سلمان المكراد
28-02-2005, 04:29 PM
على طريقة "النيولوك" برزت أخيراً ظاهرة جديدة تتمثل في التخلص من الأسماء واستبدالها بأخرى تناسب العصر! وامتداداً لذلك تُقام الحفلات فرحاً بمقدم الاسم الجديد ودفن الاسم القديم!
"داعس" لم تسعه الفرحة وهو يمسك بنص قرار وزاري يقول "تُعلن إدارة الأحوال المدنية في أبها أنه صدر القرار الوزاري رقم (.....)/ روز وتاريخ / /1425هـ بالموافقة على تغيير اسم المدعو "داعس" إلى "عبيد"!
على أن الفرح بصدور القرار الوزاري بتغيير الاسم وصل إلى حد إقامة حفلات تنحر فيها الذبائح وتوزع المشروبات للتبشير بالاسم الجديد والخلاص من الاسم القديم!
يقول "داعس" موظف الأمن في أحد المجمعات السكنية بخميس مشيط إنه لم يكن الوحيد الذي أقام حفلة من هذا النوع فقد سبقه "كليب" حين قام بتغيير اسمه إلى "محمد" وكذلك فعلها "داحس" و"مفتاح" و"بروجي" عندما غيروا أسماءهم إلى "تركي" و"نواف" و"صالح" على الترتيب.
العجيب في قائمة الأسماء التي تم تغييرها بالفعل ليس هو مبرر التغيير الذي قد يظهر بقوة في بعض الأسماء القديمة وإنما تشابه القديم والجديد بعد التغيير وعلى سبيل المثال فإن "سعداً" غير اسمه إلى "مسعد" و"سليم" غيره إلى "سالم" و"غبيش" غيره إلى "غباش".
"داعس" الذي أطلعنا على ورقة مليئة بالقرارات الوزارية الخاصة بتغيير الأسماء لم يعد يرد على أحد يناديه بهذا الاسم خاصة هؤلاء الذين يعرفونه جيداً من الأهل والأصدقاء, أما غيرهم من الذين لم يعرفوا بعد اسمه الجديد فيومئ لهم بالرأس مصححاً ومردداً قل عبيد - عبيد!
من أبرز ما احتوته الورقة قرار خاص بـ"شهوة" التي غيرت اسمها إلى "وفاء" و"حشوة" التي غيرته إلى "نوال", و"قشموشة" التي غيرته إلى "نورة" و"باردة" التي اختارت "مرام", و"أنعام" التي غيرته إلى "وجدان" و"مزيونة" التي غيرته إلى "شجون" ولله في خلقه شؤون!
الوطن السعودية
"داعس" لم تسعه الفرحة وهو يمسك بنص قرار وزاري يقول "تُعلن إدارة الأحوال المدنية في أبها أنه صدر القرار الوزاري رقم (.....)/ روز وتاريخ / /1425هـ بالموافقة على تغيير اسم المدعو "داعس" إلى "عبيد"!
على أن الفرح بصدور القرار الوزاري بتغيير الاسم وصل إلى حد إقامة حفلات تنحر فيها الذبائح وتوزع المشروبات للتبشير بالاسم الجديد والخلاص من الاسم القديم!
يقول "داعس" موظف الأمن في أحد المجمعات السكنية بخميس مشيط إنه لم يكن الوحيد الذي أقام حفلة من هذا النوع فقد سبقه "كليب" حين قام بتغيير اسمه إلى "محمد" وكذلك فعلها "داحس" و"مفتاح" و"بروجي" عندما غيروا أسماءهم إلى "تركي" و"نواف" و"صالح" على الترتيب.
العجيب في قائمة الأسماء التي تم تغييرها بالفعل ليس هو مبرر التغيير الذي قد يظهر بقوة في بعض الأسماء القديمة وإنما تشابه القديم والجديد بعد التغيير وعلى سبيل المثال فإن "سعداً" غير اسمه إلى "مسعد" و"سليم" غيره إلى "سالم" و"غبيش" غيره إلى "غباش".
"داعس" الذي أطلعنا على ورقة مليئة بالقرارات الوزارية الخاصة بتغيير الأسماء لم يعد يرد على أحد يناديه بهذا الاسم خاصة هؤلاء الذين يعرفونه جيداً من الأهل والأصدقاء, أما غيرهم من الذين لم يعرفوا بعد اسمه الجديد فيومئ لهم بالرأس مصححاً ومردداً قل عبيد - عبيد!
من أبرز ما احتوته الورقة قرار خاص بـ"شهوة" التي غيرت اسمها إلى "وفاء" و"حشوة" التي غيرته إلى "نوال", و"قشموشة" التي غيرته إلى "نورة" و"باردة" التي اختارت "مرام", و"أنعام" التي غيرته إلى "وجدان" و"مزيونة" التي غيرته إلى "شجون" ولله في خلقه شؤون!
الوطن السعودية