RAKAN YAM
04-05-2006, 01:02 PM
العجمان والعوازم والعشر دوائر
--------------------------------------------------------------------------------
خلال الايام القادمة ستنجلي الرؤيا عن وضع الدوائر وهي كما يبدو ستحسم الى ان تكون عشر دوائر. وهي كما ارى الفرصة الذهبية لقبيلتين من اكبر قبائل الكويت لاستعادة وضعهما الطبيعي وان يكون لهما في مقبل الايام دور رئيسي في اصلاح وضع البلد. وستكون الدائرتين التاسعة والعاشرة ممثلة بعشر نواب ولو تم تقاسمهما بين القبيلتين بحيث يكون للعوازم خمسة نواب وللعجمان خمس نواب سيكون للقبيلتين فرصة كبيرة ان يكون لها في المجلس ممثلين اكثر من وضعهما الحالي.فالعجمان حاليا ممثلين باربعة نواب واحدهم يحسب على الحضر وفي حالة التحالف سيضمن العجمان خمسة مقاعد باذن الله + محمد البصيري + فهد الخنة مما يعني ان القبيلة قد تمثل بسبعة نواب وهذا لم يحدث منذ زمن او على الاقل منذ 30 عاما. وكذلك الحال بالنسبة للعوازم فالحسبة قد تكون كالتالي:
5 نواب من الدئرتين 9 و 10+ 2 او ثلاثة على الاقل من السالمية + الهبيدة مما يعني ان لها فرصة ان تكون ممثلة ب 8 الى 9 نواب وهي حاليا ممثلة بسبعة نواب. وتحالف القبيلتين امر محتوم لكلاهما كما يبدو وخصوصا بسبب نتائج انتخابات 2003 فالعوازم لم يستفيدوا من تحالف الهواجر واستطاع الهواجر النجاح فيما سقط العازمي في 2003 وكذلك في 1999. حلف العوازم في الرقة ليس بافضل حالا فكان المستفيد من الحلف عائض علوش واستطاع الوصول مرتين عن طريق التحالف فيما لم ينجح مرشح العوازم. وتحالف العوازم مع العتبان في الاحمدي كان جسرا عبر به سعدون مرارا الى المنافسة ولم يستفد العوازم منه مطلقا. ونستنتنج ان العوازم سيكونون احرص من العجمان على الحلف الجديد وخصوصا ان هذا الحلف اكتسح انتخابات الجمعيات التعاونية واتوقع قريبا ان يسيطر على اتحاد الجمعيات التعاونية والنقابات والاتحادات العمالية. وبالنسبة للعجمان فمواقف الاقليات في الرقة وهدية في الانتخابات الماضية ووقوفها بشكل سافر ومستفز مع حلف جاسم-عبدالله هو درس قاسي يقود الى ان التحالف مع العوازم هو الطريق الصحيح لاستعادة وضع العجمان الطبيعي بدون مراهنات فاشلة وغير مضمونة. وختاما اوجه نداء الى كبار القبيلتين (الجارتين قديما وحديثا) ان تقوم لجان مشتركة- بعد 15 مايو وهو موعد حسم الدوائر- بالتنسيق المبكر ووضع لبنات هذا الحلف ونسأل الله ان يوفق القبيلتين الى ما فيه خير ديننا اولا ومافيه خير لهذا البلد الطيب.
--------------------------------------------------------------------------------
خلال الايام القادمة ستنجلي الرؤيا عن وضع الدوائر وهي كما يبدو ستحسم الى ان تكون عشر دوائر. وهي كما ارى الفرصة الذهبية لقبيلتين من اكبر قبائل الكويت لاستعادة وضعهما الطبيعي وان يكون لهما في مقبل الايام دور رئيسي في اصلاح وضع البلد. وستكون الدائرتين التاسعة والعاشرة ممثلة بعشر نواب ولو تم تقاسمهما بين القبيلتين بحيث يكون للعوازم خمسة نواب وللعجمان خمس نواب سيكون للقبيلتين فرصة كبيرة ان يكون لها في المجلس ممثلين اكثر من وضعهما الحالي.فالعجمان حاليا ممثلين باربعة نواب واحدهم يحسب على الحضر وفي حالة التحالف سيضمن العجمان خمسة مقاعد باذن الله + محمد البصيري + فهد الخنة مما يعني ان القبيلة قد تمثل بسبعة نواب وهذا لم يحدث منذ زمن او على الاقل منذ 30 عاما. وكذلك الحال بالنسبة للعوازم فالحسبة قد تكون كالتالي:
5 نواب من الدئرتين 9 و 10+ 2 او ثلاثة على الاقل من السالمية + الهبيدة مما يعني ان لها فرصة ان تكون ممثلة ب 8 الى 9 نواب وهي حاليا ممثلة بسبعة نواب. وتحالف القبيلتين امر محتوم لكلاهما كما يبدو وخصوصا بسبب نتائج انتخابات 2003 فالعوازم لم يستفيدوا من تحالف الهواجر واستطاع الهواجر النجاح فيما سقط العازمي في 2003 وكذلك في 1999. حلف العوازم في الرقة ليس بافضل حالا فكان المستفيد من الحلف عائض علوش واستطاع الوصول مرتين عن طريق التحالف فيما لم ينجح مرشح العوازم. وتحالف العوازم مع العتبان في الاحمدي كان جسرا عبر به سعدون مرارا الى المنافسة ولم يستفد العوازم منه مطلقا. ونستنتنج ان العوازم سيكونون احرص من العجمان على الحلف الجديد وخصوصا ان هذا الحلف اكتسح انتخابات الجمعيات التعاونية واتوقع قريبا ان يسيطر على اتحاد الجمعيات التعاونية والنقابات والاتحادات العمالية. وبالنسبة للعجمان فمواقف الاقليات في الرقة وهدية في الانتخابات الماضية ووقوفها بشكل سافر ومستفز مع حلف جاسم-عبدالله هو درس قاسي يقود الى ان التحالف مع العوازم هو الطريق الصحيح لاستعادة وضع العجمان الطبيعي بدون مراهنات فاشلة وغير مضمونة. وختاما اوجه نداء الى كبار القبيلتين (الجارتين قديما وحديثا) ان تقوم لجان مشتركة- بعد 15 مايو وهو موعد حسم الدوائر- بالتنسيق المبكر ووضع لبنات هذا الحلف ونسأل الله ان يوفق القبيلتين الى ما فيه خير ديننا اولا ومافيه خير لهذا البلد الطيب.