المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بابا الفاتيكان يسب النبي صلى الله عليه وسلم !! فمن ينتصر لله ورسوله


د.فالح العمره
19-09-2006, 02:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم... ))



أرى خلل الرماد وميض جمر=ويوشك أن يكون له ضرام
فإن النار بالعودين تُذكى=وإن الحرب أولها كلام
فإن لم يطفئها عقلاء قوم تكن حرباً=مشمرة يشيب لها الغلام
فإن يقظت فذاك بقاءُ مُلكٍ=وإن رقدت فاني لا أُلام
فإن يك أصبحوا وثووا نياماً=فقل قوموا فقد حان القيام
ففرّي عن رحالك ثم قولي =على الإسلام والعرب السلام


يا أمة الاسلام يا أمة محمد ان الامة الصليبية قادمة بلباسها الجديد
تموج موج البحار بعد أن قتلوا المسلمين في كل مكان وهتكوا الاعراض وسفكوا الدماء هنا وهناك ، حملة صليبية وحملة يهودية في حلة واحدة لقتل الاسلام.
إن العداء للاسلام يتجدد يوما بعد يوم بإسم الارهاب وبإسم العنف وبإسم التطرف وبإسم الوسطية وباسم الاعتدال وباسم شرق اوسط جديد وباسم تقارب الاديان وباسم تسامح الاديان كل هذه التسميات محاربة للاسلام.
انها حجج لحرب صليبية جديدة واصبح الزواج الصليبي واليهودي معا لحرب الاسلام (( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )).
فلقد هاجموا رسول الله بالرسومات وسخروا من رسولنا ووصفوه بأبشع الاوصاف وأهانوا القرآن الكريم ودنسوه ومزقوه في معتقلات غوانتناموا والعراق وشككوا في معتقداتنا ووصفوا ديننا بالارهاب وأنه انتشر بالسيف والقتل وسفك الدماء وأخذوا ينشرون أباطيلهم ونسوا أنهم من أعلن الحملات الصليبية وقتلوا وسفكوا ودنسوا ، ونسوا محاكم التفتيش ونسوا أن معتقداتهم بنيت على الباطل وسب الله ورسوله.

يا امة المصطفى ان تصريحات رئيس اقوى دولة في العالم واعلى سلطه سياسيه لم تكن خطأ او محض صدفه عندما قال في حربه على الارهاب (.. ستكون حربا دينيه اي صليبيه .. ) وقال اخيرا ووصف الاسلام بأبشع ااوصاف (.. الفاشيين المسلمين..)

ولم تكن صدفه او خطأ تصريحات بابا الفاتيكان عندما قال عن رسولنا بإستدلالاته (.. انه جاء بالشر وينشر العنف ..) وقوله ان الاسلام انتشر بالسيف


يا امة المصطفى لقد اتفقت اعلى سلطه سياسيه واعلى سلطه دينيه نصرانيه على حرب صليبيه ضد الاسلام ... فشمروا للدفاع عن مقدساتكم ودينكم ونبيكم

يا أمة الاسلام ما دورنا نحن في هذا المقام ؟؟؟

إنني أنادي من هذا الموقع كل مسلم على نصرة دينه ورسوله : ( إلا تنصروه فقد نصره الله ).

- يجب على العلماء أن يبينوا دين الله لا تأخدهم في الله لومة لائم وأن يحملوا الامانة التي حملهم الله اياها.

- يجب على الخطباء من على المنابر ان يبينوا التاريخ الاسلامي للامة ويجب أن يحيوا في نفوس المسلمين سنة النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته واخلاقه وسيرته العطرة.

- يجب على الدعاة أن يدعوا لدين الله بالحكمة والموعظة الحسنة فإن الامر جلل.

- يجب على المعلمين والمعلمات أن يعلموا ويفقهوا طلابهم على التمسك بدينهم والاعتزاز بعقيدتهم ويقرئوا سيرة نبيهم وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم.

- يجب على المفكرين الاسلاميين ان يواجهوا عواصف المستشرقين ويردوا على شبههم وافترائتهم الخسيسة.

- ويجب على كل مسلم في أي مكان وموقع أن يدافع عن دينه وعقيدته ونبيه:

- المهندس في مهنته.

- الطبيب في عيادته.

- المدير في إدارته.

- الموظف البسيط في عمله.

- الاكاديمي في قاعته.

- الكاتب الصحفي في زاويته.

- والاعلامي في قناته وصحيفته

كلنا مسئولون أمام الله عن دينه ورسوله .... الدين مسئولية الجميع ، الدين ليس حكرا على شخص ملتزم أو مطوع أنه مسئولية الجميع يجب أن ندافع عن معتقداتنا بكل عزة وقوة.

(( اني متفائل ))

ان هجوم الصليبيين علينا بين فترة واخرى إنما هو حكمة من الله لإحياء الغيرة على الدين لتحريك مشاعر المسلمين.

ما زالت الامة بخير مادمنا نرى الغضب العارم نصرة لديننا ولنبينا.

وسيأتي زمان ويوم ندكدك فيه معاقل الكفر بعز عزيز أو بذل ذليل.


يقول النبي صلى الله عليه وسلم

((
ما رواه ابن حبان في صحيحه: "ليبلغن هذا الأمر - يعني الإسلام - ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل دليل، عزًا يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر"


فإذا كان الحديث السابق يبشر باتساع دولة الإسلام، فهذا يبشر بانتشار دين الإسلام، وبهذا تتكامل قوة الدولة وقوة الدعوة، ويتحد القرآن والسلطان.
ما رواه أحمد والدارمي وابن أبي شيبة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، عن أبي قبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص، وسئل: أي المدينتين تفتح أولاً: القسطنطينية أو روميَّة؟ فدعا عبد الله بصندوق له حَلَق قال: فأخرج منه كتابًا قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نكتب، إذ سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي المدينتين تفتح أولاً: قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مدينة هرقل تفتح أولاً" يعني قسطنطينية (رواه أحمد برقم -6645- واللفظ له، وقال شاكر: إسناد صحيح، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/219: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير أبي قبيل وهو ثقة، والدارمي برقم -493- وابن أبي شيبة والحاكم 3/422، 4/508 وصححه ووافقه الذهبي، وذكره الألباني في الصحيحة برقم -4).

ورومية هي ما ننطقها اليوم: "روما" عاصمة إيطاليا.
وقد فتحت مدينة هرقل، على يد الشاب العثماني ابن الثالثة والعشرين: محمد بن مراد والمعروف في التاريخ باسم "محمد الفاتح" فتحها سنة 1453م.
وبقى فتح المدينة الأخرى: رومية، وهو ما نرجوه ونؤمن به.

http://www.kwety.net/kwety1/q89/Alashmawi.gif


أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ =يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ =يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ
أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا=خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ
يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا=لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ
في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ =نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ

فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على=منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ

إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ =ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ

فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ =معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟
أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً =فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ

أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما=أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ


أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ=ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟

عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ=حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!


هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما=يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟

بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً=بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ


قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا=تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ

إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ=فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!


ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما=يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟

يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ=كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ


مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ=عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ

قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا =منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ



شعر: - عبدالرحمن صالح العشماوي

وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم


محاكم التفتيش (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?p=241878&posted=1#post241878)



الحروب الصليبيه (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=14423)


التغطيه الاعلاميه للمهرجان الخطابي (كلنا اليوم فداك يا رسول الله) (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=14577)

اخوكم فالح بن عمره

راشد العتل
19-09-2006, 02:29 PM
بقلم : راشد العتل

{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون }

بسم الله الرحمن الرحيم :
الأسلام دين السلام والأمان فمن يهين ديننا الأسلامي دون رد عليه ..
فقد رأينا وسمعنا اليهودي الذي يقولون انه ( البابا ) الفاتيكان يستهزء بالرسول عليه الصلاة والسلام
ويستهزء بديننا الأسلامي الحنيف ونحن نسمعه ونراه ولا نفعل شئ ومكتوفي الأيدي كالسجناء في ديارهم
فقد قال ما قال عن الرسول المصطفى الطاهر وما هذا الفاتيكان الا ( يهودي و النار مصيره ) .. وماضي الرسول عليه الصلاة والسلام يشهد صفحاته البيضاء والشريفه ومواقفه من اصحابه ورحمته على البشر ورفعه لراعيه ( لا اله الا الله ) وانزال الدين الشرعي الحكيم على سائر البشر بالقرأن الكريم وقد شهد تاريخ الأسلام كثير من الفتوحات والأنتصارات على اليهود والكفار ورفع رايه الأسلام ودخول الكثير الكثير لدين " لا اله الا الله " ..
والأن نهان وبكل سهوله دون أي تحرك من اهل الشجاعه والخير حتى رأينا اليهود يهينون رسولنا بالصور المرسومه والأن يأتي خبيثهم ورذيلهم الفاتيكان ويستهزء بالنبي صلى الله عليه وسلم بكل سهوله دون اي تحرك سوى الطلب منه بلأعتذار ؟! فهل هذه عاده المسلمين بالدفاع عن عرض دينهم الأسلام ونبيهم محمد عليه الصلاة والسلام لا والله ليست هذه عاده المسلمين .. فقد بادره الكثير من رجال الدين بنشر الأقلام الخيريه في الصحف وغيرها من الأماكن العامه ليرى البشر بالعالم ان كل ماقاله الفاتيكان اليهودي ماهو الا "هرج الكلام " وزياده للشهره في هذا العالم الذي لا يأتي بالخير فهذه رساله مني لجميع المسلمين "نحن اهل الأسلام ماضينا يشهد بأننا رجال للخير وللفتوحات شجعان فكيف ضعفنا بهذه السهوله حتى يأخذ اليهود اراضينا ويتحدثون كما يشائون " اين شجاعت الرجال الذين قامو للمراءة التي صاحت تقول ( وا معتصماه ) وحركو جيش كامل لأخذ حق هذه المراءة اين هم .. والأن نرا بأم عيننا رسولنا الأمين يهان ولا نفعل شئ فهل هذا يعقل ان يقال عنا ما يقال ونحن نسمع ولانفعل شئ ؟؟!!
.
.


فَأَينَ العَقْلُ؟ ، بَيْتُكَ مِنْ زُجَـاجٍ **وَأَجْدَرُ أَنْ تَخَافَ عَلَيـهِ خَدْشَـا
وَكَمْ مِنْ جَاهِلٍ فِي المُلْكِ يَهْـذِيف ** َيَرْكَبُ بَعْدَ فَرْشِ العَرْشِ نَعْشَـا
فَيَـا رَبَّ الضَّغِينَـةِ لا نُبَـالِـي ** فَمَـا الإِسْـلامُ إِلا زَانَ نَقْـشَـا
وَإِنْ بَـدَتِ العَـدَاوَةُ دُونَ دِيـنٍ ** أَتَيْنَـا نَفْتَـدِي جَيْشَـاً فَجَيْـشَـا
وَإِنْ أَتَـتِ المَذَلَّـةُ مِـنْ ذَلِيـلٍل ** لَبِسْنَا مِنْ ثِيَـابِ العِـزِّ خَيْشَـا
وَمَا يُجْدِي اعْتَذَارُكَ مِـنْ لِسَـان** كَذُوبٍ وَالضَّمِيـرُ يَكَـادُ يُوشَـى
فَأَسْلِمْ إِنْ صَدَقْـتَ وَتُـبْ لِـرَبٍّ ** ِذَا أَقْبَلْـتَ بِالرَّحْمَـاتِ يَغْشَـى
وَإِلا فَلْتَمُـتْ بِالحِقْـدِ غَيْـظَـاً ** وَإِمَّـا فَلْتَعِـشْ بِالكُفْـرِ جَحْشَـا


د. سمير العمري


تقبلو خالص شكري
ابومحمد

د.فالح العمره
19-09-2006, 05:27 PM
--------------------------------------------------------------------------------

لماذا تشككون في سماحة بابا الفاتيكان ؟



تأملات :الوطن العربي :الاثنين 25 شعبان 1427هـ – 18سبتمبر 2006م



محمد عبد العزيز الهواري
Ana_o7eb_almostafa@yahoo.com

مفكرة الإسلام: غريب أمر المسلمين ما إن صرح البابا ببعض مما يكنه صدره من سماحة وقبول للآخر , حتى انبرى العالم الإسلامي بأكمله من شرقه لغربه يستنكر كلمات البابا الرقيقة في حق الإسلام والمسلمين .
فلماذا هذه الضجة ؟ ولماذا هذه الاستنكارات ؟ ولماذا تشككون في سماحة الحبر الكبير ؟
هل ترون في قوله ' ' أرني ما أتى به محمد ، عندها ستجد فقط ما هو شرير ولا إنساني، كأمره نشر الدين الذي نادى به بالسيف'. , إنه لم يقصد الإساءة للرسول الكريم ولا للإسلام والمسلمين , إنه فقط أتى بهذا النص للتسلية , فقد أحس بأن الجو العام بمحاضرته يحتاج إلى الإتيان بقصة مسلية , فلم يجد في عقله المصاب بالشيخوخة لكبر سنه إلا هذه القصة .
أما عن مدحه للعقيدة المسيحية ورؤيته لها أنها تتفق مع العقل والمنطق ثم قوله' بالنسبة للتعاليم الإسلامية، فإن الله فعال لما يريد منزه عن أي من قوالبنا، بما في ذلك العقل والمنطق', فهو لا يعني أن الإسلام بعيد عن المنطق والعقل , ولا يعقد مقارنة بين الإسلام والمسيحية بل إنه كان يسعى لدعم روح الإخاء والمحبة الممتلئ بها قلبه المتسامح, ولكن خانته تعبيراته , فأرجو ألا نتناسى كبر سنه .
لا أجد تبريرات البابا لأقواله المسيئة للإسلام تذهب بعيدًا عن هذه التبريرات الأضحوكة التي بدأت بها المقال, وإما أن البابا ساذج بدرجه كبيرة حتى يظن أن هذه الحجج الواهية التي ذكرها ستنطلي علينا , وإما أنه يظن أننا نحن أصحاب هذه السذاجة ومن السهل أن يقنعنا باعتذاره الواهي .
فليس من الطبيعي أن يستشهد البابا عن السماحة المزعومة بالمسيحية بقصة ساقطة يدعي فيها أن الإسلام دين عنف , وانتشر بالسيف ثم يدعي أنه لا يؤمن بها ويقول 'إن الكلمة التي ألقاها كانت بمثابة دعوة إلى حوار محترم' , فلماذا استشهدت بها إذا يا حبر النصارى ؟ وأين الاحترام فيما تقول ؟ .
ولي سؤال لبابا الفاتيكان أين سماحتك المزعومة؟ , بل أين حوار الأديان الذي تدعو له لتتخذ منه وسيلة للوصول لأبناء الإسلام البسطاء من أجل تنصيرهم تحت إغراء المال وسطوة الشهوات .
وأي دين هذا يا' بنيديكت ' يدعو للعنف ولا تجد فيه إلا ما هو شرير ولا إنساني ؟ أسوق لك بعضًا من نصوص كتابك 'الكتاب المقدس' الذي تؤمن به لتعرف من هذا الدين الذي قصدته بالعنف والإرهاب .
ففي كتابك يقول في سفر إشعيا [ 13 : 16 ] [[ وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ]]
وفي سفر هوشع [ 13 : 16 ] [[ تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق ]]
وفي سفر [حزقيال 9: 5] اعبروا في المدينة وراءه [أي يهوذا] واضربوا. لا تشفق أعينكم ولا تعفوا: الشّيخ والشّابّ والعذراء والطّفل والنّساء: اقتلوا للهلاك... نجّسوا البيت واملئوا الدّور قتلى ... '
أي دين هذا يا بابا الفاتيكان الذي يأمر بقتل الأطفال , ويأمر بشق بطون الحوامل ؟ هل هناك إرهاب وعنف وشر أكثر من ذلك .
وفي كتابك بالعهد الجديد يقول على لسان المسيح وهو مما نسب إليه براء جاء في كتاب متى [ 10 : 34 ] : [[ لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلامًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا ]] .
وورد في لوقا [ 19 : 27 ]: [[ أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحـوهم قدامـي !
عرفت الآن ما هو الدين الذي يدعو للشر , وأين هذه النصوص من رحمة الإسلام التي ظهرت واضحة في وصية أبي بكر الصديق لأسامة ابن زيد والتي استقاها من تعاليم النبي _صلى الله عليه وسلم_ حين قال مخاطباً أسامة وجنده : ' أيها الناس قفوا أوصكم بعشر فاحفظوها عني' لا تخونوا, وتغلوا, ولا تغدروا, ولا تمثلوا, ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأةً, ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه, ولا تقطعوا شجرةً مثمرةً, ولا تذبحوا شاةً ولا بقرةً ولا بعيرًا إلا لمأكل, وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له, وسوف تقدمون على قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان من الطعام, فإذا أكلتم منها فاذكروا اسم الله عليه'.
وتأمل يا بابا الفاتيكان كلام المنصفين من غير المسلمين لتتعرف على عظمة الإسلام وسماحته .
قال الكاتب[جوستاف لوبون]
'ما عرف التاريخ فاتحًا أرحم من العرب , وإن العرب هم أول من علم العالم كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين , والسهولة العجيبة التي ينتشر بها القرآن في العالم شاملة للنظر تمامًا فالمسلم أينما مر ترك خلفه دينه وبلغ عدد أشياع النبي ملايين كثيرة في البلاد التي دخلها العرب بقصد التجارة [لا فاتحين ] كبعض أجزاء الصين وأفريقيا الوسطى وروسية وتم اعتناق هذه الملايين للإسلام طوعًا , لا كرهًا ولم يسمع أن الضرورة قضت بإرسال جيوش مع هؤلاء التجار العرب المسلمين لمساعدتهم ويتسع نطاق الإسلام بعد أن يقيمه هؤلاء في أي مكان كان'.
ويقول الفيلسوف [رينان]
' إن راهبًا دينيًا أوربيًا هو الكاردينال ' أكزيمنيس' شارك في أكبر جريمة ضد المعرفة بإصداره أمرًا بإحراق كتب المسلمين في غرناطة في أعقاب سقوط الفردوس الإسلامي هناك وكان المرسوم الذي أصدره يقضي بإحراق ثمانين ألف مخطوطة عربية في الأماكن العامة بغرناطة '.
ويقول الفيلسوف الإنكليزي [ توماس كارليل ]
' الحق أقول لقد كان أولئك العرب قومًا أقوياء النفوس كأن أخلاقهم سيول دفاقة لها شدة حزمهم وقوة إرادتهم أحصن سور وأمنع حاجز وهذه وأبيكم أم الفضائل وذروة الشرف الباذخ وقد كان أحدهم يضيفه ألد أعدائه فيكرم مثواه , ونحن نعلم أن صلاح الدين الأيوبي أرسل طبيبه الخاص لمداواة ريتشارد قلب الأسد قائد الحملات الصليبية على المسلمين وبيت المقدس عندما علم أنه مريض , وينحر له فإذا أزمع الرحيل خلع عليه وحمّله وشيعه , ثم هو بعد كل ذلك لا يحجم عن أن يقاتله متى عادت به إليه الفرص , وكان العربي أغلب وقته صامتًا فإذا قال أفصح إني لأعرف عنه أنه كان كثير الصمت , يسكت حيث لا موجب للكلام' .
هذا هو الإسلام يا 'بنيديكت' وهذه هي سماحته , ونحمد الله أنه أظهر وجهك الحقيقي , وأبان لنا مافي قلبك وأجراه على لسانك .
وأقول لك عفوًا لقد أخطأت الرمي هذه المرة , واعتقدت أن تصريحات المشينة عن الإسلام ستمر مرور الكرام , لكن اعلم أن تصريحاتك أشعلت في القلوب نار الغيرة على الدين , وأيقظت الكثير من النائمين في مستنقع حوار الأديان .
أما من لم تؤثر فيه هذه الإساءات , واعتقد في جدوى حوار الأديان فسنكبر عليه أربعًا, ونصلي عليه , فقد أصبح من الأموات .

راشد العتل
19-09-2006, 05:37 PM
ردود أهل العلم على بابا الفاتيكان (بنيديكت ، السادس عشر)
في حوار مع سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

مزاعم البابا عن الدين الإسلامي والرسول الكريم باطلة
وديننا جاء رحمة للعالمين ولا يرضى العنف والإرهاب
جريدة { الرياض } ،السبت 23 شعبان 1427هـ - 16 سبتمبر 2006م - العدد 13963 ، حوار - خالد الزيدان:
كذب سماحة مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ما ذكره بابا الفاتيكان من مزاعم باطلة في محاضرته التي ألقاها بجامعة ريكسيون الألمانية أن الدين الإسلامي لا يدين العنف والإرهاب، وأن ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام إنما هي أمور شريرة وغير إنسانية، وأن الدين الإسلامي أمر بنشره بحد السيف.
وقال سماحته في حوار شامل ل«الرياض»: ديننا الإسلامي دين سماحة لا يرضى العنف والإرهاب، وجاء به الرسول محمد عليه الصلاة والسلام للعالمين ديناً يرفض العنف على المسلم وغير المسلم، فالظلم محرَّم في شريعتنا، فالإسلام يحرِّم الظلم. يقول الله في الحديث القدسي: «يا عبادي إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته محرَّماً فلا تظالموا». ويقول النبي عليه السلام: «إتّق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب». ولهذا جعل الله تعالى عقوبة المفسدين في الأرض أعظم عقوبة، قال الله تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيم}.
ورداً على مزاعم أن ما جاء به المصطفى من دين هي أمور شريرة أمر بها أن تُقام بحدِّ السيف، قال سماحته: {{{ هذا كله كذب والرسول عليه الصلاة والسلام جاء رحمة للعالمين، فالله تعالى يقول: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} والمتأمل لصراعات الملل والأديان قبل الإسلام وكيف أن بعضهم إذا ظفر بملّة دمّر وقتل وسبى وأهلك، فجاء الإسلام فرحم الخلق كله من خلال هذه الشريعة الإسلامية السمحة والتي جاءت بكل ما يحقق العدل والإنصاف ويرسي دعائم الأمن والاستقرار في المجتمعات. }}}
وأضاف سماحته: {{{ فالإسلام بعيدٌ عن الإرهاب ولم ينتشر إلا بقناعة من الشعوب الذين تبصّروا ورأوا خير الإسلام وعدالته وحُسن نظمه، فدخل الناس في دين الله أفواجاً.
ورداً على ما ذكره الفاتيكان بأن «المشيئة في الإسلام منقطعة عن العقل» أكد سماحته : {{{{ أن ذلك غير صحيح وكذب، فالله عزَّ وجلّ خاطبنا عن هذا الدين الإسلامي وقال سبحانه: {إن في ذلك ذكرى لمن كان له قلبٌ وألقى السمع وهو شهيد}، فالإسلام جاء بالفطرة والعقل السليم هو الذي يوافق الفطرة السليمة، ولا يتنافى مع النقل الصحيح، فالشريعة الإسلامية جاءت بما تؤكده الفطر والعقول لا بما تنافيه العقول. }}} وأكد سماحته أن موقف الدين الإسلامي من الأديان الأخرى التي جاءت بها الرسل السابقة {{{ هو إيمان بجميع الرسل وتصديق لهم وأنهم رسل الله حقاً نصحوا أممهم وبلغوا رسالات الله وأقاموا حجّة الله على أممهم، والأمة المحمدية هي كما قال الله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمّة وسط لتكونوا شهداء على الناس}.
فيوم القيامة يستشهد بهم الأنبياء على أممهم أنهم بلغوا أممهم رسالة ربهم.
وأضاف سماحته: {{{ فنحن موقفنا إيمانٌ بجميع الرسل، إلاّ أننا نعتقد حقاً أن هذه الشريعة الإسلامية نسخ الله بها جميع الشرائع وافترض الله على الخلق طاعة محمد عليه السلام واتباعه؛ فنحن نؤمن بموسى وعيسى وغيرهما من أنبياء الله؛ لكن الاتباع والعمل إنما هو لهذه الشريعة. }}}
وقال سماحته: {{{ ليعلم الجميع أن ما ينادي به إلى توافق بين الأديان ونحوه هي دعوى يكذبها الواقع؛ فإذا كان أولئك يهاجمون الإسلام ويكذبونه ورسول الإسلام محمد عليه السلام؛ فكيف يظنون أن هناك توافقاً وتقارباً وهم على الباطل من سب واستهزاء بالدين الإسلامي ومحمد عليه السلام. }}}
وعن موقف الإسلام من الأنبياء والملل قال سماحته: {{{ الإسلام رسالته أنه لا يجوز ولا يمكن سب أحد من الأنبياء فمن سبّ عيسى أو موسى فإنه كافر ولا يليق بمسلم أن يسبّ نبيّاً من الأنبياء.}}}

راكان بن فيصل الحثلين
19-09-2006, 05:40 PM
جزاااااااااااك الله الف خير ياافاالح والعتل على الكلماات المعببره وانشاءالله النصررر من حلف المسلمين ورسول الله في قلوبببببببينااااا مهماا كااانت الاسباااب هذا رسول الأمه محمد صلى الله عليه وسلم

وشــكــرا..؟؟..؟؟

راشد العتل
19-09-2006, 05:43 PM
مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار=وإلـى ضيائـك تنتمـي الأقـمـار
رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة=ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيـار
حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا=وتسامقت فـى روضهـا الأشجـار
وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ=صدقـتْ بـه وبديـنـه الأخـبـار
أصغت اليك الجـن وانبهـرت بمـا=تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشـار
يا خير من وطيءَ الثرى وتشرفـت=بمسـيـره الكثـبـان والأحـجـار
يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه=شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار
بأبي وأمي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت=بـك هجـرة وتشـرَّفَ الأنـصـار
أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستـقـى=مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار
هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا=ولمنهـج الديـن الحنيـف مـنـار
لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا=شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار
ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً=بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا
قـوم إذا دعـت المطامـع أغلقـوا=فمها ، وإن دعت المكـارم طـاروا
إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم=وإِذا رأوا ليـل الضـلال أنــاروا
قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم=وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار
عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا=إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار
لـو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه=لسـرتْ إليـك بمدحـه الأشـعـار
لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ=أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ
لِمَ لا تكون ؟ وأنتَ أفضـلُ مرسـلٍ=وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا
ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا=آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار
ما أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى=كل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار
والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا=شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار
يا خير من صلى وصام وخيـر مـن=قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ
سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه=إن لـم يتـب ممـا جنـاه الـنـار
لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا=وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بهـا الأوزار
مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر=بـل منـه نالـت ذلـة وصَـغَـار
حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ=وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار
وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من بـه=وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار
أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة=فلـك السمـو وللحـسـود بــوار
إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر=مـلأت مشـارب نفسـه الأقــذار
ويزيدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ=يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار
وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا=وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار
يا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا=مـن قبـل أن يتحـرك الاعصـار
يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا=جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار
فى عصرنا احتدم المحيط ولم iiيـزل=متخبِّطـاً فـى مـوجـه البـحَّـار
جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى=ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخطـار
أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم=نعـم البشـارةُ مـنـك والإنــذار
لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا=فأصابهم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا
صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى=بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ
ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟=يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار
مـا بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم=حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار
عجباً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا=يجري (صديدٌ) فى القلوب ،و(قََـارُ)
يا عصرَ إلحاد العقولِ، لقـد جـرى=بك فـي طريـق الموبقـاتِ قطـار
قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ=فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار
إنـي أقـول ، وللدمـوع حكـايـةٌ=عـن مثلهـا تتحـدَّث الأمـطـار:
إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبيِّـنـا=أسمـى ، وأنَّ الشانئيـنَ صِـغَـارُ
لكـنـه ألــم المـحـب يـزيـده=شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فخـار
يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم=ويـذوق طعـمَ الرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ

الدكتور\ عبد الرحمن العشماوي

راشد العتل
19-09-2006, 05:46 PM
جزاااااااااااك الله الف خير ياافاالح والعتل على الكلماات المعببره وانشاءالله النصررر من حلف المسلمين ورسول الله في قلوبببببببينااااا مهماا كااانت الاسباااب هذا رسول الأمه محمد صلى الله عليه وسلم

وشــكــرا..؟؟..؟؟

فارس العجمان=مشاكس العجمان

الله يجزينا واياك الخير
وشرفنا مرورك يالغالي وكلامك الأطيب
دمت صاحب للأطلالات الرائعه يالمبدع

تقبل تحياتي
راشد العتل

:)

نبض العجمان
19-09-2006, 07:16 PM
فالح العمره ,, راشد العتل الله جزاكم الله خير
وسب النبي – صلى الله عليه وسلم- نوع من أنواع الكفر، فإن صدر من مسلم كان ذلك ردة منه، ووجب على ولي الأمر الانتصار لله ورسوله – صلى الله عليه وسلم- بقتل الساب، فإن أظهر الساب التوبة وكان صادقاً نفعه ذلك عند الله، ولم تسقط توبته عقوبة السب، وعقوبة الساب هي القتل، وإن كان الساب معاهداً كالنصراني كان ذلك نقضاً لعهده ووجب قتله، ولكن إنما يتولى ذلك ولي الأمر، فإذا سمع المسلمُ النصرانيَّ أو غيره يسب النبي –صلى الله عليه وسلم- وجب عليه الإنكار والإغلاظ، ويجوز سبه؛ لأنه هو البادي، فكيف لا ينتصر للنبي – صلى الله عليه وسلم-
اللهم انصر حبيبك ونبيك وصفيك من خلقك محمدا صلى الله عليه وسلم كما نصرتة في حياته اللهم انصره وهو عندك في روضات جنانك وارفع رايته وايده يا ارحم الراحمين وصب اللهم على أعدائه غضبك وشتتهم وفرق جمعهم بقوتك يا قوي يا عزيز

<< الزود ولا النقصان :)

ضيدان بن مترك
19-09-2006, 08:06 PM
فالح العمره ,, راشد العتل. الله يوفقكم جزاكم الله خير..

اللهم انصر حبيبك ونبيك محمدا صلى الله عليه وسلم كما نصرتة في حياته اللهم انصره وهو عندك في روضات جنانك وارفع رايته وايده يا ارحم الراحمين وصب اللهم على أعدائه غضبك وشتتهم وفرق جمعهم بقوتك يا قوي يا عزيز ياجبار....

د.فالح العمره
19-09-2006, 10:28 PM
مع الإسلام
17-9-2006

الغرب المسيحي اليوم بأشد الحاجة لأن يعلن الحرب ويعلي من صوت الهجاء والشتم والقول بأن المسلمين فاشيون وإرهابيون، ويحملون السلاح لنصرة دينهم، وسوف يستمر هؤلاء ومن على شاكلتهم في الحرب الدينية ضد المسلمين، لأسباب داخلية؛ ليستعيدوا بها التحدي ضد المؤمنين، وليحيوا الأرواح العلمانية الميتة، وليوقفوا المد الإسلامي.



بقلم د. محمد الأحمري

الغربيون الذين كتبوا وتابعوا مواقف الأصوليين المتطرفين الثلاثة: "بوش والبابا وبلير" يرون أنهم يمثلون موقفا موحدا مليئا بالحقد والكراهية للإسلام وللمسلمين، وكانت بداية أفكارهم ظاهرة في ميولهم الديني المتعصب للمسيحية، -وقد ناقشته مجلتان شهيرتان "نيوز ويك" الأمريكية و"نيوستاسمان" البريطانية، فيما يتعلق ببلير قبل تسلمه الرئاسة- وكراهيتهم لمن يخرج عنها، وكراهيتهم للعلمانيين عندهم، وهي أزمات دينية داخلية عميقة في بلدانهم، أهم هذه المشكلات أن بلدانهم قطعت شوطا في التسامح العام مع الشعوب والديانات الأخرى.


ونالت شيئا من التسامح، الجالية المسلمة القاطنة في الغرب، وكان حقدهم في البدء موجها للعلمانية الغربية، ولظواهر التسامح مع غير المسيحيين، وكراهيتهم للموجة العلمانية التي أعطت بعضا من الحريات وتعددا في الأديان، وأنتجت مجتمعا خرج عن تزمتهم الديني، وأنجب شبابا من الجنسين منهم من لم يعد مباليا بأي دين أو أسلم، وأنتجت موظفين كبارا في مواقع مهمة لا يعطون الأولوية في حياتهم لمعاداة غير المسيحيين، وزاد من أزمتهم تطرف بعض العلمانيين ولا مبالاتهم تجاه المشكلات الجنسية والشذوذ والإجهاض، وكثير من محظورات الكنيسة.


وقد حُشي هؤلاء الثلاثة بكراهية للمسلمين، كراهية تفوق الوصف، فاستدعى هؤلاء المواقف المسيحية المتطرفة والمعادية للإسلام عبر العصور، وأحيوا القيم المتعصبة التي يسميها بلير "قيمنا" ويطالب بعودتها، وهي التعصب للمسيحية، والحروب الدينية، وعودة الاحتلال للشعوب الأخرى، وسرقة ما يمكن سرقته من ثرواتها، اثنان من هذا الثالوث لم يفكرا فقط في استعادة الحروب الصليبية على المسلمين بل مارسوها، ودعوا لها، وحثوا شعوبهم ومثقفيهم وإعلامهم عليها، وكذبوا ونصبوا، ليحيوا الحروب الصليبية والمواجهات الدامية بين الإسلام والمسيحية.


ونحن لم نخترع هذا الثلاثي المتعصب، بل هو يعلن عن نفسه في كل مناسبة وبلا مناسبة، كما تصرف البابا أخيرا.


ثم يزعم هؤلاء بأن المسلمين متعصبون ومسلحون وإرهابيون، وهم هم الذين يحتفلون كل يوم بمذبحة للمسلمين ويفاخرون بها، وبارتفاع عدد المذبوحين من المسلمين، وكل ذبيح لهم "إرهابي" ولو كان عجوزا منهكا أو طفلا في أيامه الأولى. ومن يتابع الإعلام الأمريكي يرى ويسمع الحفلات اليومية بقتل أعداد كبيرة من المسلمين &#171;الإرهابيين"، فكل مسلم يقتل فهو إرهابي!!


والشبكة الليبرالية الغربية من مفكرين وكتاب وصحف، وجماعات حقوق إنسان، ومؤسسات تراجعت منهزمة مقهورة أمام التعصب والتطرف المسيحي الذي يمثله هذا الثلاثي النكد، وقد كانت أحداث سبتمبر خير هدية وقعت بأيديهم ليستنهضوا شعوبهم على المواجهة الصليبية، وكما يشنون حربا على المسلمين مسلحة مبيدة فهم يقاتلون على جبهتين؛ الأولى داخل بلادهم يتخلصون من خلالها من الإنسانيين والعقلاء والمعتدلين، والعلمانيين بين شعوبهم، ويحاربون ويحاولون قهر الإسلام على أراضيهم، فقد أضعفوا المؤسسات ونشروا الرعب والخوف واليأس في قلوب المسلمين المقيمين في الغرب، والثانية، خارج بلادهم، حيث شرّعوا للمذابح والإبادة، وحددوا الإسلام بأنه عدوهم الذي جعلوه التحدي الأكبر بعد الشيوعية، قبل أحداث سبتمبر.


البابا الهالك -قبل هذا المتعصب الأعمى- كان أهم شخصية بابوية منذ قرون، فقد عمل مع الولايات المتحدة عملا جبارا لتجنيد المسيحية ضد الشيوعية، واستخدمت أمريكا وبريطانيا وبقية الدول الغربية البابوية لحرب الشيوعيين في العالم، ويعتبر نجاح حركة التضامن البولندية من أبرز نماذج الحرب الدينية ضد الشيوعية، وقد اتجه البابا الجديد ليمارس إرهابه الديني ضد المسلمين، يستنهض النصارى في العالم على خصومهم المسلمين، ويستعين بمخلفات الحروب الصليبية من كتب وباباوات وحروب وسياسات، وستمثل الواجهة الدينية والثقافية والعنصرية السياسية لحملات الصليبية التي ينوون تطويرها في بلدان أخرى.


قالوا مرة لستالين إن البابا مستاء من الشيوعيين، فرد بقوله: كم عند البابا من فيالق؟ أي أنه لا جيش لديه، إن الحقيقة غابت عن ستالين، فإن البابا قد أضرّ فيما بعد بالشيوعية، أكثر من جميع الجيوش، وكان من أقوى الذين ساهموا في هدمها، - وحسنا فعل- فلا تستهينوا بهذا البابا، ولا بحربه الجديدة على الإسلام، فهو يحرك الكثير من القلوب والأيدي للكاثوليك في العالم، بل ربما حرك كثير من البروتستانت، كما فعلت المستشارة الألمانية "ميركل" في ألمانيا التي خرجت لنصرة البابا، وهي تمثل الخط الألماني المناصر للثلاني المتعصب. وقد تعين المتطرفين في بلادها لتنضج الأحقاد ضد المسلمين.


الغرب المسيحي اليوم بأشد الحاجة لأن يعلن الحرب ويعلي من صوت الهجاء والشتم والقول بأن المسلمين فاشيون وإرهابيون، ويحملون السلاح لنصرة دينهم، وسوف يستمر هؤلاء ومن على شاكلتهم في الحرب الدينية ضد المسلمين، لأسباب داخلية؛ ليستعيدوا بها التحدي ضد المؤمنين، وليحيوا الأرواح العلمانية الميتة، وليوقفوا المد الإسلامي. وليكسبوا أرضا وثروات، وليستعبدوا شعوبا، وليقتلوا المزيد –بحجة الإرهاب-، وليعيدوهم للقرون الوسطى، للأسف لم يرو ضمأ هؤلاء للدماء قرابة ثلاثمائة ألف من المسلمين قتلوهم بعد أحداث سبتمبر من أفغانستان إلى العراق ولبنان، وحملة الإبادة المنظمة في فلسطين يباركها الثلاثي النكد، الذي يؤيدها ويسلحها، ويهجو ويشوه ويبرر قتل المسلمين فهم إرهابيون دائما.


والنازيون الصهاينة والنصارى دائما يصورون أنفسهم بأنهم رسل حضارة وتقدم، فهذا البابا وصاحباه لا يتحدثون عن تاريخ المذابح والحروب الدينية المخزية عبر مئات السنين التي شنوها قديما، في قارتهم "كحرب المائة عام، وحرب الأربعين عاما، بل يديرون حربا الآن، ويأملون في المزيد منها غدا، ولم يزالوا يقتلون، ثم يسمون جميع ضحاياهم إرهابيين، أو دعاة للإسلام بالسلاح، ويسمون إبادتهم: دعوة للسلام والحرية والديمقراطية!!


إنهم هم فقط لهم حق القتل والإبادة، ويجب أن يقبل المسلمون بالموت وأن يعتبروه حرية وتقدم وتطور وسلاما مسيحيا!!


إنهم يريدون التغطية على جرائمهم بنشر التشويه لسمعة وصورة المسلمين في العالم، وهم بأشد الحاجة لنشر الكراهية والحقد على المسلمين حتى يبرروا إبادتهم، ويبعدوا شعوبهم من جاذبية الإسلام!


هذا البابا نفسه اشتكى من الليبراليين الذين يسيئون للمسيحية بنشر فيلم "شفرة دافنشي"، وأشار إلى أنه لو كانت الإساءة للمسلمين لكان الموقف غير ذلك! إنها أيضا عقدة نقص أمام حمية المسلمين لدينهم، فأراد أن يكسر هذه الحمية، ويشارك في القهر والتشويه، ويحيي ويثير الذين لا يتعصبون للنصرانية!! إنه يريد إعادة الحقد بقوة للمسيحية، وللمسيحيين، ويريد أن يبعث الحمية لدينه وذاته بالتعرض للآخرين.


إنها النازية الدينية المتجددة التي لا نتوقع سواها من هؤلاء المتعصبين، ويبقى على قوى الخير والتسامح في العالم أن تقف في وجه هذا الكذب، وهذا الإرهاب الديني المتجدد، فكرا وممارسة، والنازية التي لا تروى من دماء المسلمين، ولا توفر أرضا ولا عرضا ولا برا ولا بحرا إلا لوّثته، هذه النازية المسيحية، من المهم لعقلاء العالم أن يوقفوها، فهي سفه وحقد ينتج مذابح وشرور لا تنتهي، وتغلف شرورها بكل اسم كاذب وملطف بعيد عن الحقيقة!!

د.فالح العمره
19-09-2006, 10:30 PM
'وما تُخفي صدورهم أكبر': بين يدي رسول الله
15-9-2006

إنَّ هذه التصريحات، وغيرها من المواقف الظاهرة العداء، انتقلت بعلاقتنا مع الغرب من خانة المفاجأة، والفعل وردة الفعل، إلى قضية صراع الوجود، وصدام الحضارات والأفكار. إنه صراع فكرتين لا ترضى إحداهما بالأخرى إلا ضمن شروطها هي. وعلى المحاولات الهزلية، والجهود الضائعة التي تصنف تحت عنوان وحدة أو حوار الأديان، أن تختم هذه الملهاة وتعلن موتها.



بقلم إبراهيم العسعس

ترددتُ كثيراً قبل أن أجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأكتب عمّا حدث! لا لشيءٍ، إلا خشيةً من أن أعجز عن الإتمام وأنا بين يديه صلى الله عليه، حياءً منه، وما حصل ويحصل جدير بأن يوقعنا في الحياء منه، روحي له الفداء، وخشية من أن يأخذني الحال بين يديه فتغلبني العبرة، فلا أستطيع أن أُكمل، "يا لائمي في هواه والهوى قدر، لو شفَّـكَ الوجد لم تعذل ولم تلُمِ"، وأنا مُمتلئ غضباً منذ طلعت شمسُ هذا اليوم.


وهل تدرون ما أشدُّ الغضب؟! إنه غضب العاجز الذي لا يستطيع حولاً ولا قوةً، العاجز الذي يُساء إليه صباحا ومساءً وهو لا يعرف ماذا يفعل، فيرتدُّ إليه غضبه فيأكله، ويحرق كبده، ويقتات على روحه! لا، لا يليق أن أصاب بالعي بين يدي حسن الوجه عليه السلام. ثم ماذا أقول له وهو فداه أبي وأمي أفصح من نطق الضاد! ثم تذكرتُ "حولها ندندن" ورأفته صلى الله عليه وسلم بمن لا يقدر على أكثر من ذلك. واستحضرت قولَ شوقي:


وإذا رحمتَ فأنتَ أمٌّ أو أبٌ *** هذان في الدنيا هما الرُحماءُ


فتشجعتُ و"سألتُ ربي تمامَ القولِ في لَهَج"، وقلت بالروح سأحدثه، أليس:


حديث الروح للأرواح يسري *** وتُدركه القلوب بلا عناء


ولتكن دموعي حديثي معه:


لقد فاضت دموع العشق مني *** حديثا كان علوي النداء


وها أنا أكلمه، وكأني أراه؛ أتخيله من شعر حسان فيه:


وأجمل منك لم تر قطُّ عيني *** وأحسنُ منك لم تلد النساء


خُلقت مبرأ من كل عيبٍ *** كأنك قد خلقت كما تشاء


ماذا يضيرك؟! لا، لا يضيرك، وهل يضرُّ الجبلَ العالي نطحةُ التيسِ؟ وهو تيسٌ من التيوس ذاك الذي قال فيك ما قال، لم يضرك لكن "وأوهى قرنَهُ الوَعِلُ". وهل يعرفونك؟ وآه لو عرفوك، إذن لغسلوا عند رجليك، ولكن جهلوك، واستضعفونا فشتموك، والشتيمة لنا، لأنك سماء، والسماء لا تلتفت إلى من ينبح عليها "يا سماءً ما طاولتها سماءُ". وها هم يتطاولون في الشتيمة، ويعلو نباحُهم، وأنت في عليائك، ونحن لا نستطيع حتى أن نلقمهم حجراً، لا لأن الصخر "أصبح مثقالاً بدينار"، بل بسبب عجزنا، وبسبب هؤلاء الذين يسارعون فيهم يمنعوننا من أن نصرخ آه .. آه! أقلوبهم قٌدَّت من الحجارة؟ فهمنا لا دين في قلوبهم! فأين النخوة؟! أين الرجولة؟ كتلك التي كانت عند أبي جهل! وهل تراهم يسمعون؟ أم "وربَّ مُنتصتٍ والقلبُ في صَمَمِ"؟


فأولئك وهؤلاء، أولئك الذين لا يعرفونك، وهؤلاء المُرجفين المُعوِّقين منا! الأشحَّة علينا، الحاسبين كلَّ صيحةٍ عليهم، المسارعين في أولئك يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة! الذين هم العدو على الحقيقة، قد نفِد كأسُ العتاب عليهم! وأي كلام معهم لا جدوى منه فهو كطحن الهواء، ومضغ الماء.


وجلَّ اللهُ، وصدق اللهُ، وتقدَّس اللهُ، "وَتمَّت كلمة ربك صدقاً وعدلاً" صدقاً في الأقوال، وعدلاً في الأحكام، وأبداً يُصدِّق الزمنُ كلامَ الله، ولو على ألسنة الكافرين! ويأبى حمقُهم إلا أن يكشف عن حقدهم وبغضهم: (قد بدتِ البغضاءُ من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر)، (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، هذا هو واقع الغرب، وهذه هي مشاعره تجاهنا وتجاه نبينا!


إنَّ هذا الواقع الذي يتكشف تباعاً وبتسارع عجيب، ويخلع ورقة التوت الأخيرة التي كان الغرب يستر بها عورة بغضه لنا، كفيل بزيادة الفجوة بيننا وبينهم، والوصول بالأمور إلى حرق السفن فلا عودة للقاء. وقد كان يُعتذر عنهم من قبل بأن المسيئين من الجهلة أو أنهم لا يمثلون الغرب، فها هو كبيرهم ينطق بما في صدورهم، فبأي حديث بعده سيعتذرون؟


وسيقولون بعد ذلك لماذا تكرهوننا، وماذا تنقمون منا؟ وسيتهمون أي فعل رداً عليهم بالإرهاب! وببرودٍ عجيب سيفاجؤون! وأقول: إنَّ هذه التصريحات، وغيرها من المواقف الظاهرة العداء، انتقلت بعلاقتنا مع الغرب من خانة المفاجأة، والفعل وردة الفعل، إلى قضية صراع الوجود، وصدام الحضارات والأفكار.


إنه صراع فكرتين لا ترضى إحداهما بالأخرى إلا ضمن شروطها هي. وعلى المحاولات الهزلية، والجهود الضائعة التي تصنف تحت عنوان وحدة الأديان، أو حوار الأديان التي كانت تستباح على مدى سنوات عمرها، عليها أن تختم هذه الملهاة وتعلن موتها.


وعلى الغرب أن يعلم، وعلى من يظن خيراً، وينام على أمل، أنه ليس من المعقول أن يستمر سكوت المسلمين على مثل هذا الوضع إلى النهاية. وقد بدأت بالفعل إرهاصات الرفض، لا بالكلام بل بالفعل، ولم تعد طلائع المسلمين ترضى بالذل والمسكنة! ولم يعد كلام المرجفين والجهلة يسكنهم:


لا تسمعوا للمرجفين وجهلهم *** فمصيبةُ الإسلامِ من جُهَّاله


وستتبعهم بقية المسلمين عاجلاً لا آجلاً، فإن حمق القوم في إظهار ما في صدورهم وسيلة لتحقيق قدر الله في الأرض، وإقناع من لا يزال يجادل عنهم من المخلصين. وإن هذه التداعيات ستؤكد صدق خطاب المجاهدين، وستقطع كل عذر في عدم الالتفاف حولهم.


ولعل هذه الصفعة تذهب النوم من رؤوسنا، وتضعنا على الطريق الصحيح. وكم هو مناسب أن أنقل كلام سيد رحمه الله ليعبر بقلمه البليغ عن ظلال قوله تعالى: "... وما تخفي صدورهم أكبر" (ومرة بعد مرة تصفعنا التجارب المُرة، ولكننا لا نفيق .. ومرة بعد مرة نكشف عن المكيدة والمؤامرة تلبس أزياء مختلفة ولكننا لا نعتبر. ومرة بعد مرة تنفلت ألسنتهم فتنم عن أحقادهم التي لا يذهب بها وُدٌّ يبذله المسلمون، ولا تغسلها سماحة يعلمها لهم الدين.. ومع ذلك نعود، فنفتح لهم قلوبنا ونتخذ منهم رفقاء في الحياة والطريق!.. وتبلغ بنا المجاملة، أو تبلغ بنا الهزيمة الروحية أن نجاملهم في عقيدتنا فنتحاشى ذكرها، وفي منهج حياتنا فلا نقيمه على أساس الإسلام، وفي تزوير تاريخنا وطمس معالمه كي نتقي فيه ذكر أي صدام كان بين أسلافنا وهؤلاء الأعداء المتربصين!).


وبعد يا رسول الله صلى الله عليك وسلم وبارك، فقد جاوزت قدري بمخاطبتك، بيد أن لي افتخارا! أتراني أعذرت إليك؟ فأنا لا أعتذر عنهم، بل أعتذر عنا! فماذا تتوقع من العدو؟! أعتذر عن كثرتنا الزبد العاجزة عن الدفاع عنك حق الدفاع. إنهم لا يشتمونك ولكنهم يغيظوننا بشتمك، لأنهم يعرفون أنهم لا يزعجونك. ولكنهم لا يعرفون أنَّ أعذارهم لم تعد تنطلي علينا، وأنها غير مقبولة، وقد أعلنوا عذرهم اليوم فبدأ بالكذب وانتهى به! هم لا يعلمون أن شعار المسلمين اليوم وبعد الذي قالوه هو لا تصالح! لا تصالح على الدم حتى بدم!


هذا يا رسول الله ما قدرت عليه، وهو مما "مزجت دمعا جرى من مقلةٍ بدم"، والسلام عليك أيها الحبيب ورحمة الله وبركاته.

د.فالح العمره
19-09-2006, 10:31 PM
عندما يكشف بابا الفاتكان عن 'عقليته الصليبية'!
14-9-2006

وبعد كل ذلك يخرج علينا بابا الفاتكان ليتهجم على خاتم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وسلم, متجاهلا تاريخ قومه الأسود الذي تفوح منه رائحة الدم والقتل والمجازر..وإن الذي ينال من الأديان ورموزها هو شخص معتوه فاقد للقيم الأخلاقية. إن حملاتكم الاستفزازية لن تزيد المسلمين إلا استمساكا بالحق واعتصاما به.
بقلم طريف السيد عيسى

طالعتنا وسائل الإعلام مؤخرا حول ما نطق به بابا الفاتكان بينيد يكت السادس عشر خلال محاضرة له في ألمانيا، حيث نقل كلاما لأحد الكتاب النصارى، والذي جاء فيه: محمد لم يأت إلا بما هو سيء وغير إنساني.


ونحن نعلم أهداف البابا لنقله هذا الكلام، ولكن نطرح على البابا أسئلة ملحة، طرحت في الماضي ونطرحها اليوم: لماذا يزكي روح الفتنة بابا الفاتكان؟ ما هي أهداف البابا من نقله لهذا الكلام؟ أين مصداقية البابا في دعوته للحوار بين الأديان؟ هل البابا يؤكد من جديد حنينه للعقلية الصليبية؟


أسئلة كثيرة تحتاج إلى جواب صريح وواضح، لأنه لم يعد مقبولا دعوة علماء ومفكري المسلمين إلى حوار الأديان، بينما نجد علية القوم من النصارى كل يوم يردون علينا بالاستفزاز والنيل من عقيدتنا واستباحة أراضينا وتدميرها والاعتداء على أعراضنا، ثم يذهب كبيرهم الذي علمهم السحر إلى أحد مساجد المسلمين، ظنا منه أن ذلك كاف لتبرير سلوكه وتصريحاته الخطيرة.


لسنا ضد الحوار، ولكن لا يعني الحوار أن يتمادى بعض النصارى في غيهم وغطرستهم واستفزازهم لنا, وهم يعلمون أن هذا الاستفزاز ليس في مصلحتهم ولا في مصلحة المسلمين. مطلوب اليوم من علماء الأمة وقفة واضحة وشجاعة لتوضيح الأمور وفضح السياسات الصليبية القديمة والحديثة ودونما مواربة, وإلا فإن صمت العلماء يعتبر مريبا وغير مبرر وغير مفهوم.


إن هذه التصريحات وغيرها تؤكد أن كل مؤتمرات الحوار ذهبت أدراج الرياح, وعلى دعاة الحوار أن يعيدوا حساباتهم مرة أخرى، ويمعنوا النظر في تلك التصريحات التي تصدر عن بابا الفاتكان, مطلوب من علماء الأمة البيان والتوضيح وأن يؤدوا الأمانة والرسالة المنوطة بهم، فيحذروا الأمة من العقلية الصليبية الجديدة.


لا يعني كلامنا هذا أننا ندعو لقتال النصارى وشن الحرب عليهم, ولا يعني أيضا أننا نضع النصارى كلهم في سلة واحدة أبدا، فنحن نفرق بين المسالم الذي يحترم عقائد الآخرين وبين الاستفزازي الذي يعمل على إذكاء نار الحرب والفتنة، فهؤلاء لابد من الوقوف بوجههم، ونرد عليهم بنفس الأسلوب الذي يستخدمونه، فإن كان استفزازهم بالقلم فنرد عليهم بالقلم, وإن كان استفزازهم باللسان فنرد عليهم باللسان, وإذا كان استفزازهم بالسلاح والقتل فنرد عليهم بنفس الأسلوب أيضا، لأننا عندها نستخدم حقنا الطبيعي في الرد على هؤلاء.


ونحن المسلمين لدينا دستور واضح للتعامل مع الآخر النصرانيـ وهذا الدستور ذكره الله تعالى في القرآن الكريم, حيث قال الله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم أن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم. ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون"، سورة الممتحنة – آية 8-9.


فالتعامل معهم، قائم على البر والقسط والإحسان، إلا إذا أعلنوا الحرب والعداء، فهنا أصبح لنا الحق الكامل بالمبادرة لقتال كل من أعلن الحرب علينا.


إنني في هذا الموضوع لن أتطرق إلى ما أمرتنا به الشريعة الإسلامية من حسن التعامل مع أهل الكتاب, فهذا متروك لمقام آخر, ولكنني بصدد الرد على كل هذه التصريحات الاستفزازية لنبين التاريخ الأسود والمخزي للصليبية التي استباحت بلادنا وعقيدتنا، لنفقأ عيون أولئك الذين يتهجمون على عقيدتنا، ونكشف للبشرية ماذا فعلوا بنا في الماضي، وماذا يفعلون بنا في الحاضر.


وسوف أستشهد بمؤرخيهم وكتابهم ودساتيرهم، التي لا يستطيعون نكرانها، وكي تكون شاهدا على إجرامهم وعقليتهم السوداوية عبر التاريخ.


1ـ منذ فترة صدرت دراسة لباحث نصراني مصري، وهو الدكتور نبيل لوقا بباوي تحت عنوان "انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء", ومما جاء في الدراسة:


ـ يعتبر الإسلام دين سماوي, وخطأ بعض أفراده لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة.


ـ في المسيحية تناقض رهيب بين تعاليمها الداعية إلى المحبة والتسامح والسلام وبين ما فعله بعض المسيحيين من قتل وسفك للدماء والاضطهاد والتعذيب بحق مسيحيين آخرين.


ـ هل ينسى المسيحيون ما قام به الكاثوليك في عهد الإمبراطور دقلديانوس، الذي تولى الحكم عام 248م, ففي عهده تم تعذيب الأرثوذكس في مصر، حيث ألقوا في النار وهم أحياء، كما تم رمي جثثهم للغربان لتأكلها, وإن عدد الذين قتلوا في عهده يقدر بحوالي مليون مسيحي, كما تم فرض الضرائب الباهظة عليهم, مما جعل الكنيسة القبطية في مصر تعتبر ذلك العهد عهد الشهداء وبه أرخوا التقويم القبطي تذكيرا بالتطرف المسيحي.


ـ في حين وجدنا من المسلمين التسامح وحرية العقيدة وحرية التحاكم لدستورنا المسيحي, مما يؤكد أن الإسلام لم ينتشر بالسيف كما يزعم البعض.


ـ ويتساءل لماذا يقوم بعض المسيحيين بتضخيم بعض الأخطاء التي ارتكبت بحق بعض المسيحيين من قبل بعض الأفراد المسلمين, بينما هؤلاء المسيحيون يغمضون أعينهم عن المذابح والجرائم والمجازر التي حدثت من جانب المسيحية.


ـ إنني أؤكد وبناء على دراستي للتاريخ، أننا لم نجد أرحم من المسلمين وهذه هي الحقيقة.


2ـ يقول المؤرخ المسيحي فيدهام: أين المسيحيون من مذبحة باريس بتاريخ 24-8-1572م، والتي قام بها الكاثوليك ضد البروتستانت، وذهب ضحيتها عشرات الألوف حتى امتلأت شوارع باريس بالدماء. هل ينسى المسيحيون أن محكمة الكنيسة عام 1052م هددت بطرد المسلمين من أشبيلية إذا لم يقبلوا بالديانة المسيحية، ومن خالف ذلك يقتل.


إن الحروب بين المسيحيين ملئت بالفظائع، لأن رجال اللاهوت كانوا يصبون الزيت على النار.


ارتكبت خلال القرن الثاني عشر والثالث عشر أفظع المجازر ضد الكثاريين والوالدنس، وهذه المجازر حصدت مئات الألوف من الرجال والنساء والأطفال.


وينقل عن المؤرخ وليم جايس أن العالم لم يعرف الاضطهاد الديني قبل ظهور الأديان الموحدة, لقد كانت المسيحية في الواقع أول مذهب ديني في العالم يدعو للتعصب وإفناء الخصوم.


هل ننسى محاكم التفتيش التي أنشأت عام 1481م، وخلال أعوام قتل أكثر من 340 ألف، وهناك ألوف تم حرقهم وهم أحياء.


وينقل عن بريفولت أن المؤرخين يقدرون عدد الذين قتلهم المسيحيون في أوربا خلال فترة قصيرة أكثر من 15 مليون إنسان.


3ـ يذكر حنا النقيوس في كتابه تاريخ مصر:


ـ في عهد الإمبراطور الروماني قسطنطين للفترة من 274م- 337م، تم تدمير المعابد النصرانية وأحرق المكتبات وسحل الفلاسفة وقتلهم وأحرقهم.


ـ قاد بطريرك الكنيسة المصرية تيو فيلوس 385م- 412م حملة اضطهاد ضد الوثنيين، فقضى على مدرسة الإسكندرية ودمر مكتبتها ومكتبات المعابد، كما تم قتل وسحل وحرق الفيلسوف وعالم الفلك والرياضيات اناتية, كما تم تحطيم كل محتويات المعابد.


4- وإلى الذين يتبجحون بأن الإسلام أنتشر بالسيف، فننقل لهم ما ذكره المؤرخ النصراني فيليب فارج والمؤرخ يوسف كرباج في كتاب "المسيحيون في التاريخ الإسلامي العربي والتركي" صفحة 25،46،47: كان عدد سكان النصارى واليهود في مصر إبان خلافة معاوية حوالي 2500000 نسمة, وبعد نصف قرن أسلم نصف هذا العدد في عهد هارون الرشيد بسبب عدالة وسماحة الإسلام.


5- أقوال المؤرخين والمستشرقين، ومنهم من رافق الحملات الصليبية:


- يقول المستشرق والمؤرخ السير توماس أرنولد في كتابه الدعوة إلى الإسلام: إنه من الحق أن نقول إن غير المسلمين قد نعموا بوجه الإجمال في ظل الحكم الإسلامي بدرجة من التسامح لا نجد لها معادلا في أوربا.


- يقول العالم النصراني كيتانين: إن انتشار الإسلام بين نصارى الشرق كان نتيجة الاستياء من السفسطة المذهبية الهيلينية, فتم تحويل تعاليم المسيح عليه السلام إلى عقيدة محفوفة بالشكوك والشبهات، مما أثار الشعور باليأس وزعزع أصول العقيدة حتى أصبحت خليطا من الغش والزيف وسادها الانقسام, فجاء الإسلام ببساطة ثقافته وعقيدته، فأزال كل الشكوك، وقدم مبادئه بكل بساطة، فترك قسم كبير النصرانية واعتنقوا الإسلام.


- يقول المؤرخ اللبناني الدكتور جورج قرم في كتابه تعدد الأديان ونظم الحكم: إن فترات التوتر والاضطهاد لغير المسلمين في الحضارة الإسلامية كانت قصيرة جدا وسببها عدة عوامل, وبالدقة كان الاضطهاد في عهد المتوكل الذي كان ميالا للتعصب وعلى عهد الحاكم بأمر الله, ولكن للإنصاف نقول إن الاضطهاد لم يخص النصارى بل شمل حتى المسلمين, وهناك عامل آخر، وهو الظلم الذي مارسه بعض النصارى الذين وصلوا غالى مناصب مهمة في الدولة الإسلامية, وعامل ثالث يرتبط بفترة التدخل الأجنبي في البلدان الإسلاميةـ حيث قام الأجنبي بإغراء الأقليات غير المسلمة، واستدراجها للتعاون معه ضد الأغلبية المسلمة، وتجلى ذلك من قبل القبط في مصر ونصارى سورية, ويؤكد كلام الدكتور جورج ما قاله كل من جب و بولياك.


- يذكر الجبرتي في عجائب الآثار في التراجم والأخبار: لقد استقوى نصارى الشام بالقائد التتري كتبغا، وانحازوا للغزاة ضد المسلمين وتحولوا إلى أداة إذلال واضطهاد للمسلمين, وأحضروا فرمانا من هولاكو ورشوا الخمر على المسلمين وصبوه في المساجد وخربوا المساجد والمآذن, ولم يتوقف الأمر أيام التتر، بل تجدد أيضا أيام حملة نابليون بونابرت، حيث أغوى النصارى فوقع في حبل الخيانة بعض أقباط مصر، فقام المعلم يعقوب حنا بتشكيل فيلق قبطي بزي الجيش الفرنسي من أجل محاربة مسلمي مصر، وحصلوا على موافقة من نابليون لإبادة المسلمين في مصر.


ـ وجاء في القوانين المجرية، والتي ذكرها لستيغا نودي فريس في كتاب القانون الدستوري الصفحات 135،148،157:


مادة 46، كل من رأى مسلما يصوم أو يأكل على غير الطريقة المسيحية أو تمنع عن أكل لحم الخنزير أو يغتسل قبل الصلاة أو يؤدي شعائر دينية, وأبلغ السلطات بذلك، يعطى له جزء من أملاك هذا المسلم مكافأة له.


مادة 47، على كل قرية مسلمة أن تشيد كنيسة وأن تؤدي لها الضرائب المقررة، وبعد الانتهاء من تشييد الكنيسة يجب أن يرحل نصف مسلمي القرية، وبذلك يعيش النصف الآخر معنا كشركاء في العقيدة, على أن يؤدوا الصلاة في كنيسة يسوع المسيح الرب بطريقة لا تترك شبهة في اعتقادهم.


مادة 48، لا يسمح للمسلم أن يزوج ابنته رجلا من عشيرته، وإنما يتحتم أن يزوجها رجلا من الجماعة المسيحية.


مادة 49، إذا زار شخص ما مسلما، أو إذا دعا مسلم شخصا لزيارته فيجب أن يأكل الضيف والمضيف معا لحم خنزير. يذكر كل من ستيفن رنسيمان, غوستاف لوبون, الراهب روبرت, والكاهن أبوس في كتبهم ما يلي:


في أحد الأيام، اقتحم قومنا بيت المقدس الذي لجأ إليه المسلمون، فقاموا بقتلهم جميعا حتى كنا نخوض بالجثث والدماء إلى الركب, وإن ريتشارد قلب الأسد ذبح 27000 من أسرى المسلمين في عكا، ولم يكتف وجنوده بذلك، بل قاموا بقتل زوجات وأطفال الأسرى, إن قومنا كانوا يجوبون الشوارع والبيوت ليرووا غليلهم بقتل المسلمين، فكانوا يذبحون الرجال والشباب والأطفال والنساء، بل إنهم كانوا يبقرون البطون, إننا كنا لا نرى في الشوارع سوى أكداسا من جثث المسلمين, إن هذا لم يحصل في القدس فقط بل في كل بلد وصلناها, ففي معرة النعمان قتل جنودنا حوالي مائة ألف مسلم.


6ـ نقلت صحيفة الأهرام المصرية بتاريخ 6-3-1985 كلاما للبابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، جاء فيه: إن الأقباط في ظل حكم الشريعة الإسلامية يكونون أسعد حالا وأكثر أمنا, ولقد كانوا في الماضي كذلك حينما كان حكم الشريعة هو السائد, فنحن نتوق إلى أن نعيش في ظل "لهم مالنا وعليهم ما علينا"، فمصر تجلب القوانين من الخارج وتطبقها علينا, فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة ولا نرضى بقوانين الإسلام.


7- عندما تهيأ جيش الغزو الإيطالي الصليبي لغزو ليبيا، كان شعاره الصليب، وكان بابا الفاتكان بلباسه الكهنوتي يقف بإجلال أمام الجيش، ثم يقبل الصليب ويبدأ الجنود بالإنشاد، قائلين: أماه لا تحزني .... أماه لا تقلقي .... أنا ذاهب إلى طرابلس .... فرحا مسرورا .... لأبذل دمي في سبيل سحق الأمة الملعونة ....ولأحارب الديانة الإسلامية .... سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن.


- هل ينسى بابا الفاتكان تصريح بوش في أحد مؤتمراته الصحفية عندما قال: إنها حملة صليبية.


- هل ينسى بابا الفاتكان تصريحات رئيس وزراء ايطاليا عندما قال: إن الإسلام يدعو للعنصرية، وهو دين الإرهاب.


- وكتب الصحفي ديفيد سيلبورن مقالا تحت عنوان: "هذه الحرب ليست ضد الإرهاب، إنها ضد الإسلام".


- كتبت مجلة ناشونال ريفيو مقالا تحت عنوان: "إنها الحرب، فلنغزهم في بلادهم, ومما جاء في المقالة، علينا غزوهم في بلادهم وقتل قادتهم وإجبارهم على التحول إلى المسيحية.


- وجاء في المقالة الأسبوعية لنيويورك تايمز بتاريخ 7-1-2001: إنها حرب دينية.


- ذكرت منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية حرب الإبادة التي تعرض لها المسلمون في البوسنة والهرسك وكوسوفو، حيث ذكرت تلك التقارير: اغتصاب أكثر من 50 ألف مسلمة، تم زرع نطف الكلاب في أرحام المسلمات. تدمير 614 مسجدا بالكامل. تدمير 534 مسجد تدميرا جزئيت. تدمير مئات المدارس الإسلامية. ولا يمكن نسيان المجازر الجماعية مثل سربنيتشا وغيرها، والتي تمت تحت مرأى ومسمع هيئة الأمم المتحدة وقواتها ومنظمات حقوق الإنسان.


- هل يريد بابا الفاتكان أن ينسينا حضارة أوربا وأمريكا في العراق، حيث عبروا عن رقيهم وإنسانيتهم، عندما اعتدوا على النساء والرجال في سجن ابو غريب.


- عرضت القناة الأولى الألمانية تقريرا في برنامجها الأسبوعي بانوراما بتاريخ 24-6-2004، والذي أعده جون جوتس وفولكر شتاينيهوف, عن دور بعض الطوائف التنصيرية في العراق، جاء فيه: سيكون العراق مركز الانطلاق للحرب المقدسة.


- جاء في نيويورك تايمز بتاريخ 14-4-2004: إن عزم بوش للبقاء في العراق هو حماس المبشر الديني.


- نقلت وكالة الأسو شيتد برس يوم 12-4-2004 من خطبة لقسيس في الجيش الأمريكي، ألقاها في يوم الفصح في مدينة الفلوجة العراقية: نحن لسنا في مهمة سهلة، لقد أخبرنا الرب بأنه معنا على طول الطريق, ولسنا خائفين من الموت، لأن السيد المسيح سيعطينا حياة أبدية.


- يقول الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون في كتابه الفرصة السانحة، وفي كتابه نصر بلا حدود: لقد انتصرنا على العدو الشيوعي، ولم يبق لنا عدو إلا الإسلام.


- نقلت صحيفة الحياة بتاريخ 8-2-2004 تصريحا لنواب بريطانيين من حزب العمال، قال فيه: إن الحرب على العراق كانت حملة صليبية.


- نقل شهود عيان من مدينة البصرة العراقية، أنه أثناء زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، أقام قداسا مع الجنود وأنشدوا جميعا: جند النصارى الزاحفين إلى الحرب، يتقدمكم صليب المسيح، وبظهور آية النصر هربت كتائب الشيطان، إخوة نمشي على خطى سار عليها القديسون ،وحدة الأمل والعقيدة.


- قال مارك راسيكوت رئيس الحملة الجمهورية بتاريخ 19-4-2004: إن بوش يقود حملة صليبية عالمية ضد الإسلام.


وبعد كل ذلك يخرج علينا بابا الفاتكان ليتهجم على خاتم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وسلم, متجاهلا تاريخ قومه الأسود الذي تفوح منه رائحة الدم والقتل والمجازر، فإذا كان وصفه لنبينا بهذه الأوصاف، فليعلم أن المهج والأرواح تفتدي هذا النبي، ونسترخص النفس للدفاع عن نبينا, وإذا كان بيت بابا الفاتكان من زجاج فلا يرمي بيوت الآخرين بالحجر، لأن الأمر سيرتد عليه وعلى قومه، فهم من بدأ وعليهم تحمل النتائج.


إن الذي ينال من الأديان ورموزها هو شخص معتوه فاقد للقيم الأخلاقية. إن حملاتكم الاستفزازية لن تزيد المسلمين إلا استمساكا بالحق واعتصاما به.


إن هؤلاء لا يقدرون أمانة العقل الذي وهبهم إياه الخالق عز وجل، ولم يقدروا أمانة الكلمة ولا يقدرون عاقبة كلامهم, فليتعظوا من التصرفات الحمقاء التي سبقهم إليها أجدادهم، ثم ماذا كانت النتيجة، فلقد عادوا من حيث أتوا يجرون أذيال الهزيمة والخيبة.

د.فالح العمره
19-09-2006, 10:32 PM
عدوى محاربة الإسلام تنتقل إلى البابا: من يقطع عنا لسان الراهب الكاثوليكي؟
16-9-2006

الغرب اليوم اتحدت كلمته على مناوءة الإسلام ومحاربته، لأن الإسلام هو المشروع الوحيد الذي يعيق إحكام النظام العالمي الجديد قبضته على العالم، رغم إمكانياته الكبيرة، لأن أناسا مؤمنين يحملون حضارة متجذّرة تواجه الطغيان العالمي وتصلح خلله وتعيد إليه توازنه
بقلم مصطفى فرحات

لم يعد التهجم على الإسلام يتم بطرق ملتوية وأساليب ماكرة تُخفي من الشر والحقد أكثر مما تُظهر، لأنها أضحت اليوم تتم بطرق سافرة مكشوفة، رضيها من رضيها، وسخطها من سخطها، فهي تذاع اليوم عبر الأثير وتتخاطفها الجرائد بدعوى السبق والإثارة الإعلامية واحترام حرية الصحافة والرأي الآخر.


ونجوم هذا الوباء الجديد الذي نُسميه "طاعون سبّ الإسلام" تتمايز ثقافاتهم وأجناسهم ووظائفهم، وتتفق غاياتهم وعواقب أفعالهم، فهم على رأي كاهن الحي: "ما بين كاتب مشهور وآخر مغمور، وفنانة ساقطة وأخرى لكل عيب لاقطة، ونجم كرة أفلت أيامه، وتناقصت في حسابات المصارف أرقامه، ورسام أربكته الأقراص المهلوسة، وأحاطت به النفوس الموسوسة، وحاكم اغتر بالسطوة، واستعبد الناس بالقوة، وأخيرا، وليس آخرا، راهب اعتزل العبادة، ونبذ الزهادة، واتصل مع الله بحبل مقطوع، واغترّ بتأليه يسوع، فلم يجد أمامه بدا سوى الغض من دين الإسلام، بعدما ألقى أجداده دهورا إليه الأزمة والخطام، ودفعوا الجزية وهم صاغرون".


في الحقيقة، لا يمكن أن يُكتب موضوع يتسم بالجدية دون الجنوح إلى السخرية حول انتقاد بابا الكنسية الكاثوليكية جوزيف راتزينغر، الملقب بينيدكت السادس عشر، للإسلام واتهامه بأنه دين عنيف، وأن إله المسلمين ـ كما يقول ـ لا علاقة له بالعقل. لأنه وبكل بساطة، الكاثوليك، وخاصة كبيرهم وكاهنهم الأكبر، هم أبعد الناس عن المنطق عندما يدعون إلى دين لا يفهم كبراؤهم معنى عقيدة التثليث وانفصال الأقانيم وتوحدها فيه، وامتزاج اللاهوت بالناسوت في طبيعة يسوع المسيح عليه السلام.


وأذكر أنني ناظرت أحد المنصرين الطاعنين في الإسلام، قبل سنوات، فلما حاججته وألجأته إلى ضيق من أمره، تبرّم وقال لي بأن الإيمان لا يخضع للمنطق، ولا يمكن أن يُستدلّ له! فقلت له مستغربا: وكيف تطالب الناس باعتناق دين لا يمكنك التدليل على صحته! وكان آخر العهد به.


اعتاد المسلمون على التحرك بردود الأفعال، وهم في حياة الخمول التي يعيشها كثيرون منهم، يتصيّدون الفرص التي تمكّنهم من صب جام غضبهم على كل شيء.. وتدفعهم من ثمّ إلى ممارسة العنف المضاد غير المدروس تجاه عنف مدروس يريد أن يُثبت مرة أخرى أن المسلمين هم مصدر الإرهاب والعنف في العالم.. لأنهم يمارسون العنف في دعوتهم إلى دينهم كما يمارسون العنف للدفاع عنه، وهكذا.


وينساق كثيرون أيضا لتبرير كل تهمة تُلصق بالإسلام، ولو اقتضى الأمر إخفاء أجزاء من معالمه اللامعة المشرقة، بدعوى أن المدنية الحديثة ترى من أمداحنا له ذما يُركّب على ذمّ أنشأوه. فعندما يقولون إن الإسلام دين العنف نسارع لنفي ذلك إلى درجة تجعل بعضنا يود لو أنه لم ترد كلمة جهاد لفظا ولا معنى في هذا الدين. وعندما يقولون إن الإسلام دين الجهل، نُسارع إليهم ونسرد عليهم صفحات طوالا من كتاب زيغريد هونكه (شمس العرب تسطع على الغرب)، مرفقة بقائمة طويلة لأسماء من وزن ابن رشد وابن سينا والفارابي والرازي، وكأننا نذكّرهم، هم الذين لا ينسون التاريخ الذي تناسيناه، بأن أولئك الأعلام وغيرهم كانوا المطية التي نقلت نور المعرفة الذي أنار ظلام الغرب الذي زاده طغيان ملوكه ونفاق رهبانه حلكة على ظلمة.


لهذه الأسباب لا يصلح استعمال أسلوب "الردّ المفصل على الاتهام المجمل"، الذي يطلقه الغرب تجاهنا. فنحن وهم على طرفي نقيض في مرحلة الصراع. ونحن نرى كيف يتحاشون ذكر اليهود بالتلميح بَلْهَ التصريح، لأنهم تطاولوا حتى على دينهم وبرؤوا اليهود من دم المسيح الذي ترتكز عقيدتهم على أنه ضحى بنفسه ليُخلّص العالم!


ونعود فنذكّر أن التحرك بردود الأفعال لم، ولن، يكون سليما أو صحيحا، لأنه سيجعلنا كالمجانين، نتسابق إلى إخماد نيران يوقدونها هنا وهناك، مع أن الواجب يُحتّم علينا أن نُواجه من يُشعلها لا أن نحمل عبء رجال المطافئ.


الغرب اليوم اتحدت كلمته على مناوءة الإسلام ومحاربته، لأن الإسلام هو المشروع الوحيد الذي يعيق إحكام النظام العالمي الجديد قبضته على العالم، رغم إمكانياته الكبيرة، لأن أناسا مؤمنين يحملون حضارة متجذّرة تواجه الطغيان العالمي وتصلح خلله وتعيد إليه توازنه، وإن تصرّف بعضهم بعنف زائد، وإن سطّح بعضهم حقيقة الصراع العالمي، وإن انحرف بعضهم عن المفهوم الحقيقي للإسلام.


لم يمت عشرات الملايين من الناس في حربين كونيتين باسم الإسلام، ولم تُلق القنابل النووية على هيروشيما وناجازاكي باسم الإسلام، ولم تُلق آلاف الأطنان من القمح والغذاء في البحر حفاظا على الأسعار باسم الإسلام، ولم تُحتلّ دول العالم الثالث باسم الإسلام، وهي اليوم من العالم الثالث لأن ملوك العالم الأول حطموها بعدما استنزفوا خيراتها ونهبوا ثرواتها وجوّعوا شعوبها وحرموهم من حقهم في العلم والمعرفة.


فلنكفّ إذا عن أساليبنا الانهزامية.. وإلا، فليخبرنا بابا الكاثوليك كيف كان أحد الموالين لنظام هتلر الذي فعل ما فعل، وكيف قدّم مشروع الوحدة الأوروبية على أنها يجب أن تكون وحدة دينية بين الكاثوليك فقط، دون غيرهم، وهو المشروع الذي رفضه الاتحاد الأوروبي في حينه بناء على أن أصل الاتحاد هو الدول وليس الدين، وكيف تحول اليوم إلى مسوّق للنظريات الأمريكية في أوروبا، حتى عدّته تقارير إستراتيجية على أنه رجل التقارب الأمريكي اليهودي الأوروبي، ربما استعدادا لمعركة "هرمجدون"!

راكان المحفوظي
19-09-2006, 11:19 PM
فالح العمره ,, راشد العتل. الله يوفقكم ويجزاكم الله خير..

اللهم انصر حبيبك ونبيك محمدا صلى الله عليه وسلم كما نصرتة في حياته

وان شاء الله تكون في ميزان حسناتكم

د.فالح العمره
19-09-2006, 11:20 PM
لمصلحة من يحيي البابا ثقافة الصراع بين المسلمين والفاتيكان؟


محمد جابر الأنصاري الحياة - 19/09/06//

استطاع البابا بنديكتوس السادس عشر أن يمسح بجرة قلم كل الصور المستحبة والمقبولة للباباوات المصلحين المحدثين وأن يعيد إلى ذاكرتنا أبشع صور التعصب المذموم للقرون الوسطى التي تجاوزها عالمنا بجهد جهيد. ومن حيث أكتب وأنتمي في البحرين لا أشعر بحاجة لأحد ليعلمنا التسامح والبعد عن العنف، فقد تعايشنا وتعايش أسلافنا منذ أزمان مع مختلف أهل الديانات بلا عقد .

وإذا كان أحرار الفكر في العالم الإسلامي يتصدون لتيارات خنق الحقيقة والحرية في عالمهم، فعليهم من باب أولى التصدي للدعوات المشبوهة باسم الأديان الأخرى ذات الصفة الظلامية والانحطاطية والرجعية كما عكسته «محاضرة» بابا الفاتيكان الأخيرة والتي رجع فيها إلى نصوص تاريخية متخلفة ضد الإسلام تمثل روح الحروب الصليبية، والصراع القديم بين بعض دول أوروبا والسلطنة العثمانية .

إن أخطر ما في هذه المحاضرة هو الذهنية البابوية الراهنة التي تتعمد فتح الملفات القديمة البالية التي تجاوزتها حركة التقدم في العالم الحديث، بما في ذلك العالمين المسيحي والإسلامي حيث تجري حوارات متقدمة منذ عقود بين الجانبين الراغبين معاً في تجاوز حزازات الماضي والانفتاح على مستقبل إنساني أفضل كما كان يحاول البابا الراحل. غير أن البابا الحالي امتداداً لتيار «المحافظين الجدد» في الولايات المتحدة وخضوعاً لهم، فيما يبدو، يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بفتح تلك الملفات البالية التي لا يخدم فتحها أي إنسان في أي مكان، ولا يعيد سوى ذكريات الكراهية والحقد والدماء، تمهيداً لإعادة فرضها على عالم تجاوزها – وإنسـانية ترفضها، وتريد بعض القوى في العالم إعادتها بدافع الكراهية وحب الهيمنة. وقبل التعرض للإسلام تهجم البابا الجديد على حركات الإصلاح الديني البروتستانتي وكاد يخرجها من دائرة العقيدة المسيحية! وإذا كان التبرير المكرر لمصادر الفاتيكان يقول إن «النص» لا يعبر عن رأي البابا الشخصي، فلماذا تعمد اختياره أصلاً وهو رأس الكنيسة وليس مجرد محاضر؟

إن هذه النزعة لدى البابا «الجديد» بفكره «العتيق» الميال إلى إحياء ثقافة الصراع، تمثل أكبر تهديد لأوروبا الجديدة ذاتها قبل أن تمس المسلمين أو غيرهم. فأوروبا المتحدة الجديدة تعمل على إعادة صياغة ذاتها والغرب عموما صياغة إنسانية منفتحة على العالم وعلى جيرانها المسلمين بالذات من منطلق نهضتها الليبرالية الحديثة وليس من صالحها أن يظهر على رأس واحدة من أهم مؤسساتها الدينية حبر أعظم يناقض معتقده وتفكيره كل ما ناضل الأوروبيون من أجله منذ قرون. إن حرق العلماء باسم «الحقيقة» الكنسية مازال ماثلاً للأذهان، كما أن صكوك الغفران التي ثار ضدها المناضل والمصلح الديني الكبير مارتن لوثر ما زالت موضع استهجان العالم أجمع، بينما «محاكم التفتيش» التي أقامتها البابوية في أسبانيا ضد اليهود والمسلمين بعد خروج العرب منها تبقى المثل الأسوأ للتعصب الديني في الذاكرة الإنسانية. ألم يكن كل هذا عنفاً دموياًً باسم الدين – الذي هو بالمناسبة دين المحبة كما بشر به السيد المسيح عليه السلام – فلماذا تغافل الحبر الأعظم عن هذا كله في محاضرته العصماء ولم يتذكر إلا المقولة الباطلة للإمبراطور البيزنطي مانويل باليولوغوس (الذي يسبغ عليه سعة العلم) في الإسلام ونبّيه الكريم في وقت تأججت فيه نار الصراع الديني وفي زمن لم تكن فيه السلطنة العثمانية بمستوى سماحة النبي العربي؟

نتمنى أن تكون هذه الإشارة البابوية هفوة أو زلة لسان ولكن الخشية أن يكون وراء الأكمة ما وراءها. فمن المقلق ان البابا يقف أصلاً ضد دخول تركيا للاتحاد الأوربي وقد أصدر إعلاناً رسمياً بذلك عام 2004 م.

وفي تقديرنا فأسوأ ما يمكن أن يحدث للعلاقات الإسلامية المسيحية رفض انضمام تركيا إلى أوروبا المتحدة وهذه نصيحة وصيحة تحذير نأمل أن تسمعها دول أوروبا الصديقة. فهذا الرفض سيقدم لقوى التعصب في العالم الإسلامي بالذات أقوى ذريعة وحجة لتأكيد توجهاتها المتشددة، بينما انضمام تركيا إلى جوارها الأوروبي من شأنه أن يشيع مسحة من الأمل في علاقات إنسانية أفضل بين الجانبين - هذا مع تفهمنا للصعوبات التي ستواجه الأوروبيين بانضمام ثمانين مليون تركي إلى اتحادهم – كما أن انضمام تركيا من شأنه أيضاً تأكيد الطابع الليبرالي المتحرر للمجتمعات الأوروبية التي تعمل قوى التعصب الديني على إعادتها إلى الوراء كما نخشى أن تفعله المحاضرة البابوية غير الموفقة التي تسعى لهدم كل ما تمثله أوروبا الحديثة من إنسانية وانفتاح. هذا لا يعني إن المناخ الديني في عالمنا الإسلامي هو كما نأمله، وأن المسيحيين العرب مطمئنون إلى المستقبل، لكنه يمثل تنبيهاً لنا لتجنب الأسوأ وقطع الطريق على من يريد استغلال ذلك .

ربما كان البابا بنديكتوس السادس عشر متبحراً في قضايا اللاهوت بحكم عمله قبل البابوية كمفتش عقائدي كما يسميه البعض، ولكن فوق كل ذي علم عليم، كما يعلمنا القرآن الكريم الذي لا أعلم مدى دراية البابا بتعاليمه وروحه المتسامحة. وحبذا لو اهتم الحبر الأعظم بإعادة تثقيف ذاته، ولا عيب في ذلك، بالتركيز على علم الأديان المقارنة التي يتجاوز منهجها اتخاذ مذهب ديني بعينه مركزاً للحقيقة واعتبار ما عداه هوامش اعتقادية لا أهمية لها. نحن لا ندعوه الى الخروج من عقيدته التي نحترمها كما يعلمنا قرآننا الكريم: «ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا، الذين قالوا إنا نصارى» ... الآية 82 / المائدة، ولكن يمكن أن نتصور الضيق الذي يمكن أن يساور كل من يعيش في «غيتو» اعتقادي أو مذهبي، ويتوهم أنه وحده يمتلك الحقيقة الإلهية كاملة، وذلك عندما توضع كل المعطيات في مختلف الظواهر الدينية على الطاولة، بالنهج المقارن للأديان، ويشار إلى أن الإنسانية في تاريخها الطويل ومكابدتها الإيمانية قد مرت بكل تلك التنوعات الروحية في سبيل الوصول إلى الحقيقة.

إن أوروبا النهضة – وهي المحيطة بالفاتيكان من كل جانب – قد تجرأت على القيام بهذه الرحلة الروحية والفكرية المضنية منذ قرون، فهل يجرؤ البابا «الأوروبي» بنديكتوس السادس عشر على المرور بهذه النظرة المقارنة إذا كان لا ينوي العودة بأوروبا والكثلكة ومحيطهما الإنساني إلى صراعات القرون الأوروبية الوسطى والعصور المظلمة! ولكن تعمد الاستشهاد بذلك الإمبراطور البيزنطي، واختيار ذلك النص المغلوط على وجه التحديد، يشي بأن البابا يستعيد أجواء الحروب الصليبية ويستعد لحملات صليبية جديدة لن يقبل بها المجتمع الإنساني، وفي طليعته الفرق المسيحية الكبرى الثلاث: الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية.

ان محاضرته «البيزنطيـة» تكشف لا شعورياً عبر تلافيف الجغرافيا الأوروبية عن هاجسه «التركي»، وإن شملت الإساءة جميع المسلمين وجميع محبي الحقيقة في العالم، وعلى رأسهم المسيحيون والكاثوليك الأحرار. فحملته «الصليبية « الأولى، والتي بدأها عام 2004 بإعلان معارضته لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، هي التي يريد التعبئة لها اليوم لإغلاق البوابة الأوروبية أمام الأتراك وتحويل أوروبا إلى قلعة محاصرة يتحكم فيها الكرسي البابوي بزعامته، كما كان الأمر قبل حركات الإصلاح الديني التي قدم الأوروبيون تضحيات عظيمة في سبيلها.

والطريـف أن التقارير الصحفية تـشير إلى أن زيارتـه المقــررة إلى تركيا ما تزال «مقررة». فماذا لديه الآن ليقوله للأتراك؟ نرجو ألا يحمل معه إلى تركيا المزيد من الملفات «البيزنطية» العالقة التي بدأ ينفض عنها الغبار!

واللافت أخيراً أن أوروبا كدول وسياسة أثبتت ميلها إلى أن تكون مستقلة ومتحررة من هيمنة العداء للعرب والمسلمين وشعوب العالم الأخرى. فهل تكون توجهات البابا بنديكتوس السادس عشر هي الثغرة التي سينفذ منها حصان طروادة الجديد؟


كاتب من البحرين

راشد بن دربي
20-09-2006, 01:15 AM
سدد الله رميكم
وبارك الله في جهودكم
ياأخي فالح بن عمرة وراشد العتل

فهد بن محسن
20-09-2006, 01:58 AM
فالح العمره ,, راشد العتل. الله يوفقكم ويجزاكم الله خير..

اللهم انصر حبيبك ونبيك محمدا صلى الله عليه وسلم كما نصرتة في حياته

وان شاء الله تكون في ميزان حسناتكم

خالد المحفوظي
20-09-2006, 05:06 AM
شكرا اخي الفاضل فالح العمره ويجب منا فزعة لدين الله ولرسوله والا فعلى الدنيا السلام

نبض العجمان
20-09-2006, 01:43 PM
اللهم صلي وسلم على محمد كلما ذكره الذاكرون , وصلى الله عليه وسلم كلما غفل عنه الغافلون

نبض العجمان
20-09-2006, 03:06 PM
سب النبي – صلى الله عليه وسلم- نوع من أنواع الكفر، فإن صدر من مسلم كان ذلك ردة منه، ووجب على ولي الأمر الانتصار لله ورسوله – صلى الله عليه وسلم- بقتل الساب، فإن أظهر الساب التوبة وكان صادقاً نفعه ذلك عند الله، ولم تسقط توبته عقوبة السب، وعقوبة الساب هي القتل، وإن كان الساب معاهداً كالنصراني كان ذلك نقضاً لعهده ووجب قتله، ولكن إنما يتولى ذلك ولي الأمر، فإذا سمع المسلمُ النصرانيَّ أو غيره يسب النبي –صلى الله عليه وسلم- وجب عليه الإنكار والإغلاظ، ويجوز سبه؛ لأنه هو البادي، فكيف لا ينتصر للنبي – صلى الله عليه وسلم-
اللهم صلي وسلم على محمد كلما ذكره الذاكرون , وصلى الله عليه وسلم كلما غفل عنه الغافلون
اللهم صلي وسلم على محمد كلما ذكره الذاكرون , وصلى الله عليه وسلم كلما غفل عنه الغافلون

راشد العتل
20-09-2006, 04:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الشيخ الكتور \ محمد بن عبدالله الهبدان


لعلي أقف وقفات مختصرة مع التصريحات الأخيرة التي أطلقها بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر خلال
زيارته إلى ألمانيا ، والذي استشهد بمقطع من كتاب يحوي محادثة بين الإمبراطور البيزنطي المسيحي مانويل
باليولوجوس الثاني وأحد المثقفين الفارسيين حول حقائق المسيحية والإسلام في القرن الرابع عشر حيث قال
( ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف )
أولاً : هذه التصريحات تأكد الحقيقة التي لا يشك فيها كل مؤمن وهو بغض اليهود والنصارى للمسلمين والسعي
للإضرار بهم والإساءة إليهم ، وهم يتفاوتون في ذلك ، يقول سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن
دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )
ثانياً : أن هذه الأحداث وإن كان في ظاهرها السوء إلا أن لها ثمرات منها :
أ ـ قرب سقوط الفاتيكان ـ بإذن الله تعالى ـ يقول شيخ الإسلام : (( إنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه،
ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمُكِّن الناس أن يقيموا عليه الحد ، ونظير هذا ما حَدَّثَنَا به أعدادٌ من المسلمين
العُدُول ، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في حَصْارِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لمَّا
حاصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحاصِرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر
وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله والوقيعةِ في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه
وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا :
حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه ، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه )) انتهى
ب ـ تأصيل عقيدة الولاء والبراء في المجتمعات والتي يسعى أهل النفاق إلى القضاء عليها ومحاولة طمس معالمها .
ج ـ جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم ولم شملهم وهذا ما شاهدناه في أحداث الدانمرك ولله الحمد والمنة والتي
ينبغي علينا جميعاً أن نسعى للمحافظة عليها لأنها من أسباب النصر والتمكين .
د ـ أن هذه التصريحات تجعل الغافلين من النصارى وغيرهم يسألون عن حقيقة هذه الدعوى وهذا ما لمسناه واقعاً في حوادث سابقة .
ثالثاً : ليعتبر دعاة التعايش من هذه الحادثة وما سبقها من حوادث فمهما مدت
الأيدي وطرحت الرؤى وغيرت المفاهيم الإسلامية القوية فهؤلاء لا يقبلون إلا أن نكفر بالله تعالى ، يقول الله تعالى ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
رابعاً : ثبات هؤلاء على باطلهم والاستماتة فيه والدفاع عنه على كافة الطبقات
بخلاف مواقف بعضنا فإنه يتخللها
الضعف والهوان وقد رأينا ما حصل في الدانمرك من عدم الاعتذار مع غضبة العالم الإسلامي عليهم ووقوف
النصارى مع إخوانهم ومساندتهم ضد المسلمين .
خامساً : أهمية أن نكون أقوياء في ظل عالم لا يحترم إلا الأقوياء والأمثلة على
ذلك كثيرة منها لما كتبت الدكتورة أميمة الجلاهمة عن اليهود أدى ظهور المقال ضجة كبيرة في الأوساط
الأمريكية، وقدم رئيس تحرير جريدة الرياض الاعتذار . وقال في تصريحات لمجلة نيوزويك الأمريكية إن المقال
كان خطأ مئة بالمئة .
وماذا فعلوا بأخينا حميدان التركي وإخواننا الأسرى في كوبا ؟!!
فهل تدفعنا هذه الأحداث إلى أن نستجيب لقول الله تعالى ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ
تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ )
سادساً : قال ابن القيم في هداية الحيارى ص 238 : ( الصحابة هم الذين فتحوا
البلاد بالجهاد والقلوب بالعلم والقرآن ..والعلم إنما انتشر في الآفاق عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فهم الذين فتحوا البلاد بالجهاد ، والقلوب بالعلم والقرآن ، فملؤا الدنيا خيرا وعلما ، والناس اليوم في بقايا آثار
علمهم )
نسأل الله تعالى أن يعز دينه وينصر جنده .

د.فالح العمره
20-09-2006, 04:32 PM
مرحبا بالجميع

اخواني الافاضل اشكركم على الحضور ويجب علينا نصرة دين الله ورسوله

اسأل الله ان تشفع لنا هذه الكلمات وهذا الموقف بين يدي الله

شبيب بن فنيس
20-09-2006, 05:12 PM
الله جزاكم خير ويثبتكم


وتسلمووون وتسلم يمناكم على الجهد المبذوووول

عبدالله آل عامر
23-09-2006, 12:13 AM
مـا عَلى البدرِ حين عـــــمّ ضياهُ أن يُضِــــلّ الحقــودَ عنه عَــمـاهُ

والمحــيـطُ العظيـــمُ ماذا عليـــهِ مِـــن سفيـــهٍ إذا السفيــــه رَمــاهُ

أيّها الشـــانئـون خــــيرَ رســـولٍ كُلّنــا ـ أيّها البُغـــــــاةُ ـ فِـــــــداهُ

هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ

جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــاً ضَلّ مَن يهتــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ

جاء والخـــلقُ في الضـلالةِ شَتّى في سَحــيقٍ من الغِوايةِ تــــاهُــوا

عَـــــمّ كُفـرٌ وفتنــــةٌ وفَســــــــادٌ وأُهينَت لأجــــلِ صخرٍ جِـــبـــاهُ

سيّد القــــــومِ مَن يطــوف بِلاتٍ و ( مَنـــــاةٌ ) إلَـهُـــــهُ ومُنـــــاهُ

يدفِــــن البنــتَ حيّــةً ويُــوَلّـــــي نحــو سَاقٍ من المُدامِ سَـــقَــــــاهُ

سَـــــادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِــدٌّ وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَـــاهُ

بينَــــما الناسُ سَـــادرون بِغَــــيٍّ قــــد غَشاهُم من الضلالِ دُجـــاهُ

أشْرَق الصـــبحُ من فؤادِ حِـــراءٍ شَــــعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَـــــاهُ

أَيُّ نُعْمَـــى على البَــــريّة حَــلّت أيّ جِيــــلٍ من الهُـــداةِ بَـــــنَـــاهُ

أيُّ عَـــــدْلٍ كَعــــدلِهِ وصــِفـاتٍ أيّ ديـــنٍ كََـــدينــــهِ وتُــقـــــــاهُ

وحـــديثٍ عن الرســولِ مَشـــوقٍ أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ

عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ

وكــــريمٍ بـــه المكـــارمُ تزهــــو فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ

خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ

أرْهَـــــقَ الشــــوقُ أنفُساً تتمَـــنّى لو أُعـــيدَت إلى زمانٍ حَــــــوَاهُ

وتـــــتُوقُ القلــوبُ نحو حَــــبيبٍ لا تقـــــرُّ العُيــونُ حتّى تَــــــرَاهُ

يا مُحِــــبّ الحَبيــبِ أبْشِر بِخـيرٍ حِين يشــــقَى لَدى الحِسابِ عِداهُ

تَبّ غــــــاوٍ على الرسولِ تَجَنّى ورَجــــــائي بأن تَشَـــلّ يَـــــــداهُ

ضَجّت الأرضُ من دَعاوى غبيٍّ يهتِــــكُ السِتـــرَ عن قبــيحِ هَواهُ

يا عَبيد الصّــليبِ أين عُـــقـــولٌ ثلّــثَـت واحِـــداً ، تعالَـى الإلَـــــهُ

المَسيــــحُ الكريــمُ مِنكُم بَــــراءٌ كيفَ يرضَــى بِمَن يسُبّ أخــــاهُ

وهْـــوَ مَن بَشّــر الدُنـا بِنَـــــبيٍّ إسْــمُــهُ ( أحمدٌ ) بِعَهْـــدٍ تَـــــلاهُ

أمّـــة الغَـربِ أين دَعوى احترامٍ و ( ضَمانُ الحقوقِ ) ماذا دَهَـــاهُ

هل سَقَطْنا من ( الخريطةِ ) حتّى تنطق الـزُّورَ ألْــــسُنُ وشِفَـــــــاهُ

إنّ فينـــا ـ وإن تخـــاذلَ قـــومٌ ـ وَثبَــةَ اللــيثِ إذ يُبـــاحُ حِـــــمــاهُ

يُــوشِـــكُ الفجرُ أن يَمُـنّ بِوَصْلٍ حينَمَــا يبلُـــغُ الظـــــلامُ مَــــــداهُ

واسْـوِدادُ الأسَــى يـعُـودُ بَياضاً إنْ يَــكُــن ضاقَ بِالفُؤَادِ شَــــجَـاه

ُلن تَنـالوا من الرسولِ وَرَبّــــي كَــيفَ واللهُ حَــسْــبُـهُ وَكَــفَــــــاهُ
ألا يالله يارب إنك تذلهم وترد كيدهم في نحورهم
وتنصر الإسلام والمسلمين

حسن م العجمي
23-09-2006, 08:12 AM
الله يجزاكم عنا وعن المسلمين كل خير يا العتل ويا فالح

ويجمعنا وأياكم في دار كرامته

دبلان اليمن
06-10-2006, 10:53 PM
======================== بسم الله الرحمن الرحيم ================
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عنا وعن جميع المسلمين، واحشرنا في زمرتهم يوم الدين.
إن عداء اليهود والنصارى ليس وليد اليوم، فهو قديم بقدم هذه الأمة، والعداء لهذه الأمة ولهذا الدين منذ أن بعث النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي، فلا يستغرب من هؤلاء الكفرة مثل هذا القول وغيره وربما أشد منه وأكثر جرأة، لأنهم يحسدوننا على هذا الدين، دين الإسلام دين العدل والرحمة والمساواة والتسامح، الدين الذي تكلف الله بحفظه من فوق سبع سماوات، والذي حفظه من كيد الأعداء، ومؤامرة المتآمرين.
لكن الذي يؤسف له حقاً هو ما نراه من تخاذل المسلمين في نصرة دينهم ونبيهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وذلك يكمن في أنهم أضحوا ضعفاء أما الدين فهو قوي ظاهر وسيظهر وقد ظهر على كل الأديان التي قبله وذلك تصديقاً لقول النبي عليه السلام من حديث تميم الداري رضي الله عنه : سمعت رسول الله يقول: { ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الشرك } [أخرجه أحمد والحاكم، وصححه الألباني].
ولكن المسلمين لما ابتعدوا عن هذا الدين أصابهم الضعف والوهن الذي أخبر عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحال الأمة يرثى له فنحن كثيراً ما نشاهد ما يفعل الأعداء بالمسلمين في شتى أصقاع الأرض شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً.
لكن نقول نسأل الله عز وجل بقدرته أن يعز الإسلام وينصر أهله وأن يبطل كيد المتآمرين ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله )
وأشكر لهذا المنتدى مثل هذا الذب عن حياض نبي الرحمة رسول الله إلى الثقلين أجمعين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

G3.KuT
18-10-2006, 01:18 PM
مشكورين على الوضع
ونواصل بانهاااائهم