سلمان المكراد
23-02-2005, 06:35 PM
http://www.alriyadh.com/2005/02/23/img/242054.jpg
ظهر (الهلال) وسطع في الوقت المناسب وأعلن تأهله من خلال بوابة (الفيصلي) الأردني بعد أن قلب خسارته صفر/2 إلى تعادل مثير 2/2 وكاد أن يحقق الفوز لولا تدخل القائم الأردني وصده لكرة (ديسلفا) أواخر المباراة.
الهلال كان التعادل كافياً له لكي يضمن التأهل إلى دور الثمانية في بطولة أبطال العرب بعد أن خسر (الافريقي) من الإسماعيلي 1/2 ورافق الفيصلي خارج المنافسة في البطولة، وجاءت نتيجة المباراة عادلة للفريقين، إذ قدم الفيصلي مستوى جيداً وإن لم يحافظ على تقدمه، فيما لم يقدم الهلال المستوى المأمول إلا بعد تأخره بالنتيجة، ووضح إصرار لاعبيه على عدم العودة بالخسارة، وساهمت أرضية الملعب السيئة جداً أيضاً في انخفاض مستوى الهلال، وتعطيل هجماته، عكس (الفيصلي) الذي لعب بارتياح أكثر لاعتياده على أرضية الملعب تقدم الفيصلي بهدفي خالد سعد ومؤيد سليم، وعادل للهلال (كماتشو) و(عزيز).
الشوط الأول
أرضية الملعب السيئة نتيجة لظروف الطقس وقفت حائلاً دون تقديم مستوى مقبول من الفريقين، فالمدرب الهلالي باكيتا غير من تكتيك الفريق الذي سار عليه خلال المباريات الماضية، فقد أوصى اللاعبين بعدم لعب الكرات الأرضية لخط الهجوم والاكتفاء بالتمريرات والكرات الطويلة سواء من صناع اللعب محمد الشهلوب وكماتشو أو من المحور سلطان البرقان، الكرات الموجهة إلى ديسلفا تحديداً لم تتسبب في أي خطورة نظراً لاستمراره اللعب بنفس الرتم «البطيء» فيما كانت الرقابة مشددة على هداف الفريق سامي الجابر.
في خط الوسط الأزرق قدم عزيز والبرقان مستوى مقبولاً ونجحا في تكوين خط الدفاع الأول خصوصاً وأن خطة الفيصلي تركزت على الهجوم من العمق، فيما لم تساعد أرضية الملعب الشهلوب وكماتشو في تقديم مستوياتهما المعهودة وتمريراتهما البينية المعروفة عنهما وبالتالي قلل ذلك من خطورتهما المعتادة.
باستثناء هدف الفصيلي في هذا الشوط كان خط الدفاع الهلالي يلعب بهدوء دون خطورة تذكر من جانب هجوم الفيصلي، كانت الكرات الهوائية من نصيب تفاريس والمفرج، فيما قلل تغير التكتيك الهلالي من انطلاقات الخثران والياس فلم نشاهد أي كرة عرضية هلالية طوال الشوط باستثناء كرة واحدة من الخثران في الدقائق الأولى من المباراة.
الشوط الأول ظهر منخفض الأداء وغابت اللمحات الفنية تماماً كما كانت الإثارة والفرص غائبة هي الأخرى ولم يشهد هذا الشوط وطوال 45 دقيقة أي فرصة خطرة بنيت بأسلوب صحيح من كلا الطرفين.
هدف الشوط
توغل الظهير الأيمن لفريق الفيصلي من الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية سهلة أخفق المدافع تفاريس في إبعادها رغم عدم وجود أي مهاجم يضايقه، تصل الكرة إلى المهاجم خالد سعد تجاوز بعدها بسهولة تامة الظهير الأيمن الهلالي ياسر الياس الذي لم تساعده خبرته في الانقضاض على المهاجم خالد سعد الذي واجه مرمى العتيبي وسددها قوية في سقف المرمى الأزرق كان ذلك في الدقيقة 34.
الشوط الثاني
بدأ الفريق الهلالي هذا الشوط بهجوم مبكر في دقائق الشوط الأولى حيث أوعز باكيتا للظهيرين الخثران وإلياس بالتقدم ولعب الكرات العرضية ، لكن تألق حارس الفيصلي عامر شفيع أنهى خطورة هذه الكرات وساهم انخفاض رأسي الحربة في الهلال وتألق شفيع وقلبي الدفاع في الفيصلي في منع كل الفرص الهلالية المبكرة ، ديسلفا كان يمثل جانباً سلبياً بتثاقله الواضح في الفريق الأزرق لكن ذلك لم يدعو المدرب باكيتا لاستبداله حيث واصل المباراة حتى نهايتها .
الحدث الأهم في هذا الشوط هو التغيير الذي جاء لمصلحة الهلال بعد دخول النجم الشاب مشعل الموري بديلاً لمحمد الشلهوب ، هذا التغيير قلب المباراة لمصلحة الهلال حيث تسبب الموري في صنع الكثير من الفرص الخطرة كانت بدايتها في الدقيقة 68 حينما مرر كرة عرضية أرضية تجاه ديسلفا الذي سددها زاحفة اصطدمت بالحارس شفيع ثم اتجهت للمرمى قبل أن يتمكن شفيع من استعادتها مرة أخرى قبل أن تتجاوز الكرة خط المرمى .
مشعل الموري كان حاضراً مرة أخرى في الدقيقة 72 حينما سدد كرة قوية من خارج المنطقة لكنها اصطدمت في العارضة كثاني أخطر الفرص الزرقاء.
هدف ثان مفاجئ
وبينما كان المتابعون بانتظار هدف التعادل الهلالي نتيجة الضغط الواضح انطلق مهاجم الفيصلي مؤيد سليم من الجهة اليسرى ولعب الكرة أرضية سهلة تجاه خالد سعد لكن لاعب الهلال سلطان البرقان حول الكرة إلى داخل المرمى كهدف للفيصلي قبل أن تصل إلى سعد ، الكرة كانت سهلة ومن المفترض أن يضع اللاعب حسبانه في التعامل مع مثلها في أرضية سيئة كما هي أرضية ملعب المباراة .
كماتشو وهدف برازيلي
فرحة لاعبي الفيصلي لم تستمر طويلاً حيث تمكن كماتشو من إحراز الهدف الهلالي الأول من خلال تسديدة بالطريقة البرازيلية من خطأ خارج المنطقة سددها على يسار شفيع كهدف هلالي أول وذلك في الدقيقة 82 .
هدف التأهل الأزرق
نجم الشوط الثاني مشعل الموري يتقدم من الناحية اليمنى ويلعب كرة عرضية بطريقة رائعة وجميلة « أجمل كرة عرضية نفذت في المباراة » كانت الكرة ساقطة بالقرب من منطقة الستة ياردة وكان لاعب المحور خالد عزيز متواجداً في المنطقة ليسددها على الوضع الطائر كهدف ثان أعطى الإطمئنان للاعبي الهلال .
استمر اللعب لمصلحة الهلال حتى بعد الهدف الثاني ولكن بتحفظ أكثر بكل تأكيد وقبل أن ينهي حكم اللقاء المباراة لاحت كرة ذهبية لديسلفا الذي استقبل كرة جميلة على رأس المنطقة سددها قوية في الزاوية اليمنى لمرمى شفيع لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر الذي وقف مع « العارضة » في منع التفوق الهلالي .
لقطات :
دخول مشعل الموري في شوط المباراة الثاني كان الحدث الأبرز في اللقاء ، وكسب نجومية الهلال فيما كان المهاجم خالد سعد اللاعب الأكثر حضوراً من جانب الفيصلي .
المهاجم الأنجولي ديسلفا واصل تقديم مستوياته الهابطة ولم يكن حاضراً سوى في التسديدة الأخيرة .
باكيتا كاد يدفع ثمن تحفظه في شوط المباراة الأول لولا أنه تدارك الوضع بزجه للموري في الشوط الثاني .
الهدفان اللذان ولجا مرمى الهلال كانا من أخطاء دفاعية من السوء أن يقع فيها لاعبو الفريق الأزرق .
ظهر (الهلال) وسطع في الوقت المناسب وأعلن تأهله من خلال بوابة (الفيصلي) الأردني بعد أن قلب خسارته صفر/2 إلى تعادل مثير 2/2 وكاد أن يحقق الفوز لولا تدخل القائم الأردني وصده لكرة (ديسلفا) أواخر المباراة.
الهلال كان التعادل كافياً له لكي يضمن التأهل إلى دور الثمانية في بطولة أبطال العرب بعد أن خسر (الافريقي) من الإسماعيلي 1/2 ورافق الفيصلي خارج المنافسة في البطولة، وجاءت نتيجة المباراة عادلة للفريقين، إذ قدم الفيصلي مستوى جيداً وإن لم يحافظ على تقدمه، فيما لم يقدم الهلال المستوى المأمول إلا بعد تأخره بالنتيجة، ووضح إصرار لاعبيه على عدم العودة بالخسارة، وساهمت أرضية الملعب السيئة جداً أيضاً في انخفاض مستوى الهلال، وتعطيل هجماته، عكس (الفيصلي) الذي لعب بارتياح أكثر لاعتياده على أرضية الملعب تقدم الفيصلي بهدفي خالد سعد ومؤيد سليم، وعادل للهلال (كماتشو) و(عزيز).
الشوط الأول
أرضية الملعب السيئة نتيجة لظروف الطقس وقفت حائلاً دون تقديم مستوى مقبول من الفريقين، فالمدرب الهلالي باكيتا غير من تكتيك الفريق الذي سار عليه خلال المباريات الماضية، فقد أوصى اللاعبين بعدم لعب الكرات الأرضية لخط الهجوم والاكتفاء بالتمريرات والكرات الطويلة سواء من صناع اللعب محمد الشهلوب وكماتشو أو من المحور سلطان البرقان، الكرات الموجهة إلى ديسلفا تحديداً لم تتسبب في أي خطورة نظراً لاستمراره اللعب بنفس الرتم «البطيء» فيما كانت الرقابة مشددة على هداف الفريق سامي الجابر.
في خط الوسط الأزرق قدم عزيز والبرقان مستوى مقبولاً ونجحا في تكوين خط الدفاع الأول خصوصاً وأن خطة الفيصلي تركزت على الهجوم من العمق، فيما لم تساعد أرضية الملعب الشهلوب وكماتشو في تقديم مستوياتهما المعهودة وتمريراتهما البينية المعروفة عنهما وبالتالي قلل ذلك من خطورتهما المعتادة.
باستثناء هدف الفصيلي في هذا الشوط كان خط الدفاع الهلالي يلعب بهدوء دون خطورة تذكر من جانب هجوم الفيصلي، كانت الكرات الهوائية من نصيب تفاريس والمفرج، فيما قلل تغير التكتيك الهلالي من انطلاقات الخثران والياس فلم نشاهد أي كرة عرضية هلالية طوال الشوط باستثناء كرة واحدة من الخثران في الدقائق الأولى من المباراة.
الشوط الأول ظهر منخفض الأداء وغابت اللمحات الفنية تماماً كما كانت الإثارة والفرص غائبة هي الأخرى ولم يشهد هذا الشوط وطوال 45 دقيقة أي فرصة خطرة بنيت بأسلوب صحيح من كلا الطرفين.
هدف الشوط
توغل الظهير الأيمن لفريق الفيصلي من الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية سهلة أخفق المدافع تفاريس في إبعادها رغم عدم وجود أي مهاجم يضايقه، تصل الكرة إلى المهاجم خالد سعد تجاوز بعدها بسهولة تامة الظهير الأيمن الهلالي ياسر الياس الذي لم تساعده خبرته في الانقضاض على المهاجم خالد سعد الذي واجه مرمى العتيبي وسددها قوية في سقف المرمى الأزرق كان ذلك في الدقيقة 34.
الشوط الثاني
بدأ الفريق الهلالي هذا الشوط بهجوم مبكر في دقائق الشوط الأولى حيث أوعز باكيتا للظهيرين الخثران وإلياس بالتقدم ولعب الكرات العرضية ، لكن تألق حارس الفيصلي عامر شفيع أنهى خطورة هذه الكرات وساهم انخفاض رأسي الحربة في الهلال وتألق شفيع وقلبي الدفاع في الفيصلي في منع كل الفرص الهلالية المبكرة ، ديسلفا كان يمثل جانباً سلبياً بتثاقله الواضح في الفريق الأزرق لكن ذلك لم يدعو المدرب باكيتا لاستبداله حيث واصل المباراة حتى نهايتها .
الحدث الأهم في هذا الشوط هو التغيير الذي جاء لمصلحة الهلال بعد دخول النجم الشاب مشعل الموري بديلاً لمحمد الشلهوب ، هذا التغيير قلب المباراة لمصلحة الهلال حيث تسبب الموري في صنع الكثير من الفرص الخطرة كانت بدايتها في الدقيقة 68 حينما مرر كرة عرضية أرضية تجاه ديسلفا الذي سددها زاحفة اصطدمت بالحارس شفيع ثم اتجهت للمرمى قبل أن يتمكن شفيع من استعادتها مرة أخرى قبل أن تتجاوز الكرة خط المرمى .
مشعل الموري كان حاضراً مرة أخرى في الدقيقة 72 حينما سدد كرة قوية من خارج المنطقة لكنها اصطدمت في العارضة كثاني أخطر الفرص الزرقاء.
هدف ثان مفاجئ
وبينما كان المتابعون بانتظار هدف التعادل الهلالي نتيجة الضغط الواضح انطلق مهاجم الفيصلي مؤيد سليم من الجهة اليسرى ولعب الكرة أرضية سهلة تجاه خالد سعد لكن لاعب الهلال سلطان البرقان حول الكرة إلى داخل المرمى كهدف للفيصلي قبل أن تصل إلى سعد ، الكرة كانت سهلة ومن المفترض أن يضع اللاعب حسبانه في التعامل مع مثلها في أرضية سيئة كما هي أرضية ملعب المباراة .
كماتشو وهدف برازيلي
فرحة لاعبي الفيصلي لم تستمر طويلاً حيث تمكن كماتشو من إحراز الهدف الهلالي الأول من خلال تسديدة بالطريقة البرازيلية من خطأ خارج المنطقة سددها على يسار شفيع كهدف هلالي أول وذلك في الدقيقة 82 .
هدف التأهل الأزرق
نجم الشوط الثاني مشعل الموري يتقدم من الناحية اليمنى ويلعب كرة عرضية بطريقة رائعة وجميلة « أجمل كرة عرضية نفذت في المباراة » كانت الكرة ساقطة بالقرب من منطقة الستة ياردة وكان لاعب المحور خالد عزيز متواجداً في المنطقة ليسددها على الوضع الطائر كهدف ثان أعطى الإطمئنان للاعبي الهلال .
استمر اللعب لمصلحة الهلال حتى بعد الهدف الثاني ولكن بتحفظ أكثر بكل تأكيد وقبل أن ينهي حكم اللقاء المباراة لاحت كرة ذهبية لديسلفا الذي استقبل كرة جميلة على رأس المنطقة سددها قوية في الزاوية اليمنى لمرمى شفيع لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر الذي وقف مع « العارضة » في منع التفوق الهلالي .
لقطات :
دخول مشعل الموري في شوط المباراة الثاني كان الحدث الأبرز في اللقاء ، وكسب نجومية الهلال فيما كان المهاجم خالد سعد اللاعب الأكثر حضوراً من جانب الفيصلي .
المهاجم الأنجولي ديسلفا واصل تقديم مستوياته الهابطة ولم يكن حاضراً سوى في التسديدة الأخيرة .
باكيتا كاد يدفع ثمن تحفظه في شوط المباراة الأول لولا أنه تدارك الوضع بزجه للموري في الشوط الثاني .
الهدفان اللذان ولجا مرمى الهلال كانا من أخطاء دفاعية من السوء أن يقع فيها لاعبو الفريق الأزرق .