فتى الوادي
24-11-2006, 11:51 AM
لم يمضي مسلسل هجوم الحركة الدستورية ممثلة بالنائب جمعان الحربش على النائب خالدة العدوة بدفاعه على الوزير فلاح الهاجري واتهامه بالفزعة الجاهلية والكيل لهم بألفاظ شنيعة وتتهمه بالقبلية والعنصرية محاربة بذلك القبائل بانها نسيج طائفي متعصب غير حاضري جاهلي...!!! وماذا بعد يا الحركة الدستورية ،،،،
الحركة الدستورية تحارب القبائل ففي الامس القريب هاجم ممثل الحركة الدستورية النائب خضير العنزي قبيلة العوازم ممثلة بالوزير المحيلبي :
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200611/fr3-112206.pc.jpg
نائب الحركة الدستورية خضير العنزي يهاجم الوزير عبد الله المحيلبي العازمي أهذا تصرف حضاري!!! انظروا كيف تتعاطى الحركة الدستورية مع القضايا السياسية ... !!!
انظروا كيف يستخدم النائب خضير العنزي لفظ القبيلة في مهاجمة الوزير المحيليبي كما فعله صديقه الحربش بالامس ؟؟؟ ما هو دخل القبيلة في الموضوع لماذا لا ينتقد الشخص نفسه دون ذكر القبيلة اليس هذا محاربة من الحركة الدستورية للقبائل ؟؟؟
احداث الهوشة:مناقشة الخطاب الأميري في جلسة مجلس الأمة شهدت أمس مشادة عنيفة بين النائب خضير العنزي ووزير الشؤون البلدية عبدالله المحيلبي، عندما ذكر الاول ان «الفساد كبير في البلدية والوزير يتمترس خلف القبيلة، وهذا لا يجوز إطلاقا».
لكن هذا الكلام لم يعجب المحيلبي الذي رد قائلاً: «انا معروف وقبيلتي معروفة ولا احتاج الى التمترس خلف القبيلة لأنني احارب الفساد».
وعاد خضير العنزي الى الحديث مؤكدا ان «وزير التجارة عندما تحدثنا عن الفساد رأينا منه شيئا، لكن المحيلبي لم يرد على اسئلتنا ولم نر منه شيئا، ويجب ان ينظر الى معالجة الفساد ولا يحتمي بالقبيلة».
وهنا ساد الهرج والمرج، وبدأ احتجاج من النائبين سعد الشريع وجابر المحيلبي وهما من النواب العوازم محتجين على كلام خضير العنزي، وانضم اليهما النائب مرزوق الحبيني الذي انفجر غاضبا رافضا اي كلام يسيء الى القبيلة.
وقال النائب محمد الخليفة الشمري: «لو كانت القبيلة هي المقياس فأنا من باب اولى يمكن لي ان ادافع عن وزير الاعلام محمد السنعوسي... لكن الامر ليس فزعة ولا يجوز ذلك».
ورفع الرئيس جاسم الخرافي الجلسة لمدة ربع ساعة، لمعالجة الموضوع والعودة الى الهدوء، وعادت الجلسة الى الانعقاد، وتحدث النائب خضير العنزي قائلا: «قبيلة العوازم عزوتي وأهلي وناسي ولا احد يسيء إليها، لكن انا اتكلم عن وزير البلدية باعتباره وزيرا للبلدية وليس لانه من العوازم، ولو كان جالسا في بيته فله كل الاحترام والتقدير... نحن نتكلم عن فساد يجب معالجته».
ورد النائب مرزوق الحبيني مبديا اعتذاره لغضبه وقال: «نسعى الى محاربة الفساد بعيدا عن التعرض لما يسيء الى الاشخاص».
وتحدث النائب عبدالله الرومي داعيا الى تجنب اثارة النعرات القبلية والطائفية، لافتا الى ان «الفساد يجب معالجته، ولابد من تنفيذ تقارير ديوان المحاسبة، وإلا اصبح هناك ملاذ للفاسد لكي يتخلص من العقاب والحساب».
واليوم حلق العدوة خارج سرب الكتلة الاسلامية التي هيمنة عليه:
العدوة خارج «الإسلامية»
كتب طلال العنزي: علمت «الراي» من مصادر مطلعة داخل الكتلة الإسلامية ان النائب خالد العدوة أصبح خارج الكتلة وانه لن يدعى لحضور الاجتماع المقبل للكتلة، مشيرة إلى أن قرار استبعاد العدوة من صفوف الكتلة الإسلامية أصبح ساري المفعول بعد أن اتخذ في لجنتها التنفيذية وباركته غالبية النواب الإسلاميين.
وقالت المصادر ان من الأسباب الرئيسية التي دعت لإسقاط عضوية العدوة من «الإسلامية» هو «عدم التزامه بالخط الإسلامي السياسي للكتلة تحت قبة البرلمان وتصريحاته ومواقفه المتناقضة مع قرارات الكتلة الإسلامية».
وعلمت «الراي» ان إسقاط عضوية العدوة أصبح نهائياً ولا رجعة فيه وهو يأتي استجابة لمطالب القواعد الإسلامية والنصائح التي قدمت من بعض الشخصيات الإسلامية والتي حذرت من «انفراط وتفكك ما لم يتم استبعاد بعض النواب وأحدهم خالد العدوة».
وتوقعت المصادر اتخاذ قرارات مفصلية وحاسمة خلال الفترة القصيرة المقبلة من شأنها ان تعزز من عمل الكتلة الإسلامية تحت قبة البرلمان وفي الشارع السياسي، مضيفة «قد تشهد المرحلة المقبلة قرارات مماثلة لاستبعاد نواب تدور حولهم اتهامات انهم مخترقون».
الحركة الدستورية تحارب القبائل ففي الامس القريب هاجم ممثل الحركة الدستورية النائب خضير العنزي قبيلة العوازم ممثلة بالوزير المحيلبي :
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200611/fr3-112206.pc.jpg
نائب الحركة الدستورية خضير العنزي يهاجم الوزير عبد الله المحيلبي العازمي أهذا تصرف حضاري!!! انظروا كيف تتعاطى الحركة الدستورية مع القضايا السياسية ... !!!
انظروا كيف يستخدم النائب خضير العنزي لفظ القبيلة في مهاجمة الوزير المحيليبي كما فعله صديقه الحربش بالامس ؟؟؟ ما هو دخل القبيلة في الموضوع لماذا لا ينتقد الشخص نفسه دون ذكر القبيلة اليس هذا محاربة من الحركة الدستورية للقبائل ؟؟؟
احداث الهوشة:مناقشة الخطاب الأميري في جلسة مجلس الأمة شهدت أمس مشادة عنيفة بين النائب خضير العنزي ووزير الشؤون البلدية عبدالله المحيلبي، عندما ذكر الاول ان «الفساد كبير في البلدية والوزير يتمترس خلف القبيلة، وهذا لا يجوز إطلاقا».
لكن هذا الكلام لم يعجب المحيلبي الذي رد قائلاً: «انا معروف وقبيلتي معروفة ولا احتاج الى التمترس خلف القبيلة لأنني احارب الفساد».
وعاد خضير العنزي الى الحديث مؤكدا ان «وزير التجارة عندما تحدثنا عن الفساد رأينا منه شيئا، لكن المحيلبي لم يرد على اسئلتنا ولم نر منه شيئا، ويجب ان ينظر الى معالجة الفساد ولا يحتمي بالقبيلة».
وهنا ساد الهرج والمرج، وبدأ احتجاج من النائبين سعد الشريع وجابر المحيلبي وهما من النواب العوازم محتجين على كلام خضير العنزي، وانضم اليهما النائب مرزوق الحبيني الذي انفجر غاضبا رافضا اي كلام يسيء الى القبيلة.
وقال النائب محمد الخليفة الشمري: «لو كانت القبيلة هي المقياس فأنا من باب اولى يمكن لي ان ادافع عن وزير الاعلام محمد السنعوسي... لكن الامر ليس فزعة ولا يجوز ذلك».
ورفع الرئيس جاسم الخرافي الجلسة لمدة ربع ساعة، لمعالجة الموضوع والعودة الى الهدوء، وعادت الجلسة الى الانعقاد، وتحدث النائب خضير العنزي قائلا: «قبيلة العوازم عزوتي وأهلي وناسي ولا احد يسيء إليها، لكن انا اتكلم عن وزير البلدية باعتباره وزيرا للبلدية وليس لانه من العوازم، ولو كان جالسا في بيته فله كل الاحترام والتقدير... نحن نتكلم عن فساد يجب معالجته».
ورد النائب مرزوق الحبيني مبديا اعتذاره لغضبه وقال: «نسعى الى محاربة الفساد بعيدا عن التعرض لما يسيء الى الاشخاص».
وتحدث النائب عبدالله الرومي داعيا الى تجنب اثارة النعرات القبلية والطائفية، لافتا الى ان «الفساد يجب معالجته، ولابد من تنفيذ تقارير ديوان المحاسبة، وإلا اصبح هناك ملاذ للفاسد لكي يتخلص من العقاب والحساب».
واليوم حلق العدوة خارج سرب الكتلة الاسلامية التي هيمنة عليه:
العدوة خارج «الإسلامية»
كتب طلال العنزي: علمت «الراي» من مصادر مطلعة داخل الكتلة الإسلامية ان النائب خالد العدوة أصبح خارج الكتلة وانه لن يدعى لحضور الاجتماع المقبل للكتلة، مشيرة إلى أن قرار استبعاد العدوة من صفوف الكتلة الإسلامية أصبح ساري المفعول بعد أن اتخذ في لجنتها التنفيذية وباركته غالبية النواب الإسلاميين.
وقالت المصادر ان من الأسباب الرئيسية التي دعت لإسقاط عضوية العدوة من «الإسلامية» هو «عدم التزامه بالخط الإسلامي السياسي للكتلة تحت قبة البرلمان وتصريحاته ومواقفه المتناقضة مع قرارات الكتلة الإسلامية».
وعلمت «الراي» ان إسقاط عضوية العدوة أصبح نهائياً ولا رجعة فيه وهو يأتي استجابة لمطالب القواعد الإسلامية والنصائح التي قدمت من بعض الشخصيات الإسلامية والتي حذرت من «انفراط وتفكك ما لم يتم استبعاد بعض النواب وأحدهم خالد العدوة».
وتوقعت المصادر اتخاذ قرارات مفصلية وحاسمة خلال الفترة القصيرة المقبلة من شأنها ان تعزز من عمل الكتلة الإسلامية تحت قبة البرلمان وفي الشارع السياسي، مضيفة «قد تشهد المرحلة المقبلة قرارات مماثلة لاستبعاد نواب تدور حولهم اتهامات انهم مخترقون».