فالح العاوي
24-06-2006, 09:21 PM
طالعتنا صحيفة الرأي العام الكويتية صباح هذا اليوم على صدر صفحاتها الاولى وبقلم رئيس تحريرها جاسم بودي بعنوان
(((((((((((( سأصوت لوليد...)))))))))))))
وعزالله أنه فقيدة على العربان كلهم أبو خالد...ونعم والله بذا اللحية اللي على أصولها...
وإليكم ما كتبته الصحيفة...
في تاريخ 24/6/2006
على هذا الرابط...
http://www.alraialaam.com/24-06-2006/ie5/homepage.htm
http://www.alraialaam.com/24-06-2006/ie5/frontpage.htm#01
====================
الرأي اليوم / سأصوت لوليد
لا صوت يعلو في الكويت على صوت الانتخابات هذه الايام,,, تحالفات وندوات وصراخ واشكالات وحشود وتسابق على كسب صوت النساء, رسمت اللافتات والشعارات حدودا جديدة للطرق والمناطق وصارت عناوين المداخلات النيابية معروفة سلفا، فهنا فساد وماء وكهرباء، وهناك عدالة ومساواة، وبينهما عناصر كثيرة في لائحة المساءات الانتخابية: تدخل حكومي، رشوة، شراء اصوات وذمم، مناطق داخلية وخارجية، طائفية وقبلية، دوائر، قروض,,, ويكفي ان تستدل على مقر المرشح لتعرف ماذا سيقول، واحيانا يمكنك ان تنشر له كلاما من ندوة سابقة من دون ان تخسر او يخسر هو شيئا.
انتخابات فاجأت الجميع في موعدها وظروفها واسلحتها واجوائها المناخية والسياسية ومدتها, أربكت الناخب بالدرجة الاولى اكثر من ارباكها للمرشحين فوجد نفسه امام خيارات قديمة – جديدة:
التصويت لمجموعة من المرشحين تنطبق عليهم بامتياز صفات الانتهازية وغياب الموقف الواضح وتخليص معاملات المحظيين,,, وهؤلاء يفوزون وتخسر الحياة الديموقراطية جوهرها.
التصويت لمجموعة من المرشحين برنامجهم الوحيد صوتهم العالي وتوزيع التهم من دون ادلة يمنة ويسرة وتحقيق المكسب الشخصي تحت شعار الدفاع عن المصلحة العامة واثارة جملة مواضيع ظاهرها عام وباطنها انتقامي شخصي.
التصويت لمجموعة من المرشحين «لا تهش ولا تنش» وتريد ان تجرب حظها.
التصويت لمجموعة من المرشحين مدعومة من اطراف حكومية تحقق لها اكثر من هدف في سياق العلاقة المريضة بين الحكومة والمجلس التي آن الاوان لتخليص الكويت منها.
التصويت لقلة نادرة تمتلك مشاريع رقابية وتشريعية وبرامج عمل تطويرية للنظامين السياسي والاقتصادي، وهي قلة – للاسف الشديد – من الصعب تحديدها وسط هذا الكم المريع من الصخب والمعارك الشخصية والاهداف المزورة.
لو وضعت نفسي مكان هذا الناخب فسأصاب بالحيرة ذاتها والارتباك نفسه، فالجميع يتشابهون بطريقة او باخرى في معركة لا صوت يعلو على صوتها,,, الا رجل واحد شذ عن هذه القاعدة واخذ القرار الصحيح في التوقيت الصحيح مقدما مصلحة بلده وتطور العملية الديموقراطية على مصالحه الخاصة, وليد الجري فارس ترجل عن صهوة جواده وهو في عز العطاء والتألق، غرد خارج سرب معركة تداخلت فيها الخصومات بالصداقات بالمصالح فلم يعد احد يدري من يدير الخلافات وما هي الاهداف الحقيقية للاختلافات، اعتزل العمل النيابي ولم يعتزل السياسة المبدئية المرتكزة على اسس اخلاقية ووطنية.
وليد الجري لم يناور ولم يتهم ولم يختلق الاعذار لخطوته ولم يستبق المراحل خوفا من فشل او انتكاسة، فهو ناجح ناجح على مختلف المستويات، في الدوائر القبلية والمناطقية والوطنية والسياسية والنيابية، تشهد له مكانته في قلوب كثيرين وصولاته وجولاته في منبر المجلس ونظافة كفه وراحة ضميره, رجل يحترمه خصومه مهما كان قاسيا في انتقادهم، ويهابه اصحاب الملفات السوداء لتركيزه المباشر على قضايا المال العام من دون مساومات او صفقات فلا ثأر شخصيا يريد ان يسدده ولا غاية شخصية يبتغيها.
الوطن اهم من الاشخاص والحياة السياسية لا بد ان تتجدد دماء الشباب فيها,,, قالها ومشى وهو اول المدركين بان الوطن يحتاج الى امثاله وانه كان زهرة شباب الحياة السياسية، ومع ذلك فللكبار طريقتهم في الاحتجاج خصوصا اذا كان الاحتجاج على مرحلة كالتي نعيشها الآن.
وليد الجري، من الآن وحتى موعد الانتخابات وما بعد الانتخابات، سنبقى نبحث عن امثالك لنصوت لهم رغم ان صوت انسحابك كان الاعلى في كل الندوات الانتخابية.
جاسم بودي
(((((((((((( سأصوت لوليد...)))))))))))))
وعزالله أنه فقيدة على العربان كلهم أبو خالد...ونعم والله بذا اللحية اللي على أصولها...
وإليكم ما كتبته الصحيفة...
في تاريخ 24/6/2006
على هذا الرابط...
http://www.alraialaam.com/24-06-2006/ie5/homepage.htm
http://www.alraialaam.com/24-06-2006/ie5/frontpage.htm#01
====================
الرأي اليوم / سأصوت لوليد
لا صوت يعلو في الكويت على صوت الانتخابات هذه الايام,,, تحالفات وندوات وصراخ واشكالات وحشود وتسابق على كسب صوت النساء, رسمت اللافتات والشعارات حدودا جديدة للطرق والمناطق وصارت عناوين المداخلات النيابية معروفة سلفا، فهنا فساد وماء وكهرباء، وهناك عدالة ومساواة، وبينهما عناصر كثيرة في لائحة المساءات الانتخابية: تدخل حكومي، رشوة، شراء اصوات وذمم، مناطق داخلية وخارجية، طائفية وقبلية، دوائر، قروض,,, ويكفي ان تستدل على مقر المرشح لتعرف ماذا سيقول، واحيانا يمكنك ان تنشر له كلاما من ندوة سابقة من دون ان تخسر او يخسر هو شيئا.
انتخابات فاجأت الجميع في موعدها وظروفها واسلحتها واجوائها المناخية والسياسية ومدتها, أربكت الناخب بالدرجة الاولى اكثر من ارباكها للمرشحين فوجد نفسه امام خيارات قديمة – جديدة:
التصويت لمجموعة من المرشحين تنطبق عليهم بامتياز صفات الانتهازية وغياب الموقف الواضح وتخليص معاملات المحظيين,,, وهؤلاء يفوزون وتخسر الحياة الديموقراطية جوهرها.
التصويت لمجموعة من المرشحين برنامجهم الوحيد صوتهم العالي وتوزيع التهم من دون ادلة يمنة ويسرة وتحقيق المكسب الشخصي تحت شعار الدفاع عن المصلحة العامة واثارة جملة مواضيع ظاهرها عام وباطنها انتقامي شخصي.
التصويت لمجموعة من المرشحين «لا تهش ولا تنش» وتريد ان تجرب حظها.
التصويت لمجموعة من المرشحين مدعومة من اطراف حكومية تحقق لها اكثر من هدف في سياق العلاقة المريضة بين الحكومة والمجلس التي آن الاوان لتخليص الكويت منها.
التصويت لقلة نادرة تمتلك مشاريع رقابية وتشريعية وبرامج عمل تطويرية للنظامين السياسي والاقتصادي، وهي قلة – للاسف الشديد – من الصعب تحديدها وسط هذا الكم المريع من الصخب والمعارك الشخصية والاهداف المزورة.
لو وضعت نفسي مكان هذا الناخب فسأصاب بالحيرة ذاتها والارتباك نفسه، فالجميع يتشابهون بطريقة او باخرى في معركة لا صوت يعلو على صوتها,,, الا رجل واحد شذ عن هذه القاعدة واخذ القرار الصحيح في التوقيت الصحيح مقدما مصلحة بلده وتطور العملية الديموقراطية على مصالحه الخاصة, وليد الجري فارس ترجل عن صهوة جواده وهو في عز العطاء والتألق، غرد خارج سرب معركة تداخلت فيها الخصومات بالصداقات بالمصالح فلم يعد احد يدري من يدير الخلافات وما هي الاهداف الحقيقية للاختلافات، اعتزل العمل النيابي ولم يعتزل السياسة المبدئية المرتكزة على اسس اخلاقية ووطنية.
وليد الجري لم يناور ولم يتهم ولم يختلق الاعذار لخطوته ولم يستبق المراحل خوفا من فشل او انتكاسة، فهو ناجح ناجح على مختلف المستويات، في الدوائر القبلية والمناطقية والوطنية والسياسية والنيابية، تشهد له مكانته في قلوب كثيرين وصولاته وجولاته في منبر المجلس ونظافة كفه وراحة ضميره, رجل يحترمه خصومه مهما كان قاسيا في انتقادهم، ويهابه اصحاب الملفات السوداء لتركيزه المباشر على قضايا المال العام من دون مساومات او صفقات فلا ثأر شخصيا يريد ان يسدده ولا غاية شخصية يبتغيها.
الوطن اهم من الاشخاص والحياة السياسية لا بد ان تتجدد دماء الشباب فيها,,, قالها ومشى وهو اول المدركين بان الوطن يحتاج الى امثاله وانه كان زهرة شباب الحياة السياسية، ومع ذلك فللكبار طريقتهم في الاحتجاج خصوصا اذا كان الاحتجاج على مرحلة كالتي نعيشها الآن.
وليد الجري، من الآن وحتى موعد الانتخابات وما بعد الانتخابات، سنبقى نبحث عن امثالك لنصوت لهم رغم ان صوت انسحابك كان الاعلى في كل الندوات الانتخابية.
جاسم بودي