أبو محمد
10-03-2005, 11:58 PM
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-03/09/images/pic14.jpg
قوات سعودية خاصة تحيط ببوابة القنصلية الأمريكية
في جدة بعد الهجوم عليها في ديسمبر 2004
الرياض- رويترز 9-3-2005
أصدرت السفارة الأمريكية في السعودية تحذيرا بوجود مستوى مرتفع من التهديد بشأن مجمع سكني يعيش فيه غربيون بمدينة جدة، مشيرة إلى أنه تم نقل بعض المسئولين الأمريكيين إلى موقع بديل.
ونقلت وكالة أنباء رويترز الأربعاء 9-3-2005 عن مذكرة على موقع السفارة على الإنترنت القول: "هناك مستوى مرتفع من التهديد في منطقة قرية سييرا"، وهي مجمع سكني يعيش فيه غربيون بالمدينة (جدة) الواقعة على البحر الأحمر.
ولم تعط السفارة في المذكرة التي تحمل تاريخ 8-3-2005 تفاصيل، لكنها قالت: "المسئولون الأمريكيون ينتقلون إلى موقع بديل نتيجة لهذا التهديد"، ونصحت السفارة رعايا الولايات المتحدة في المنطقة بالتزام اليقظة. ورفضت متحدثة باسم السفارة الإدلاء بأي تفاصيل أخرى.
وكان مسلحون قد شنوا هجوماً على القنصلية الأمريكية في مدينة جدة يوم 6-12-2004؛ مما أسفر عن مقتل 5 موظفين -غير أمريكيين- فضلاً عن 4 من عناصر الحرس الوطني السعودي، و3 من المهاجمين.
وشهدت السعودية في أعقاب الغزو الأنجلو أمريكي للعراق في مارس 2003 هجمات عديدة استهدفت غربيين وأجانب، وألقيت مسئوليتها على مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة، وبحسب وكالات الأنباء فقد قتل نحو 100 شخص في هذه الهجمات منذ مايو 2003.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم 30-12-2004 مقتل 10 مسلحين بينهم زعيم تنظيم القاعدة في "السعودية والخليج" ونائبه، بالإضافة إلى مسئول مراسلات التنظيم الإلكترونية في المملكة، وذلك خلال مداهمات نفذتها قوات الأمن السعودية، واشتباكات جرت بالعاصمة الرياض.
كما قتلت قوات الأمن السعودية "عبد العزيز المقرن" قائد "تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية" يوم 18-6-2004، وهو التنظيم الذي أعلن مسئوليته عن معظم العمليات التي تستهدف الغربيين في السعودية بهدف إخراجهم من شبه الجزيرة العربية.
ورغم النجاح الذي حققه الأمن السعودي فإن السفارات الغربية تواصل تحذير مواطنيها من مزيد من الهجمات في المملكة.
قوات سعودية خاصة تحيط ببوابة القنصلية الأمريكية
في جدة بعد الهجوم عليها في ديسمبر 2004
الرياض- رويترز 9-3-2005
أصدرت السفارة الأمريكية في السعودية تحذيرا بوجود مستوى مرتفع من التهديد بشأن مجمع سكني يعيش فيه غربيون بمدينة جدة، مشيرة إلى أنه تم نقل بعض المسئولين الأمريكيين إلى موقع بديل.
ونقلت وكالة أنباء رويترز الأربعاء 9-3-2005 عن مذكرة على موقع السفارة على الإنترنت القول: "هناك مستوى مرتفع من التهديد في منطقة قرية سييرا"، وهي مجمع سكني يعيش فيه غربيون بالمدينة (جدة) الواقعة على البحر الأحمر.
ولم تعط السفارة في المذكرة التي تحمل تاريخ 8-3-2005 تفاصيل، لكنها قالت: "المسئولون الأمريكيون ينتقلون إلى موقع بديل نتيجة لهذا التهديد"، ونصحت السفارة رعايا الولايات المتحدة في المنطقة بالتزام اليقظة. ورفضت متحدثة باسم السفارة الإدلاء بأي تفاصيل أخرى.
وكان مسلحون قد شنوا هجوماً على القنصلية الأمريكية في مدينة جدة يوم 6-12-2004؛ مما أسفر عن مقتل 5 موظفين -غير أمريكيين- فضلاً عن 4 من عناصر الحرس الوطني السعودي، و3 من المهاجمين.
وشهدت السعودية في أعقاب الغزو الأنجلو أمريكي للعراق في مارس 2003 هجمات عديدة استهدفت غربيين وأجانب، وألقيت مسئوليتها على مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة، وبحسب وكالات الأنباء فقد قتل نحو 100 شخص في هذه الهجمات منذ مايو 2003.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم 30-12-2004 مقتل 10 مسلحين بينهم زعيم تنظيم القاعدة في "السعودية والخليج" ونائبه، بالإضافة إلى مسئول مراسلات التنظيم الإلكترونية في المملكة، وذلك خلال مداهمات نفذتها قوات الأمن السعودية، واشتباكات جرت بالعاصمة الرياض.
كما قتلت قوات الأمن السعودية "عبد العزيز المقرن" قائد "تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية" يوم 18-6-2004، وهو التنظيم الذي أعلن مسئوليته عن معظم العمليات التي تستهدف الغربيين في السعودية بهدف إخراجهم من شبه الجزيرة العربية.
ورغم النجاح الذي حققه الأمن السعودي فإن السفارات الغربية تواصل تحذير مواطنيها من مزيد من الهجمات في المملكة.