مراقب
17-07-2006, 11:47 AM
ذكر الدكتور صلاح مضحي المضحي في مقال نشرته له جريدة القبس اليوم 17/7/2006 تحت عنوان( 8 من 11 للعجمان ) أن دكتور أمريكي انتهى من إحصائية تدل على تفوق نواب العجمان في حصد أكثر الأصوات بانتخابات مجلس الأمة.. وهذا هو المقال:
رأي ثالث. 8 من 11 للعجمان..!
في علم الإحصاء نجد أن مرحلة جمع المعلومات تستغرق من الوقت والجهد ما يشكل أعلى نسبة إذا ما قورنت بباقي مراحل البحث التحليلي. إلا أنه دائما ما تستخرج المفيد من خلال الإحصائيات خصوصا بالدراسات المقارنة والاستنتاجات المعتمدة على التحليل التاريخي. دكتور مايكل هيرب أستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية جورجيا مهتم بالأنظمة السياسية في دول الخليج ومنها الكويت، حيث ركز اهتمامه على علاقة مجلس الأمة بالحكومة حتى انه كون قاعدة بيانات ضخمة جدا تشمل أسماء أعضاء الحكومات والمجالس وانتماءهم وتقسيماتهم، بل انه أدخل أسماء العوائل الكويتية التي لها حق الانتخاب ومناطق تسجيلهم!! انه لاشك عمل كبيرجدا وله جوانب غير مرئية متمثلة بصعوبة تحليل الأرقام والإحصائيات دون فهم طبيعة وتركيبة الشعب الكويتي لذلك وبدافع الفضول البحثي تعلم السيد هيرب اللغة العربية ثم أتى وقضى سنة كاملة في الكويت حتى ينطلق من قاعدة بحثية صلبة، وها هو الآن وبعد أكثر من عقد من الزمان على زيارته للكويت يمتلك قاعدة بيانات ضخمة جدا عن الكويت وشعبها ونظامهاالسياسي وهي موجودة على الإنترنت من خلال موقع جامعة ولاية جورجيا، الغريب في الأمر ان هذه البيانات الإحصائية موجودة عند استاذ أميركي مهتم بالشأن السياسي الكويتي دون أن نسمع بوجود مثيل لها عندنا بالكويت!
من الإحصائيات المذكورة بالموقع، النواب الحاصلون على أعلى الأصوات على الإطلاق بكل فصل تشريعي. فمن خلال أحد عشر فصلا تشريعيا منذ عام 1963 إلى عام 2006 حصل نواب من قبيلة العجمان على أعلى الأصوات في ثمانية فصول تشريعية بدءا بخالد المسعود الفهيد من خلال دائرة كيفان أعوام 63 و67 و71 ثم أتى خالد عجران العجران عام 75 ليحصل على أكثر الأصوات على الإطلاق من خلال ترشحه بدائرة الأحمدي. وبعد تعديل الدوائر غاب العجمان عن الصدارة حتى عام 92 عندما حصد خالد سالم العدوة المركز الأول على دائرة الأحمدي الذي مكنه من حصد أكثر الأصوات عددا على مستوى الكويت. وفي الأعوام 96 و99 و2003 كانت الكلمة لفارس المجلس وليد خالد الجري الذي كان أول نائب في الكويت يحصل على عدد أصوات يفوق الأربعة آلاف في عامي 99 و2003 وجميع هذه الإحصائيات كانت تعتمد على اقتصار الانتخاب والترشيح على الرجال، لذلك في الانتخابات الأخيرة قفز أعلى عدد من الأصوات التي حصل عليها النائب مسلم محمد البراك إلى الثمانية آلاف.
كذلك من الإحصائيات الرائعة عدد محاولات بالترشح والفوز، حيث يأتي النائب المخضرم بوعبدالعزيز أحمد السعدون بثماني عضويات من خلال تسع محاولات بدءا من سنة 67، إلا أن النائب بومشعل خلف دميثير العنزي يطابق عدد المحاولات بعدد مرات الفوز وهي سبع منذ سنة 81 علما بان هذا العدد يستثني عضوية المجلس الوطني لعدم شرعيته، وبالعدد نفسه يأتي النائب بوعبدالمحسن جاسم الخرافي الذي بدأ حياته السياسية نائبا سنة 75، أما النائب السابق عبدالله محمد النيباري فهو صاحب أعلى رقم بالمحاولات التي بدأت عام 67 إلى عام 2006 من خلال عشر محاولات وصل للمجلس في خمس منها. أما بالنسبة للتمثيل الشعبي بالحكومة فتساوى الدكتور عبدالرحمن العوضي وخالد الجسار وناصر الروضان بالمشاركة في ثماني وزارات مختلفة حمل الدكتور العوضي حقيبة وزارة الصحة في ست منها.
almudhhi@yahoo.com
صلاح مضحي المضحي
رأي ثالث. 8 من 11 للعجمان..!
في علم الإحصاء نجد أن مرحلة جمع المعلومات تستغرق من الوقت والجهد ما يشكل أعلى نسبة إذا ما قورنت بباقي مراحل البحث التحليلي. إلا أنه دائما ما تستخرج المفيد من خلال الإحصائيات خصوصا بالدراسات المقارنة والاستنتاجات المعتمدة على التحليل التاريخي. دكتور مايكل هيرب أستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية جورجيا مهتم بالأنظمة السياسية في دول الخليج ومنها الكويت، حيث ركز اهتمامه على علاقة مجلس الأمة بالحكومة حتى انه كون قاعدة بيانات ضخمة جدا تشمل أسماء أعضاء الحكومات والمجالس وانتماءهم وتقسيماتهم، بل انه أدخل أسماء العوائل الكويتية التي لها حق الانتخاب ومناطق تسجيلهم!! انه لاشك عمل كبيرجدا وله جوانب غير مرئية متمثلة بصعوبة تحليل الأرقام والإحصائيات دون فهم طبيعة وتركيبة الشعب الكويتي لذلك وبدافع الفضول البحثي تعلم السيد هيرب اللغة العربية ثم أتى وقضى سنة كاملة في الكويت حتى ينطلق من قاعدة بحثية صلبة، وها هو الآن وبعد أكثر من عقد من الزمان على زيارته للكويت يمتلك قاعدة بيانات ضخمة جدا عن الكويت وشعبها ونظامهاالسياسي وهي موجودة على الإنترنت من خلال موقع جامعة ولاية جورجيا، الغريب في الأمر ان هذه البيانات الإحصائية موجودة عند استاذ أميركي مهتم بالشأن السياسي الكويتي دون أن نسمع بوجود مثيل لها عندنا بالكويت!
من الإحصائيات المذكورة بالموقع، النواب الحاصلون على أعلى الأصوات على الإطلاق بكل فصل تشريعي. فمن خلال أحد عشر فصلا تشريعيا منذ عام 1963 إلى عام 2006 حصل نواب من قبيلة العجمان على أعلى الأصوات في ثمانية فصول تشريعية بدءا بخالد المسعود الفهيد من خلال دائرة كيفان أعوام 63 و67 و71 ثم أتى خالد عجران العجران عام 75 ليحصل على أكثر الأصوات على الإطلاق من خلال ترشحه بدائرة الأحمدي. وبعد تعديل الدوائر غاب العجمان عن الصدارة حتى عام 92 عندما حصد خالد سالم العدوة المركز الأول على دائرة الأحمدي الذي مكنه من حصد أكثر الأصوات عددا على مستوى الكويت. وفي الأعوام 96 و99 و2003 كانت الكلمة لفارس المجلس وليد خالد الجري الذي كان أول نائب في الكويت يحصل على عدد أصوات يفوق الأربعة آلاف في عامي 99 و2003 وجميع هذه الإحصائيات كانت تعتمد على اقتصار الانتخاب والترشيح على الرجال، لذلك في الانتخابات الأخيرة قفز أعلى عدد من الأصوات التي حصل عليها النائب مسلم محمد البراك إلى الثمانية آلاف.
كذلك من الإحصائيات الرائعة عدد محاولات بالترشح والفوز، حيث يأتي النائب المخضرم بوعبدالعزيز أحمد السعدون بثماني عضويات من خلال تسع محاولات بدءا من سنة 67، إلا أن النائب بومشعل خلف دميثير العنزي يطابق عدد المحاولات بعدد مرات الفوز وهي سبع منذ سنة 81 علما بان هذا العدد يستثني عضوية المجلس الوطني لعدم شرعيته، وبالعدد نفسه يأتي النائب بوعبدالمحسن جاسم الخرافي الذي بدأ حياته السياسية نائبا سنة 75، أما النائب السابق عبدالله محمد النيباري فهو صاحب أعلى رقم بالمحاولات التي بدأت عام 67 إلى عام 2006 من خلال عشر محاولات وصل للمجلس في خمس منها. أما بالنسبة للتمثيل الشعبي بالحكومة فتساوى الدكتور عبدالرحمن العوضي وخالد الجسار وناصر الروضان بالمشاركة في ثماني وزارات مختلفة حمل الدكتور العوضي حقيبة وزارة الصحة في ست منها.
almudhhi@yahoo.com
صلاح مضحي المضحي