مناحي السفراني
06-07-2006, 01:11 AM
كنت أسمع كثيرا ً عن قصص لذئاب استأنست بمصاحبة الانسان في رحلاته دون أن تؤذيه وقد كنت أعتقد أنها من ضرب الخيال أو من خرافات العامه التي يتداولونها بين حين وآخر ....
حتى تبين لي عكس ذلك ..
وحتى لا أطيل .....
هذاي قصه حقيقية سمعتها من واحد
يقول عندما كنت صغيرا ً ( مابين 5 الى 7 سنوات) كنت مع أهلي في البر
وكنت جالسا ً في بيت الشعر عند أمي وأبي في الصباح الباكر ....
ثم مالبثت أمي أن قامت لغرض ما وتركتني ووالدي ....
ثم خرج والدي من البيت وتركني وحيداً ....
جلست برهة من الزمن لوحدي ثم قررت أن ألحق بوالدي ....
وخرجت من البيت مقتفيا ً أثره .............ولكنني تهت الطريق ....
فظللت أمشي هائما ً على وجهي اعتقاداً مني أنني سأجد والدي أمامي بعد قليل ...
والمصيبه أن أمي عندما عادت ولم تجدني ظنت أنني ذهبت مع والدي ..
ووالدي ظن أنني بالبيت ..
غابت الشمس وأنا أمشي ..........وأهلي لم يعلموا بضياعي الا عند عودة والدي بعد غروب الشمس ...
وانتفضوا يبحثون عني ....
أما أمي ...فانها كانت صاحبة دين ...فأخذت تصلي وتدعو الله أن يحفظني ويردني سالماً ....
============
وبينما أنا أسير في الليل سمعت صوت وقع أقدام بجانبي ...
التفت عن يميني فرأيت الذئب
فظننته كلبا ً ولم أعره اهتماماً ( سبحان الله ....انظر الى رحمة الله لهذا الطفل وكيف استجاب دعوة أمه)...
بل انني __ أعزكم الله__ كنت أبول على وجهه فيصد بوجهه حتى أنتهي ...
ويظل يسير بجانبي ويلتفت يميناً ويساراً كأنه موكل بحراستي ....
حتى تعبت وارتميت على ( رمثة ٍ) كبيره ونمت عليها ...
فربض غير بعيد عني وظل يراقبني ويلتفت حوله كأنه حارس ....
وقبل الفجر بقيليل وجد أهلي أثري ولاحظو أثر الذئب بجانبي فأيقنوا بهلاكي ...
لأنهم ظنو أنه يتبعني باحثا ً عني ولم يتوقعو أنه كان يسير بجانبي ...
وأخيرا ً ...وجدوني نائما ً ................وهرب حارسي الشخصي عندما رآهم ...
وعندما سألوني عنه قلت بكل برائه ( هذي كلبه جت تلعب معي وراحت ) ...
===================
حتى تبين لي عكس ذلك ..
وحتى لا أطيل .....
هذاي قصه حقيقية سمعتها من واحد
يقول عندما كنت صغيرا ً ( مابين 5 الى 7 سنوات) كنت مع أهلي في البر
وكنت جالسا ً في بيت الشعر عند أمي وأبي في الصباح الباكر ....
ثم مالبثت أمي أن قامت لغرض ما وتركتني ووالدي ....
ثم خرج والدي من البيت وتركني وحيداً ....
جلست برهة من الزمن لوحدي ثم قررت أن ألحق بوالدي ....
وخرجت من البيت مقتفيا ً أثره .............ولكنني تهت الطريق ....
فظللت أمشي هائما ً على وجهي اعتقاداً مني أنني سأجد والدي أمامي بعد قليل ...
والمصيبه أن أمي عندما عادت ولم تجدني ظنت أنني ذهبت مع والدي ..
ووالدي ظن أنني بالبيت ..
غابت الشمس وأنا أمشي ..........وأهلي لم يعلموا بضياعي الا عند عودة والدي بعد غروب الشمس ...
وانتفضوا يبحثون عني ....
أما أمي ...فانها كانت صاحبة دين ...فأخذت تصلي وتدعو الله أن يحفظني ويردني سالماً ....
============
وبينما أنا أسير في الليل سمعت صوت وقع أقدام بجانبي ...
التفت عن يميني فرأيت الذئب
فظننته كلبا ً ولم أعره اهتماماً ( سبحان الله ....انظر الى رحمة الله لهذا الطفل وكيف استجاب دعوة أمه)...
بل انني __ أعزكم الله__ كنت أبول على وجهه فيصد بوجهه حتى أنتهي ...
ويظل يسير بجانبي ويلتفت يميناً ويساراً كأنه موكل بحراستي ....
حتى تعبت وارتميت على ( رمثة ٍ) كبيره ونمت عليها ...
فربض غير بعيد عني وظل يراقبني ويلتفت حوله كأنه حارس ....
وقبل الفجر بقيليل وجد أهلي أثري ولاحظو أثر الذئب بجانبي فأيقنوا بهلاكي ...
لأنهم ظنو أنه يتبعني باحثا ً عني ولم يتوقعو أنه كان يسير بجانبي ...
وأخيرا ً ...وجدوني نائما ً ................وهرب حارسي الشخصي عندما رآهم ...
وعندما سألوني عنه قلت بكل برائه ( هذي كلبه جت تلعب معي وراحت ) ...
===================