ابوسعيد السفراني
05-07-2006, 07:03 PM
كانت الأم تلحظ شحوب ابنتها يومًا بعد يوم .. ، وبدت على تلك الطفلة
.
.
الصغيرة أعراض الحمل .. ، استبعدت الأم ذلك الاحتمال .. فابنتها لم
.
.
تتجاوز الحادي عشر من عمرها .. ، لا بد انها حمى و ستذهب من تلقاء
.
.
نفسها ..، هكذا همست في سرها ..، و لكن تلك الحمى لم تذهب ..، بل ازدادت
.
.
سوءًا يومًا بعد يوم .. ، الخادمة ترعى صغارها .. ، و الأم منشغلة في أعمالها
.
.
و كذلك الأب .. ، كان هذا حال تلك الأسرة ..، لاحظت الأم ـ و بعد جهد عظيم ـ أن
.
.
الخادمة تبهت و تتغير ألوان وجهها عندما يزداد مرض ابنتها .. او حين تتعب وتقرر
.
.
الأم أخذها إلى الطبيب ..، علامات الخوف المريبة التي انتشرت على وجه الخادمة لم ترق لربة المنزل المنشغلة ..، فضحت بقليل من وقتها .. من أجل ابنتهاـ و يا لتلك التضحية العظيمة ـ قررت بعد أن زادت حالة ابنتها سوءًا إلى حد ترق إليه قلوب البهائم أنفسهم ،
.
.
أخذها إلى الطبيب ..، و يا لفاجعتها .. حين اكتشفت أن ابنتها حامل !!! .. أيعقل هذا ؟؟
.
.
حملت ابنتها إلى المنزل ..، أخذت تضربها .. و كأن لها ثأر قديم ..،سألتها عما
.
.
فعلته ... صرخت بأعلى صوتها :
.
.
من هو ؟ .. أخبريني و إلا ذبحتك الآن بين يدي كما تنحر الذبائح في العيد ...، أعلم أن كلمات
.
.
الأم كانت قاسية و تصرفاتها كانت أقسى .. ، و لكنها لم تخرج إلا من منطلق حبهاو خوفها على ابنتها
.
.
و إن أهملتها ..، جاء جواب الطفلة مفزعًا .. كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل المشؤوم... ، قالت بأنفاس متقطعة : أنا لم أفعل شيئًا ..، لكن ..نعم ..إنها الخادمة ...حاولت إخبارك بالأمر كثيرًا .. لكن دون جدوى .. فأنت دائمًا مشغولة .. إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة .. و تجبرني على خلع ملابسي .. ، لكنها كانت تبدو كالرجل .. لماذا؟؟؟؟
تتغير ملامح وجهها ليلاً يا أماه؟! .... و بعد أن أنهت سؤالها .. لهثت الطفلة أنفاسها الأخيرة .. و بعد فوات الأوان ..
.
.
اكتشفت الأم أن الخادمة لم تكن سوى رجل .. تستفرد بابنتها و هي .... مشغولة .
.
.
و لكم أن تتخيلوا حال الأم بعد؟؟؟؟؟؟
-------------------------
تقبلو تحياتي
ابو سعيـــد
.
.
الصغيرة أعراض الحمل .. ، استبعدت الأم ذلك الاحتمال .. فابنتها لم
.
.
تتجاوز الحادي عشر من عمرها .. ، لا بد انها حمى و ستذهب من تلقاء
.
.
نفسها ..، هكذا همست في سرها ..، و لكن تلك الحمى لم تذهب ..، بل ازدادت
.
.
سوءًا يومًا بعد يوم .. ، الخادمة ترعى صغارها .. ، و الأم منشغلة في أعمالها
.
.
و كذلك الأب .. ، كان هذا حال تلك الأسرة ..، لاحظت الأم ـ و بعد جهد عظيم ـ أن
.
.
الخادمة تبهت و تتغير ألوان وجهها عندما يزداد مرض ابنتها .. او حين تتعب وتقرر
.
.
الأم أخذها إلى الطبيب ..، علامات الخوف المريبة التي انتشرت على وجه الخادمة لم ترق لربة المنزل المنشغلة ..، فضحت بقليل من وقتها .. من أجل ابنتهاـ و يا لتلك التضحية العظيمة ـ قررت بعد أن زادت حالة ابنتها سوءًا إلى حد ترق إليه قلوب البهائم أنفسهم ،
.
.
أخذها إلى الطبيب ..، و يا لفاجعتها .. حين اكتشفت أن ابنتها حامل !!! .. أيعقل هذا ؟؟
.
.
حملت ابنتها إلى المنزل ..، أخذت تضربها .. و كأن لها ثأر قديم ..،سألتها عما
.
.
فعلته ... صرخت بأعلى صوتها :
.
.
من هو ؟ .. أخبريني و إلا ذبحتك الآن بين يدي كما تنحر الذبائح في العيد ...، أعلم أن كلمات
.
.
الأم كانت قاسية و تصرفاتها كانت أقسى .. ، و لكنها لم تخرج إلا من منطلق حبهاو خوفها على ابنتها
.
.
و إن أهملتها ..، جاء جواب الطفلة مفزعًا .. كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل المشؤوم... ، قالت بأنفاس متقطعة : أنا لم أفعل شيئًا ..، لكن ..نعم ..إنها الخادمة ...حاولت إخبارك بالأمر كثيرًا .. لكن دون جدوى .. فأنت دائمًا مشغولة .. إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة .. و تجبرني على خلع ملابسي .. ، لكنها كانت تبدو كالرجل .. لماذا؟؟؟؟
تتغير ملامح وجهها ليلاً يا أماه؟! .... و بعد أن أنهت سؤالها .. لهثت الطفلة أنفاسها الأخيرة .. و بعد فوات الأوان ..
.
.
اكتشفت الأم أن الخادمة لم تكن سوى رجل .. تستفرد بابنتها و هي .... مشغولة .
.
.
و لكم أن تتخيلوا حال الأم بعد؟؟؟؟؟؟
-------------------------
تقبلو تحياتي
ابو سعيـــد