سلمان المكراد
28-02-2005, 04:40 PM
دافعهن البطالة والرغبة في إثبات الذات والفشل أكبر مخاوفهن
أجمعت سيدات أعمال يعملن بتصميم وبيع (الجلابيات) على أنه مجال جيد للاستثمار للراغبات بالعمل فيه سواء من الناحية المادية أو الاستفادة من الوقت بالإضافة إلى أنه وسيلة لتحقيق الذات وتوسيع دائرة علاقاتهن الاجتماعية مما يزيد من خبرتهن في التعامل والاتصال مع مختلف الجنسيات.
تؤكد (بيتة الهاجري) صاحبة محلات "فنر" لبيع الجلابيات الخليجية، أنها نجحت خلال خمس سنوات من دخولها سوق العمل والخوض في الأعمال التجارية من خلال فكرة تصميم وبيع الجلابيات الخليجية موضّحة في الوقت نفسه أنها لا تعتبر نفسها مصمّمة بل إن فكرتها تجسدت بإنشاء مصنع يعمل فيه 18 عاملاً لخياطة "الجلابيات" التي تقوم باختيار تصميمها وطريقة تركيب الموديلات عليها بما يتلاءم مع الذوق العام ومن ثمّ يقوم بتنفيذ هذه التصميمات مصممون من جنسيات مختلفة تحت إشرافها.
وأشارت إلى أن فكرة تنفيذها لهذا المشروع جاءت بعد أن لاحظت اهتمام النساء بـ"الجلاّبيات" إضافة إلى أن عدم وجود حدود
لـ"ا لموديلات" الخاصة بالجلابيات حيث يمكن ابتكار "موديلات" كثيرة في جلابية واحدة وابتكار عدة تصاميم في آن معاً، وبيّنت الهاجري أن سبب نجاحها وتميّز محلاتها هو اعتمادها على خطّ معيّن لها تمثّل في صبّ جهدها على اختيارها للأقمشة الرّاقية الخاصة بمصمّمي الأزياء العالميين.
وترى (الهاجري) أن معظم النساء يفشلن في القيام بالمشروعات التجارية لقلّة صبرهن وعدم قيامهن بدراسة دقيقة للمشروع قبل دخوله فيكون الانسحاب نتيجة حتميّة تغلّف نهاية المشروع، وذكرت (الهاجري) أنها استغرقت 6 أشهر لدراسة جدوى هذا المشروع قبل الإقدام عليه دون أن تستعين بأي شخص خاصة أنها تمتلك مكتب خدمات نسائي منذ سنوات قبل أن تنتقل إلى مجال تصميم "الجلاّبيات" الذي قرنت جني أرباحه والنجاح فيه بمدى ما تتحلّى به المرأة من فطنة ودراية بالأمور التجارية والفهم الدقيق للتفاصيل مشيرة إلى أنه ليس من الصعب على المرأة الخوض في ذلك متى توفرّت لديها الرغبة والاستعداد في أن تكون لها بصمة لتحقيق ذاتها في هذا المجال.
وتعيد (بدرية القحطاني)، سيّدة أعمال من مدينة الخبر، أسباب توجهها إلى العمل التجاري إلى ما وصفته بشبح البطالة، مشيرة إلى أنها دخلت هذا المجال بعد 5 أشهر من تخرجها في الجامعة، حيث لم تجد وظيفة فاتجهت إلى شراء بضائع من الكويت ودبي وهي من الملابس ذات القطعة الواحدة، بالإضافة إلى "موديلات" متباينة من "الجلابية"، حيث اعتمدتها نماذج وعينات أقوم على أساسها بالتفاوض مع الزّبونة حول التعديلات والتغييرات في التصميم والألوان التي ترغب بإدخالها على هذه الجلابية ومن ثم يتم طلب المواصفات المطلوبة وبيعها بسعر يعتمد بشكل كبير على سعر قطعة القماش.
وأشارت (القحطاني) إلى أنها شاركت في معرضين من معارض الشرقية "معرض فتاة الخليج" و"معرض أرامكو" وذكرت أن عرضها لقي استحسان كثير من النساء خاصة أنها اتجهت للتركيز على تصميمات جلابيّات " البنجابي" المطوّر الذي لاحظت احتياج السوق له وتزايد الطلّب عليه في الآونة الأخيرة من قبل النساء خاصة أن "موديلات" "البنجابي" الخاصة بالقحطاني غير موجودة في السعودية فازداد الطّلب عليها مع وجود الرغبة لدى النساء بارتداء المميّز وكل ما هو مطوّر في تصميم الجلابيات.
وذكرت المصمّمة السعودية (البندري) من مدينة الجبيل أنها ورثت شغفها بتصميم الأزياء عن والدتها التي امتهنت الخياطة منذ زمن بعيد، وبناء على ذلك شقّت طريقها في البداية مع فساتين السهرة منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها عندما كانت تقوم بتصميم "موديلات" الفساتين لزميلاتها وصديقاتها على مقاعد الدّراسة حتى تخرّجها وأكدت أنه على الرغم من أن تخصّصها الأكاديمي بعيد كل البعد عن هذا المجال إلا أن ذلك لم يثنها عن صقل موهبتها بالدراسة حيث تدرّبت على فنّ " التطريز" على يد متخصّصة كندية ستة أشهر.
وعن البداية التي جعلتها تفكّر بالاتجاه والتركيز على تصميم الجلابيات أشارت إلى أنها لاحظت منذ عامين طلب النساء لتصاميم خاصة بالجلابيات وسؤالهن المتكرّر عن ذلك عند ارتيادهن لمشغل والدتها النسائي الخاص بالخياطة فقرّرت فعلياً احتراف هذا المجال وتصميم الجلابيات مستعينة بموهبتها في "التطريز" اليدوي الدقيق ليكون الخطّ الذي يميزها عن غيرها، وشرحت أنها تقوم بنفسها بالتطريز وتنفيذه على الجلابيات باستخدام خامات تقوم بطلبها من "كندا" حيث ترى أن تلك المواد التي تجلبها من هناك مميّزة فالخيوط تحمل بين طيّاتها أشكالاً غريبة وألواناً غنية ومقاسات مختلفة وإلى جانب التطريز تقوم بتدعيم التصميم بالـ"إكسسوارات" الملاءمة للجلابية.
وتشير إلى أنها تفكّر في ابتكار تصاميم جديدة تجذب المستهلك تتمثّل بدمج ألوان تراثية من مناطق المملكة المختلفة في جلابية واحدة بطريقة تضفي عليها التميّز.
الوطن السعوديه
أجمعت سيدات أعمال يعملن بتصميم وبيع (الجلابيات) على أنه مجال جيد للاستثمار للراغبات بالعمل فيه سواء من الناحية المادية أو الاستفادة من الوقت بالإضافة إلى أنه وسيلة لتحقيق الذات وتوسيع دائرة علاقاتهن الاجتماعية مما يزيد من خبرتهن في التعامل والاتصال مع مختلف الجنسيات.
تؤكد (بيتة الهاجري) صاحبة محلات "فنر" لبيع الجلابيات الخليجية، أنها نجحت خلال خمس سنوات من دخولها سوق العمل والخوض في الأعمال التجارية من خلال فكرة تصميم وبيع الجلابيات الخليجية موضّحة في الوقت نفسه أنها لا تعتبر نفسها مصمّمة بل إن فكرتها تجسدت بإنشاء مصنع يعمل فيه 18 عاملاً لخياطة "الجلابيات" التي تقوم باختيار تصميمها وطريقة تركيب الموديلات عليها بما يتلاءم مع الذوق العام ومن ثمّ يقوم بتنفيذ هذه التصميمات مصممون من جنسيات مختلفة تحت إشرافها.
وأشارت إلى أن فكرة تنفيذها لهذا المشروع جاءت بعد أن لاحظت اهتمام النساء بـ"الجلاّبيات" إضافة إلى أن عدم وجود حدود
لـ"ا لموديلات" الخاصة بالجلابيات حيث يمكن ابتكار "موديلات" كثيرة في جلابية واحدة وابتكار عدة تصاميم في آن معاً، وبيّنت الهاجري أن سبب نجاحها وتميّز محلاتها هو اعتمادها على خطّ معيّن لها تمثّل في صبّ جهدها على اختيارها للأقمشة الرّاقية الخاصة بمصمّمي الأزياء العالميين.
وترى (الهاجري) أن معظم النساء يفشلن في القيام بالمشروعات التجارية لقلّة صبرهن وعدم قيامهن بدراسة دقيقة للمشروع قبل دخوله فيكون الانسحاب نتيجة حتميّة تغلّف نهاية المشروع، وذكرت (الهاجري) أنها استغرقت 6 أشهر لدراسة جدوى هذا المشروع قبل الإقدام عليه دون أن تستعين بأي شخص خاصة أنها تمتلك مكتب خدمات نسائي منذ سنوات قبل أن تنتقل إلى مجال تصميم "الجلاّبيات" الذي قرنت جني أرباحه والنجاح فيه بمدى ما تتحلّى به المرأة من فطنة ودراية بالأمور التجارية والفهم الدقيق للتفاصيل مشيرة إلى أنه ليس من الصعب على المرأة الخوض في ذلك متى توفرّت لديها الرغبة والاستعداد في أن تكون لها بصمة لتحقيق ذاتها في هذا المجال.
وتعيد (بدرية القحطاني)، سيّدة أعمال من مدينة الخبر، أسباب توجهها إلى العمل التجاري إلى ما وصفته بشبح البطالة، مشيرة إلى أنها دخلت هذا المجال بعد 5 أشهر من تخرجها في الجامعة، حيث لم تجد وظيفة فاتجهت إلى شراء بضائع من الكويت ودبي وهي من الملابس ذات القطعة الواحدة، بالإضافة إلى "موديلات" متباينة من "الجلابية"، حيث اعتمدتها نماذج وعينات أقوم على أساسها بالتفاوض مع الزّبونة حول التعديلات والتغييرات في التصميم والألوان التي ترغب بإدخالها على هذه الجلابية ومن ثم يتم طلب المواصفات المطلوبة وبيعها بسعر يعتمد بشكل كبير على سعر قطعة القماش.
وأشارت (القحطاني) إلى أنها شاركت في معرضين من معارض الشرقية "معرض فتاة الخليج" و"معرض أرامكو" وذكرت أن عرضها لقي استحسان كثير من النساء خاصة أنها اتجهت للتركيز على تصميمات جلابيّات " البنجابي" المطوّر الذي لاحظت احتياج السوق له وتزايد الطلّب عليه في الآونة الأخيرة من قبل النساء خاصة أن "موديلات" "البنجابي" الخاصة بالقحطاني غير موجودة في السعودية فازداد الطّلب عليها مع وجود الرغبة لدى النساء بارتداء المميّز وكل ما هو مطوّر في تصميم الجلابيات.
وذكرت المصمّمة السعودية (البندري) من مدينة الجبيل أنها ورثت شغفها بتصميم الأزياء عن والدتها التي امتهنت الخياطة منذ زمن بعيد، وبناء على ذلك شقّت طريقها في البداية مع فساتين السهرة منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها عندما كانت تقوم بتصميم "موديلات" الفساتين لزميلاتها وصديقاتها على مقاعد الدّراسة حتى تخرّجها وأكدت أنه على الرغم من أن تخصّصها الأكاديمي بعيد كل البعد عن هذا المجال إلا أن ذلك لم يثنها عن صقل موهبتها بالدراسة حيث تدرّبت على فنّ " التطريز" على يد متخصّصة كندية ستة أشهر.
وعن البداية التي جعلتها تفكّر بالاتجاه والتركيز على تصميم الجلابيات أشارت إلى أنها لاحظت منذ عامين طلب النساء لتصاميم خاصة بالجلابيات وسؤالهن المتكرّر عن ذلك عند ارتيادهن لمشغل والدتها النسائي الخاص بالخياطة فقرّرت فعلياً احتراف هذا المجال وتصميم الجلابيات مستعينة بموهبتها في "التطريز" اليدوي الدقيق ليكون الخطّ الذي يميزها عن غيرها، وشرحت أنها تقوم بنفسها بالتطريز وتنفيذه على الجلابيات باستخدام خامات تقوم بطلبها من "كندا" حيث ترى أن تلك المواد التي تجلبها من هناك مميّزة فالخيوط تحمل بين طيّاتها أشكالاً غريبة وألواناً غنية ومقاسات مختلفة وإلى جانب التطريز تقوم بتدعيم التصميم بالـ"إكسسوارات" الملاءمة للجلابية.
وتشير إلى أنها تفكّر في ابتكار تصاميم جديدة تجذب المستهلك تتمثّل بدمج ألوان تراثية من مناطق المملكة المختلفة في جلابية واحدة بطريقة تضفي عليها التميّز.
الوطن السعوديه