المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ..:: الجار وان جار ::.. شاركنا الراي


أبو محمد
09-03-2005, 12:57 AM
الجار وإن جار

http://lahaonline.net/media/images/Lahaopinion/untitled1.bmp

قال الله تعالى في كتابه الكريم }:وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا{



وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:]من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره [



وحدد العلماء دائرة الجيرة إلى مدى أربعين داراً من كل جهة من الأمام والخلف واليمين والشمال.



وجميعنا يعرف أن للجار حقوق كثيرة على جاره منها إلقاء السلام ورده، الإحسان إليه، زيارته عند المرض ومد يد العون له إن احتاجها، ستر عيوبه وغض الطرف عن حرماته.. حقوق كثيرة وواجبات ضاعت مع المدنية وتغيير عاداتنا الاجتماعية..



وقديماً قالوا الجار وإن جار.. وفي مجتمعنا المعاصر كثيراً منا لا يعرف من هو جاره، ما هو اسمه.. وكيف هو حاله..



أين موقع الجار من حياتنا.. شاركونا الرأي

monamora
09-03-2005, 01:06 AM
الله يعطيك العافيه بومحمد :)

أبو محمد
09-03-2005, 01:20 AM
الله يعافيك يا دكتوره بس ما شنا رايك بخصوص الجار وان جار

فزاع
09-03-2005, 05:56 AM
الله يعطيك العافيه أخي ابن حفيظ ,الجار حقه واجب وان جار تراه أفعاله تشينه وا ما تغير من صفاتنا وملازمتنا له في الخير والشر وقدوتنا في ذلك رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فكم جار عليه من جيرانه الاباعد من اليهود والمنافقين وأتذكر بأنه كان فيه يهودي يضع الشوك في طريق الرسول ويؤذيه وفي يوم من الايام ما وجد الرسول أشواك ولم يجد أثر لليهودي فقام وسأل عنه فقالوا له بانه مريض فقام رسولنا عليه الصلاة والسلام بزيارته متغاضيا عن جور جاره وتسببت تلك الزياره في إسلام ذلك اليهودي.
وأنا رايي بأن لا نتغير في تعاملنا مع اي أنسان ونحتسب الاجر عند الله وعل وعسى ربنا يغير من صفات هذا الانسان سواء بالدعاء له أو الاتعاظ بما نقوم به من واجب تجاهه.
جزاك الله خير أخي ابن حفيظ على موضوعك المميز والمهم والسموحه على الإطالة.

أبو شبيب
09-03-2005, 06:12 AM
الله يجزاك خير يابو محمد هذا الموضوع مهم جداً وحيوي حيث أن هذه الظاهرة بدأت تظر بشكل واضح جداً وخاصتاً في مجتمعنا وهذه ليست من عدات ولافعل الإسلام ولا العرب حيث أن البعض يكاد لايعرف أسم جارة إلا بكنيته ولايعرف عن حالة ومرضة ولا يجالسة أويسأل عنه إلا فيما ندرر إن واجهه في طريق أوغير ذلك .

فنقول إنها والله لمن عقوق الجار وإنها لمخالفةٌ لديننا الحنيف بل أيضاً مخالفتاً لأمر الله سبحانه و رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وهديه وسنته ، وهذا لايجب على كل مسلم ، بل يجب عليه أن يتمسك بتعاليم دينه وما أمر فيه وأن ينتهي عن مانهي عنه ، واخيراً أخواني الكرام نوصيكم بالجار بالصله والقربى منه والسؤال عن حاله ومشاركته في السراء والضراء حتى إن لم يطلب ذلك وعدم إيذاءه حتى لو صدر منه ذلك فإنها لمرضاةٌ لله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم .


وجزاك الله خير يابو محمد على هذا الموضوع

العنيد
09-03-2005, 08:28 AM
سيدي الفاضـــــــــل عبد الهادي بن حفيـــــــــظ....أود حقيقه أن أوجه لشخصك الكريم كل معاني الشكر والتقدير على اختيارك وطرحك المميز لهذه النقـــــــــــطه المهمه وهي ( الجـــــار وأن جـــــــار...وكل ما يتعلق بالجار)....فاسمح لي يا سيدي الكريم بهذه المداخله ومشاركتكم الرأي فيما طرحت:

أولا لو حبينا نتكلم عن فضل الاحسان الى الجار في الأسلام لوجدنا انه لا بحور من الشعر تكفينا ولا صحار من النثر تقنعنا بأنا قد نغطي ولو بأقل القليل عن هذا الفضــــــــــــــل حيث ان الدين الأسلامــــــي أولى الجار مرتبة كبيـــــــــــرة فلقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار وذلك من طلقا من قوله صلى الله عليه وسلم:: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه". وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)

فانظر يا سيدي الفاضل ويا قارئي الكريم كيف حض النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره". او بمعنى اصح : "فليحسن إلى جاره".

بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".

والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".

فماذا ننتظر بعد كل هذا الفضل: لذلك فانا من وجة نظري الشخصيه ارى انه من (قلة العقــــــل) وعفوا على هذه الكلمه ان نضيع هذه الفضائل ونتركها لتأخذ مجرى اخر من حياتنا حيث نولي اشياء قد لا تكون ذات اهميه كبيره فيما يتعلق بأمور ديننا الحنيف..

طبعا الجار هو من جاورك سواءا كان هذا الشخص مسلما او كافرا, وبعض الناس الله يهديهم لا يدركون المعنى الحقيقي لكلمة الجار, فيظنون أنه من جاوره في السكن، ولا ريب أن هذه الصورة هي واحدة من أعظم صور الجوار، لكن لا شك أن هناك صورًا أخرى تدخل في مفهوم الجوار، فهناك الجار في العمل، والسوق، والمزرعة، ومقعد الدراسة،... وغير ذلك من صور الجوار.

ومن النقاط التى احب ان اضيفها هي حقوق الجار والتــــــي لا شك أن الجار له حقوق كثيرةأحب ان اشير إلى بعضها، فمن أهم هذه الحقوق:

1- رد السلام وإجابة الدعوة:

وهذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض، إلا أنها تتأكد في حق الجيران لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة.

2- كف الأذى عنه:

نعم فهذا الحق من أعظم حقوق الجيران، والأذى وإن كان حرامًا بصفة عامة فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهًا إلى الجار، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار أشد التحذير وتنوعت أساليبه في ذلك، واقرأ معي هذه الأحاديث التي خرجت من فم المصطفى صلى الله عليه وسلم:

· "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه".
· ولما قيل له: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا خير فيها، هي في النار".

"لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه".

· وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه أذى جاره. فقال: "اطرح متاعك في الطريق". ففعل؛ وجعل الناس يمرون به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذا الجار السيئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أن الناس يلعنونه. فقال صلى الله عليه وسلم: "فقد لعنك الله قبل الناس".

سيدي الفاضل بن حفيـــــــــظ: اسمح لي أيضا باضافه هذه النقطة والتى تليها ففي الحقيقه الموضوع راااااائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى حيث أطلقت العنان لبنات افكاري واسترسلت في الكتابه, ولذلك احب ايضا ان اتكلم عن تحمل أذى الجار:

وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين، لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ) ويقول الله تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ).

وايضا من اهم الامور التى يجب ان نوليها اهتماما خاصا هي ستره وصيانة عرضه:

وإن هذه لمن أوكد الحقوق واهمها، فبحكم الجوار قد يطَّلع الجار على بعض أمور جاره فينبغي أن يوطن نفسه على ستر جاره مستحضرًا أنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ).

وقد كان العرب يفخرون بصيانتهم أعراض الجيران حتى في الجاهلية

يقول عنترة:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي.. ... ..حتى يواري جارتي مأواها

وأما في الإسلام فيقول أحدهم:

ما ضـر جاري إذ أجاوره ألا يـكــون لبـيـته ســــتـر

أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتي الخدر

وأخيرًا فإنني أؤكـــــــــــد وبشـــــــده على أن سعادة المجتمع وترابطه وشيوع المحبة بين أبنائه لا تتم إلا بالقيام بهذه الحقوق وغيرها مما جاءت به الشريعة، وإن واقع كثير من الناس ليشهد بقصور شديد في هذا الجانب حتى إن الجار قد لا يعرف اسم جاره الملاصق له في السكن، وحتى إن بعضهم ليغصب حق جاره، وإن بعضهم ليخون جاره ويعبث بعرضه وحريمه، وهذا والله من أكبر الكبائر. سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ ". عدَّ من الذنوب العظام: "أن تزاني حليلة جارك".

أستـــــــــــاذي الـــــــفاضل : عبد الهادي بن حفيـــــــظ اجدد شكري الجزيـــــــــل لك يا سيدي على هذا الموضوع الذي اعجبني وبشده حينما قرأته ...وانا مريت عليه قبل المره ذي لكن انا قلت الموضوع يبي له قعده خاصه وفعلا مجرد ما اني رديت من الجامعه دخلت مكتبة الوالد الخاصه وبحثت في قسم الجار وكل ما يتعلق به ومن خلال بحثي قمت وبصياغة اسلوبيه بكتابة هذا الرد على شخصك الكريم الذي أسال الله سبحانه وتعالى ان تعم منه الفائده المنشوده...

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بأحسان الي يوم الدين ..ومنكم السمووووووووووووووووووحة جميعا على الاطاااااااااااااااااااااااله......

أبو محمد
10-03-2005, 04:29 PM
اخوي فزاع الله يجزاك خير على المرور والتعقيب الطيب وفعلا الجار كانت توصية الاسلام فيه حفظا لروابط التكافل الاجتماعي والتأقلم والاطمئنان

شكرا لشخصكم الكريم

أبو محمد
10-03-2005, 04:30 PM
ابوشبيب

جزاك الله خير على التعقيب والمشاركه

أبو محمد
10-03-2005, 04:32 PM
اخوي العنيد احيي فيك روح المشاركه البنائة والاثراء الجميل لجميع مواضيع الاعضاء وان دل فانما يدل على النشاط المبارك الي تقوم به فلا عدمنا يا طيب

سعود الخويطري
12-03-2005, 12:40 AM
الله يجزاك خير يـ ابومحمد


وطال عمرك الجار له حشمة ومقدار


والحمدالله ان من تعاليم الاسلام الحقيقة عدم اذى الجار ووصانا الاسلام على ذلك


والجميع كفوا ووفوا

وتقبلوا سلامي واشواقي

الخويطري

أبو محمد
12-03-2005, 01:26 AM
لاهنت على مرورك الغالي يالغالي

محمد الشامري
12-03-2005, 05:38 PM
الله لايهينك يابومحمد على ذا الموضوع اللي والله انك صادق فيه


والله ذا الايااام محد يدري عن جاره ((قصيره)) شي

لكن والله فيه بعض الجيران من كثر احترامه وجمال اخلاقه وطيبه يغصبك انك تجيه ويجيك وتكون بينكم علاقة جيران

اللي هي نفسها علاقة الاخوان


لاهنت اخوووي عبدالهادي

جابر البطان
13-03-2005, 01:16 PM
جزاك الله خير يابومحمد على الموضوع

وجزى العنيد خير الجزاء على أثراء الموضوع

والله يكتب أجركم

ويجعلنا محسنين لجيراننا

أبوعمير

أبو محمد
13-03-2005, 02:36 PM
لاهنت يالشامري على مرورك ومشاركتك

أبو محمد
13-03-2005, 02:36 PM
ارحب يابوعمير ولاهنت على المرور

السنافي
14-03-2005, 11:15 PM
الجار ولو جار

له الاحترام والتقدير

أبو محمد
16-03-2005, 02:48 PM
لاهنت يافزاع على المرور الكريم

عـســاف
16-12-2010, 01:26 PM
بآآرك الله فيكـ ..

وجعلهآ في ميزآن حسنآآتكـ ..