بنيان اليامي
12-04-2006, 08:52 PM
ابيات رائعه من قصيده للشاعر عبد الرحمن سعدي العبدي الشمري
في قبايل يــــــــام
أقول الـحمد لله ما علت في أرضنا أعــلام=
وعد رمالـها وأعداد مـا هلـت سحايبها
سلامي عد ما حج الحجيــج وكبروا باحرام=
سلامي كل ما شدّت لبيـت الله ركايبها
سلامي عد من زكى زكاته ثم صــام وقام=
سلامي من مشارق أرضنا حتى مغاربها
سلامي عد ما نكتب على وجه الورق بأقلام=
سلامي مالنـخيل أهتز والنسمـة تلاعبها
سلامي عد ماالبلبل يغني بالغصــون أنغام=
سلامي كلما عينٍ تمنت شوف غايبها
سلامي كلما مالت غصون وحركتها أنسـام=
سلامي من حدود الجوف ومن حايل وحتى أبـها
سلامي كلما اشتاق المحب لمن يحب وهام=
سلامي عد ما التـمّت بعد غيبــه حبايبـــها
سلامي ياهل الطولات يا درع العرب يا يام=
رجالٍ ما أحـد يزحم على العليــا مناكبـــها
رسوا مثل الجبال الراسيات إن زلت الأقدام=
وكما البركان إذا نادى المنـادي في كتايبها
إذا طير المنايا فوق هامات النشاما حـام=
أشوف سيوفهم تلمع كـما تلمع كواكبها
وإذا ماقام سوق الموت يوم المعركة يا قام=
أشوف نفوســهم يكثر بسوق الــموت جالبها
يعشون السباع الجايعه روس الشيوخ اطعام=
وطيور السما أسياف يامٍ من مـخالبــها
لهم رايٍ مصيب ما يحير إن حارت الأفهام=
ولهم من طيبـهم فزعات تذهل من يجـربــها
إذا لانوا فهم أبرد وألطف من نسيم الشام=
وإذا اشتدوا فهم زلزال يزلزل من يغاضبــهـا
سلمتوا يا سيوف الهند ومضربها يقص الهام=
وسم الموت بحدود السيوف وفي مضاربــــها
يا ويل اللي نوى حرب الأسود وغرّته أوهام=
أنا أشهد ما اهتنى بالنــوم مجنون يحاربها
الأفعى من يجيها إن بدت بأنيابهـا الأسـقام=
ولهيب النار من يصبر على حامي لهايبها
أشوف الطفل فيهم يا نشا كالليث كالضرغام=
وكما همدان إذا شبّ الشباب وشاب شايبها
هم الملجا هم الملفا لمن هو يشكي الأيام=
وهم المزبان يا ضاقت على الخايف جنايبها
كرام نفوس أهل ناموس عزّ اللي شكا وأنضام=
كما أمواج البحر يا يام إذا اشتدت مصايبها
كرام ومن كرام وضيفهم ما يعدم الإكرام=
كأن أموالهم مــا هي لـهم إن حل طالبـــها
هم أرحم بالخوي وأكرم من الوالد على الأيتام=
وأنا أشهد من يجــاور يام ما يشكي متاعبها
إذا كان السنة فيها ليالي تختلف وأيام=
بني يام الليالي البيض وهو به من يكذبها
سهرتوا وانتهضتوا للمراجل والعفون نيام=
وأظن اللي يبي الطولات ما يرخص مطالبها
دروب المرجلـه والطيب ما تاتيك بالأحلام=
إذا ما خالط الأقوال أفعالٍ تصاحبها
لبعضهم من بعضهم دوم عصابة راسهم وحزام=
ذيابة قاتلين للجبان إن جاء محاربها
أنا شاعر على كيفي ببحور الشعر عوام=
دواليب الفكر تاتي على كيفي أقلبها
أنا أحفظ قصيدي عن هزيل القول والأوهام=
وجزال المعاني للنشاما ما نحسَّبها
أنا من دار حاتم جيت وأظن الشعر ما ينلام=
إذا ما قد تغنّى في هوى (نجران) كاتبها
جميل الشعر وأعذب شي شعرٍ صادق الإلهام=
فلا تصدق بقولة أعذب الأبيات أكذبها
أجل عشنا وشفنا ومن يعيش يجرب الأيام=
تسقيه الشقا والهم من قاسي تجاربها
أنا من نجد جيت وخاطري تلعب به الآلام=
ونسيت الهم في بنت الجنوب ومن يقاربها
أنا من دار حايل (شمري) ولي الفخر يا يام=
إذا في مثلكم سطرت أبياتي وأرتبها
شمر والذيابه يام ركن وللفخر مرسام=
فلا الأبيات والأمثال تحصي لك مناقبها
وختام القول صلى الله على من ناصر الإسلام=
رسول الله شفيع الناس في زحمة محاسبها
في قبايل يــــــــام
أقول الـحمد لله ما علت في أرضنا أعــلام=
وعد رمالـها وأعداد مـا هلـت سحايبها
سلامي عد ما حج الحجيــج وكبروا باحرام=
سلامي كل ما شدّت لبيـت الله ركايبها
سلامي عد من زكى زكاته ثم صــام وقام=
سلامي من مشارق أرضنا حتى مغاربها
سلامي عد ما نكتب على وجه الورق بأقلام=
سلامي مالنـخيل أهتز والنسمـة تلاعبها
سلامي عد ماالبلبل يغني بالغصــون أنغام=
سلامي كلما عينٍ تمنت شوف غايبها
سلامي كلما مالت غصون وحركتها أنسـام=
سلامي من حدود الجوف ومن حايل وحتى أبـها
سلامي كلما اشتاق المحب لمن يحب وهام=
سلامي عد ما التـمّت بعد غيبــه حبايبـــها
سلامي ياهل الطولات يا درع العرب يا يام=
رجالٍ ما أحـد يزحم على العليــا مناكبـــها
رسوا مثل الجبال الراسيات إن زلت الأقدام=
وكما البركان إذا نادى المنـادي في كتايبها
إذا طير المنايا فوق هامات النشاما حـام=
أشوف سيوفهم تلمع كـما تلمع كواكبها
وإذا ماقام سوق الموت يوم المعركة يا قام=
أشوف نفوســهم يكثر بسوق الــموت جالبها
يعشون السباع الجايعه روس الشيوخ اطعام=
وطيور السما أسياف يامٍ من مـخالبــها
لهم رايٍ مصيب ما يحير إن حارت الأفهام=
ولهم من طيبـهم فزعات تذهل من يجـربــها
إذا لانوا فهم أبرد وألطف من نسيم الشام=
وإذا اشتدوا فهم زلزال يزلزل من يغاضبــهـا
سلمتوا يا سيوف الهند ومضربها يقص الهام=
وسم الموت بحدود السيوف وفي مضاربــــها
يا ويل اللي نوى حرب الأسود وغرّته أوهام=
أنا أشهد ما اهتنى بالنــوم مجنون يحاربها
الأفعى من يجيها إن بدت بأنيابهـا الأسـقام=
ولهيب النار من يصبر على حامي لهايبها
أشوف الطفل فيهم يا نشا كالليث كالضرغام=
وكما همدان إذا شبّ الشباب وشاب شايبها
هم الملجا هم الملفا لمن هو يشكي الأيام=
وهم المزبان يا ضاقت على الخايف جنايبها
كرام نفوس أهل ناموس عزّ اللي شكا وأنضام=
كما أمواج البحر يا يام إذا اشتدت مصايبها
كرام ومن كرام وضيفهم ما يعدم الإكرام=
كأن أموالهم مــا هي لـهم إن حل طالبـــها
هم أرحم بالخوي وأكرم من الوالد على الأيتام=
وأنا أشهد من يجــاور يام ما يشكي متاعبها
إذا كان السنة فيها ليالي تختلف وأيام=
بني يام الليالي البيض وهو به من يكذبها
سهرتوا وانتهضتوا للمراجل والعفون نيام=
وأظن اللي يبي الطولات ما يرخص مطالبها
دروب المرجلـه والطيب ما تاتيك بالأحلام=
إذا ما خالط الأقوال أفعالٍ تصاحبها
لبعضهم من بعضهم دوم عصابة راسهم وحزام=
ذيابة قاتلين للجبان إن جاء محاربها
أنا شاعر على كيفي ببحور الشعر عوام=
دواليب الفكر تاتي على كيفي أقلبها
أنا أحفظ قصيدي عن هزيل القول والأوهام=
وجزال المعاني للنشاما ما نحسَّبها
أنا من دار حاتم جيت وأظن الشعر ما ينلام=
إذا ما قد تغنّى في هوى (نجران) كاتبها
جميل الشعر وأعذب شي شعرٍ صادق الإلهام=
فلا تصدق بقولة أعذب الأبيات أكذبها
أجل عشنا وشفنا ومن يعيش يجرب الأيام=
تسقيه الشقا والهم من قاسي تجاربها
أنا من نجد جيت وخاطري تلعب به الآلام=
ونسيت الهم في بنت الجنوب ومن يقاربها
أنا من دار حايل (شمري) ولي الفخر يا يام=
إذا في مثلكم سطرت أبياتي وأرتبها
شمر والذيابه يام ركن وللفخر مرسام=
فلا الأبيات والأمثال تحصي لك مناقبها
وختام القول صلى الله على من ناصر الإسلام=
رسول الله شفيع الناس في زحمة محاسبها