم ومبادئ تراها الأفضل للبيئة التي تعيش بها. ولكن ماكل ماينطبق على بيئة أو مجتمع ينطبق على أخرى..
فلو نظرنا على سبيل المثال للمجتمع "التركي" فهم يعيشون بداخل دولة كانت تعتبر في يوم ما دولة عظمى عندما كانت لها هوية وكيان وكانت انذاك على رأس الأمة الاسلامية وللاسف اصبحت الان بعد "علمنتها" متذيلة مايسمى بالدول "المتحررة".
أنا هنا لست في موقف الرافض لكل ماهو جديد بل يجب أن يكون هناك فرق بين "الجديد المفيد" و "الجديد" مع مايتماشى مع هويتنا وقيمنا السامية لا أن يتعارض معها
فهل نحافظ على هويتنا ونبقى عالياً أم نقلد ونتخلى عن مبادئنا أسوة بالأتراك!!؟
دمتم بود
أخوكم/ عبدالرحمن الفهادي