محمد الهتلاني
14-05-2006, 12:20 PM
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200605/sp4-051406.pc.jpg
كتب صادق الشايع:
صفى القادسية اخر حساباته وطوى ملف رد اعتباره من الفرق التي تحرشت فيه، بعد ان الحق بكاظمة هزيمة منكرة قوامها 4 اهداف نظيفة في لقاء دور الثمانية الذي جمعهما امس وليتأهل الاصفر الى الدور قبل النهائي منتظرا الفائز من لقاء الكويت والشباب اليوم مما يبشر بمواجهة قمة جديدة بين الابيض والاصفر.
وبات القادسية ليلته قبل ان يغادر صباح اليوم الى طشقند «لا طالب ولا مطلوب» وهو في افضل حال معنوية انتظارا للعودة من هناك في معادوة الدخول في الاجواء المحلية.
وكبح الاصفر جماح خصمه مبكرا بعد ان انهى الشوط الاول متقدما بهدفين بواسطة خلف السلامة بعد كرة طويلة من نهير انزلها الطوقى برأسه داخل المنطقة ليفوتها بدر المطوع بعد ان حجز خالد الشمري مدافع كاظمة عنها فتجد المتربص خلف السلامة يعالجها عالطاير على يسار شهاب كنكوني «25» واضاف نهير الشمري الهدف الثاني بعد ان اطلق كرة قوية من ركلة حرة غالطت شهاب كنكوني بعد ارتطامها باحد زملائه «40».
ولم يكتف القادسية بهدفي الشوط الاول فسعى حثيثا لزيادة الغلة ومن دون ان يرأف بحال خصمه فزرع هدفين اخرين في شباكه عن طريق سعدون الشمري، اثر ركلة حرة سددها «بنعومة» من فوق الحائط البشري «26» قبل ان يختتم البرازيلي لوسيو مسلسل الاهداف بطريقة رائعة بعد ان تلقى تمريره جميلة من بدر المطوع.
فسددها لولبية على الطريقة البرازيلية في الزاوية البعيدة لمرمى شهاب كنكوني «45».
لقاء قدساوي صرف
ان تسارع لرد اعتبارك ممن كان احد اسباب خسارتك للقب الدوري فذلك يدل على انك فريق قوي الشكيمة ويأبى الضيم على نفسه. وان تهزم فريقا باسم كاظمة وتاريخه وبنتيجة ثقيلة قوامها اربعة اهداف فانك حتما فريق كبير.
هذا بالضبط ما فعله القادسية الليلة الماضية في لقاء دور الثمانية الذي اصطبغ باللون الاصفر من بدايته وحتى نهايته وحرص المدرب الوطني محمد ابراهيم على اشراك تشكيلته الاساسية باستثناء دفعه بالبرازيلي لوسيو بدلا من علي الشمالي تحسبا لاي مفاجأة محتملة وكأنه هنا استفاد من درس لقاء الدوري بضربة وقائية مبكرة فتحت امامه ابواب الدفاع الكظماوي.
واحسن الاصفر الاستفادة من سيطرته على منطقة المناورات التي صال فيها وجال كيتا وفهاد والطوقي كما كان لطلعات سعدون والنمش الجانبية اثر في تهيئة العديد من الفرص للمهاجمين السلامة والمطوع.
وفيما تابع الاول نشاطه التهديفي كان الثاني مصدر خطورة دائماً على مرمى كاظمة.
وسعى ابراهيم لاراحة عدد من لاعبيه فدفع بصالح الشيخ ونواف المطيري ومحمد راشد بدلا من السلامة وكيتا والطوقي من دون ان تتأثر شراهة الفريق الهجومية واندفاعه نحو المرمى المنافس.
«حسافة» ياالبرتقالي
امر محزن حقا ان يتعرض فريق بحجم كاظمة لخسارة عريضة حتى وان جاءت من القادسية. واذا كانت الهزيمة امراً ورداً في كرة القدم لجميع الفرق دون استثناء فان هزيمة ثقيلة وباداء بلا روح هي المصيبة الحقيقية.
لم يظهر كاظمة كفريق عازم على تحقيق الفوز والارتقاء للدور قبل النهائي وبدا في كثير من الاحيان وكأنه يلعب لتحاشي الخسارة من دون طموح بتجاوز ذلك الى ما هو ابعد.
ولن نعذر البرتقالي على افتقاده لعدد من لاعبيه الاساسيين كفهد الفهد وعبدالرحمن البناي واحمد المطيري لان هذا النادي كان دائما لا يقف على لاعب واحد وكثيرا ما خاض اقوى مباريات بمن حضر.
ادارة ممتازة لجطلي
ادار اللقاء الحكم الدولي عطاالله جطلي وساعده يوسف الخباز وخليفة المنيع وحميد عرب رابعا وانذر الحكم خالد الشمري وعبدالله دشتي من كاظمة وسعدون الشمري من القادسية وكانت ادارة جطلي للمباراة ممتازة.
كتب صادق الشايع:
صفى القادسية اخر حساباته وطوى ملف رد اعتباره من الفرق التي تحرشت فيه، بعد ان الحق بكاظمة هزيمة منكرة قوامها 4 اهداف نظيفة في لقاء دور الثمانية الذي جمعهما امس وليتأهل الاصفر الى الدور قبل النهائي منتظرا الفائز من لقاء الكويت والشباب اليوم مما يبشر بمواجهة قمة جديدة بين الابيض والاصفر.
وبات القادسية ليلته قبل ان يغادر صباح اليوم الى طشقند «لا طالب ولا مطلوب» وهو في افضل حال معنوية انتظارا للعودة من هناك في معادوة الدخول في الاجواء المحلية.
وكبح الاصفر جماح خصمه مبكرا بعد ان انهى الشوط الاول متقدما بهدفين بواسطة خلف السلامة بعد كرة طويلة من نهير انزلها الطوقى برأسه داخل المنطقة ليفوتها بدر المطوع بعد ان حجز خالد الشمري مدافع كاظمة عنها فتجد المتربص خلف السلامة يعالجها عالطاير على يسار شهاب كنكوني «25» واضاف نهير الشمري الهدف الثاني بعد ان اطلق كرة قوية من ركلة حرة غالطت شهاب كنكوني بعد ارتطامها باحد زملائه «40».
ولم يكتف القادسية بهدفي الشوط الاول فسعى حثيثا لزيادة الغلة ومن دون ان يرأف بحال خصمه فزرع هدفين اخرين في شباكه عن طريق سعدون الشمري، اثر ركلة حرة سددها «بنعومة» من فوق الحائط البشري «26» قبل ان يختتم البرازيلي لوسيو مسلسل الاهداف بطريقة رائعة بعد ان تلقى تمريره جميلة من بدر المطوع.
فسددها لولبية على الطريقة البرازيلية في الزاوية البعيدة لمرمى شهاب كنكوني «45».
لقاء قدساوي صرف
ان تسارع لرد اعتبارك ممن كان احد اسباب خسارتك للقب الدوري فذلك يدل على انك فريق قوي الشكيمة ويأبى الضيم على نفسه. وان تهزم فريقا باسم كاظمة وتاريخه وبنتيجة ثقيلة قوامها اربعة اهداف فانك حتما فريق كبير.
هذا بالضبط ما فعله القادسية الليلة الماضية في لقاء دور الثمانية الذي اصطبغ باللون الاصفر من بدايته وحتى نهايته وحرص المدرب الوطني محمد ابراهيم على اشراك تشكيلته الاساسية باستثناء دفعه بالبرازيلي لوسيو بدلا من علي الشمالي تحسبا لاي مفاجأة محتملة وكأنه هنا استفاد من درس لقاء الدوري بضربة وقائية مبكرة فتحت امامه ابواب الدفاع الكظماوي.
واحسن الاصفر الاستفادة من سيطرته على منطقة المناورات التي صال فيها وجال كيتا وفهاد والطوقي كما كان لطلعات سعدون والنمش الجانبية اثر في تهيئة العديد من الفرص للمهاجمين السلامة والمطوع.
وفيما تابع الاول نشاطه التهديفي كان الثاني مصدر خطورة دائماً على مرمى كاظمة.
وسعى ابراهيم لاراحة عدد من لاعبيه فدفع بصالح الشيخ ونواف المطيري ومحمد راشد بدلا من السلامة وكيتا والطوقي من دون ان تتأثر شراهة الفريق الهجومية واندفاعه نحو المرمى المنافس.
«حسافة» ياالبرتقالي
امر محزن حقا ان يتعرض فريق بحجم كاظمة لخسارة عريضة حتى وان جاءت من القادسية. واذا كانت الهزيمة امراً ورداً في كرة القدم لجميع الفرق دون استثناء فان هزيمة ثقيلة وباداء بلا روح هي المصيبة الحقيقية.
لم يظهر كاظمة كفريق عازم على تحقيق الفوز والارتقاء للدور قبل النهائي وبدا في كثير من الاحيان وكأنه يلعب لتحاشي الخسارة من دون طموح بتجاوز ذلك الى ما هو ابعد.
ولن نعذر البرتقالي على افتقاده لعدد من لاعبيه الاساسيين كفهد الفهد وعبدالرحمن البناي واحمد المطيري لان هذا النادي كان دائما لا يقف على لاعب واحد وكثيرا ما خاض اقوى مباريات بمن حضر.
ادارة ممتازة لجطلي
ادار اللقاء الحكم الدولي عطاالله جطلي وساعده يوسف الخباز وخليفة المنيع وحميد عرب رابعا وانذر الحكم خالد الشمري وعبدالله دشتي من كاظمة وسعدون الشمري من القادسية وكانت ادارة جطلي للمباراة ممتازة.